الأحد، 12 يونيو 2022

قراءات عيد العنصرة

قراءات عيد العنصرة

مزمور عشية
مز 51 : 12 ، 14
"أمنحنى بهجة خلاصك. وبروح رئاسي عضدني. نجنى من الدماء يا الله إله خلاصي. يبتهج لساني بعدلك". يطلب المرنم روح رئاسي او "وَبِرُوحٍ مُنْتَدِبَةٍ ٱعْضُدْنِي": فلم يكن يتوهم أنه قادر على أن يعضد نفسه. وعادة ما يؤدي الثقة بالنفس للسقوط. لم يطلب الخلاص لكنه طلب بهجة الخلاص. لم يشك يوما في كفاية مراحم الله وانساعها لكنها مشاعر فرح غقدها ويطلب استعادتها.
وهز يطلب استعادة مركزه كرئيس وسط الشعب "فاعلم الخطاة". فهو يطمح ليس فقط لاستعادة خلاصه بل دوره ايضا كمعلم وراع.

انجيل عشية
يو 7 : 37-44
هو نفس انجيل الجمعة ، "تجري من بطنه انهار ناء". عطايا الروح نهر غامر..

مزمر باكر
مز 104 : 30 ، 31
ترسل روحك فيخلقون. وتجدد وجه الأرض دفعة أخرى. فليكن مجد الرب إلى الأبد.". تجديد الخليقة هو ما ستناله في المجئ الثاني "سماء جديدة وارض جديدة". ولكننا نرى عربون ذلك يفعله الروح في طبيعتنا "ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة". ولاحظ ان "ما عتق وشاخ فهو قريب الى الفناء". لذلك فان كنا نتلمس الحياة والخلود فاننا نتلمس ونطلب تجديد الروح لكياننا.

انجيل باكر يو 14 : 26 - 15 : 4
"واما متى جاء ذاك يعلمكم.. ". لاحظ الخطوة الاولى هي التعليم السليم. فالعقيدة السليمة تنعقد عليها الحياة "حافظ التعليم في طريق الحياة".
"يذكركم.."
 وهي النقطة الثانية. فقد نعرف، لكن نسقط بغواية النسيان. من اجل التذكر وضع الرب على مدار السنة اعيادا او مواسم للرب، بل وضع منهجا فيه تقديس يوم للرب "اذكر يوم.." وهو يذكر الرب وشريعته ويلهج بها لئلا ينس فيسقط.

البولس
1كو 12 : 1-31
اصحاح المواهب نري فيه الروح يمنح مواهب لكل مؤمن كما قسم.. ونحن نسأل انفسنا، ما هي الموهبة التي منحت اياها، وهل انا اعمل بها لخدمة وبنيان الكنيية.

الكاثوليكون
1يو 2 : 20 - 3 : 1
"لنا مسحة من القدوس.. وهي تعلمنا كل شئ.. وهي ثابتة فينا".

الابركسيس
اع 2 : 1-21
"ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع ..". العنصرة كلمة عبرية تعني تجمع. فهو عيد الجمع او الحصاد كما كان تجمعا للشعب للعبادة.

مزمور القداس
مز 47 : 5 ، 7
"صعد الله بتهليل. والرب بصوت البوق. لأن الرب ملك على جميع الأمم". صعود المسيح الخطوة الاولى لارساله المعزي. وحين اتى الروح فقد اقبل ملكوت الله، ملكه على العالم وما فيه.

انجيل القداس
يو 15 : 26 - 16 : 15
"متى جاء المعزي.. فهو يشهد لي- و تشهدون انتم ايضا لانكم معي من الابتداء". نرى بعد ذلك شهادة مزدوجة- الشهادة الأولى هي شهادة الروح القدس للمسيح والثانية، شهادة التلاميذ. فيا لروعة الهنا الذي يمنحنا فرصة لنشهد له ويشركنا في عمله الالهي. في موضع اخرى نجد الروح يشهد لما "يشهد لارواحنا اننا اولاد الله". فشهادة الروح شهادة مزدوحة، شهادة للمسيح وشهادة لمركزنا كشهود امناء له.
"خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي". هذا يدل على لاهوت المسيح لانه سيرسل روح الله. كان الروح القدس بالطبع موجودًا في العالم قبل ذلك، لكنه كان سيأتي، بشكل جديد، لتبكيت العالم، ولخدمة المفديين.
وهكذا في هذا الأصحاح نرى المؤمن في ثلالث دوائر: دائرة الشركة مع الآب، ودائرة الإخوة حيث ينبغي أن تظهر المحبة، ودائرة العالم حيث يضئ المؤمن. والدائرة الاخيرة بالذات نستحق ان نتوقف عندها. العالم يكره الله وسيكرهنا، العالم يبغض المسيح وسيبغضنا. العالم لا يعرف الله، فهل نطلب ان نعرفه نحن؟!
ان الروح يبكت على ٣ اشياء:
على خطية نرتكبها، وعلى بر قصرنا في نواله، وعلى دينونة تنتظر العالم.
"اما على خطية فلانهم لم يؤمنوا بي". وهكذا لخص يسوع الخطية في كلمة واحدة (عدم الايمان به). ولم لا وهو المخلص الوحيد من نير الخطية! تذكر يا خاطئ أنك مذنب بارتكاب أسوأ خطيئة يمكن لأي إنسان أن يرتكبها. أنت تهين الآب الذي أعطى يسوع ليموت من أجلك. أنت تقول، "أنا أحسب دمه شيئًا غير مقدس. لا أريد المسيح. لا أريد مخلصًا". وإذا استمررت على هذا النحو فستهلك ابديا.
كان الجميع خطاة بدون شك ولكن برهان خطيتهم القاطع هو عدم إيمانهم بالمسيح حين أتى إليهم بالنعمة. كان في العالم وكُوّن العالم بهِ، ولم يعرفهُ العالم".
ايضا، لاحظ معي اخي ان "الروح يبكت على بر ايضا. لاني ماض الى الاب" فكيف ذلك؟ أنا بحاجة إلى بر لا يستطيع إلا أن يوفره لي الا المسيح لكي يمكن ان أقف أمام الله بلا إدانة. يجب أن يكون لدي بر لا أستطيع أن أقدمه لنفسي. يقول بولس، " لَيْسَ لِي بِرِّي الَّذِي بِالنَّامُوسِ، بَلْ مَا بِإِيمَانِ الْمَسِيحِ، الْبِرُّ الَّذِي بِاللَّهِ بِالإِيمَانِ" (فيلبي ٣: ٩). لذلك فإن المسيح نفسه الممجد في السماء هو بر كل من وضع ثقته فيه. يسر الروح أن يوجه الناسَ المحرومين من أي بر خاص بهم إلى المسيح الجالس في السماء، الذي "صنع لنا ... براً" (١ كورنثوس ١: ٣٠). الروح القدس هو الذي يرينا صورة المسيح فنتمثل به. وقصورنا عن رؤية صورة المسيح يجعل الروح يبكتنا قصرنا في ادراكه.
معلوم أن العالم  يعتدُّون ببرّ أنفسهم ولا يخضعون لبرّ الله، "اذ ارادوا ان يثبتوا انفسهم لم يخضعوا لبر الله"(رو). إذ يفضلونهُ على المسيح ونرى هنا أن الروح القدس يغلطهم في شأن ذلك.
ويأتي الروح ايضا لدينونة، عندما أثار الشيطان ذلك الحشد في أورشليم ليرسل الربَّ يسوع المسيح إلى الصليب، فإنه ختم إدانته. 
سأل المسيح يوما "ماذا يقول الناس عني..؟". فجاءات الاراء متنوعة وليس ايمانا واحدا سليما. الروح القدس كأنهُ يعيد نفس هذا السؤال للعالم ويبكتهم أيضًا على عدم إيمانهم بهِ وسوء معاملتهم إياهُ حين حضر إليهم. 
حين صلب البشر ابن الله، كان إبليس الفاعل فيهم في ذلك لقد طاوعوهُ باختيارهم والرضى التام فكمل أثمهُ وأثمهم سويةً. فدينونة ابليس هي دينونتهم أيضًا. لاحظ أنهُ لم يلقَّب رئيس هذا العالم قبل صلب المسيح.
وأما القول عنهُ أنهُ: قد دين، فيعني أن الله قد أصدر الحكم عليهِ. نعلم من مواضع كثيرة أن الحكم لم يجر بعد، ولكنهُ قد خرج فسيجري في الوقت المعين كما نرى في سفر الرؤيا. في جميع الشواهد الكتابية نرى ابليس ليس فاعلا فقط وسط اهل العالم بل ايضا القديسين. انه اله هذا الدهر.
يمكنُ لرجل الله ان يعرف ما سيأتي. إنه يعلم أنه سيتم القضاء على كل الشرور عندما يعود يسوع، سوف يغطي البرُّ الأرضَ كما تغطي المياه البحر. انه يعلم ما سيحدث في الأبدية. المهمة الخاصة لروح الله هي تمجيد الرب يسوع. "ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ" (آية ١٤). ا

