الأحد، 6 ديسمبر 2020

شخصيات الكتاب: صفورة

صفورة زوجة موسى النبي

ربما القليل اللي يسمع عن صفورة برغم شهرة موسى النبي لكن وراء موسى كانت امرأة عظيم. 
تعالوا ندخل في اعماق شخصية صفورة لنرى ماذا نتعلم منها؟

ورد اسم صفورة ثلاثة مرات في الكتاب المقدس. 
بداية ظهورها في سفر الخروج،
بعد ما موسى النبي وجد مصري يضرب عبراني دافع عن العبراني وقتل المصري
بعدها وجد اثنين عبرانيين متخاصمين حاول يصلح بينهم فقال له المعتدي على صاحبه عايز تقتلني زي ما قتلت المصري
فلما سمع فرعون طلب ان يقتل موسى. 
فهرب موسى وسكن في ارض مديان وجلس عند البئر
وكان ليثرون كاهن مديان سبع بنات ساعدهم موسى في انهم يسقوا الغنم ويملوا الاجران وانقذهم من الرعاة
وتزوج موسى بصفورة

1- صفورة المطيعة:

 لما تزوجت من موسى وسكنت واستقرت وموسى كان يرعى غنم ابوها
بعد ظهور الرب لموسى في العليقة وتكليفه بالرجوع لمصر
اخد موسى امراته وبنيه واركبهم على الحمير ورجع إلى أرض مصر
كان ممكن تعترض ازاي هنرجع مصر وهنروح كمان تعاند فرعون اللي محدش يقدر عليه

2- صفورة المنقذة:

موقف حصل يمكن كتير لم يلاحظه
في سفر الخروج 4: 24-26
وحدث في الطريق في المنزل أن الرب التقاه وطلب أن يقتله فأخذت صفورة صوانة وقطعت غرلة ابنها ومست رجليه فقالت إنك عريس دم لي فانفك عنه حينئذ قالت عريس دم من أجل الختان
صفورة غير اليهودية عملت عهد الختان مع ان موسى لم يقبل ان يختن ابنه 
صفورة مثال للنفس البعيدة اللي ربنا بيشرق بنوره ليها 
زي ما قال الرب يسوع" لي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة "

3- صفورة المتألمة:

في رحلات موسى حصل مرة ان مريم وهارون اخوة موسى عايروا موسى علشان اتجوز صفورة وقالوا عليها كوشية لانها كانت سمراء اللون

ودي كانت اول حالة تنمر في الكتاب المقدس
كانت ممكن تتكلم وتقول انها بنت كاهن مديان او كانت تهين مريم وهارون لكنها سكتت
حتى لما موسى قالها تروح تسكن مع ابوها هي والأولاد علشان حرب عماليق 
اطاعت وسكتت 
كانت ممكن تقول انك كده نصرت اختك واخوك علي
لكنها سكتت
ولما اخدها ابوها ورجع لموسى في خروج 18: 2
فأخذ يثرون حمو موسى صفورة امرأة موسى بعد صرفها

4- صفورة المبشرة:

في الفترة اللي كانت في بيت ابوها كانت بتحكي لأبوها عن قوة إله إسرائيل والمعجزات اللي شافتها وازاي كان كل الشعوب تخضع أمام إله موسى
حتى ان يثرون قال " مبارك الرب الذي انقذكم من أيدي المصريين ومن يد فرعون الذي أنقذ الشعب من تحت أيدي المصريين الآن علمت أن الرب أعظم من جميع الآلهة"
فأخذ يثرون حمو موسى محرقة وذبائح لله.