السبت، 30 أبريل 2022

قراءات احد توما

قراءات يوم أحد توما.

ما فعله الرب مع توما يفعله معنا فهو يشفي ايماننا لنشهد له في العالم.

مزمور عشية
مز 33 : 3 ، 4
سبحوا له تسبيحاً جديداً. ورتلوا له حسناً بتهليل. لأن كلمة الرب مستقيمة. وكل أعماله بالأمانة. 

انجيل عشية
لو 5 : 1-11
"ابعد الى العمق و القوا شباككم للصيد". صيد السمك اشارة للكرازة، وكثرة السمك الذي اصطيد اشارة الى خلاص الكثيرين.

مزمر باكر
مز 96 : 1 ، 2
سبحوا الرب تسبيحاًجديداً، سبحوا الرب يا كل الأرض، سبحوا الرب وباركوا اسمه، بشروا من يوم إلى يوم بخلاصه".

انجيل باكر
يو 21 : 1-14
"جذب الشبكة الى الارض ممتلئة سمكا كبيرا". معجزة صيد السمك بعد القيامة اشارة للكرازة.

البولس
اف 4 : 20-32
"تتجددوا بروح ذهنكم- و تلبسوا الانسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر و قداسة الحق- لذلك اطرحوا عنكم الكذب". وصايا عملية للحياة الجديدة بالقيامة.

الكاثوليكون
1يو 2 : 7-17
"من يحب اخاه يثبت في النور و ليس فيه عثرة. و اما من يبغض اخاه فهو في الظلمة ". وصايا عملية لابناء النور ابناء القيامة.

الابركسيس
اع 17 : 16-34
احتد الرسول بولس عندما رأى اثينا مملوءة اصناما. وهكذا اولاد الله لا يحتملون ان يروا العالم يهلك. 
"لاننا به نحيا و نتحرك و نوجد كما قال بعض شعرائكم ايضا لاننا ايضا ذريته- فاذ نحن ذرية الله ". لقد استخدم الرسول ما يناسبهم حتى يجذبهم للايمان.


مزمور القداس
مز 98 : 1 ، 4
سبحوا الرب تسبيحاًجديداً. لأن الرب قد صنع أعمالاً عجيبة. هللوا للرب يا كل الأرض. سبحوا وهللوا ورتلوا. 

انجيل القداس
يو 20 : 19-31
"قال لتوما هات اصبعك الى هنا و ابصر.."

السنكسار
إستشهاد مار جرجس الرومانى

الجمعة، 29 أبريل 2022

قراءة السبت من الاسبوع الاول من الخمسين المقدسة

قراءات يوم السبت ، اليوم السادس من الاسبوع الاول من الخماسين المقدسة عن: من هو المسيح؟ "هذا هو ابني الحبيب، له اسمعوا".

مزمور عشية
مز 119 : 7 ، 8
"أعترف لك يارب، باستقامة قلبي، إذ عرفت أحكام عدلك، وحقوقك أحفظها".

انجيل عشية
يو 6 : 54-58
"من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وانا فيه'. الافخارستيا تمنحني الحياة والقيامة لانها ثبات في شخص الرب المقام.

مزمر باكر
مز 77 : 1 ، 2
"التمست الله بيدي. فى الليل قدامه فلم أطغ. ولم تشأ نفسي أن تعزى". التماس الغفران

انجيل باكر
يو 20 : 19-23
فرح .. سلام.. غفران للخطابا.. هذا ما نجده في قراءة انجيل باكر "فرح التلاميذ اذ رأوا الرب". و "سلامي اترك لكم.." و . "من غفرتم خطاياه تغفر له".

البولس
كو 1 : 12-23
"صالحكم الان في جسم بشريته بالموت ليحضركم قديسين و بلا لوم و لا شكوى امامه- ان ثبتم على الايمان متاسسين و راسخين و غير منتقلين عن رجاء الانجيل الذي سمعتموه".

الكاثوليكون
1يو 1 : 1-7
"الحياة اظهرت. وقد راينا ونشهد .. لكي يكون لكم شركة معنا"

الابركسيس
اع 4 : 19-31
"الان يا رب انظر الى تهديداتهم.. بمد يدك للشفاء و لتجر ايات و عجائب باسم فتاك القدوس يسوع- و لما صلوا تزعزع المكان ".

مزمور القداس
مز 119 : 73
"يداك صنعتانى وجبلتاني. فهمني فأتعلم وصاياك".

انجيل القداس
لو 9 : 28- 35
‏في التجلي رأينا لمحة من مجد المسيح. ولا بديل عن طاعته.

الخميس، 28 أبريل 2022

قراءة الجمعة من الأسبوع الأول من الخمسين المقدسة

قراءات اليوم الخامس، الجمعة من الاسبوع الاول من الخماسين المقدسة عن: اذهبوا الى الجليل هناك ترونهي.

مزمور عشية
مز 12 : 5
"فمن هو ربنا. من أجل شقاء المساكين وتنهد البائسين. الآن أقوم يقول الرب. أصنع الخلاص علانية".

انجيل عشية
لو 4 : 38-42
"عند غروب الشمس.. في الحال قامت و صارت تخدمهم". معجزة شفاء حماة بطرس، تدعونا الى التأمل في فاعلية القيامة، خدمة الرب.

مزمر باكر
مز 106 : 47
"خلصنا أيها الرب إلهنا. واجمعنا من بين الأمم. لنعترف باسمك القدوس. ونفتخر بتسبيحك.".

انجيل باكر
لو 20 : 27-39
"- و لكن الذين حسبوا اهلا للحصول على ذلك الدهر و القيامة من الاموات لا يزوجون و لا يزوجون- اذ لا يستطيعون ان يموتوا ايضا لانهم مثل الملائكة و هم ابناء الله اذ هم ابناء القيامة".

البولس
عب 13 : 10-21
"اله السلام الذي اقام من الاموات راعي الخراف العظيم ربنا يسوع بدم العهد الابدي- ليكملكم في كل عمل صالح..".


الكاثوليكون
1بط 1 : 25 - 2 : 10
"هانذا اضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما و الذي يؤمن به لن يخزى- فلكم انتم الذين تؤمنون الكرامة و اما للذين لا يطيعون.."

الابركسيس
اع 13 : 34-42
"اما الذي اقامه الله فلم ير جسده فسادا".
"بهذا يتبرر كل من يؤمن من كل ما لم تقدروا ان تتبرروا منه بناموس موسى- فانظروا لئلا ياتي عليكم ما قيل في الانبياء..".

مزمور القداس
مز 107 : 1 ، 2
"أعترف للرب فإنه صالح. وإلى الأبد رحمته. فليقل الذين نجوا من قبل الرب". القيامة هي نجاة من الموت وابليس ويدعونا المرنم لشكر الرب.

انجيل القداس
مر 16 : 2-8
"كن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر؟". المشكلات التي نعرفها كالحجر والتي لا نعرفها كالحراس لها حل عنده.
‏لقد عرفتم المسيح وعشتم معه في الجليل ورأيتموه كمعلم والان عودوا الى الجليل لترونه بعد قيامته كجبار انتصر على الموت.

الأربعاء، 27 أبريل 2022

قراءات يوم الخميس من الأسبوع الأول من الخمسين المقدسة

قراءات اليوم الرابع، الخميس من الاسبوع الاول من الخماسين المقدسة عن:
من هو المسيح ولماذا اتي؟ جاء يسوع ليعلن الان الاب وإرادته الصالحة من نحونا. اتى ليعطينا حياة كما اقام ابن ارملة نايين.

مزمور عشية
مز 97 : 8 ، 9
اسجدوا لله يا جميع ملائكته. سمعت صهیون ففرحت، لأنك أنــت هــو الــرب العلى فوق جميع الالهة".
انجيل عشية
مر 2 : 3-13
معجزة شفاء المفلوج. فبايمانه نال الشفاء.

مزمر باكر
مز 106 : 4 ، 5
اذكرنا يا رب بمسرة شعبك. تعهدنا بخلاصك. لنفرح بفرح لا امنك ونبتهج مع ميراثك". هي صرخة الكنيسة لترى المج
 المعد لها كما رأى التلاميذ مجد القيامة. 

انجيل باكر
لو 9 : 28-36
كان التلاميذ في البداية "قد تثقل ا بالنوم" لكن "اما استيقظوا رأوا مجده".

البولس
اف 1 : 15 - 2 : 3
"مستنيرة عيون اذهانكم" استنارة العقل ضرورة لرؤية مجد القيامة. "لتعرف ا.. غنى مجد ميراثه".
"كنا بالطبيعة ابناء الغضب". هذا حال البشر جميعا قبل ان اقيم المسيح لتبريرنا.

الكاثوليكون
1بط 3 : 8-15
طريق المجد "كونوا متحدين..". الكنيسة الواحدة واعضاؤها فكر واحد.

الابركسيس
اع 4 : 13-22
نحن لا يمكننا ان لا نتكلم بما رأينا..". 

مزمور القداس
‏ مز 106 : 48
مبارك الرب اله اسرائيل. ليقل كل الشعب امين.

انجيل القداس
لو 7 : 11-17
اتى يسوع ليمنح البشرية القيامة والحياة مثلما اقام ابن ارملة نايين.

الثلاثاء، 26 أبريل 2022

قراءات يوم الاربعاء من الاسبوع الاول من الخمسين المقدسة

قراءات اليوم الثالث من الاسبوع الاول من الخماسين المقدسة عن: شفاء الايمان بتطهير القلب (الهيكل) وان استخدم السوط (التأديب), وان استلزم ذلك ان ينقض القديم ليبني مكانه اخر جديد.

مزمور عشية
مز 30 : 5 - 7
"بالعشاء يحل البكاء وبالغداة السرور. أنا قلت فى نعيمي إني لا أحول إلى الدهر. يارب بمشيئتك أعطيت جمالي قوة. صرفت وجهك عنى فصرت قلقاً.". نرى المفارقة واضحة بين ظلام الليل والمرتبط بالحزن وبين اشراقة النور، والنور حلو للعينين ويرتبط بالفرح.

انجيل عشية
مت 9 : 14-17
"ستاتي ايام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون". نرى المفارقة واضحة بين وجود العربس وما يرتبط به من فرح ينتفي معه الصوم او اي ممارسة تدل على التذلل.
"ليس احد یجعل رقعة من قطعة جدیدة على ثوب عتیق لان الملء ǻاخذ من الثوب فيصیر الخرق اردأ.". لا يصلح ان يرتق العتيق بقطعة جديدة، بل يتوجب ان يهدم القديم ليبني الجديد وكذلك الحال مع الخمر.

مزمر باكر
مز 105 : 43 ، 45
"أخـــرج شـــعبه بالابتهـــاج. ومختارـه ــالفرح. لكيما يحفظـــوا حقوقـــه ويلتمسوا ناموسه ". هذا هو وضعنا الجديد شعب الله و مختاريه، وهذا هو منهجنا ، حفظ وصاياه.

انجيل باكر
(يو 1 : 9-14):
"ان يصيروا ابناء الله". لقد تغير موقفنا ووضعنا بازاء الله من مجرد عبيد الى ابناء لله. 

البولس 1كو 15 : 50-58
لقد تحدد مصير الخليقة الجديدة الى ان يرث ملكوت لا يعتريه فساد.

الكاثوليكون 1بط 1 : 10-21
هذا الخلاص تنبا عنه الانبياء ونلناه بدم كربم

الابركسيس اع 4 : 1-13
نرى الكنيسة الكارزة تشهد للمسبح "ليس اسم اخر تحت السماء.."

مزمور القداس مز 106 : 1 - 2
"اعترفوا للرب فإنه صالح وإن إلى الأبد رحمته. من يقدر يصف جبروت الرب. ويجعل جميع تسابيحه مسموعة؟".

انجيل القداس
يو 2 : 12-25
"صنع سوتا.... انقضوا هذا الهيكل و في ثلاثة ايام اقيمه.. كان يقول عن قيامته". يهدم الرب الهيكل القديم ليبني اخر جديد، انه يريد ان يصيرما خليقة جديدة.

الاثنين، 25 أبريل 2022

قراءات يوم الثلاثاء من الخمسين المقدسة

قراءات اليوم الثاني من الاسبوع الاول من الخماسين المقدسة عن: الكرازة بالايمان. "هذه الايات تتبع المؤمنين". بالامس رأينا يسوع يشفي ايمانهم او يعيده. اليوم نراهم يكرزون.