السبت، 11 يونيو 2022

قراءات السبت من الاسبوع السابع من الخمسين المقدسة

قراءات السبت من الاسبوع السابع من الخمسين المقدسة عن: من ثمار الامتلاء بالروح المحبة.

مزمور عشية
مز 107 : 2 ، 3
"الذين أنقذهم من أيدي أعدائهم. ومن البلدان جمعهم من المشارق والمغارب. والشمال والبحر".

انجيل عشية
لو 8 : 40-56
هذا المجد الذي سنسمع عنه في قراءة انجيل القداس يبدا بشفائنا من الخطية والقيامة من موت الخطية تمهيدا للقيامة العامة لنوال المجد الابدي. "ثقي يا ابنة ايمانك قد شفاك.. لم تمت". خبر شفاء نازفة الدم واقامة ابنة يايرس. البشرية في حاجتها الى المخلص

مزمر باكر
مز 33 : 5 ، 6
"امتلأت الأرض من رحمة الرب. بكلمة الرب تشددت السموات. وبروح فيه كل قواتها.". 

انجيل باكر
يو 17 : 1-13
"ايها الاب مجد اسمك.. قد اعطيته سلطانا". رأينا في قراءة المزمور كلمة الرب التي شددت السموات. المسبح هو كلمة الاب له السلطان على ان يخب المجد للمؤمنين به.
"لست اسأل من اجل العالم بل من اجل المؤمنين بي"ع٩.  ولكننا نراه مهتم بالعالم حين يقول "لست اسأل ان تأخذهم من العالم". فالله يريد بركة العالم اذ يتبارك بهم. فهو اولا يقوم بدور الوسيط والشفيع. ولا اجد سوى الاستشهاد بأبيات الترنيمة القديمة:
طلبني يسوع عندما كنتُ غريبًا،
تائهاً بعيداً عن حضن الله.
فأنقذني من الخطر،
وتوسط لي بدمه الثمين.
الواسطة والسؤال لا تقوم على مجرد طلبة ولكنها شهادة دم وشهادة حياة.
"من أجلهم" يصلي. لا يقوم ربنا بشفاعته الكهنوتية في السماء لغير المخلصين، بل لمن أُعطيوا له من العالم. صلى على الصليب لأجل الخطأة. في السماء يصلي من أجل القديسين. ما أجمل هذا القول: "كُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ، وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي، وَأَنَا مُمَجَّدٌ فِيهِمْ" (الآية ١٠). يا له من أمان كامل ويا لها ن شركة مباركة! على الرغم من كل إخفاقاتنا، سوف يتمجد في كل خاصته. لأنه سيجعل حتى هذه الإخفاقات وسيلة لتعليمنا ضعفنا وعجزنا، وحاجتنا إلى الاتكال على محبته وقوته اللذين لا يفترقان.
حرفيا، الكلمة المترجمة "صلى" هنا تعني "طلب". سيطلب يسوع يومًا ما بشأن العالم، وسيعطى له، كما هو مكتوب في المزمور الثاني: "اسألني، فسأعطيك الأمم ميراثاً، وأقاصي العالم ملكاً لك" (الآية ٨). ثم يأخذ سلطته العظيمة ويملك، عندما "تصير ممالك العالم للرب ولمسيحه".

البولس
1كو 13 : 1 - 14 : 4
صفات المحبة
انظر مقالنا هنا
ثم يدعونا الى "اتبعوا المحبة ولكن جدوا للمواهب.." المحبة مشاعر تترجم الى افعال وسلوك. وهنا الاجتهاد في نوال المواهب والنمو فيها علامة للمحبة والملء بالروح.

الكاثوليكون
1يو 2 : 12-17
"كتبت اليكم ايها الاولاد لانه قد غفرت لكم الخطايا من اجل اسمه"
 ما اعظمها عطية وثمرة لتبعية المخلص والامتلاء من روحه، الخلاص من الذنوب والخطايا، الخلاص الذي فتش وبحث عنه انبياء كثيرون بالنعمة!
ثم تأتينا وصية تحذيرية هامة "لا تحبوا العالم". لئلا نصير كمن ركب السفينة ليصل للميناء ثم القى بنفسه في البحر فغرق. فلا معنى للامتلاء بالروح ان كنا نعود الى محبة العالم.

الابركسيس
اع 1 : 15-26
رأينا في انجيل القداس عطايا الاب للذين قبلوا الابن والان نرى نصيب الرافضين كيهوذا الخائن الذي شنق نفسه.

مزمور القداس
مز 108 : 3 - 4
"فأعترف لك فى الشعوب يارب. وأرتل لك فى الأمم. لأن رحمتك قد عظمت فوق السموات. وإلى السحاب حقك". الشكر يليق بالله على اهتمامه باولاده والمجد الذي اعده لهم. فهي عطايا قد بلغت من العظمة ارتفاع السموات عن الارض. والمل مدعو للتسبيح ولتوال هذه العطايا والمراحم.

انجيل القداس
يو 17 : 14-26
الايام الماضية طلبنا الامتلاء بالروح وهنا نرى عطايا الاب للذين طلبوا و امتلأوا. "ان يكونوا واحدا.. يكون لهم المجد.. 

الجمعة، 10 يونيو 2022

قراءات الجمعة من الأسبوع السادس من الخمسين المقدسة

اليوم الخامس من الاسبوع السابع من الخماسين المقدسة عن: الامتلاء بالروح ، سعي للنمو اذ ان عطايا الروح كنهر وكلمة الله لا حد لها.

