السبت، 16 أبريل 2022

قراءات احد الشعانين

قراءة احد الشعانين عن: خلاص الرب.

مزمور عشية 
(مز١١٨: ٢٥-٢٧):
"اه، يا رب رب خلص اه يا رب انقذ".اليست هذه صرخة الجموع وهتافهم للمسيح، هوشعنا اي خلصنا؟ 
"الرب هو الله و قد انار لنا. اوثقوا الذبيحة بربط الى قرون المذبح". كان هذا اليوم يتم فيه اختيار حملان الفصح. ومشهد ربط الذبائح قبل تقديمها ذبيحة يدور في ذهن المرنم والنور الذي مصدره الله وفيه تقدَّم الذبيحة طوعًا يملأ بصره. وقد تحقق هذا بطريقة لم يتوقعها صاحب المزمور قط.

انجيل عشية
( يو 12 : 1 - 11 1):
"ثم قبل الفصح بستة ايام اتى يسوع الى بيت عنيا..". احداث عشية احد الشعانين، نرى فيها ساكبة الطيب.

 مزمور باكر
(مز 68 : 19 ، 20 19):
" مبارك الرب يوما فيوما يحملنا اله خلاصنا سلاه. ". كان هتاف الجمهور مبارك الاتي باسم الرب. 
" الله لنا اله خلاص و عند الرب السيد للموت مخارج". 

 انجيل باكر
(لو 19 : 1 - 10 1):
"ثم دخل و اجتاز في اريحا. وكان هناك رجل اسمه زكا". في دخول المسيح الى اورشليم مر باريحا وهناك التقى بزكا كمثال للخطاة العتيدون ان ينتلوا خلاص يسوع المجاني.

البولس
(عب 9 : 11 - 28 11):
" اما المسيح و هو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الاعظم و الاكمل غير المصنوع بيد اي الذي ليس من هذه الخليقة. و ليس بدم تيوس ..".

الكاتوليكون
 (1بط 4 : 1 - 11)
"فَإِذْ قَدْ تَأَلَّمَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا بِالْجَسَدِ ، تَسَلَّحُوا أَنْتُمْ أَيْضاً بِهَذِهِ النِّيَّةِ". ان هذه العبارة افضل عبارة نبدأ بها اسبوع الالم في شركة من احبنا وتألم من اجلنا.

الابركسيس
(اع 28 : 11 - 31 11):
" و بعد ثلاثة اشهر اقلعنا.. فطفق يشرح لهم .. ومقنعا اياهم من ناموس موسى والانبياء بامر يسوع من الصباح الى المساء". كان المستمعون في حاجة الى من يثبت لهم من نبوات الكتب ان يسوع هو المسيح المنتظر.

مزمور القداس
مز 80 : 3 ، 1 ، 2
" يوقوا في رأس الشهر بالبوق ، في يوم عيدكم المشهور . ابتهجوا بالله معيننا ، هللوا لإله يعقوب ، خذوا مزماراً ودفا .. مزماراً مطربا مع فيثارا .".

انجيل القداس
يرد حدث دخول المسيح اورشليم من الاربعة الاناجيل. تأملوا في هذه الحفاوة التي احاطت بها الجموع فردا يبدو عاديا مجردا من الالقاب و النياشين.  واستطاع زكريا بنوع خاص ان يصف المشهد عن كثب و كأنما كان شاهد عيان، لقد طرد هذا المشهد من اذهان الناس و التلاميذ كل بقايا الغموض الذي كان يحيط بذلك الداخل الى اورشليم، وخاصة بعد المعجزة الفريدة التي اجراها في بيت عنيا اذ اقام لعازر من الموت. لذلك لا يمكنهم ان يصمتوا او يكفوا عن هتافات التمجيد "اوصنا لابن داود".
و يدخل الرب المدينة المقدسة، تحيط به الوف التهاليل مما جعل نبوة زكريا القديمة تكتمل بكل فصولها في هذا الموكب، و بكل هدوء  يتقبل الرب هذه الحفاوة، كأمر عادى بينما يوبخ الفريسيين قائلا "اقول لكم انه ان سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ". و في هذا تأكيد واضح على ان الرب يسوع هو المسيح.