مزمور عشية
مز 92 : 4 ، 5
"لأنك أفرحتني يارب بصنيعك. وبأعمال يديك أبتهج. كما عظمت أعمالك يارب. وأفكارك عمقت جدا". فرحة بالقيامة العظيمة كحدث والعميقة في فاعليتها.
انجيل عشية
يو 6 : 15-22
'انا هو لا تخافوا- فرضوا ان يقبلوه في السفينة و للوقت صارت السفينة الى الارض التي كانوا ذاهبين اليها". صورة للكنيسة في وسط العالم المضطرب.

مزمر باكر
مز 105 : 1 ، 2
"اعترفوا للرب وادعوا باسمه، نادوا فى الأمم بأعماله، حدثوا بجميع عجائبه، افتخروا باسمه القدوس". نداء من المرنم يدعونا للكرازة.

انجيل باكر
مت 28 : 16-20
"فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس- و علموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به و ها انا معكم..".

البولس رو 5 : 6-21
"- فاذا كما بخطية واحدة صار الحكم الى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة الى جميع الناس لتبرير الحياة".

الكاثوليكون
1بط 4 : 1-11
يبدأ الفصل بببيان بركة الالم "من تألم بالجسد كف عن الخطية". من هنا نعرف سبب اضطراب البحر في انجيل عشية.
‏"فَإِنَّهُ لأَجْلِ هذَا بُشِّرَ الْمَوْتى أَيْضًا، لِكَيْ يُدَانُوا حَسَبَ النَّاسِ بِالْجَسَدِ، وَلكِنْ لِيَحْيَوْا حَسَبَ اللهِ بِالرُّوحِ.". بشر الموتى، نرى هنا الكرازة والموتى تعني قبل ان يموتوا، وكلمة لكن تعني او. فليس من يسمع البشارة كالذي لم يسمعها. يقول الرب "الكلام الذي تكلمت به يدينه في اليوم الاخير". المقصود أنهم يختارون أحد الطريقين. إذا رفضوا يدانون حسب الناس، أي مثل الناس الذين يعيشون بالجسد. او ينالون الحياة ويعيشون بالروح. 
ثم يعطينا الرسول وصايا عملية بازاء موقفنا من القيامة "اصحوا.. لتكن محبتكم .. شديدة".

الابركسيس
اع 10 : 34-43
"حينئذ فتح فبطرس فاه.. الذي جال يصنع خيرا و يشفي جميع المتسلط عليهم ابليس.. ونحن شهود لذلك". نرى الكنيسة الكارزة.

مزمور القداس
مز 105 : 3 - 5.
"وليفرح قلب الذين يلتمسون الرب. ابتغوا الرب واعتزوا. أطلبوا وجهه فى كل حين. أذكروا عجائبه التي صنعها. آياته وأحكام فيه".

انجيل القداس
مر 16 : 9-20
"ظهر اولا لمريم المجدلية.. ثم ظهر لاثنين..". "هذه الايات تتبع المؤمنين يخرجون الشياطين .". "اما هم فخرجوا وكانوا يكرزون وكان الرب يثبت الكلام بالايات التابعة".

الأحد، 24 أبريل 2022

اليوم الاول من الخمسين المقدسة

قراءة اليوم الاول من الاسبوع الاول من الخماسين المقدسة. عن: شفاء الايمان برؤية الرب "انفتحت اعينهما وعرفاه".

مزمور عشية
مز 96 : 10
"قولوا في الأمم أن الرب قد ملك علي خشبة. وأيضا قوم المسكونة فهي لا تتزعزع". ملك الرب بدأ بالصليب وتثبت بالقيامة. تقويم المسكونة يكون بالايمان المستقيم.

انجيل عشية
يو 20 : 19-23
ظهور الرب للاحد عشر تلميذا بدون توما "ففرح التلاميذ اذ راوا الرب". فبرغم بشارة المريمات الا انه كما يقول الكتاب "رأوا كلامهن كالهذيان ولم يصدقوهن". ولم يشفى ايمانهم الا عندما اعلن المسيح نفسه لهم بظهوره المبارك.

مزمر باكر
مز 97 : 1 ، 2
"الرب قد ملك فلتتهلل الأرض، ".
ملك الرب بالقيامة. فالقيامة كانت الشرارة التي اعلنت بداية الملكوت.
"ولتفرح الجزائر الكثيرة، سحابٌ وضبابٌ حوله، العدل والقضاء قوام عرشه.". الضباب هو غموض بعض احكام الرب. علينا ان نؤمن وان لم نرى.

انجيل باكر
لو 24 : 1-12
ظهور الرب للمريمات "ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس. فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر. فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع.".

البولس
(1تس 4 : 13 - 5 : 11):
"لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم. لانه ان كنا نؤمن ان يسوع مات و قام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله ايضا معه". ثم يعطي الرسول وصايا عملية بالسهر وترجي مجئ الرب.

الكاثوليكون
(1بط 2 : 11-25):
"فان المسيح ايضا تالم لاجلنا تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته . لكي نموت عن الخطايا فنحبا للبر".

الابركسيس
(اع 3 : 1-20):
"انتم انكرتم القدوس البار و طلبتم ان يوهب لكم رجل قاتل. و رئيس الحياة قتلتموه الذي اقامه الله من الاموات و نحن شهود لذلك".

مزمور القداس
(مز 104 : 24 ، 31):
"كمثل ما عظمت أعمالك يارب. كل شيء بحكمة صنعت. فليكن مجد الرب إلى الأبد". القيامة حدث عظيم بل هي اعظم شئ في الوجود. هي التي اعطت حياة بعد موت.

انجيل القداس
( لو 24 : 13-35):
ظهور الرب لتلميذي عمواس. "الم يكن قلبنا ملتهبا فينا". 

قراءات يوم احد القيامة المجيد

قراءات يوم احد القيامة المجيد. 
ان الثلاث ابات التالية تلخص موضوع قراءات الكنیسة خلال الأربعین یوما  من عید القیامة:

"اراهم نفسه حيا ببراهين كثيرة.."(اع١: ٣).
"بعد قليل لا يراني العالم اما انتم فترونني"(يو١٤)
"ساراكم ايضا فتفرخ قلوبكم. اني انا حي فانتم ستحيون"(يو١٤).

الكنیسة في القراءات ترینا المسیح قائما من الأموات ببراهین 
كثیرة كما یأتي :
١ - المسیح استعلن للعالم كله في تجسده ومازالت صورته معروضة للجمیع.
أما سر المسیح القائم من الأموات فلا یستعلن للعالم الذي لا یعرفه بل لكنیسته 
فقط.

٢- رؤیة المسیح حی تمنح حياة "وأما انتم 
فأنتم ستحیون".
 أني أنا حي"(یو 19:14). 


٣- ُالمسیح بعد ما ومات ودفن كان لا بد من براهین كثیرة قاطعة. البراهین لیست عینیة مادیة بل بالأكثر 
روحیة سریة.

نلاحظ ان الخمسين يوما تشمل ٥ احاد ونجد فيها ان القراءات الكنسية تحدثنا عن الايمان وعلاقته بالرؤية.

الاحد الاول:
" ولما قال هذا أراهم یدیه وجنبه ففرح التلامیذ إذ رأوا الرب.. 
"قال له یسوع لأنك رأیتني یا توما آمنت طوبى للذین آمنوا ولم یروا. (یو 20،29 :20 )

الأحد الثاني: " ولكني قلت لكم أنكم قد رأیتموني ولستم تؤمنون.لأن هذه 
مشیئة الذي أرسلني أن كل من یرى الابن ویؤمن به تكون له حیاة أبدیة وأنا أقیمه 
في الیوم الأخیر" (یو 36:6). 

الأحد الثالث: "فتركت المرأة جرتها ومضت إلى المدینة وقالت للناس. هلموا 
انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت العل هذا هو المسیح." (یو 28:4). و هنا دعوة 
لرؤیة المسیح .

الأحد الرابع: " الذي یؤمن بي لیس یؤمن بي بل بالذي أرسلني. والذي یراني 
يرى الذي أرسلني".

الاحد الخامس:
"ارنا الاب وكفانا". كفايتنا في رؤية الرب.

مما سبق نرى الرؤية امر هام، لان اي شخص اخر هو قصة تحكى ومجموعة اقوال حكيمة. لكن الامر مع المسبح يختلف فهو حي، حياته اعطت حياة للعالم، 
ليس فقط حي بل انه يرى. يراه المؤمنون ويراه العالم فيهم  بل ان المتوقع ان يقول "تروني فتفرح ن". لكن المسيح قال "اراكم فتفرحون". حتى ان لم نراه عيانا، لكننا نشعر بفرح. وهذا الفرح مصدره اننا نعرف اننا محط نظره (ارتك يا الهي تتطلع الي دائما وكانك نسيت الخليقة كلها).
واقواله ليست مجرد كلمات تحفظ غي الاذهان ، بل انها تمنح حياة للسامعين، حياة ابدية، ان فيها روحا محيية "الكلام الذي اكلمكم به روح وحياة".

+++

الاحد الاول
قراءات خلال اسبوع الاول من عيد القبامة المجيدة تتحدث عن:
 خليقتنا الجديدة في رؤية المسيح القائم.
"اخرج من سفينتي يا رب لاني رجل خاطئ"
"اكتب اليكم ايها الاحداث لانكم قد عرفتم الاب".
"طوبى للذين امنوا ولم يروا".

مزمر باكر
(مز 78 : 65 ، 69 ):
"استيقظ الرب كالنائم. مثل الجبار المفيق من الخمر. وبنى مثل وحيد القرن موضعه المقدس. وأسسه على الأرض إلى الأبد. ".
ما اجمل هذه الكلمات في باكر "استيقظ". ليس استيقظ كانسان عادي، بل كجبار وهذا التشبيه عجيب. لفترة، بدا كأنَّ يهوه لا يبالي ببلوى شعبه.  لزمن طويل بدى الرب وكأنه نسى ان يتمم وعده بخلاص البشر. ولكنه استيقظ بغضب مُتَقد، وصرخ كرجل أثارت مشاعره الخمر.  فضرب أعداءه إلى الوراء فكانت هزيمة نكراء.

انجيل باكر
مر 16 : 2-11
"وَبَاكِرًا جِدًّا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ"؟ يحدثنا عن زيارة المريمات للقبر. والسؤال "من يدحرج لنا الحجر؟". يثير اهتمامنا. يا ترى ما هذا الحب الذي يسبق العقل وما يثيره في نفوس البشر من مخاوف وتحديات. لكن الحب يسبق الخوف ولا يعرف المستحيل. الحب صنوان الايمان. ذهبن وهن يعلمون انهن لا قدرة لهم على زحزحة الحجر. فليكن حب المسيح باعثا لايماننا.

البولس
(1كو 15 : 23-50):
البولس، يحدثنا عن براهين وشهود القيامة، وقيامة المسيح كعربون لقيامتنا.

الكاثوليكون
( 1بط 3 : 15 - 4 : 6)
الكاثوليكون فهو يحدثنا عن ان المعمودية مثال لقيامة المسيح في حياتنا.

الابركسيس
( اع 2 : 22-35)
الابركسيس يقتطف من عظة القديس بطرس ان القيامة غلبة على شوكة الموت الذي اذل البشرية "ناقضا اوجاع الموت".

مزمور القداس
(مز 118 : 24 ، 25 ، 27)
"هذا هو اليوم الذي صنعه الرب. فلنبتهج ونفرح به. يارب تخلصنا". بالحقيقة هذا العيد هو عيد الاعياد،. وهو اكثر الايام المفرحة في تاريخ البشرية. هذا ما تنبأ عنه داود النبي وطلب "فلنفرح ونبتهج فيه". وهذا الفرح هو ما حدثنا عنه في قراءة الانجيل بعبارات مستفيضة ودلنا ان هذا الفرح مميز ومن القوة بحيث لا يمكن لاي قوة ان تنتزعه منا.