مزمور عشية
مز 42 : 8
"بالنهار يأمر الرب. برحمته. وبالليل يظهرها". بالنهار، حيث الاستنارة لاولاد النور، وبالليل حيث رحمة الله يظهرها لمن هم في الخطية ولكنهم يصرخون طالبين الرحمة.

انجيل عشية
لو 11 : 24-26
"اذا خرج الروح النجس من انسان.. ثم يأتي فيجده فلرغا مكنوسا مزينا، فيأخذ سبعة ارواح اخر اشر منه". هنا نرى عكس ما نجده في انجيل القداس، الروح النجس هو الذي يسكن في الانسان ليتدرج من سئ الى اسوأ.

مزمر باكر
مز 119 : 96 ، 89
"لكل تمام رأيت منتهى. أما وصاياك فواسعة جداً. يارب كلمتك دائمة. فى السموات إلى الأبد". الروح يكشف لنا عن مدى رحابة كلمة الله، فهي في النقاء ممحصة كفضة صفيت سبعة اضعاف، وهي من حيث الاتساع بلا نهاية.

انجيل باكر
لو 8 : 18-21
"فانظروا كيف تسنمعون؟ لان من له سيعطى..". ليس فقط ان نطلب ملء الروح بل ايضا ان ننتبه الى ما نسمعه من تعليم.. لان "امي واخوتي هم من يسمعون كلام الله ويحفظ نه". فلنحرص على الاستماع اولا ثم الحفظ اي الطاعة.

البولس
1كو 14 : 12-17
"اذ اننم غيورون للمواهب الروحية اطلبوا لاجل بنيان الكنيسة ان تزدادوا.". نمو الكنيسة بمواهب الروح التي ننالها بالطلب.

الكاثوليكون
يه 1 : 21-25
"احفظوا انفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الابدية".
"خلصوا البعض بالخوف مختطفين من النار..". البحث عن النفوس الضالة فيه بنيان الكنيسة.

الابركسيس
اع 15 : 13-18
سمعان قد اخبر كيف افتقد الله اولا الامم.. ابني خيمة داود الساقطة". هنا نرى الكنيسة التي صارت تشمل الامم واليهود.

مزمور القداس
مز 25 : 1 - 3
إليـك يــارب رفعــت نفســي. إلهــي عليـك توكلــت فــلا تخزنــي إلــى الأبــد. ولا
 تضحك بي أعدائي. لأن جميع الذین ینتظرونك لا بخزون". المرنم يصرخ في لهفة وتوق للسماء اذ يرفعها الى فوق منتظرا هطول المطر السماوي. عالما ان طلبته ستجاب في حين حسن.

انجيل القداس
يو 7 : 37-39
"ان عطش احد فليقبل الي ويشرب..". هنا نرى ملء الروح فيصير المؤمن منبع لمياه انهار تفيض بلا توقف.

الخميس، 9 يونيو 2022

قراءة الخميس من الأسبوع السادس من الخمسين المقدسة


قراءة الخميس ، اليوم الرابع من الاسبوع السابع من الخماسين المقدسة عن:

مزمور عشية
مز 132 : 3 - 5
"ولا أعطى لعيني نوماً. ولا لأجفاني نعاساً أو راحة لصدغي. إلى أن أجد موضعاً للرب. ومسكناً لإله يعقوب.". المرنم مستيقظ، فقد قطع عهدا الا يعرف الراحة حتى يتمم عمل الله بان يكون لله مسكنا في وسط شعبه، في قلبه وقلوب شعبه.

انجيل عشية لو 8 : 22-25
رأينا المرنم وهو يبكتنا على نومنا وتخاذلنا ازاء عمل الله. وفصل الانجيل يحدثنا عن موقف التلاميذ ازاء نوء الريح وهياج البحر "ايقظ ه قائلين يا معلم، اما يهمك اننا نهلك؟". وكانت اجابة المسيح "اين ايمانكم؟". وهي تبكيت ليس لانهم نائمين بالجسد ومتكاسلين ولكن لانهم بالغوا في قلقهم امام تجارب الحياة.

مزمر باكر مز 91 : 13 ، 14
وعلى الأفعى وملك الحيات تطأ. وتسحق الأسد والتنين. لأنه علىّ اتكل فأنجيه. أستره لأنه عرف إسمى". الروح يعطينا القوة لنطأ سلطان ابليس.

انجيل باكر لو 8 : 1-3
"ومريم التي اخرج منها سبعة شياطين". يسوع كان بجول ويكرز، لا ينتظر حتى يأتيه الناس من كل حدب وصوب، متحملين مشقات الطريق ، والسؤال عن الطريق واحتمالية التيه. لكنه يذهب ليعلن نفسه لهم، ليقترب منهم  والروح القدس هو روح الكرازة والخدمة ، يدعونا اليوم لنقتفي اثر المسيح الذي اخرج الشياطين و خلصنا من طغيانه. وقد قال يسوع يوما "انا باصبع (روح) الله اخرج الشياطين". فالروح القدس الذي نطلب الملء به في هذه الايام يعطينا القوة لنقهر ابليس.

البولس 1كو 14 : 5-11
"اني اريد ان جميعكم تتكلمون بالسنة.. الاشياء العادمة النفوس (الروح) التي تعطي صوتا..". الفرق بين شخص امتلا بالروح واخر هو مدى تأثيره. فمزمار يعزف نغما غير مفهوم يصير ضوضاء وازعاجا.

الكاثوليكون 3يو 1 : 10-15
"من يعمل الشر لم يبصر الله". علينا ان نسعى لرؤية الله.

الابركسيس اع 15 : 7-12
الله العارف القلوب شهد معطيا الروح لهم كما لنا.. اذ طهر قلوبهم بالايمان". فقد دعى الله الامم، والايمان هو الركيزة لنوال الخلاص.


مزمور القداس مز 31 : 16
"لينير وجهك على عبدك. وخلصني برحمتك يارب. لا تحزني لأني دعوتك". ازاء اضطهاد العالم يجد المرنم تعزيته في ترجي خلاص الله.

انجيل القداس يو 15 : 17-25
لاحظ ان يسوع لم يقل فقط (لم يؤمنوا) بل ايضا (ابغضوني)، فانت ازاء موقف اختيار ، بين الظلمة والنور. ولا يصلح الحياد والمواقف المائعة. وازاء موقف العالم من المسيح وتلاميذه "ابغضوني بلا سبب".. "سيبغضونكم، وسيفعلون بكم ذلك لاجل اسمي". اذن موقف العالم من اولاد الله يرجع الى بغضه للمسيح ، وبغضهم للمسبح "لانهم لم يعرفوا ابي". اي انهم بعيدون عن معرفة الله.

الأربعاء، 8 يونيو 2022

قراءات الاربعاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة

قراءات الاربعاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة عن: الامتلاء بالروح، روح المعرفة والاستنترة، لنعرف الحق.

مزمور عشية
مز 119 : 130
"إعلان أقوالك ينير لي. ويفهم الأطفال الصغار". 

