السبت، 16 يناير 2016

خواطر في عيد الحب


المحبة فيض غامر يسع الدنيا ويعانق الحياة.

المحبة قمة شاهقة تقودنا الى الله لانها درب يصعد بنا الى ملكوت ملؤه النعيم.

المحبة عطاء كبير لوجود اكبر يشمل الاكوان.

هي جوهر الحياة تستمد عظمتها من عظمة الله تبارك اسمه،
فالله محبة، والانسان بالمحبة يقترب من المنّان.
المحبة لا تفنى لانها خالدة، فاذا هي حياة تنلج عبر الازمان.

المحبة قطرات دموع تنسكب ونبضات قلب يخفق سواء اقترب المرء او فارق الاحباء.

اني احب وحبي يتجسد في كوني المتأجج بالحياة، فأرى فيه نفسي،

اغوص الى الاعماق البعيدة حيث توجد الحقيقة.
***
المحبة تستمد من ظروف الحياة المتقلبة لوحات بديعة الالوان وتعرضها على مسرح الحياة.

هذه قطرة حب، ودمعة عين، وخفقة قلب ونغم تغيب اصداؤه في زمن الاحلام لكنه يدوم مدى الاعوام.

هل اكتشفت الجمال الذي يحوي سر الحب؟

للحب جمال يفجّر في اعماق الانسان براكين من الوحي لا يعرفها سوى القلب البرئ،

فالقلب يضم في حناياه ذلك اللغز المحيّر المتألق باروع ما في الوجود.

الحب يفتح امامك باب يطل على دنيا جديدة،

او يجعل مدى رؤياك يتسع ليعانق الوجود بأسره.

هل ادركت الالم الذي يلج اعماق الحب؟

للحب جانب مفعم بالالم يجعل المحب الوله يتقلب بين البهجة والاحزان.

انا احب وانا اذوب وليس بالامكان ان احب وان اوجد معا،

فاما وجود بدون حب وهذا هو الثلج في فصل الشتاء،

او حب بدون وجود وهذا هو الذوبان في مطلع الربيع.

مستوحاة من السيرة الذاتية للاخت ايمانويل