انجيل القداس
(يو 20 : 1):
يحدثنا عن الظهور الاول للرب ، كان لامرأة وكانت خاطئة بل كان عليها سبعة شياطين. يسألها المسيح: يا امراة لماذا تبكين؟
وهو سؤال موجه لنا، فلننفض عنا الحزن، اي حزن، فلم يعد للحزن مكانا في حياة اولاد الله.


القيامة حقيقة.ppt


قم بتحميل عرض الشرائح، ثم دعنا نتامل في القيامة من خلال المقال والمقالات المرتبطة.

من عظة قداس عيد القيامة. عظة يوم احد القيامة.

اولا، القيامة قوة:
انها قوة نعمة الله التي تعمل في ابنائه بل تظهر على محياهم. حكى لي احد الاولاد وكان يظهر عليهم نعمة الله، فوجئ بان سائق الميكروباص يقول له: انزل انا لا يركب معي هذه الاشكال امثالك.
الشاب حكي لي وهو منزعج وكان يقول، لم يوجد احد من الركاب انتهره او قال له عيب.
ركبت الميكروباص التالي وفي الطريق رأيت حادثا صعبا، الميكروباص عمل حادث وتقريبا كل من فيه ما بين حي وميت.

ثانيا، القيامة يقظة: 
عكس يقوم ينام. القيامة دعوة لنا لنسهر .. دعوة للنهض من سقوطنا، من انبطاحنا في القاع "لا تشمتي بي يا غدوتي ان سقطت اقوم..". " ها انا افتح قبوركم واصعدكم من قبوركم".
الغلبة على الخطية ، في القديم دعي احد الاماكن "قبروت هتاوة" وتعني (قبور الشهوة) لان هناك دفن القوم الذين اشتهوا.  

ثالثا، القيامة حرية:
نتحرر من الاكفان، من الجسد المادي، من الحجر الموضوع على باب القبر.. الخاطئ يشعر انه مقيد بخطيته. لا يستطيع ان يتوقف عن فعلها وكأنه لا ارادة له. لذلك قال الحكيم "من يملك روحه خير من يملك مدينة".

موضوع ذو صلة:
القيامة تحطم اليأس، المتنيح الانبا كيرلس اسقف ميلانو

ميمر عن القيامة ، مار افرام السرياني

قصيدة عن القيامة، سليمان الغزاوي

بالموت داس الموت، يوحنا ذهبي الفم

ميمر عن القيامة، مار يعقوب السروجي

السبت، 16 أبريل 2022

قراءات احد الشعانين

قراءة احد الشعانين عن: خلاص الرب.

مزمور عشية 
(مز١١٨: ٢٥-٢٧):
"اه، يا رب رب خلص اه يا رب انقذ".اليست هذه صرخة الجموع وهتافهم للمسيح، هوشعنا اي خلصنا؟ 
"الرب هو الله و قد انار لنا. اوثقوا الذبيحة بربط الى قرون المذبح". كان هذا اليوم يتم فيه اختيار حملان الفصح. ومشهد ربط الذبائح قبل تقديمها ذبيحة يدور في ذهن المرنم والنور الذي مصدره الله وفيه تقدَّم الذبيحة طوعًا يملأ بصره. وقد تحقق هذا بطريقة لم يتوقعها صاحب المزمور قط.

انجيل عشية
( يو 12 : 1 - 11 1):
"ثم قبل الفصح بستة ايام اتى يسوع الى بيت عنيا..". احداث عشية احد الشعانين، نرى فيها ساكبة الطيب.

 مزمور باكر
(مز 68 : 19 ، 20 19):
" مبارك الرب يوما فيوما يحملنا اله خلاصنا سلاه. ". كان هتاف الجمهور مبارك الاتي باسم الرب. 
" الله لنا اله خلاص و عند الرب السيد للموت مخارج". 

 انجيل باكر
(لو 19 : 1 - 10 1):
"ثم دخل و اجتاز في اريحا. وكان هناك رجل اسمه زكا". في دخول المسيح الى اورشليم مر باريحا وهناك التقى بزكا كمثال للخطاة العتيدون ان ينتلوا خلاص يسوع المجاني.

البولس
(عب 9 : 11 - 28 11):
" اما المسيح و هو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الاعظم و الاكمل غير المصنوع بيد اي الذي ليس من هذه الخليقة. و ليس بدم تيوس ..".

الكاتوليكون
 (1بط 4 : 1 - 11)
"فَإِذْ قَدْ تَأَلَّمَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا بِالْجَسَدِ ، تَسَلَّحُوا أَنْتُمْ أَيْضاً بِهَذِهِ النِّيَّةِ". ان هذه العبارة افضل عبارة نبدأ بها اسبوع الالم في شركة من احبنا وتألم من اجلنا.

الابركسيس
(اع 28 : 11 - 31 11):
" و بعد ثلاثة اشهر اقلعنا.. فطفق يشرح لهم .. ومقنعا اياهم من ناموس موسى والانبياء بامر يسوع من الصباح الى المساء". كان المستمعون في حاجة الى من يثبت لهم من نبوات الكتب ان يسوع هو المسيح المنتظر.

مزمور القداس
مز 80 : 3 ، 1 ، 2
" يوقوا في رأس الشهر بالبوق ، في يوم عيدكم المشهور . ابتهجوا بالله معيننا ، هللوا لإله يعقوب ، خذوا مزماراً ودفا .. مزماراً مطربا مع فيثارا .".

انجيل القداس
يرد حدث دخول المسيح اورشليم من الاربعة الاناجيل. تأملوا في هذه الحفاوة التي احاطت بها الجموع فردا يبدو عاديا مجردا من الالقاب و النياشين.  واستطاع زكريا بنوع خاص ان يصف المشهد عن كثب و كأنما كان شاهد عيان، لقد طرد هذا المشهد من اذهان الناس و التلاميذ كل بقايا الغموض الذي كان يحيط بذلك الداخل الى اورشليم، وخاصة بعد المعجزة الفريدة التي اجراها في بيت عنيا اذ اقام لعازر من الموت. لذلك لا يمكنهم ان يصمتوا او يكفوا عن هتافات التمجيد "اوصنا لابن داود".
و يدخل الرب المدينة المقدسة، تحيط به الوف التهاليل مما جعل نبوة زكريا القديمة تكتمل بكل فصولها في هذا الموكب، و بكل هدوء  يتقبل الرب هذه الحفاوة، كأمر عادى بينما يوبخ الفريسيين قائلا "اقول لكم انه ان سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ". و في هذا تأكيد واضح على ان الرب يسوع هو المسيح.

الجمعة، 15 أبريل 2022

قراءات يوم الجمعة ختام الصوم

قراءات يوم الجمعة من الاسبوع السابع من الصوم الكبير، عن: ملكوت المسيح تحقق برفض اليهود وقبول الامم "يا اورشليم .. كم مرة اردت ولم تريدوا. هوذا بيتكم يترك لكم خرابا"

النبوات
الاولى
(تك٤٩: ٣٣_٥٠: ٢٦):
"انتم قصدتم بي شرا، وقصد الله بي خيرا.. ليحي شعبا كثيرا". كان رفض اخوة يوسف له رمز لما فعله اليهود، وكانت مقاصد الله هي حياة للعالم ونجاه من الموت بالجوع.
بل ان يوسف يكشف لهم عن الدهر الاتي حين يضع امام عيونهم ارض كنعان فيقول "سيفتقدكم الله ويصعدكم . فتصعدون عظامي". فمصر على اتساعها لم تكن حتى مطلبا ليوسف كقبر يضم عظامه.

الثانية
(ام١١: ٢٧-١٢: ٢٢):
يعقد الحكيم مقارنة بين الحكيم التقي والجاهل الشرير، وهذا ما نلمسه في اليهود رافضي الحق والامم الذين قبلوا ملك المسيح. ".. رابح النفوس حكيم". هذه تنطبق على الكارزين.

الثالثة
(اش٦٦: ١٠-٢٤):
استطاع  اشعياء ان يكشف لنا بالنبوة عن صعود رب المجد وارساله المعزي وقبول الامم الايمان. هذه هي النهاية السعيدة. فالروح ارشد اشعياء، وبالتالي اباء الكنيسة ان يكون هذا اﻻصحاح هو ختام رحلة المؤمنين خلال الصوم.
اوﻻ، الفرح بامجاد الكنيسة "افرحوا مع اورشليم.. لكي ترضعوا وتشبعوا من ثدي تعزياتها".
ثانيا، وصف يوم الخمسين "هنذا ادير عليك سلاما كنهر جارف.. هوذا الرب بنار يأتي ومركباته كزوبعة”. الم يحل الروح في ريح عاصف والسنة نار منقسنة؟
ثالثا، الكرازة "فيخبرون بمجدي بين اﻻمم.. ويحضرون من كل الامم تقدمة ثمينة..". ان هذه التقدمة هي قلوبهم الغالية على الرب لاتها قبلت الايمان.

الرابعة
(اي٤٢: ٧-١٧):
يبدو لنا من خلال السفر ان ايوب كان مبتلى ويعاني ولكن هنا نرى النهاية السعيدة في ختام هذه التجربة القاسية "رد الرب سبي ايوب..".

مزمور باكر
(مز٩٧: ٥-٦):
"هللوا للرب يا كل الارض..". ان هذا يوم فرح، وقد رأى المرنم ان يدعو الارض كلها لتبتهج وتسبح الرب.

انجيل باكر
(لو١٧: ٢٠-٢٧):
يتحدث انجیل باكر عن الملكوت وانتشاره، "ولما سأله الفریسیون متى یأتي ملكوت 
االله أجابهم وقال لا یأتي ملكوت االله بمراقبة. ولا یقولون هوذا ههنا أو هوذا هناك 
لأن ها ملكوت االله داخلكم." :

البولس
(٢تي٣:١: ٤: ٥):
"في الأيام الاخيرة ستأتي ازمنة صعبة". يحدثنا الرسول عن اقتراب النهاية.

الكاثولیكون
(يع٥: ٧-١٥):
"فتأنوا ایها الإخوة إلى مجيء الرب هوذا الفلاح ینتظر ثمر 
الأرض الثمین متأنیا علیه حتى ینال المطر المبكر والمتأخر. فتأنوا أنتم وثبتوا 
قلوبكم لان مجيء الرب قد اقترب".

الابركسيس
(اع١٥: ١-١٨):
 یعرض حدیث وحوار مجمع أورشلیم الذي فیه تقرر قبول الأمم 
في الكنیسة بشكل قانوني، وبذلك قامت الكنیسة على أساس الیهود والأمم، وبدأت 
الكنیسة بخطى ثابتة نحو نشر الإیمان بالمسیح في كل الأرض. 

مزمور القداس
(مز٩٧: ٨):
 یترنم 
المزمور، "الجبال ترنم أمام وجه الرب، لأنه أتى لیدین الأرض، یدین المسكونة 
بالعدل، والشعوب بالاستقامة" .

انجيل القداس
(لو١٣: ٣١-٣٥):
یختم الإنجیل بإعلان خراب أور شلیم والهیكل فكان لا بد من انقضاء الهیكل 
القدیم حتى یقوم الجدید. ومن الناحیة الواقعیة لم یعد للهیكل قیام كهیكل بعد أن 
فارقه المسیح. كما ان هذا التصريح جاء قبل بدء أسبوع الابام بثلاثة ايام تماما حيث يقول رب المجد "هاانا اخرج شياطين واشفي اليوم وغدا وبعد غد". 

قراءات يوم سبت لعازر

قراءات يوم السبت، سبت لعازر عن: بركة المخلص للبشرية واعظمها القيامة، ومعجزة اقامة لعازر كلمحة او تمهيد لها. 

النبوات 
الأولى
تك 49 : 1-28
بركة ابينا يعقوب للاسباط كرمز لبركة المخلص لنا.

 اش 40 : 9-31 
 ‏"على جبل عال اصعدي يا مبشرة صهيون. ارفعي صوتك.. قولي.. هوذا الهك. هوذا السيد يأتي..". يقدم نبوة عن دخول المسيح الى اورشليم والذي بدأ من اليوم السابق بوصوله الى بيت عنيا.
 ‏
 ‏ صف 3 : 14-20 
 ‏"لا تخافي يا ابنة صهيون.. الرب في وسطك جبار يخلص". وهذا ما سنراه غدا من فرحة الشعب وهم يهتفون هوشعنا اي خلصنا.
 ‏
 ‏زك 9 : 9-15
 ‏"ابتهجي با ابنة صهيون ، هوذا ملكك يأتيك.. راكبا على حمار..". هذه الصورة للمسيح نراها غدا في دخوله الانتصاري الى اورشليم.
 ‏"ارجعوا الى الحصن يا اسرى الرجاء". عودة المسبيين إلى الحصن، والذي قد يعني أورشليم، أو فلسطين، أو الله ذاته.