انجيل عشية
لو 7 : 18-23
".. اخبرا يوحنا بما رايتما و سمعتما ان العمي يبصرون و العرج يمشون و البرص يطهرون و الصم يسمعون و الموتى يقومون و المساكين يبشرون- و طوبى لمن لا يعثر في". يعود المرسلان بالقول: ”أجل، إنه يملك كل السلطان والقدرة؛ غير أنه لم يتلفظ ولا بكلمة واحدة بقصد إخراجك من السجن“.  لا تفسير؛ بل تعزيز للإيمان، وترك لأبواب السجن موصدة. انه اختبار للايمان! وتطويب لمن لا يشك!
"زمرنا لكم..الخ". حسنٌ، إن كنتم لا تريدون أن تلعبوا لعبة العرس فدعونا نلعب لعبة الجنازة". وهكذا يعزفون بالمزمار لحنًا محزنًا. إلا أن الآخرين يرفضون أيضًا أن ينتحبوا وينوحوا. خدمة يوحنا المعمدان كانت مثل هذه الأخيرة. لقد جاء برسالة جدية مهيبة جدًا داعيًا الناس إلى الاعتراف بخطورة حالتهم كخطأة يحتاجون إلى مخلّص، ولكن الفريسيين وأولئك الذين من جماعتهم انصرفوا عنه ساخرين وقالو: "بِهِ شَيْطَانٌ". وأما يسوع فجاء برسالة مبهجة أكثر، وعاشر العشارين والخطأة، وهو يعلن تلك النعمة والحق.

مزمر باكر
مز 12 : 6
"كلام الرب كلام نقى. فضة محمية مجربة فى الأرض. قد صفيت سبعة أضعاف". لقد حفظ الله كلامه وسيحرسه. “قال الملحد الفرنسي فولتير ذات يوم: ’بعد عشرين سنة، ستختفي المسيحية. وستدمِّر يدي بمفردها الصرح الذي احتاج اثنا عشر رسولًا إلى إقامته.‘ وقال إنه بعد خمسين سنة، لن يتذكر أحد المسيحية. لكن في السنة التي كتب هذا الكلام فيها، دفع المتحف البريطاني للحكومة الروسية خمسة آلاف دولار مقابل مخطوطة للكتاب المقدس، بينما كان يباع أحد كتب فولتير في أكشاك لندن بثمانية سنتات فقط.".

انجيل باكر
لو 7 : 24-28
"بين المولودين من النساء ليس نبي اعظم من يوحنا المعمدان و لكن الاصغر في ملكوت الله اعظم منه". 

البولس
رو 8 : 28-39
كلمات الرسول وقد استنار فراى "كل الاشياء تعمل معا للخير". الله. تسبقها عبارة "نحن  نعلم". فالموضوع خبرات يراها المؤمن واقعا يوميا.
          وعبارة ’’كل الأشياء‘‘ عبارة مطلقة تنصرف إلى كل ما هو في سلطان الله وهو يسخِّر كل شيء بحسب قصده.  ويجعلها تعمل معاً للخير أي تتضافر مع بعضها لأجل خير المؤمن ولصالح مُحبيه.  ليس كما يقول الناس "الكل خير"، بل هنا ما هو أعظم من ذلك أن كل الأشياء مجتمعة تعمل في اتجاه خير المؤمن. ونجد مثالاً لذلك في حياة يعقوب إذ نرى في تاريخه أشياء عندما ننظر إليها مفردة لا نجد فيها خيراً.  يوسف مفقود ذئب رديء افترسه. شمعون مفقود، ثم أتوا ليأخذوا بنيامين فقال يعقوب ’’صار كل هذا عليّ‘‘ ولكن كل هذه مجتمعة كانت تعمل معاً للخير.

الكاثوليكون
3يو 1 : 1-8
رسالة تنطق بالمحبة ونرى سلوك غايس بالمحبة. 

الابركسيس
اع 15 : 4-9
نرى الكنيسة في محبة تقببل الامم ولا ترى فيهم نجاسة اذ ان الله "طهر بالايمان قلوبهم"، ترى الايمان شرط للطهارة والطهارة شرط للثبات في المسيح.

مزمور القداس
مز 89 : 52 ، 49
"مبارك الرب إلى الدهر، آمين يكون، أين هي مراحمك الأول يارب، التي حلفت بها لداود بالحق". نحن في فترة تسبيح، وايضا استمطار مراحم الله وطلب الامتلاء من روحه.

انجيل القداس
يو 15 : 12-16
"لكي يعطيكم الاب كل ما طلبتم باسمي". هـــو نفـــس إنجیـــل أمـــس الثلاثـــاء مـــع زيـادة الآيـــة الأخیـــرة وتكلمنـــا عـــن إســـتجابة الآب للصــلاة. والمعنـــى أن 
الاب يستجيب لصلواتنا لو وجدت المحبة.

الثلاثاء، 7 يونيو 2022

قراءات الثلاثاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة

قراءات الثلاثاء ، اليوم الثاني من الاسبوع السابع من الخماسين المقدسة عن:

مزمور عشية
مز 48 : 1
"عظيم هو الرب. ومسبح جداًفى مدينة إلهنا. على جبله المقدس". عظيم لانه اخرج الشياطين وهدم سلطان ابليس على المؤمنين.

انجيل عشية
مر 9 : 14-29
خبر اخراج الشيطان من الولد المصروع.

مزمر باكر
مز 138 : 1
"اعترف لك يارب. من كل قلبي. لأنك استمعت كل كلمات فمي". اعترف للرب لانه استجاب لي.

انجيل باكر
لو 6 : 12-16
يسوع يصلي قبل اختيار التلاميذ. علينا قبل اي قرار الصلاة.

البولس
رو 8 : 22-27
"بالرجاء خلصنا".

الكاثوليكون
2يو 1 : 8-13
"انظروا ان كان احد بأيتيكم بغير هذا التعليم". دعوة للثبات فيما تعلمناه.

الابركسيس
‏اع 14 : 20-22
"ولما احاط به التلاميذ قام ودخل المدينة". هنا نرى اهمية الثبات رغم انه رجم حتى ظنوا انه مات، ونرى اهتمامه بالرعاية لانه "اقام لهم قسوسا".

مزمور القداس
مز 13 : 6 ، 5
"أسبح الرب الذي أحسن إلىّ، وأرتل لاسم الرب العالي، أما أنا فعلى رحمتك توكلت، يبتهج قلبي بخلاصك". التسبيح .. كيف لا نسبح من دعانا احباء.

انجيل القداس
يو 15 : 9-15
رأينا بالامس الروح القدس يثبتنا فيه، والان يحدثنا عن المحبة"اثبتوا في محبتي".

الاثنين، 6 يونيو 2022

قراءة الاثنين من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة

قراءة الاثنين : اليوم الاول من الاسبوع السابع من الخماسين المقدسة عن: الامتلاء من الروح.

مزمور عشية
مز 22 : 2
"إلهي بالنهار أصرخ إليك. فهلا تستجيب لي. وفى الليل ولم يكن ذلك جهل منى". في الليل يصرخ المرنم كما النهار.

انجيل عشية
لو 4 : 38-41
خبر شفاء حماة بطرس. 

مزمر باكر
مز 119 : 164
"سبع مرات فى النهار. سبحتك على أحكام عدلك. فلتكن سلامة عظيمة للذين يحبون اسمك".

