الخميس، 7 أبريل 2022

اليوم الجمعة من الأسبوع السادس من الصوم الكبير

قراءات يوم الجمعة من الأسبوع السادس من الصوم الكبير عن: خلاصنا بالمعمودية

اﻻولى
 تك22: 1-18
خبر امتحان ابراهيم بتقديم ابنه ذبيحة ثم رجوعه حيافي اشارة الى موت المسيح وقيامته.

الثانية
اش45: 11-17
“وخلاص الرب خلاصا ابديا.. الى دهر الدهور". ان خلاصنا وبنوتنا لله بالمعمودية ابدية، ﻻ يمكن الرجوع فيها. لذلك ﻻ تعاد المعمودية للانسان الذي يجحد  الله ثم يتوب كاﻻبن الضال. اننا نولد من ابوين جسديين ناخذ منهما لجسد الترابي، لذلك فعمرنا اﻻرضي له نهاية، اما الوﻻدة من الله بالمعمودية فابدية ﻻنها وﻻدة من الله اﻻزلي اﻻبدي.
"الهنا اله محتجب"(اش45: 15), ﻻ يراه اﻻ اوﻻده، ﻻنه هو الذي يعلن ذاته "اراكم ايضا فتفرحون". اله محتجب، فيظن اﻻشرار انهم قادرون على اﻻضرار باوﻻد.

الثالثة
ام9: 12-18
“المراة الجاهلة .. تنادي عابري السبيل.. من هو جاهل فليمل الى هنا.. “ لذلك فاﻻشرار ينجذبون الى الخطية وهم ﻻ يعلمون ان" الاخيلة هناك وان في اعماق الهاوية ضيوفها".

الرابعة
اي36 و 37
حديث اليهو الرابع واﻻخير. في كلمات قوية يتحدث عن خلاص الله للابرار بالتاديب "يفتح اذانهم للانذار.. يفتح اذانهم في الضيق". فاﻻبرار ايضا معرضون للخطية فيحتاجون الى تاديبات الله. ففتح اﻻذن يعني اﻻستماع لصوت المؤدب واطاعته. “وايضا يقودك من وجه الضيق الى رحب ﻻ حصر فيه"

الخامسة
سفر طوبيا كله.
وكما ان طوبيا استنارت عيناه في نهاية حياته بعمل معجزي، هكذا استنارت عينا المولود اعمى، وهكذا تمنحنا المعمودي استنارة روحية.

مزمور باكر
مز51: 7-8
“طهرني بالزوفا.. اغسلني فابيض.. اسمعني سرورا وفرحا..”. في شريعة التطهير تستحدم الزوفا والماء لتطهير اﻻبرص وهو ضربة تشير الى الخطية.

انجيل باكر
يو3: 14-21:
كلام المسيح مع نيقوديموس عن الوﻻدة بالماء والروح.

البولس
1كو10: 1-13:
“وجميعهم اعتمدوا لموسى في السحابة وفي البحر..” .  المصريون غرقوا لكن اوﻻد الله عبروا البحر بامان. ننزل الى جرن المعموية فتغرق خطايانا ونقوم نحن الى حياة جديدة. فتأثير السحابة والبحر فيهم في أول اتباعهم موسى كان بمنزلة تأثير المعمودية في المسيحيين في أول اتباعهم المسيح.

الكاثوليكون
1يو2: 12-17
“اكتب اليكم ايها اﻻحداث .. غفرت لكم الخطايا من اجل اسمه.. ﻻنكم قد غلبتم الشرير.. ﻻنكم قد عرفتم اﻻب". كل هذا يتم فينا بالوﻻدة من فوق.

الابركسيس
اع8: 9-17
“ولكن لما صدقوا قيلبس اعتمدوا جميعهم من صغيرهم الى كبيرهم. وسيمون نفس هامن ولما اعتمد كان يلازم فيلبس..”. ٱعْتَمَدَ سيمون بناء على ما أظهر من الإيمان ففيلبس ما قدر أن يعرف قلبه فعمّده بمقتضى إقراره.

مزمور القداس
مز34: 5-4
“نظروا اليه واستناروا..” المعمودية تمنحنا استنارة، فنصير ابناء الله وتتغير اشكالنا بتجديد باطني..
“طلبت الى الرب فاستجابني".

انجيل القداس
يو3: 1-13
حديث يسوع عن الميلاد من فوق.. بالماء والروح.