مزمر باكر مز 30 : 3 ، 11
"أصعدت من الجحيم نفسي وخلصتني من الهابطين في الجب رددت نوحي إلى فرح مزقت مسحي ومنطقتني سرورًا". إنه مزمور موافق جدًا لإقامة لعازر وإصعاد جسده من القبر وروحه من الجحيم ورد الفرح والسرور إليه وإلى أختيه مريم ومرثا.

انجيل باكر
لو 18 : 35-43
خبر معجزة شفاء الأعمى بسبب إيمانه القوي بيسوع كمقدمة للمعجزة الكبرى وهي إقامة لعازر بعد موته.

البولس 1كو 2 : 1-8
"لا أريد أن أرى شيئًا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبًا". كمقدمة لبدء اسبوع آلام المخلص.

الكاثوليكون
1بط 1 : 25 - 2 : 6
"الذي اذ تأتون البه حجرا حيا مرفوضا من الناس، ولكن مختار من الله وكريم". يقدم لنا صورة المسيح والتي سنراها خلال اسبوع الالام، المختار من الله والمرذول من البشر. ويورد الرسول نبوة اشعياء "هنذا اضع حجرا في صهيون.. من امن به لا يخزى". وحجر الزاوية هو حجر اساس يربط حائطين معا او قد يكون قمة القوس، وعليه يستند البناء. وعبارة "الذي يؤمن به لن يخزى".  ترد فى اشعياء على النحو التالي: «من امن به لا يهرب". ان امنت بالمسيح فلن تهرب، وبالتالي لن يصيبك الخزي الذي يصيب من يهرب من ارضة المعركة.

الابركسيس
اع 27 : 38 - 28 : 10
خبر نجاة من كانوا مع بولس الرسول في السفينة بسبب إيمان بولس، كذلك معجزات الشفاء التي صنعها فب في مالطة.

مزمور القداس
مز 129 : 8 ، 2
"بركة الرب عليكم. باركناكم باسم الرب". كمقدمة لدخول المسيح أورشليم وهتاف الشعب: مبارك الآتي باسم الرب.

انجيل القداس
يو 11 : 1-45
يتحدث عن معجزة إقامة لعازر من القبر كتمهيد وإعلان لقيامة المخلص وما نناله من بركات القيامة.

الأربعاء، 13 أبريل 2022

قراءات يوم الخميس من الاسبوع السابع من الصوم الكبير

قراءات يوم الخميس من الأسبوع السابع من الصوم الكبير عن: قيام الكنیسة لتكون إسرائیل الجديدة، مملكة أبدیة 
للمسیح. "تضلون اذ لا تعرفون الكتب... ليس الله اله اموات بل اله احياء".

النبوات
الاولى
ام١١: ١٣-٢٦:
يعقد الخكيم مقارنة بين سلوك ومصير كلا من الجاهل الشرير والحكيم التقي.

الثانية
اش ٦٥: ٨-١٦
"هوذا عبيدي ياكلون.. وانتم تجوعون،
هوذا عبيدي يشربون.. وانتم تعطشون،
هوذا عبيدي يفرحون.. وانتم تحزنون،
هوذا عبيدي يترنمون من طيبة القلب.. وانتم تصرخون من كابة القلب ومن انكسار الروح تولولون". هذه هي ختام تعزيات الصوم، تنقلنا فورا مع تطويبات رب المجد في نهاية صومه، يقدمها لنا اشعياء في نهاية صومنا.

الثالثة
( اي٤٢: ١-٦):
"اسألك فتعلمني". الرب قال له فيما سبق «أسألك فتعلمني»، على سبيل الحوار وتنازلا منه، فحاشا لله ان يتعلم من بشر، لذا فقد جاوبه أيوب بما معناه «حاشا لي أن أعلم الرب فإني أنا أسأله وهو يعلمني».
ثم يعلن عن عجز وقصور الانسان في ادراك مقاصد الله السامية فيقول "قد تكلمت بما لا افهم ، بعجائب فوقي لم اعرفها.." 
واخيرا يصرح برؤيا الايمان "بسمع الاذن سمعت عنك والان راتك عيناي". أن الناس لا تقنعهم فصاحة الكلام ولا الحكمة البشرية بل رؤية الله بالإيمان.

مزمور باكر 
(مز٦٢: ١)
"يا الله الهي اليك ابكر. عطشت نفسي.. ".
"لكي يزهر لك جسدي..". الا يعني ذلك قيامة الاجساد وتجدبدها في الملكوت؟

انجيل باكر
(مت٢٠: ٢٠-٢٨)
"الجلوس عن يميني ويساري ليس لي ان اعطيه بل للذين اعد لهم من قبل ابي".
 مملكة المسیح تقوم على مبادئ لا تختلف عن الناموس فقط بل تتسامى عن 
كل تنظیم بشري، "فدعاهم یسوع  .. من أراد أن یكون فیكم عظیما 
فلیكن لكم خادما. ومن أراد أن یكو ن فیكم أولا فلیكن لكم عبدا. كما أن ابن الإنسان ما جاء ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين". لقد ملك المسيح بالبذل والتضحية.
ُ

  البولس
(  ‏٢كو٤: ٥-١٨):
  ‏"إننا لسنا نكرز بأنفسنا بل بالمسیح یسوع 
ربا ولكن بأنفسنا عبیدا لكم من أجل یسوع". التطبيق العملي لوصية المسيح في انجيل باكر..
"خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا .. ثقل مجد ابدي". يغلن الرسول عن عظمة الملكوت.

الكاثولیكون
(١يو٣: ١٣-٢٤):
"لا 
تتعجبوا یا إخوتي إن كان العالم یبغضكم. نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى 
الحیاة لأننا نحب الاخوة". یظهر لنا الرسول طبیعة مملكة المسیح المغایرة لفكر العالم.

الابركسيس
(اع٢٥: ٢٣-٢٦: ٦)
"والان انا واقف احاكم على رجاء الوعد الذي صار من الله لابائنا ". لخص الرسول بهذه الكلمات البسيطة رجاء كل مؤمن وسبب كل مقاومة من ابليس واليهود رافضي الحق.

مزمور القداس
(مز١٢١: ١-٢)
"فرحت بالقائلين لي الى بيت الرب نذهب". نستطيع ان نلمس شوق قلب المرنم الى هذه اللحظات السعيدة التي يقضيها في العبادة ببيت الرب وكأنه يعيش ملكوت السموات على الارض. 
"وقفت ارجلنا في ديار اورشليم". وطالما وطأت قدماه أورشليم الارضية فقد ضمن السعادة. وصف داود هذا على أنه تعبير فرِح للمسافر الذي وصل إلى وجهته أخيرًا، او الغريب الذي يلتمس وطنه.

انجيل القداس
(مر١٢: ١٧-٢٦)
"في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله".

الثلاثاء، 12 أبريل 2022

اليوم الأربعاء من الاسبوع السابع من الصوم الكبير

اليوم الأربعاء من الاسبوع السابع من الصوم الكبير عن: 
الدعوة لبر االله بین القبول والرفض. "انكم رأيتموني ولستم تؤمنون.. لا تتذمروا فيما بينكم. لا يقدر احد ان يأتي الي ان لم يجتذبه الاب".

النبوات
الاولى
(ام١٠: ٣٢-١١: ١٣):
"عند موت الشرير يهلك رجاؤه، ومنتظر الاثمة يبيد.". ذلك لان رجاؤه كان في اموال هذا العالم.
"ببركة المستقيمين تعلو المدينة، وبفم الاشرار تهدم". ببركة صلواتهم بل حتى مجرد وجودهم يبارك البلد والناس. اما الاشرار فليس لهم نافع بل ان حتى مجرد كلماتهم بما تتسم به من حيلة ونقض للوعود كفيلة بخراب اي مكان يتواجدون به.

الثانية
اش ٥٨:. ١-١١
 " یطلبون یوما فیوما ویسرون بمعرفة طرقي، كأمة عملت برا ولم تترك قضاء إلهها . یسألونني عن أحكام البر یسرون بالتقرب إلى االله". لقد كانت تقواهم ظاهرية دون اختبار حقيقي للنعمة. وبعد ان يعدد النبي ما تصف به صومهم من رياء، يعود فيحدثهم عن سمات الصوم المقبول وعن البركات التي تكون لهم بسببه فيقول:
 ‏"حينئذ تنبت صحتك سريعا..". اول ما يفكر به الانسان الطبيعي، ان الصوم تعب للجسد وضياع للصحة. لكن هذا غير صحيح..

 ‏الثالثة
 ‏اي٤٠: ١-٤١: ٣٤
 ‏يدخل الله في حوار مع ايوب، فمرتين يتحدث ومرتين يحدثه ايوب. في البداية يعترف ايوب بضعفه قائلا "ها انا حقير فبماذا اجاوبك؟". ولكن مع هذا يشدده الرب "اشدد حقويك الان كرجل..". يقدم الرب نفسه لايوب على انه اله النظام في الكون وضابط للخليقة باعمال عنايته. ومع هذا نرى ان اللوحة الكبيرة للطبيعة لا يبدو ان للانسان مكانا كبيرا فيها. بل ان المثال المتضمن هنا هو وصف لاثنين من المخلوقات القوية هما بهيموث (فرس النهر) ولوياثان (التمساح). ‏فكيف يجرؤ الانسان على ان يجابه الله او يرد على خالقه وهو الذي يرتعد امام اي من هذه المخلوقات الضعيفة؟
 ‏ 
مزمور باكر 
مز٥٦: ١
"ارحمني یا االله ارحمني لأنه بك احتمت نفسي وبظل جناحیك 
احتمي إلى أن تعبر المصائب".
 
لو١٤: ٢٦-٣٥:
  "الملح جید ولكن إذا فسد الملح فبماذا یصلح. لا یصلح 
لأرض ولا لمزبلة فیطرحونه خارجا" . الإنجیل یحذر من الذین یعتبرون 
أنفسهم معلمین ومختارین.

البولس 
رو١٠: ٤-١٣:
"لأن غایة الناموس هي المسیح للبر 
لكل من یؤمن. لان موسى یكتب في البر الذي بالناموس أن الإنسان الذي یفعلها 
سیحیا بها. وأما البر الذي بالإیمان فیقول هكذا لا تقل في قلبك من یصعد إلى السماء أي لیحدر المسیح. أو من یهبط إلى الهاویة أي لیصعد المسیح". عن بر الناموس وبر المسیح.

يع١: ١٣-٢١:
"كل واحد يجرب اذا انجذب وانخدع من شهوته. ثم الشهوت اذا حبلت تلد خطية والخطية تنتج موتا". بعد ان يشرح الرسول سبب سقوط الاثمة، وهو جرثومة الشر والفساد التي تعمل بالشهوة في قلوبهم يعود ويقدم لنا وصايا عملية بان نطرح كل الخطايا ونقبل بذرة الحياة "اطرحوا عنكم كل نجاسة.. واقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة فيكم".

الأبركسيس
اع١٩: ٢٣-٢٦:
يقدم لنا شخصية ديمتريوس صائغ هياكل فضة لارطاميس كمثال للمرائي الذي على حساب محبته للمال وسعة العيش يقاوم عبادة الله الحقيقي التي يدعو اليها بولس الرسول.

مزمور القداس
مز٥٠: ١-٢
"اغسلني كثيرا من اثمي ..".

إنجیل القداس
يو٦: ٣٥-٤٥
"فأجاب یسوع وقال لهم لا تتذمروا فیما بینكم. لا یقدر أحد أن 
یقبل إلي إن لم يجتذبه الاب". 
غالباً ما نشعر أننا من يقُود علاقتنا مع الله. ولكن الحقيقة هي أن الله هو الذي يدعونا ويجتذبنا، ودورنا نحن أن نتجاوب معه. ستة مرات يقول يسوع في هذا الفصل (انا نزلت من السماء)، فانتماؤه للسماء لا لبس فيه. ومع ذلك كان اليهود يقولون "اليس هذا هو ابن يوسف..". فكان تفكيرهم عن المسيا انه سيظهر على السحاب وليس ان ينشأ ويعيش بينهم. يميل الناس الى ان يصنعوا عازلا بينهم وبين الله وان يؤمنوا بما تقدمه لهم عقولهم من تصورات عنه، لا ان يؤمنوا بما يعلنه هو عن نفسه لهم.