انجيل باكر
لو 4 : 42 - 5 : 3
"ولما صار النهار خرج و ذهب الى موضع خلاء و كان الجموع يفتشون عليه فجاءوا اليه و امسكوه لئلا يذهب عنهم. فقال لهم انه يبنغي لي ان ابشر المدن الاخرى". مع باكر نتذكر يسوع وهو يصلي في الصباح الباكر. خدمة الكرازة خدمة روحية وتتطلب عملا روحيا، لا جهد بشري ولا مادي. نميل احيانا ان ننس هذا الامر، ونظن ان ملكوت الله في انتظار عطائنا المادي او الجسدي، لكن يسوع يرسم لنا صورة خدام الملكوت.
طلب اهل كفر ناحوم الا يذهب عنهم، وفي هذا لم يكن الدافع روحي بل مادي، حاجتهم الى الشفاء من الأمراض، لكن يسوع يقرر لهم منهجه، الكرازة بالملكوت. وهو لا يتتظر حتى يأتي اليه الناس ليمسكوا فيه كما قعل اهل كفرناحوم بل هو يذهب اليهم. انه يمد حقل الخدمة ليصل الى المدن الاخرى كما سنراه عند صعوده يشجع تلاميذه ليفعلوا المثل.

البولس
رو 8 : 12-17
"كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله- اذ لم تاخذوا روح العبودية ايضا للخوف بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا ابا الاب- الروح نفسه ايضا يشهد لارواحنا اننا اولاد الله". وهل نحن في انتظار هذه الشهادة؟ 
بالطبع، لنا، وامام العالم. تخيلوا ابن ملك، ولا يدرك انه امير، بل يسلك كعامة الشعب! ولا ننس قول الرسول "أقول مادام الوارث قاصراً (ابن وارث ولكنه قاصر) لا يفرق شيئا عن العبد". ليس لان طبيعته عبد، بل لانه لم يعي مركزه بعد، ولانه " تحت وكلاء واوصياء" بسبب صغر سنه. وهكذا نحن في عهد الناموس. هل يمكنني ان اقول لله مباشرة او عن استحقاق، ابانا؟ كلاّ. ولكن عندما أُخاطبه بناءً على المقام الذي أعطاه لي وأُدركه، هل هذه جراءة أكثر من اللازم؟ كلاّ. إننا نتقدم بروح البنوة وليس العبودية. يتحدث الرسول لا عن البنوة او العبودية كطبيعة بل كروح او مشاعر.
في القرن الأول الميلادي أيام الدولة الرومانية، كان الابن بالتبني هو ابن يختاره الأب ليُخلد اسمه ويرثه، فلم يكن أبداً أدنى مرتبة من الابن المولود بالطبيعة." .
في ظل نظام التبني الروماني، كانت حياة الابن المُتبَنى ومكانته تتغير تماماً؛ فكان يفقد جميع الحقوق في عائلته القديمة ويكتسب كل الحقوق في عائلته الجديدة. وكانت حياته القديمة تمحى تماماً، بما في ذلك كل ديونه، ولا يُحتسب أي شيء ضده من ماضيه.

الكاثوليكون
2يو 1 : 1-8
" لأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ إِلَى الْعَالَمِ مُضِلُّونَ كَثِيرُونَ، لاَ يَعْتَرِفُونَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ آتِيًا فِي الْجَسَدِ. هذَا هُوَ الْمُضِلُّ، وَالضِّدُّ لِلْمَسِيحِ. ٨ انْظُرُوا إِلَى أَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ نُضَيِّعَ مَا عَمِلْنَاهُ، بَلْ نَنَالَ أَجْرًا تَامًّا". 

الابركسيس
اع 14 : 19-23
يقدم لمحة من خدمة الرسول بولس "بولس و جروه خارج المدينة ظانين انه قد مات- و لكن اذ احاط به التلاميذ قام و دخل المدينة و في الغد خرج مع برنابا الى دربة- فبشرا في تلك المدينة و تلمذا كثيرين ثم رجعا الى.. وصليل باصوام..".

مزمور القداس
مز 82 : 1 ، 6
"قم يا الله دن الأرض. لأنك أنت ترث جميع الأمم. أنا قلت أنكم آلهة وبنو العلى كلكم". يدع المرنم الرب للدينونة

انجيل القداس
يو 15 : 1-8
"ان ثبتم في و ثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم. بهذا يتمجد ابي ان تاتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذي". كثيرا ما نسأل، لماذا لا يستجيب لنا الرب؟ مع ان التعليم الكتابي واضح بشأن شروط الاستجابة، بل ان بديهة المولود اعمى جعلته يقول بما يشبه المسلمة "نحن نعلم ان الله لا يسمع للخطاة ، لكن ان كان احد يتقيه ويفعل مشيئته فلهذا يسمع"(يو٩). وايضا يقول المرنم "تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك". وايضا هذا العدد الكتابي في انجيل اليوم عن الثبات في الرب. ان كنا نسعى للخلاص من ضيقاتنا فلندع الرب لانه وعد "ادعني وقت الضيق انقذك فتمجدني". ان كنا نريد استجابة دعائنا فلنثبت في المسيح.
الغصن يسري فيه عصارة الكرمة، انه من نفس جنسها، له نفس شكلها، منها ولها. هل نشعر بهذه العلاقة او الرابطة مع الله؟ لم يغالي المرنم حينما قال "انا قلت انكم الهة". نحن الهة في نظر الشياطين واهل العالم لاننا ابناء العلي.  وكما رأبنا فان المرتم بطلب "دينونة الله". هذه الاغصان التي سرت فيها عصارة الكرمة ثم اخرجت شوكا او لم تثمر مصيرها "تقطع وتلقى للنار".

الأحد، 5 يونيو 2022

قراءات الاحد السادس من الخمسين المقدسة

قراءة الاحد السادس من الخماسين المقدسة: الفرح او الغلبة "ثقوا انا قد غلبت العالم ".

مزمور عشية
مز 146 : 1 ، 2 ، 10
"سبحي يا نفسي للرب. أسبح الرب فى حياتي وأرتل لإلهي ما دمت موجوداً.". إذا فترتْ هتافات ’أوصّنّا‘ على ألسنتنا وخمد تفانينا ومحبتنا الشديدة، فإن السبب يعود إلى أننا فقدنا رؤيتنا الواضحة لله ووعينا بطبيعته. فأن نعرفه يعني أن نسبّحه، وأن نسبّحه يعني ان نسبحه بلا توقف.
"يملك الرب إلى الدهر. وإلهك يا صهيون منذ جيل إلى جيل". سوف نسمع فــي إنجیــل عشــية أن داود یتنبــأ فــي المزمــور أن المســيح هــو الــرب وأنــه
 يملك اذ یجلس عن يمین الآب وأعداءه تحت قدميه.

انجيل عشية
مر 12 : 28-37
"داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربي اجلس عن يمیني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك". 

مزمر باكر
مز 147 : 1 ، 2
"سبحوا الرب فالمزمور جيد. ولإلهنا يرضى التسبيح".  انها فترة نطلب فيها الروح القدس، ونسبح الرب فنحصل على الامتلاء بالروح القدس.
"الرب يبنى أورشليم. متفرقى إسرائيل الرب يجمعهم". حقيقة أن أُمَّة أو فرد قد فشلوا، ليس معناه أن ينفض الرب يده منهم.  ففي  ازمنة "رد كل شئ" يجمع الرب منفي إسرائيل، فالبشرية التي تبددت في بابل الى شعوب متناحرة تعود فيجمعها الروح الى شعب واحد. بيد حانية يجمع الرب شعبه، ويده الأخرى على النجوم يضعها القدير في مداراتها. إلهنا عجيب يرى المسافات كلا شيء، ولا شيء لعين محبته صغير او تافه.

