لا توجد حادثة في التاريخ لاقت من التقدير ما لا قته حادثة خروج بني اسرائيل من مصر، بل حتى الرجوع من السبي كان يعتبر حادثة ثانوية، وتكرار لاختبار الامة المعجزي السابق.
ان تركيب القصيدة منطقي بيت يعقوب ينقذ من مصر (1و2) والطبيعة تعد لهم الطريق بفرح (3و4) لماذا تفعل الطبيعة هذا؟ (5 و6) لان الرب اتي ليبارك شعبه.
"البحر.. هرب" امام الريح (خر14: 21) ومياه فيضان الاردن توقفت عند مدينة ادم (يش3: 16). "الجبال قفزت" تعبير شعري عن الارتعاد والاضطراب في جبل سيناء (خر19: 18 ومز68: 8 و97: 5).
مجئ الرب (5-8):
تسأل الطبيعة عن سبب هذه الظاهرة الغريبة، فياتي الجواب المؤثر وهو "حضور الرب"(7) هو الذي جعلها تتزلزل ولم يقتصر على الارض فقط بل شمل كل الارض (عب12: 26). والكلمة "ننزلزل" تعني التمخض (مي4: 10). العدد الاخير يشير الى الصخرة في حوريب (خر17: 6) وقادش (عد20: 11). والحادثتان مذكورتان ايضا في مز78: 15 و16).