الاثنين، 11 أبريل 2022

قراءات يوم الاربعاء من الاسبوع السابع من الصوم الكبير

قراءات یوم الثلاثاء، من الاسبوع السابع من الصوم الكبير عن: خلاص الأمم والعمى الذي أصاب إسرائیل.

النبوات:
الاولى
(ام ١٠: ١٧-٣٢):
"حافظ التعليم هو في طريق الحياة ورافض التاديب ضال". لقد قبل الامم الاحياة حين قبلوا التعليم المحيي، وضل اسرائيل برفضهم لتأديب الله.

الثانية:
(اش 6:49-10) 
"فقال قلیل أن 
تكون لي عبدا لإقامة أسباط یعقوب ورد محفوظي إسرائیل فقد جعلتك نورا للأمم 
لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض" . فبرفض إسرائيل للمسيا، سيتم عمل أعظم: إذ تنتشر رسالة الخلاص في العالم الأممي.

الثالثة
(اي٣٨: ٣٧-٣٩: ٣٠):
"هل انت تعطي الفرس قوته او تكسو عنقه عرفا؟". ليس هناك من شئ يكشف للإنسان عن ضآلته مثل التأمل في اعمال عناية الله.  ولذا ان مالت قلوبنا للافتخار بقدراتنا فإن عظمة الطبيعة قد تكشف لنا سريعًا مدى ضآلتنا.  فليس في مقدورنا أن نحرك أصغر النجوم المتلألئة من مكانها، أو أن نلم باسرار الله في مخلوقاته "من يهئ للغراب صيده اذ تنعب فراخه الى الله؟". مع ان قدرة الله السرمدية ولاهونه ظاهرة من خلال المصنوعات، الا ان الناس انحرف ا عن عبادة الله. ومع ان اعمال المسيا كامت واضحة امام اليهود الا انه اصابهم العمى الروحي.

مزمور باكر
(مز٣٧: ١٨):
لاني اخبر باثمي واغتم من خطيتي".

إنجيل باكر
(لو١٧: ١-١٠):
"متى فعلتم كل البر فقولوا اننا عبيد بطالون..". وكذلك نحن نخدم سيدنا في بيته. 

البولس
(١كو١٤: ٥-١٧):
"اطلبوا من اجل بنيلن الكنيسة ام تزدادوا". قبل الامم الايمان ونالوا المواهب ويحثهم الرسول على طلب الزيادة والنمو. 

الكاثولییكون
(١بط٣: ٥-١٨):
"لا یتباطأ الرب عن 
وعده كما یحسب قوم التباطؤ لكنه یتأنى علینا، وهو لا یشاء أن یهلك أناس بل أن 
یقبل الجمیع".

الابركسيس
(اع٢٢: ١٧-٢٤)
"فرأیته قائلا لي أسرع واخرج عاجلا من أورشلیم لأنهم لا یقبلون 
شهادتك عني... فقال لي اذهب فإني سأرسلك إلى الأمم بعیدا".

مزمور القداس
(مز٥٠: ١-٢):
"تغسلني كثيرا من اثمي ومن خطيتي طهرني". 

انجيل القداس
(يو١٢: ٣٦-٤٣):
 "لهذا لم یقدروا أن یؤمنوا لأن إشعیاء قال أیضا. قد أعمى عیونهم 
وأغلظ قلوبهم لئلا یبصروا بعیونهم ویشعروا بقلوبهم ویرجعوا فأشفیهم... ولكن مع 
ذلك آمن به كثیرون من الرؤساء أیضا غیر أنهم لسبب الفریسیین لم یعترفوا به لئلا 
یصیروا خارج المجمع. 
ينتهي اسبوع الاخير في الصوم بدخول المسيح اورشليم والهيكل هتاف الشعب له على انه المسيا المخلص. وبهذا تكون نهاية الهيكل القديم لقيام الهيكل الجديد غير المصنوع ببد.

الأحد، 10 أبريل 2022

قراءات يوم الاثنين من الاسبوع السابع من الصوم الكبير

قراءات يوم الإثنين من الاسبوع السابع من الصوم الكبير.  عن: دينونة اسرائيل لرفضهم امسيح وبركات قبول الامم للخلاص "بوجد الذي يشكوكم وهو موسى..".

الاولى:
(ام١٠: ١-١٦):
"كنوز الشر لا تنفع واما البر فينجي من الموت". يعقد الحكيم مقارنة بين الشر والخير. البر - ينجي من الموت بطريقتين على الأقل؛ فهو يحفظ المرء من أخطار حياة الخطية، ثم حياة أبدية.

الثانية
(اش٤٨: ١٧-٤٩: ٤):
"ليتك اصغيت لوصاياي فكان كنهر سلامك وكلجج البحر برك".
"جعل فمي كسيف.. "
"انت عبدي اسرائيل الذي به اتمجد".
"اجرى لهم من الصخرة ماء وشق الصخر ففاضت المياه". 
هذه كلها بركات الصوم نكتشفها ونحن في نهايته.

الثالثة
(اي٣٨: ١-٣٦):
يتكلم الله من العاصف، لا يقدم اجوبة ﻻيوب عن سبب آلامه ، ولكنه وجه اليه اسئلة عن اسرار الخليقة. وظهر كأنه يقول ﻻيوب ان معرفة الله اهم من معرفة اﻻجوبة عن أسئلته.

مزمور باكر
(مز٣١: ١١-١٢):
"كثيرة هي ضربات الخطاة، والمتكل على الرب الرحمة تحيط به".

إنجیل باكر
(لو١٦: ١٩-٣١):
مثل الغني ولعازر وفيه مباينة كبيرة بينهما "فقال له إن كانوا لا یسمعون من موسى والأنبیاء ولا إن قام واحد 
من الأموات یصدقون"
 
البولس
(رو١٤: ١٠-١٥: ٢)
"كل واحد سيعطي عن نفسه حسابا لدى الله".

الكاثولیكون 
(يع٢: ٥-١٣):
" الحكم هو بلا رحمة لمن لم یعمل رحمة والرحمة تفتخر 
على الحكم".

الابركسيس
(اع٩: ٢٢-٣١):
"وأما الكنائس في جمیع الیهودیة والجلیل 
والسامرة فكان لها سلام وكانت تبنى وتسیر في خوف الرب وبتعزیة الروح القدس 
كانت تتكاثر".

مزمور القداس
(مز٨٥: ١١-١٢):
"رحمتك عظيمة علي وقد نجيت نفسي من الجحيم السفلي".

انجيل القداس
(يو٥: ٣١-٤٧):
 یختم الإنجیل بحدیث السید المسیح للیهود، "كیف تقدرون 
أن تؤمنوا وانتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض والمجد الذي من الإله الواحد لستم 
تطلبونه". 

السبت، 9 أبريل 2022

قراءات احد التناصير

قراءات الاحد السادس من الصوم الكبير، احد المولود اعمى عن: إلاستنارة بالمعمودية.

مزمور عشية
مز١٦: ٣-٥
"جربت قلبي وتعهدته ليلا". الله هو فاحص القلوب. انه يفحص قلب المرنم لا لانه لا يعرف ما به، ولكن لكي يظهر ما به من علل. وحينها فقط يعرف انه خاطئ وانه يحتاج الى خلاص الله. هذه هي الاستنارة.
"ثبت خطواتي في سبلك فما زلت قدماي..". الذي يتعثر في خطاه قد يكون بسبب انه اعمى لا يرى او يميز بوضوح عثرات الطريق فيسقط.

انجيل عشية
لو١٣: ٢٢-٣٥
"با أورشليم..قاتلة الانبياء.. كم مرة اردت.. ولم تريدوا". وهذا قمة العمى وفقدان البصيرة، اذ انهم رفضوا اليد الممدودة لهم بالخير. 

مزمور باكر
مز26: 1-2-3
"ابلني يا رب .. لان رحمتك امام عيني". نفس معنى مزمور عشية، ولكن هنا بصيغة الطلب. يطلب المرنم من الرب لن يفحصه، ويعلن له ضعفاته واثامه، لانه قد رأى مسبقا رحمة الله الواسعة. فلينر الله قلوبنا واعيننا، نرى ضعفاتنا ونطلب الصفح عنها.

انجيل باكر
مت23: 1-39
بستوقفنا الوصف الذي وصف به الرب قادة اليهود مرتين "ايها القادة العميان". فلو كان الشعب فاقدا للرؤية، لكان الامر بحتمل لكن كما يقول الحكيم "بِلاَ رُؤْيَا يَجْمَحُ الشَّعْبُ"(الأمثال ٢٩: ١٨). وايضا "ايها الفريسي اللعمى".. وايضا "ايها الجهال والعميان " تكررت مرتين.

البولس
كو3: 5-17
"اميتوا اعضاءكم.. اذ خلعتم الانسان العتيق ولبستم الجديد..". تقدم لنا مفهوم الوﻻدة الجديدة، الخليقة الجديدة بالمعمودية. موت اعضاء الجسد و الانسان العتيق..

الكاثوليكون
1يو5: 13-21
"نعلم ان ابن الله جاء واعطانا بصيرة ..”. هذه البصيرة التي بها نعرف الحق.

الابركسيس
اع27: 27-37
"فلمت كانت الليلة الرابعة عشرة ونحن نحمل تائعين في بحر..". يطالعنا الفصل بمشهد صعب لاناس تائهين تحملهم الامواج الى حيث لا يدرون. اليس هذا هو حال البشرية قبل ان يأتي نور العالم فيهديهم الى الميناء. ان خبر ما فعله بولس الرسول لنجاة كل من كانوا في السفينة فقد كانت له رؤية ثاقبة ونصح قائد المئة كما انه طمأنهم وشجعهم وارشدهم الى ما كان فيه نجاتهم.

م مور القداس
مز134: 7-1
"استجب لي عاجلا فقد فنيت روحي". انها صرخة البشرية التي تعاني الشعور بالهلاك.
"لا تصرف وجهك عني..".

انجيل القداس 
يو9: 1-41
"لو كنتم عميان لما كانت لكم خطية. لكنكم تقولون اننا نبصر فخطيتكم باقية". تظهر لنا مناقشة الرب مع الفريسيين مدي العمى والجهل الروحي الذي اصابهم. 

اليوم السبت من الاسبوع السادس من الصوم الكبير

قراءات يوم السبت من الاسبوع السادس من الصوم الكبير عن: البصيرة الروحية. "فاجاب يسوع: ماذا تريد ان افعل بك؟ فقال له الاعمى: ان ابصر".

مزمور عشية
(مز79: 8-9):
"فلتدركنا رأفتك لاننا قد تمسكنا جدا". هذه صرخة البشرية وقد ادركت بؤسها. وصرخة الاعمى وقد ادرك عماه. لذلك فلنصرخ مع المرنم "اعنا يا الله مخلصنا من اجل اسمك".

انجيل عشية
(مت9: 1-8):
"ثق يا بني مغفورة لك خطاياك". معجزة شفاء المفلوج الذي كان سبب مرضه الخطية. يميل الناس إلى اعتبار الأمراض الجسدية أشد أهمية بكثير من الإثم في قلوبهم، ولذلك فهم مهتمون بالحصول على صحة جسدية والحفاظ عليها أكثر بكثير من استقامة الحياة أمام الله.

البولس 
(اف4: 1-7)
وصية عملية بالسلوك المستقيم "فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ، أَنَا الأَسِيرَ فِي الرَّبِّ: أَنْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا". 

الكاثوليكون
(1بط1: 13- 21):
"منطقوا احقاء ذهنكم صاحين..". نمنطق أحقاء ذهننا حتى تكون أفكارنا مجتمعة غير مشتتة هنا وهناك. هذا تعبير يقصد به حصر الفكر في الأمور السماوية، حتى تكون لنا بصيرة روحية.