انجيل باكر
يو 14 : 8-14
يسأل فيلبس "ارنا الاب". يسوع كما قال الرسول هو "رَسْمُ جَوْهَرِهِ" يمكن ترجمتها بشكل آخر: "التعبير الدقيق عن شخصيته".
 إنه يتحدث عن يسوع الذي ظهرت فيه محبة الاب للبشر.
 ‏"تعملونها وتعملون اعظم منها". ونقف امام هذه العبارة متعجبين. فيسوع من جوده وعظمته الفائقة، لم يجعل تلاميذه فقط مثله، بل اننا مدعوون لنتفوق، لنكون صورة اكثر سطوعا له! ويمكن ان نفهم هذه الكلمات على النحو التالي: ان أكثر المعجزات التي صنعها الرسل كانت في عالم الروح، وذلك أسمى من المعجزات التي صنعها يسوع في عالم الطبيعة وشفاء امراض الجسد، فقد فتحوا القلوب العمياء وأخضعوا إرادة المعاندين لله، وأحيوا النفوس الميتة. 
ويصح قول المسيح نوعاً ما على نجاح الكنيسة في كل قرن، وانتصار المسيحية على الأديان الفاسدة. وهو يصح كلما ذهب المرسلون وبشروا بالإنجيل في البلاد الوثنية. وانتشار الإنجيل بعد صعود المسيح فاق كثيراً انتشاره قبل صعوده، فهو زرع والآخرون حصدوا.
والسبب الذي يزيل تعجبنا الى حد ما هو هذا "لأنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي كان ذهابه خيراً لهم لثلاثة أمور: (1) استيلاؤه على كل سلطان في السماء وعلى الأرض (متّى 28: 18) وذلك لأجل الكنيسة مثل ملك ترك ساحة المعركة ليجلس في قيادة الاركان يدير المعركة، وهو ان ترك الميدان الا انه لم يترك المعركة.
ويختم الفصل بقول الرب "مهما تسألوه بإسمي أفعله". وماذا نسأل اهم من الامتلاء بالروح؟

البولس
1كو 15 : 57 - 16 : 8
"لكن شكرا لله الذي يعطینا الغلبة"، كما نجد اشارة ليوم الخمسين.

الكاثوليكون
1بط 1 : 1-12
"الذي به تبتهج ن.. مع انكم يجب ان تحزنون بتجارب متنوعة.. !!". ان كنا ونحن ندعو هذا الاسبوع اسبوع الفرح بالغلبة، الا اننا لا يجب ان ننس ذلك الحزن الذي يجب ان يسبق الفرح "الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج".
"ليس لانفسهم بل لنا كانوا يخدمون بهذه الامور .. اخبرتم بها الان بواسطة الذین بشروكم في الروح القدس..". هو يتحدث عن الانبياء فقد اعلن لهم امرا. انه و ان كان لكلماتهم معنى عند أبناء جيلهم، فأن الأحداث الدائرة في أيامهم لم تكن لتستنفد المغزى الكامل لهذه الكلمات.
 وهذا بالطبع يثير تساؤلات. لقد فتشوا وبحثوا ومع ذلك " لَيْسَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لَنَا كَانُوا يَخْدِمُونَ" أي أن الإعلان لم يكن جواباً لما فتشوا وبحثوا عنه بل كان لنفع الذين بعدهم كما يتضح من القول في الرسالة إلى العبرانيين «هٰؤُلاَءِ كُلُّهُمْ، مَشْهُوداً لَهُمْ بِٱلإِيمَانِ، لَمْ يَنَالُوا ٱلْمَوْعِدَ، إِذْ سَبَقَ ٱللّٰهُ فَنَظَرَ لَنَا شَيْئاً أَفْضَلَ، لِكَيْ لاَ يُكْمَلُوا بِدُونِنَا» (عبرانيين 11: 39 و40). وهذه الاسرار "تشتهي الملائكة ان تطلع عليها". يا ليتنا نعرف عظمة العطايا الممنوحة لنا!
 ‏
الابركسيس
اع 20 : 1-16
نجد في الفصل خبر اقامة افتيخوس كما نجد اشارة لذهاب بولس الي اورشليم لحضور یوم الخمسين. "لا تخافوا فان روحه فيه". الروح القدس يمنح حياة للخليقة المائتة.

مزمور القداس
مز 147 : 12 ، 18
"سبحي يا أورشليم الرب. سبحي إلهك يا صهيون. تهب ريحه فتسيل المياه". فالروح القدس الناري يذهب البرودة الروحية فيمتلئ القلب المحبة. التي قيل عنها "لهيبها لهيب لظى الرب".
ِ
انجيل القداس
يو 16 : 23-33
"كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام في العالم سيكون لكم ضیيق و لكن ثقوا انا قد غلبت العالم ".

السبت، 4 يونيو 2022

قراءات السبت من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة

قراءات السبت، اليوم السادس من الاسبوع السادس من الخماسين المقدسة عن:

مزمور عشية
مز 51 : 10
"قلباً نقياً اخلق فىّ يا الله. وروحاً مستقيماً جدد فى أحشائي". قراءات العشية تناسبها بالاكثر فحص القلب والبكاء على الخطية "في العشاء يبيت البكاء". وهذا ضرورة، من اجل امتلاء القلب بالروح القدس.

انجيل عشية
لو 11 : 53 - 12 : 3
"تحرزوا من خمير الفريسيين". فكما طلب المرنم نقاوة القلب يدعونا الرب ان نحذر خميرة الشر، وهي في الاساس الرياء. الخميرة تنتشر بسرعة، بالمثل ما اشد عدوى الشر. وقديما وجه النبي انظار الشعب لتلك الحقيقة المرة ، فقال بصيغة السؤال "ان حمل احد لحما مقدسا، فهل يتقدس؟". والاجابة طبعا، لا. لأن القداسة فعل داخلي باطني وليس خارجي يأتي بملامسة المقدسات. ولكن حين انتقل الى السؤال العكسي "ان حمل احد لحما نجسا ، فهل يتنجس". وكانت الاجابة، كما تقول الشريعة : يتنجس.
"لَيْسَ خَفِيٌّ لاَ يُظْهَرُ، وَلاَ مَكْتُومٌ لاَ يُعْلَمُ وَيُعْلَنُ". قد نعتقد أننا نخفي شيئاً؛ ولكن كل شيء سيظهر يوماً ما وسينكشف. قول الحكيم "لاَ تَسُبَّ الْمَلِكَ وَلاَ فِي فِكْرِكَ، وَلاَ تَسُبَّ الْغَنِيَّ فِي مَضْجَعِكَ، لأَنَّ طَيْرَ السَّمَاءِ يَنْقُلُ الصَّوْتَ، وَذُو الْجَنَاحِ يُخْبِرُ بِالأَمْرِ. (الجامعة ١٠: ٢٠). 