الأبركسيس
(اع27: 9-26):
"ولما حدث صوم كثير.. قال بولس: كان ينبغي ايها الاخوة ان تذعنوا لي ولا تقلعوا من كريت. فتسلموا من هذا الضرر والخسارة". مع ان الرسول كان مأسورا، فإنه أصبح هو الآمِر في السفينة، يأخذ القرارات، ويُصدر الأوامر التي كانت تعني الحياة أو الموت للناس.  هذه الأزمة أظهرت شيئًا في بولس لم يكن ظاهرًا حتى له؛ إذ سرعان ما أثبت الواقع ان له بصيرة نافذة.

مزمور القداس
(مز32: 1-2):
"طوباهم الذين تركت لهم اثامهم.. طوبى للذي لم يحسب له الرب خطية".

انجيل القداس
مر10: 46-52:
شفاء بارتيماوس الاعمى "فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ؟» فَقَالَ لَهُ الأَعْمَى:«يَا سَيِّدِي، أَنْ أُبْصِرَ!». 

الخميس، 7 أبريل 2022

اليوم الجمعة من الأسبوع السادس من الصوم الكبير

قراءات يوم الجمعة من الأسبوع السادس من الصوم الكبير عن: خلاصنا بالمعمودية

اﻻولى
 تك22: 1-18
خبر امتحان ابراهيم بتقديم ابنه ذبيحة ثم رجوعه حيافي اشارة الى موت المسيح وقيامته.

الثانية
اش45: 11-17
“وخلاص الرب خلاصا ابديا.. الى دهر الدهور". ان خلاصنا وبنوتنا لله بالمعمودية ابدية، ﻻ يمكن الرجوع فيها. لذلك ﻻ تعاد المعمودية للانسان الذي يجحد  الله ثم يتوب كاﻻبن الضال. اننا نولد من ابوين جسديين ناخذ منهما لجسد الترابي، لذلك فعمرنا اﻻرضي له نهاية، اما الوﻻدة من الله بالمعمودية فابدية ﻻنها وﻻدة من الله اﻻزلي اﻻبدي.
"الهنا اله محتجب"(اش45: 15), ﻻ يراه اﻻ اوﻻده، ﻻنه هو الذي يعلن ذاته "اراكم ايضا فتفرحون". اله محتجب، فيظن اﻻشرار انهم قادرون على اﻻضرار باوﻻد.

الثالثة
ام9: 12-18
“المراة الجاهلة .. تنادي عابري السبيل.. من هو جاهل فليمل الى هنا.. “ لذلك فاﻻشرار ينجذبون الى الخطية وهم ﻻ يعلمون ان" الاخيلة هناك وان في اعماق الهاوية ضيوفها".

الرابعة
اي36 و 37
حديث اليهو الرابع واﻻخير. في كلمات قوية يتحدث عن خلاص الله للابرار بالتاديب "يفتح اذانهم للانذار.. يفتح اذانهم في الضيق". فاﻻبرار ايضا معرضون للخطية فيحتاجون الى تاديبات الله. ففتح اﻻذن يعني اﻻستماع لصوت المؤدب واطاعته. “وايضا يقودك من وجه الضيق الى رحب ﻻ حصر فيه"

الخامسة
سفر طوبيا كله.
وكما ان طوبيا استنارت عيناه في نهاية حياته بعمل معجزي، هكذا استنارت عينا المولود اعمى، وهكذا تمنحنا المعمودي استنارة روحية.

مزمور باكر
مز51: 7-8
“طهرني بالزوفا.. اغسلني فابيض.. اسمعني سرورا وفرحا..”. في شريعة التطهير تستحدم الزوفا والماء لتطهير اﻻبرص وهو ضربة تشير الى الخطية.

انجيل باكر
يو3: 14-21:
كلام المسيح مع نيقوديموس عن الوﻻدة بالماء والروح.

البولس
1كو10: 1-13:
“وجميعهم اعتمدوا لموسى في السحابة وفي البحر..” .  المصريون غرقوا لكن اوﻻد الله عبروا البحر بامان. ننزل الى جرن المعموية فتغرق خطايانا ونقوم نحن الى حياة جديدة. فتأثير السحابة والبحر فيهم في أول اتباعهم موسى كان بمنزلة تأثير المعمودية في المسيحيين في أول اتباعهم المسيح.

الكاثوليكون
1يو2: 12-17
“اكتب اليكم ايها اﻻحداث .. غفرت لكم الخطايا من اجل اسمه.. ﻻنكم قد غلبتم الشرير.. ﻻنكم قد عرفتم اﻻب". كل هذا يتم فينا بالوﻻدة من فوق.

الابركسيس
اع8: 9-17
“ولكن لما صدقوا قيلبس اعتمدوا جميعهم من صغيرهم الى كبيرهم. وسيمون نفس هامن ولما اعتمد كان يلازم فيلبس..”. ٱعْتَمَدَ سيمون بناء على ما أظهر من الإيمان ففيلبس ما قدر أن يعرف قلبه فعمّده بمقتضى إقراره.

مزمور القداس
مز34: 5-4
“نظروا اليه واستناروا..” المعمودية تمنحنا استنارة، فنصير ابناء الله وتتغير اشكالنا بتجديد باطني..
“طلبت الى الرب فاستجابني".

انجيل القداس
يو3: 1-13
حديث يسوع عن الميلاد من فوق.. بالماء والروح.

قراءات يوم الخميس من الأسبوع السادس من الصوم الكبير


قراءة يوم الخميس من الأسبوع السادس من الصوم الكبير عن : خلاص المعمودية

النبوات:
الاولى
(تك22: 1-18):
قصة ذبح اسحق ورجوعه حيا، اعظم مثال للخلاص الذي نالته الكنيسة بفداء المسيح. تبدأ القراءة بقوله “خذ ابنك وحيدك، الذي تحبه، اسحق، .. واصعده هناك محرقة". وتنتهي القراءة بوعد الله ﻻبراهيم بالبركة.

الثانية
اش45: 11-17
الخلاص سوف لن يحدث بطريقة عادية، بل سيكون بعدو الكنيسة الذي سيغير الرب قلبه ليدعوه "كورش راعي", "مسبحه كورش". فالكنيسة عروس المسيح وهو قادر على خلاصها بطريقة لا يتوقعها احد. علينا فقط ان نصلي ونصوم وننتظر بسكوت خلاص الرب. اليس هذا هو طريق الايمان. لقد صار الصليب بدلا من العار خلاصا، وصار الماء له حق الولادة الجديدة من فوق.

الثالثة
ام9: 1-11
دعوة الحكمة "الحكمة بنت بيتها .. من هو جاهل فليمل الى هنا". في الحقيقة انها نفس الدعوة التي تطلقها المراة الجاهلة كرمز للخطية والجهل. ولكن الهدف مختلف. المراة الجاهلة تنادي عابري السبيل ايضا "من هو جاهل فليمل الى هنا". ولكن في مقابل الوليمة المشبعة "تعالوا كلوا من طعامي واشربوا من الخمر التي مزجتها" فاننا نجدها تقول "المياه المسروقة حلوة. وخبز الخفية لذيذ". فهي ﻻ تملك شيئا. و من يطيع صوت الخطية "ﻻ يعلم ان اﻻخيلة هناك. وان في اعماق الهاوية ضيوفها".

الرابعة
اي35: 1-16
“ولم يقولوا: اين الله صانعي: مؤتي اﻻغاني في الليل". فالله ليس فقط ينقذ المظلوم والبائس ولكنه يمنحه حياة ملؤها الفرح.

الخامسة
سي10: 1-34
“ﻻ احد اكبر اثما ممن يحب المال. ﻻن ذاك يجعل نفسه ايضا سلعة". هذا هو سبيل الذين يحبون العالم. وفي المقابل يقول الحكيم "العظيم والقاضي والمقتدر يكرمون، وليس احد منهم اعظم ممن يتقي الرب". فتقوى الله اعظم من كل كنوز ومناصب العالم. الحياة الحقيقية لمن يتبع الرب.

مزمور باكر
مز9: 13:
“ارحمني يا رب. انظر مذلتي يا رافعي من ابواب الموت". هذه الصرخة تصدر من كل انسان ﻻنه يعرف ان الرب مصدر الخلاص من الموت.

انجيل باكر:
لو20: 9-19
مثل الكرامون اﻻردياء. لقد منح الله للانسان مواهب وبدلا من ان يعمل ويقدم اثمارها للخالق نجده يسلك مسلك الشر لذلك استحق القول "ياتي ويهلك هؤﻻء الكرامين ويعطي الكرم ﻻخرين".

البولس
1تي2: 1-3: 4
“الذي يريد ان جميع الناس يخلصون..” وحتى المراة التي سقطت واسقطت معها ادم نجده يقول "لكنها ستخلص بوﻻدة اﻻوﻻد ان ثبتن على اﻻيمان..”.

الكاثوليكون
يه1: 19-25
“معتزلون بانفسهم. نفسانيون ﻻ روح لهم" هذا وصف للاشرار، واما المؤمنون فيوجه لهم وصايا بالسلوك الطاهر فيقول
“احفظوا انفسكم في محبة الله، منتظرين الرجاء المبارك".

اﻻبركسيس
اع27: 16-20:
قال الرسول "انتزع اخيرا كل رجاء في نجاتنا". فقد كابد مخاطر عظيمة وصلت للموت في رحلته ماسورا الى روما. فلا نقلق عندما نكابد مشقات الحياة ونضع رجاءنا في الله المخلص.

مزمور القداس
مز9: 14
“لكي احدث بكل تسابيحك في ابواب ابنة صهيون". وهو العدد التالي للذئ قرء في باكر. وفيه نجد استجابة لصرخة المرنم بدليل انه اﻻن يسبح الرب على خلاصه.

انجيل القداس
يو6: 47-71:
“من يؤمن بي فله حياة ابدية..”. ونجد بطرس يقول "يا رب الى من نذهب كلام الحياة اﻻبدية عندك؟".

الأربعاء، 6 أبريل 2022

قراءات عيد البشارة المجيد

اليوم الخميس يوافق عيد البشارة المجيد، وهو احد الاعياد السيدية الكبرى. بركته المقدسة فلتكن معنا. امين.

مزمور عشية
مز 144 : 5 ، 7
"نور أشرق للصديقين، وفرح للمستقيمين بقلبهم، افرحوا أيها الصديقون بالرب، واعترفوا لذكر قدسه". انه عيد مفرح، لانه اعلان عن اهتمام الله بخير الانسان. وحري بنا ان نعترف بعظم صنيع الله معنا.

انجيل عشية لو 7 : 36-50
يذكر توبة المرأة الخاطئة والتي قال عنها المسبح "قَدْ غُفِرَتْ خَطَايَاهَا الْكَثِيرَةُ لأَنَّهَا أَحَبَّتْ كثيرا". هذه المرأة تمثل البشرية الخاطئة والتي جاء النسيح ليمنحها الغفران ان تابت وان قابلت محبته بمحبة ، وان امنت به "ايمانك خلصك".

مزمر باكر
مز 72 : 6 ، 7
"ينزل مثل المطر على الجزة ، ومثل قطرات تقطر على الأرض ، يشرق فى أيامه العدل ، وكثرة السلامة". من اروع النصوص كنبوة عن التجسد. نزول الله كقطرات الماء من السماء تمنح حياة للمزروعات.

انجيل باكر
لو 11 : 20-28
".. إِنْ كُنْتُ بِإِصْبِعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ". حقا، لقد اقبل ملك ت الله، جاء ابن الله لينقض اعمال ابليس ويحرره من طغيانه.

البولس
رو 3 : 1-31
يتساءل الرسول في بداية الفصل "إِذاً مَا هُوَ فَضْلُ الْيَهُودِيِّ؟". ويجيب بانه يكفي انهم "استؤمنوا على اقوال الله". لقد اودعهم الله رسالة، لينقلوها للعالم الذي سقط في الوثنية وضلالات ابليس.
"أَمِ اللهُ لِلْيَهُودِ فَقَطْ ؟ أَلَيْسَ لِلأُمَمِ أَيْضاً ؟ بَلَى لِلأُمَم ايضا". فقد جاءت البشارة المفرحة لخلاص الله المقدم للامم كما اليهود.

الكاثوليكون
1يو 1 : 1 - 2 : 6
"الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضاً شَرِكَةٌ مَعَنَا..وَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً ". انها بشارة مفرحة لانها عن خلاص البشر.

الابركسيس
اع 7 : 23-34
بعد ٤٠ سنة من وجود موسى في قصر فرعون "خطر على باله ان يفتقد اخوته". موسى كرمز للمسيح، جاء ليفتقد البشر ويخلصهم من قسوة ابليس والذي كان فرعون رمزا له. 
"وَسَمِعْتُ أَنِينَهُمْ وَنَزَلْتُ لِأُنْقِذَهُمْ..". يختم الفصل بهذه الاية الجميلة، والتي تتجلى فيها معاني عيد البشارة، الا وهي نزول الله من سمائه لانقاذ البشر من الهلاك.

مزمور القداس
مز 45 : 10 ، 11
"إسمعي يا إبنتي وانظري وأميلي سمعك، وأنسى شعبك وكل بيت أبيك ، فإن الملك قد اشتهى حسنك، لأنه هو ربك". هذه نبوة عنالعذراء والتي صار من قبلها خلاص الانسان.

انجيل القداس
لو 1 : 26-38
"وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ . إِلَى عَذْرَاءَ ..".
كما رأينا فان نصوص عيد البشارة تذكر المرأة كثيرا. وما هذا الا لانه كما ان بالمرأة الاولى صار سقوط الانسان فانه بالمرأة الجديدة صارت بشرى الخلاص.

الثلاثاء، 5 أبريل 2022

اليوم الأربعاء من الاسبوع السادس من الصوم الكبير

اليوم الاربعاء من الاسبوع السادس من الصوم الكبير عن: قصاص رفض المعمودية.

النبوات 
الاولى
خر 10 : 1- 11 : 10 
الضربات الاخيرة: الجراد، الظلام ولكن كما يقول الوحي "يقسي فرعون قلبه لكي تكثر عجائبي في ارض مصر". فالله كما يتمجد في احساناته للخليقة فانه يتمجد ايضا في قصاصه للرافضي الحق.

اش 44 : 21-28 
يتحدث اشعياء بوضوح عن الكنيسة وبنيانها مبتدئا بالمعمودية ﻻقتناء شعب مفدى ﻻ ينسى من الله وممحوة خطاياه. فيقول:
“يا اسرائيل فانك انت عبدي.. عبد لي..”
“يا اسرائيل ﻻ تنسى مني..”
“قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك..”
“والقائل ﻻورشليم ستعمر ولمدن يهوذا ستبنى وخربها اقيم".
كل هذه النبوات مشجعة للسائر في طريق الصوم الذي نال سر المعمودية انه في ملكية الله، ﻻ ينسى منه، مفتدى بدمه، وستعمر ياته وتبنى بعد خرابها وبالتالي تعمر الكنيسة كلها.  

ام 8 : 22-36 
"من يجدني يجد الحياة.. ومن يخطئ عني يضر نفسه". 

اي 34 : 1-37 
وبخ اليهو بشدة ايوب اذ اعتبر كلماته بلا تعقل "ان ايوب يتكلم بلا معرفة و كلامه ليس بتعقل. فليت ايوب كان يمتحن الى الغاية من اجل اجوبته كاهل الاثم. لكنه اضاف الى خطيته معصية يصفق بيننا و يكثر كلامه على الله".

سيراخ 1 : 1-34
يتساءل الحكيم "لمن انكشف اصل الحكمة؟.. واحد هو حازها، الجالس على عرشه". ويختم بقوله "يا ابني ان رغبت الحكمة فاحفظ الوصايا فيهبها لك الرب".

مزمر باكر
مز 102 : 17 ، 21
"التفت الى صلاة المضطر و لم يرذل دعاءهم". 
"لكي يحدث في صهيون باسم الرب و بتسبيحه في اورشليم". يتعرض الابرار الى ضيق بسبب الشر في العالم، وعندما يقضي الله لدعواهم ويقتص لهم يسبحون الله.

انجيل باكر
مر 7 : 1-20
"رفضتم وصية الله لتحفظوا تقليدكم". رفض اليهود وصية القلب النقي لكنهم احتفظوا وتمسكوا بغسل الايدي.

البولس
رو 2 : 12-24
يبدأ الفصل بقوله "ليس الذين يسمعون الناموس هم ابرار عند الله بل الذين يعملون بالناموس". فالله لا يطلب الشكليات بل السلوك بالحق. وهكذا استحق اليهود القصاص لان "اسم الله يجدف عليه بسببهم بين الامم".

الكاثوليكون
2بط 1 : 20 - 2 : 6
يحذرهم الرسول من المعلمين الكذبة, وانه "سيتبع كثيرون تهلكاتهم الذين بسببهم يجدف على طريق الله". كما يعيد الى اذهانهم قصاص الملائكة الساقطين وسدوم وعمورة.

الابركسيس
اع 26 : 1-8
يتأسف بولس امام اغريباس عما وصل اليه اليهود من رفضهم للحق "الان انا واقف احاكم على رجاء الوعد الذي صار من الله لابائنا".

مزمور القداس
مز 9 : 11 ، 12
"رنموا للساكن في صهيون اخبروا بين الشعوب بافعاله". 
" لانه مطالب بالدماء ذكرهم لم ينس صراخ المساكين". فقصاص الله للشر من الاشرار يجلب تسبيحا من الابرار.

انجيل القداس
لو 11 : 45-52
"يطلب من هذا الجيل كل ظم ذكي سفك..".
"ويل لكم لانكم اخذتم مفتاح المعرفة. لا دخلتم والداخلون منعتموهم". استحق اليهود الويلات لانهم رفضوا خلاص الله المقدم لهم.

الاثنين، 4 أبريل 2022

قراءات يوم الثلاثاء من الاسبوع السادس من الصوم الكبير

قراءات يوم الثلاثاء من الاسبوع السادس (احد التناصير) من الصوم الكبير عن: اعتراف المعمودية "فأجاب بطرس وقال انت مسيح الله”.

النبوات
الأولي : ( أم 8 : 12 - 21 )
"انا الحكمة.. بي تملك الملوك، وتقضي الرؤساء عدلا".. “عندي الغني والكرامة ... قنية فاخرة وحظ … فأورث محبي رزقا وأملأ خزائنهم”. ليست الحكمة صفة بل هي شخص ربنا يسوع المسيح.

الثانية : ( أش 44 : 1 – 8 )
المعمودية بها نصير شعب مختار "اسمع يا يعقوب عبدي، إسرائيل الذي اخترته".
"اسكب مياها على العطشان وسيولا على اليابسة.. أسكب روحي علي نسلك وبركتي علي ذريتك”. اشارة واضحة الى المعمودية التي تتم بالماء والروح، والروح ايضا يرمز له بالماء. 
"فينبتون بين العشب مثل الصفصاف على مجرى المياه". اشارة واضحة الى فعل المعمودية بالولادة الجديدة.

الثالثة : ( أي 32: 16 – 33 : 1 - 33 )
"يصير لحمه اغض من لحم الصبي، ويعود الى ايام شبابه". قال أليهو لأيوب أن الله يعيد تجديد خليقة الانسان (بالمعمودية). كما قال بلسان كل معتمد "يفتدي نفس  “يغني بين الناس.. فدى نفسي من العبور الى الحفرة فترى حياتي النور”.

الرابعة : ( 2مل 5: 1 - 27 )
"فعاد لحمه كلحم صبي صغير". خبر شفاء نعمان السرياني بالنزول في نهر الاردن والغطس سبع مرات.

مزمور باكر : ( 34 : 15 )
”لبست مسحا وواضعت بالصوم نفسي. وصلاتي إلى حضني ترجع”. باتضاعنا امام الله نحن نعلن ونعترف بمجده.

انجيل باكر : ( لو 4 : 22 - 30 )
"ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه". لم يعترف اليهود بالمسبح مخلصا، وهذا دعاه الى قوله ذلك توبيخا كما وبخهم بذكر مثالين عن قبول الامم هما ارملة صرفة صيدا ونعمان السرياني.
"وبرص كثيرون كانوا في اسرائيل في زمن اليشع ولم يطهر الا نعمان السرياني”. ترى الكنيسة في خبر شفاء نعمان السرياني بالنزول في نهر الاردن برهان واعتراف واضح بفعل المعمودية في تجديد خلقة الانسان.

البولس : ( 1 كو 14: 18 - 28 )
”ولكن إن كان الجميع يتنبأون فدخل أحد غير مؤمن أو عامي فأنه يوبخ من الجميع … وهكذا يخر علي وجهه ويسجد لله مناديا أن الله بالحقيقة فيكم”. هذا الاعتراف يأتي من الاممي او العامي، فيشير هذا إلى فاعلية كلمة الله في قلوب السامعين سواء بموهبة الالسنة او التنبؤ.

الكاثوليكون : ( يع 1 : 22 - 2 : 1 )
”من اطلع علي الناموس الكامل ناموس الحرية وثبت وصار ليس سامعا ناسيا بل عاملا بالكلمة فهذا يكون مغبوطا في عمله”.
"يشبه رجلا ناظرا وجه خلقته في مرآة". فكلمة الله تكشف للانسان حقيقة فساده الداخلي وحاجته الى الولادة الجديدة.

الأبركسيس : ( أع 19 : 11 - 20 )
"يسوع انا اعرفه وبولس انا اعلمه. اما انتم فمن انتم؟". اعتراف الروح الشرير بسلطان المسبح، ولكن الله لا يقبل شهادة ابليس عنه ولذلك نجد بعدها مباشرة اعتراف علني من السحرة الذين امنوا "كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها أمام الجميع".

مزمور القداس : ( 41 : 1 )
اشتياق المعترفين بإيمانهم أن يأتوا إلى الله”كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه. كذلك تشتاق نفسي. أن تأتي إليك يا الله”.

إنجيل القداس : ( لو 9 : 18 - 22 )
 ”وأنتم من تقولون إني أنا؟ فأجاب بطرس وقال مسيح الله”.

اليوم الاثنين من الاسبوع السادس من الصوم الكبير

 قراءات يوم الاثنين من الأسبوع السادس  ( أسبوع المعمودية _ أي صبغة الجهاد.) عن ‏: التوبة والوصايا اللازمة لاعدادنا لقبول للمعمودية، "إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون".

هذا الاسبوع ينتهي باحد التناصير (احد المولود اعمى) ، وقد كان ينتهي بمعمودية الموعوظين في الكنيسة الاولى. الشخص الذي نال المعمودية في هذا اليوم لسان حاله ما ردده المولود اعمى "كنت اعمى والان ابصر". 

النبوات
الأولي : ( أم 8 1 - 11 )
 ”أيها الحمقي تعلموا ذكاء ويا جهال تعلموا فهما ... خذوا تأديبي لا الفضة. والمعرفة أكثر من الذهب المختار”. دعوة الخطاة للتوبة كما تنادي الحكمة الجهال أن يأخذوا التأديب. كل البشر خطاة ولذلك يحتاجون الى التوبة وتأديبات الحكمة.

 الثانية : ( أش 43 : 10 - 28 )
يبدأ الفصل بقول الوحي "انتم شهودي..". المعمودية لها سمتان، الاولى، تفتيح عيون الغير مؤمنين ليتطلعوا الى الابدية. والثانية، الشهادة بقوة لله كما شهد المولود اعمى.
وتكرار كلمة شهودي تجعل الشهادة عمل ضروري للمؤمن حتى الاستشهاد او الشهادة بالدم.
"اجعل في البرية انهارا..". هل يوجد تعلير اوضح من هذا عن المعمودية؟!
المعمودية هي بنوة لله وملكية له "ليس بينكم غريب". 
"لا تذكروا الاوليات والقديمات لا تتأملوا بها. هنذا صانع امرا جديدا". دعوة الله ان ننسى ماضينا لانه سيفتح لنا صفحة جديدة.
”أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا أذكرها”. وعد الله بتقديم الغفران.