مزمر باكر
مز 112 : 4
"نوراً أشرق فى الظلمة للمستقيمين. رحوم الرب الله ورءوف وهو صديق". تناسب قراءة باكر الحديث عن النور الذي اشرق، الروح القدس يأخذ كل ما للمسيح ليعطينا، فنحن نصير نورا للعالم بعمله فينا.

انجيل باكر
لو 10 : 21-24
"انبياء كثيرين و ملوكا ارادوا ان يروا.. ". انه لحق جليل، ان نعرف اننا في عهد النعمة، وانه لماساة كبيرة الا ندرك ونشعر بعظمة النعمة التي نحن فيها مقيمين. 
"لا احد يعرف الا الابن ومن اراد الابن ان يعلن له". نحن عرفنا الاب من خلال الابن، ونعرف الابن من خلال الروح القدس.

البولس
اف 4 : 8-16
"اعطى البعض ان يكونوا رسلا و البعض انبياء و البعض مبشرين و البعض رعاة و معلمين- لاجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح". وظيفة الروح ان يعطينا كل ما هو للمنفعة.

الكاثوليكون
1بط 5 : 5-12
"تسربلوا بالتواضع.. اصحوا واسهروا". انهما  صايا عملية لنوال ملء الروح، التواضع والجهاد الروحي من خلال السهر ومقاومة ابليس.

الابركسيس
اع 24 : 10-21
"فقلت ماذا افعل يا رب فقال لي الرب قم و اذهب الى دمشق و هناك يقال لك عن جميع ما ترتب لك ان تفعل". قصة اهتداء شاول الطرسوسي هي اعظم شاهد لما يمكنه ان يفعله الروح القدس في المؤمنين.
"على رجاء القيامة انا احاكم". هنا نرى الرجاء الذي عاش به كل الابرار، قيامة الابرار للحياة الابدية.

مزمور القداس
مز 136 : 1 ، 20
اعترفوا للرب فإنه صالح. وأن إلى الأبد رحمته. اعترفوا لإله الآلهة. فإن رحمته ثابتة إلى الأبد.". لساننا يلهج بحمد الله من اجل وعده بارسال المعزي. 


انجيل القداس
يو 16 : 15
"يأخذ مما لي ويخبركم". اهم عطايا الروح هو الارشاد للطريق السليم.
"ثم بعد قلیــل تروننــي". هــذه رؤيــة للمســيح بالقلــب يعطیهــا لنــا الــروح القــدس الــذي سیرســله المســيح. "
"المراة و هي تلد تحزن لان ساعتها قد جاءت. ومتى ولدت لا تعود تتذكر الشدة لسبب الفرح". تغطي اافراح على الاحزان، ولهذا جاء المثل (من يضحك اخيرا يضحك كثيرا) اي ان العبرة بالنهاية. فلنضع امامنا على الدوام افراح السماء، وان الفــرح مــن ثمــار الــروح.
"ستبكون و تنوحون و العالم يفرح انتم ستحزنون و لكن حزنكم يتحول الى فرح". 

الجمعة، 3 يونيو 2022

قراءات الجمعة من الأسبوع السادس من الخمسين المقدسة

قراءات الجمعة، اليوم الخامس من الاسبوع السادس من الخماسين المقدسة عن: الامتلاء من الروح القدس.

مزمور عشية
مز 99 : 1 ، 2
"الجالس على الشاروبيم فلتتزلزل الأرض. عظيم هو الرب فى صهيون. وهو متعال على كل الشعوب". عمل الروح ان يعطينا رؤية صحيحة عن المجد الذي للمسيح.

انجيل عشية
مر 8 : 34 - 9 : 1
" من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد اتى بقوة". لقد اتى بقوة حين صعد يسوع وارسل روح القوة.

مزمر باكر
مز 110 : 1 ، 2
"قال الرب لربى اجلس عن يميني. حتى أضع أعداءك تحت موطئ قدميك. عصا قوة يرسل لك الرب من صهيون". هنــا نــرى المجــد الــذي صــار فيــه المســيح بجســده والأعــداء تحــت قدميــه بــل
 تحت أقدام كنيسته (الأعداء هم الشياطین والمتآمرين عليها).

انجيل باكر
مر 9 : 2-7
فــالتجلي ظهــرت فيــه لمحــة مــن مجــد المســيح. والكنيســة تضــع هــذا الفصــل هنــا لتقــول أن المجــد الــذي للمسيح ليس خيالا او اقوالا مصطنعة بل هناك شهود.

البولس
1كو 11 : 2-16
هــذا الفصــل موضــوع هنــا لنــرى أن المســيح أطــاع فتمجــد
  هكٕذا كــان الرجــل هــو صــورة الله ومجــده. ونلاحظ ان غطاء الرأس استخدم قديما لتمييز الرتب والمناصب، فلا يليق بهالرجل أن يُغطي رأسهُ؛ لأن غطاء الرأس علامة الخضوع فقط ولا يوافق وجود سلطان سياسي في الرجل الذي يقف للصلاة في الكنيسة. اما المرأة فيجب أن تُغطي رأسها باعتبار كونها خاضعة كل الخضوع. ومن ثَم التي تتغطَّ تشين رأسها، يعني تُخالف نسبتها للرجل وكأنها اختلست مقامهُ السياسي. وهذا من الأمور المشينة او المسيئة. الله خلق المرأة من أجل الرجل وبذلك أظهر إرادتهُ أنها تكون في محلها كمُعينة لهُ ولا تترأس عليهِ. 

الكاثوليكون
1يو 5 : 14-21
"ان طلبنا شيئا حسب مشيئته فانه يسمع لنا". ولا بوجد لتتميم هذا افضل من طلب الروح القدس. 

الابركسيس
اع 22 : 6-10
هنا نرى أن شــاول الطرسوســي یــرى مجــد المســيح الــذي إضــطهده. إذا

 في القصة عمل الله في إجتذاب عبيده الامناء.

مزمور القداس
مز 69 : 32 ، 33
"أطلبوا الله فتحيا أنفسكم.". طلب الامتلاء.
" لأن الرب قد استجاب للبائسين.". استجاب واتم الفداء وسوف يرسل الروح.
" أسبح اسم الله بالتمجيد وأرفعه بالتسبيح.". التسبيح هو طريق الامتلاء، كما انه يأتي نتيجة له. وسوف تكثر المزامير التي تتحدث عن التسبيح في هذه الفترة.

انجيل القداس
يو 14 : 26-31
"سمعتم اني قلت لكم اني امضي". هذا هو الصعود "ثم اتي" وهذا هو المجئ الثاني. "الروح القدس يعلمكم كل شئ..". وضع الله فــي الكنيســة معلمــین يعطــیهم الــروح القــدس كلمــة للتعلــيم (١كــو28:12). ويضــع فــي
 قلوب السامعين فهما وافرازا لنوعية التعليمً لما يسمعونه (١يو٤: ١-٦). فنحن في حاجة للتعلم، التعلم ضرورة.