الثالثة : ( أي 32: 6 - 16 )
”في الناس روحا ونسمة القدير تعقلهم”. يبدأ المقطع كلام اليهو لأيوب وأصحابه. اليهو يراه الكثيرين من دارسي الكتاب المقدس كصورة للمسيح.  وهو يبدو همزة الوصل الملائمة بين تحليل أصحاب أيوب لوضعه، والإجابة التي يقدّمها الله له.  باختصار، هو وسيط بين الناس والله. لم يشر إلى وحي الأنبياء بل أشار إلى نسمة الحياة التي من الله ، وهي نسمة الحكمة وليست فقط نسمة حياة الجسد. والحكمة من الله يعطيها لمن يشاء فلا تكون بالضرورة للشيوخ فالاطفال ايضا يمتلكون بالفطرة حدسا، اشار اليه المسيح حين قال "اخفيت هذه عن الحكماء واعلنتها للاطفال".

مزمور باكر : ( 37 : 9 )
”أمامك هي كل شهوتي. وتنهدي عنك لم يخف”.

إنجيل باكر : ( مر 12: 1 - 12 )
”فماذا يفعل صاحب الكرم يأتي ويهلك الكرامين ويعطي الكرام إلي آخرين”. أهلاك المخلص للرعاة الأشرار والمقصود بهم الاشابين الذين يهملون رعاية واعداد المقبلين الى نوال سر المعمودية روحيا.

البولس : ( 1 تس 4 : 1 - 18 )
”لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم". قراءة البولس تركز على السلوك العملي اللائق بالمقبلين للمعمودية، العيش بطهارة، والتطلع للحياة الابدية.

الكاثوليكون : ( يع 4 : 7 - 12 )
”اقتربوا الى الله.. نقوا ايديكم .. طهروا قلوبكم .. اتضعوا قدام الرب فيرفعكم”. وصايا خاصة بالسلوك العملي اللائق بابناء النور.

الأبركسيس : ( أع 18 : 9 - 18 )
يبدأ الفصل بوعد الله المشجع لبولس في كرازته " لا تخف، بل تكلم ولا تسكت، لا يقع بك احد ليؤذيك، لان لي شعبا كثيرا في هذه المدينة". هذا الوعد هو ايضا لكل المقبلين لنوال سر البنوة لله من خلال المعمودية، سيكون ابناء ملكالملوك، وهو من سيتولى حمايتهم.
وبالفعل مكث بولس سنة ونصف في كورنثوس يكرز ، وقد عمَّد كريسبس رئيس المجمع هناك واخرين. 
وتنتهي القراءة بفشل مقاومة عمل الله المبارك، اذ رفض غاليون الاستماع لليهود حينما اشتكوا على بولس اليه.

مزمور القداس : ( 35 : 1 ، 2 )
”دن يارب الذين يظلمونني وقاتل الذين يقاتلونني . خذ مجنا وترسا. وانهض إلى معونتي. تضرع المؤمنين إلى الله أن ينهض إلى معونتهم الروحية.

 إنجيل القداس : ( لو 13: 1 - 5 )
"إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون”.

السبت، 2 أبريل 2022

قراءة الاحد الخامس من الصوم الكبير

قراءة الاحد الخامس من الصوم الكبير (احد المفلوج) عن:  تشديد الايمان.

مزمور العشية : ( 38 : 12 ، 13 )
"إستمع صلاتي وتضرعي". صلاة بلجاجة ليشفينا الله. كانت هذه لسان حال كل من جلس عند البركة يطلب الشفاء.

إنجيل العشية : ( لو 18 : 1 - 8 )
"افلا ينصف الله مختاريه الصارخين اليه..". إنصاف المخلص للمؤمنين الصارخين اليه من استبداد الشهوات بهم. المسيح أتي ليشفي، ولكن يجب أن نطلب بلجاجة.

مزمور باكر : ( 101 : 1 ، 10 )
"يا رب إستمع صلاتي وليصعد أمامك صراخي". حتى لا نهلك نستمر في الصراخ والرب يشفي فنثمر.

إنجيل باكر : ( مت 21 : 33 - 46 )
مثل الكرامين الأردياء. ويشير الى الخطاة، الله يريد أن يشفي ويشدد. ولكن من يرفض فمصيره الهلاك. اراد الخير واختاروا لانفسهم الهلاك. فكما ان سبب بلاء المخلع خطيته، فان سبب هلاكهم شرهم ورفضهم دعوات صاحب الكرم المتكررة للثمر وطول اناته. "اتريد.. ؟". هذا السؤال موجه لكل انسان.

البولس : ( 2تس 2 : 1 - 17 )
"لم يقبلوا معرفة الحق ليخلصوا".
”فاثبتوا إذا أيها الأخوة وتمسكوا بالتقاليد التي تعلمتموها سواء كان بالكلام أم برسالتنا”.
مجيء ضد المسيح وضلالاته. فالرب يريد أن يشفي ولكن هناك خداع ابليس.

الكاثوليكون : ( 2 بط 3 : 1 - 18 )
”لذلك أيها الأحباء إذ أنتم منتظرون هذه اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس ولا عيب في سلام واحسبوا أناة ربنا خلاصا”.
"سيأتي في آخر الآيام قوم مستهزئون يسلكون حسب شهواتهم وعلينا أن نسلك في سيرة مقدسة وتقوى. منتظرين مجيء يوم ظهور الرب ... فتحفظوا لئلا تنقادوا بضلال الجهال".

الأبركسيس : ( أع 26 : 19 - 27 : 1 - 8 )
 تحمل المحاكمة في سبيل الإيمان كما تحملها بولس.
بولس كان متشددا امام فستوس الذي حاول ان يشككه وقال "الكتب الكثيرة تحولك الى الهذيان". وفي قوة جعل اغريباس يقول "بقليل تقنعني ان اصير مسبحيا".

مزمور القداس : ( 32 : 5 ، 6 )
"يحب الرحمة والحكم". الرحمة هي تحنن يسوع على المفلوج وعلينا كلنا ليشفينا. والحكم هو العدل، ويعني حمله قصاص خطايانا على الصليب. و أيضاً يعني أننا لو أخطأنا ثانية بعد كل ما عمله المسيح سيكون لنا أشر". 
"تشددت السموات'. من شدد السموات ألا يشدد المفلوج أو يشددني أنا روحياً؟

إنجيل القداس : ( يو 5 : 1 - 18 )
+ باستطاعتك تخيّل هذا المشهد المأساوي والمثير للشفقة، إذ ترى كل هذا العدد من الناس المحتاجين إلى مساعده، يجاهدون للنزول في الماء، في حين لا يقدر إلاّ واحد بينهم فقط على اختبار القوة الشافية.  الا يستطيع الله ان يوسع دائرة الشفاء؟
كان هناك جمهور من المرضى ومع ذلك لم يتطلع أي منهم إلى يسوع. “أصيب الجميع عند البركة بالعمى. كانوا هناك وكان المسيح القادر على شفائهم هناك أيضاً ولكن لم يلتمسه أحد، لأن أعينهم كانت متسمّرة على الماء، متوقعين من يحركها. صبوا كل أهتمامهم على الطريقة التي اختاروها وأهملوا الطريقة الصحيحة لنوال الشفاء. هل نفعل مثلهم. يقول الكتاب "انهم طلبوا اختراعات كثيرة". هناك طريقا رسمها الله لنوال الخلاص، ولكن الانسان في كل جيل يسلك "طريق قايين" الذي قدم من ثمار الحقل وتجاهل الذبيحة الدموية.
+ "ليس لي انسان". عبارة مؤثرة، نرى حاجة المخلع الى معونة من الاخرين، فكم من اناس مثله، ولا يجدون من يهتم بهم، يسعرون بالوحدة، ولذلك يدعونا الكتاب في مواضع كثيرة الى محبة الاخوة.
+ عندما يوجد بشر حولك يستخدمهم الله لتوصيل رسالته لك، لكن عندما لا يوجد حولك احد ، يظهر لك يسوع مثل المفاوج الذي قال لي "ليس لي انسان". كان هو الوحيد الذي اختاره من بين كل المرضى هناك. لذلك يسمى احيانا (احد الوحيد)
سأل كاهن عجوز يوما: "كيف تقضين وقتك؟'. اجابت "مع المسيح". كان المسيح يظهر لها لانه لم يكن احد معها.
الفالج هو شلل رباعي، وقد جعل هذا المفلوج مخلعا بسبب طول الزمن. كان يحتاج الى تشديد. ولذلك ستجد القراءات ترد بها هذا المعنى. فحتى السموات تحتاج الى تشديد "شدد السموات".
+ انجيل أمس السبت إنتهى بقول السيد""كم مرة اردت ... فلم تريدوا". وهنا يسأل الرب المفلوج هل تريد ان تبرأ ؟ ... وما زال السؤال قائماً لكل منا حتي الان .
+ جاء المسيح ليخرج المفلوج من ضيقته ثم بعد ذلك يقول له السبب في ضيقته ألا وهو الخطية "ها أنت قد برئت. فلا تخطئ أيضاً لئلا يكون لك أشر".
+ التمسك بتفسير معلمي اليهود لشريعة يوم السبت استمر في العصر الحديث. ونجد مثالاً على ذلك في نشرة أخبار نيسان/أبريل ١٩٩٢: ترك المستأجرين ثلاث شقق في حي أرثوذكسي في إسرائيل تحترق بينما كانوا يستشيرون أحد معلميهم عما إذا كان الاتصال بدائرة الإطفاء يوم السبت انتهاكاً للناموس أم لا. بل ونجد في سفر المكابيين انهم فضلوا ان يقتلوا عن ان يحاربوا يوم السبت. وجاء المسيح وبعباران واضحة ، اوضح ان " السبت وضع للانسان ، وليس الانسان لاجل السبت".
+ عندما طلب يسوع منه أن يفعل ذلك، لم يسأل أي سؤال بل حمل سريره ومشى. فعل ما طُلب منه لأنه آمن بمن تكلم. هل تملك مثل هذا الإيمان في يسوع أيها الخاطي المسكين؟”.

مزمور مساء الأحد : ( 141 : 1 )
"بصوتي إلى الرب هتفت". علينا أن نستمر في الصراخ والصلاة.

إنجيل مساء الأحد : ( مت 9: 1 - 8 )
”ثق يا بني . مغفورة لك خطاياك". هذا المفلوج تشبه حالته المخلع.

الجمعة، 1 أبريل 2022

قراءات يوم السبت من الاسبوع الخامس من الصوم الكبير

قراءات اليوم السبت من الاسبوع الخامس (اسبوع الايمان) من الصوم الكبير عن: هداية الايمان "يا أورشليم .. كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا”. .

مزمور باكر : (64: 2، 3 )
”أستمع يا الله صلاتي. فانه إليك يأتي كل بشر. كلام مخالفي الناموس قد قوي علي”. تضرع الإنسان الخاطئ إلى الله.

إنجيل باكر : ( لو 15: 3 - 10 )
”هكذا أقول لكم يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب”. ابتهاج المخلص بإقبال الخاطئ إلى التوبة.

البولس : ( غل 5 : 16 - 6 : 1 - 2 )
 ”أيها الأخوة أن انسبق إنسان فأخذ في زلة ما فأصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظرا إلى نفسك لئلا تجرب أنت أيضا”. إصلاح الخدام لمن يزل بروح الوداعة.

الكاثوليكون : ( يع 5: 7 - 11 )
”خذوا يا أخوتي مثالا لاحتمال المشقات والأناة الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب. ها نحن نطوب الصابرين قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب”. احتمال الخدام آلام هذه الخدمة.

الأبركسيس : ( أع 26 : 1 - 18 )
”قم وقف علي رجليك لأني لهذا ظهرت لك لأنتخبك خادما وشاهدا بما رأيت وبما سأظهر لك به، منقذا إياك من الشعب ومن الأمم الذين أنا الآن أرسلك إليهم، لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات إلى نور ومن سلطان الشيطان إلى الله، حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا ونصيبا مع المقدسين”. هداية الأمم أيضا.

مزمور القداس : ( 142 : 1 )
”يارب استمع صلاتي. أنصت بحقك إلى طلبتي ... استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك". بلسان المهتدين من المؤمنين يضرع إلمرنم الى الله أن يستمع لطلباته ويصدر عفوه عنه.

 إنجيل القداس : ( مت 23: 13 - 39 )
الويلات السبعة علي الكتبة والفريسين ..
سعي المخلص في هداية الخطاة إلى الإيمان ”يا أورشليم .. كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا”.