الخميس، 2 يونيو 2022

قراءة عيد الصعود المجيد

مقدمة: 
عشنا في روح التذلل ايام الصوم الكبير، ثم بروح التسبيح في الخمسين المقدسة. والان جاء عيد الصعود، حيث نكون كما قال بولس الرسول "أقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات" (أف6:2). وهذا لمن يحيا خلال العشرة أيام ناظرًا لعيد العنصرة، أي للامتلاء من الروح القدس. فقراءات العشرة أيام تحدثنا عن الامتلاء.
ال. ان نأتي ليوم العنصرة مساءً ونصلي صلاة "السجدة" فمن امتلأ بالروح يقدم السجود لله بالروح. وهذه هي العبادة الحقيقية، وهكذا ينبغي أن نحيا أيام غربتنا، نعبد الله بالروح (رو9:1). ونسجد بالروح والحق (يو23:4،24).

قراءات عيد الصعود المجيد
مزمور عشية
مز 68 : 32 - 34
ممالك الأرض سبحي الله. ورتلي للرب. رتلوا لله الذي صعد إلى السماء نحو المشرق أعطوا مجدًا لله. لأن عظم بهائه على إسرائيل وقوته في السحاب". نبوة من داود عن صعود الرب.

انجيل عشية
لو 9 : 51-61
"ولما تمت أيام صعوده ثبت وجهه للذهاب إلى أورشليم". صعوده او ارتفاعه تعني ارتفاعه على الصليب وارتفاعه أيضًا إلى السماء. ولكن نلاحظ أنه ذاهب للصليب بثبات وبدون تردد، وهذا ما يعلم به هنا "ما من أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى خلف" ولذلك تمجد.

مزمر باكر
مز 68 : 18 ، 19 ا
صعد إلى العلاء وسبى سبيًا. وأعطى كرامات للناس. مبارك الرب الإله. مبارك الرب يومًا فيومًا ". نبوة أيضًا لداود عن الصعود.".

انجيل باكر
مر 16 : 12-20
نجد فيه قصة الصعود "يسوع إرتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله" ونرى الآيات التي ستتبع المؤمنين.

البولس
1تي 3 : 13-16
إشارة للصعود "تراءى للملائكة.. وصعد بالمجد".

الكاثوليكون
1بط 3 : 15-22
الذي هو في يمين الله اذ قد مضى الى السماء و ملائكة و سلاطين و قوات مخضعة له".

الابركسيس اع 1 : 1-14
"هؤلاء كلهم كانوا مواظبين على الصلاة بنفس واحدة مع النسوة ومع مريم أم يسوع ومع إخوته". قصة الصعود. وماذا نفعل نحن بعد الصعود

مزمور القداس
مز 24 : 7 ، 8
ارفعوا أيها الرؤساء أبوابكم. وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية. ويدخل ملك المجد. من هو هذا ملك المجد. رب القوات هذا هو ملك المجد. ". هنا نرى مشهد لملائكة صاعدة مع المسيح وهو بهيئته الجسدية. وملائكة آخرين يحرسون أبواب السماء ويمنعون دخول البشر إلى الدهر. ويصرخ الملائكة المصاحبين للمسيح للحراس "إرفعوا أيها الرؤساء أبوابكم" "وإرتفعي أيتها الأبواب الدهرية" التي كانت مغلقة وللدهر. "ليدخل ملك المجد". ويندهش الحراس لهذا الإنسان ويتساءلون "من هو هذا ملك المجد" المسيح حمل جسد بشريتنا ودخل للسماء، وهذا معنى أنا ذاهب لأعد لكم مكانًا.

انجيل القداس
لو 24 : 36-53
يحكي قصة الصعود.

الأربعاء، 1 يونيو 2022

قراءات الاربعاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة

قراءات الاربعاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة عن: غدا يوافق عيد الصعود فالمسيح صعد في مجد "مجدني ايها الاب".

مزمور عشية
(مز٢٢: ٤-٦):
"هيأت قدامى مائــدة مقابــل الــذین يحزنــونني. دهنــت بالزيت رأســي. وكأســك
 أسرتني مثل الصرف". الرب يسوع لم يتركنا بدون معونة.

انجيل عشية
(مر٩: ٣٢-٣٧):
"ان اراد احد ان يكون اولا فليكن اخر الكل". طريق المجد هو طريق الاتضاع.

مزمور باكر
(مز٢٢: ١-٢):
الرب  یرعــاني. فــلا يعــوزني شــيء. فــى مكـان خضــرة أســرنني. رد نفســي. " 

"الرب یرعاني" هو صعد للسماء لكنه مستمر في رعايته لنا".

انجيل باكر
(مر٩: ٣٨-٤٢):
"لانه من سقاكم كاس ماء باسمي لانكم للمسيح فالحق اقول لكم انه لا بضيع اجره". هنا نرى رعاية المسيح لقطيعه. يجازي من يصنع بهم خيرا بمكافأة. وايضا يعاقب من يعثرهم "من يعثر احد هؤلاء خير ان يطوق عنقه بحجر ويغرق في لجة البحر". 

البولس
(رو٧: ١-٧):
طريق الاثمار هو الموت مع المسيح "قد متم للناموس بجسد المسيح لكي تصیروا لاخر للذي قد اقيم من الاموات لنثمر لله. لانه لما كنا في الجسد كانت اهواء الخطية تعمل فينا..".

الكاثوليكون
(١يو٥: ١٣-١٨):
المولود من الله يحفظ نفسه". ومن يحفظ نفسه يظل ثابتا فى الطريق. 
"لتعلموا أن الحياة الأبدية لكم ولكي تؤمنوا بإسم إبن الله"هذا یتمجد إبن الله. 
"مهما طلبنا يسمع لنا" أنا كتبت في كتابي المقدس عند كلمة "مهما" (كارت بلانش) أي شيك على بياض أكتب فيه ما أريد والرب وعد أن يسمع لنا، وطبعاً ما ليس حسب مشيئته مستبعد: الله لا يسمعه ولا أنا أطلبه. ولكي نؤكد المعنى نسرد الاعداد التالية:
          في يو 14: 13 "ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله".
          في يو 15: 7 "إن ثبتم فيّ وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم".
          في يو 16: 23 "الحق الحق أقول لكم أن كل ما طلبتم من الآب باسمي، يعطيكم".
          في 1 يو 3: 22 "ومهما سألنا ننال منه لأننا نحفظ وصاياه".
          وهنا في هذا العدد "مهما طلبنا".

الابركسيس
(اع١٩: ٦-١٠):
"ولما كان قوم یتقسون و لا يقنعون شاتمین الطريق امام الجمهور اعتزل عنهم و افرز التلامیذ محاجا.. مدة سنتین". رغم مقاومة للكرازة نجد نجاحها.

مزمور القداس
(مز٢٩: ١٢-١٧):
*يا رب ارض بخلاصي، يا رب التفت الى معونتي. يا رب لا تبطئ". طلب المرنم للمعونة يوافق شفاعة المسيح لاجلنا نحن الذين نحيا في العالم.

انجيل القداس
(يو١٧: ١-٩):
"مجدني ايها الاب". المســيح فــي صــلاته الشــفاعية الأخیــرة لــلآب يطلــب أن یتمجــد. وهــذا المجــد المطلــوب هــو
 للناسوت وليس اللاهــوت. وهــذا يعنــي أن فــداء المســيح كان ليعطــي للإنســان المجــد فالكنيســة هــي جسد المسيح. ولا ننس ان يوم الخميس غدا يوافق عید الصعود والكنيسة تستعد بالحديث عن امجاد السماء.