الأحد، 5 يونيو 2022

قراءات الاحد السادس من الخمسين المقدسة

قراءة الاحد السادس من الخماسين المقدسة: الفرح او الغلبة "ثقوا انا قد غلبت العالم ".

مزمور عشية
مز 146 : 1 ، 2 ، 10
"سبحي يا نفسي للرب. أسبح الرب فى حياتي وأرتل لإلهي ما دمت موجوداً.". إذا فترتْ هتافات ’أوصّنّا‘ على ألسنتنا وخمد تفانينا ومحبتنا الشديدة، فإن السبب يعود إلى أننا فقدنا رؤيتنا الواضحة لله ووعينا بطبيعته. فأن نعرفه يعني أن نسبّحه، وأن نسبّحه يعني ان نسبحه بلا توقف.
"يملك الرب إلى الدهر. وإلهك يا صهيون منذ جيل إلى جيل". سوف نسمع فــي إنجیــل عشــية أن داود یتنبــأ فــي المزمــور أن المســيح هــو الــرب وأنــه
 يملك اذ یجلس عن يمین الآب وأعداءه تحت قدميه.

انجيل عشية
مر 12 : 28-37
"داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربي اجلس عن يمیني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك". 

مزمر باكر
مز 147 : 1 ، 2
"سبحوا الرب فالمزمور جيد. ولإلهنا يرضى التسبيح".  انها فترة نطلب فيها الروح القدس، ونسبح الرب فنحصل على الامتلاء بالروح القدس.
"الرب يبنى أورشليم. متفرقى إسرائيل الرب يجمعهم". حقيقة أن أُمَّة أو فرد قد فشلوا، ليس معناه أن ينفض الرب يده منهم.  ففي  ازمنة "رد كل شئ" يجمع الرب منفي إسرائيل، فالبشرية التي تبددت في بابل الى شعوب متناحرة تعود فيجمعها الروح الى شعب واحد. بيد حانية يجمع الرب شعبه، ويده الأخرى على النجوم يضعها القدير في مداراتها. إلهنا عجيب يرى المسافات كلا شيء، ولا شيء لعين محبته صغير او تافه.

انجيل باكر
يو 14 : 8-14
يسأل فيلبس "ارنا الاب". يسوع كما قال الرسول هو "رَسْمُ جَوْهَرِهِ" يمكن ترجمتها بشكل آخر: "التعبير الدقيق عن شخصيته".
 إنه يتحدث عن يسوع الذي ظهرت فيه محبة الاب للبشر.
 ‏"تعملونها وتعملون اعظم منها". ونقف امام هذه العبارة متعجبين. فيسوع من جوده وعظمته الفائقة، لم يجعل تلاميذه فقط مثله، بل اننا مدعوون لنتفوق، لنكون صورة اكثر سطوعا له! ويمكن ان نفهم هذه الكلمات على النحو التالي: ان أكثر المعجزات التي صنعها الرسل كانت في عالم الروح، وذلك أسمى من المعجزات التي صنعها يسوع في عالم الطبيعة وشفاء امراض الجسد، فقد فتحوا القلوب العمياء وأخضعوا إرادة المعاندين لله، وأحيوا النفوس الميتة. 
ويصح قول المسيح نوعاً ما على نجاح الكنيسة في كل قرن، وانتصار المسيحية على الأديان الفاسدة. وهو يصح كلما ذهب المرسلون وبشروا بالإنجيل في البلاد الوثنية. وانتشار الإنجيل بعد صعود المسيح فاق كثيراً انتشاره قبل صعوده، فهو زرع والآخرون حصدوا.
والسبب الذي يزيل تعجبنا الى حد ما هو هذا "لأنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي كان ذهابه خيراً لهم لثلاثة أمور: (1) استيلاؤه على كل سلطان في السماء وعلى الأرض (متّى 28: 18) وذلك لأجل الكنيسة مثل ملك ترك ساحة المعركة ليجلس في قيادة الاركان يدير المعركة، وهو ان ترك الميدان الا انه لم يترك المعركة.
ويختم الفصل بقول الرب "مهما تسألوه بإسمي أفعله". وماذا نسأل اهم من الامتلاء بالروح؟

البولس
1كو 15 : 57 - 16 : 8
"لكن شكرا لله الذي يعطینا الغلبة"، كما نجد اشارة ليوم الخمسين.

الكاثوليكون
1بط 1 : 1-12
"الذي به تبتهج ن.. مع انكم يجب ان تحزنون بتجارب متنوعة.. !!". ان كنا ونحن ندعو هذا الاسبوع اسبوع الفرح بالغلبة، الا اننا لا يجب ان ننس ذلك الحزن الذي يجب ان يسبق الفرح "الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج".
"ليس لانفسهم بل لنا كانوا يخدمون بهذه الامور .. اخبرتم بها الان بواسطة الذین بشروكم في الروح القدس..". هو يتحدث عن الانبياء فقد اعلن لهم امرا. انه و ان كان لكلماتهم معنى عند أبناء جيلهم، فأن الأحداث الدائرة في أيامهم لم تكن لتستنفد المغزى الكامل لهذه الكلمات.
 وهذا بالطبع يثير تساؤلات. لقد فتشوا وبحثوا ومع ذلك " لَيْسَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لَنَا كَانُوا يَخْدِمُونَ" أي أن الإعلان لم يكن جواباً لما فتشوا وبحثوا عنه بل كان لنفع الذين بعدهم كما يتضح من القول في الرسالة إلى العبرانيين «هٰؤُلاَءِ كُلُّهُمْ، مَشْهُوداً لَهُمْ بِٱلإِيمَانِ، لَمْ يَنَالُوا ٱلْمَوْعِدَ، إِذْ سَبَقَ ٱللّٰهُ فَنَظَرَ لَنَا شَيْئاً أَفْضَلَ، لِكَيْ لاَ يُكْمَلُوا بِدُونِنَا» (عبرانيين 11: 39 و40). وهذه الاسرار "تشتهي الملائكة ان تطلع عليها". يا ليتنا نعرف عظمة العطايا الممنوحة لنا!
 ‏
الابركسيس
اع 20 : 1-16
نجد في الفصل خبر اقامة افتيخوس كما نجد اشارة لذهاب بولس الي اورشليم لحضور یوم الخمسين. "لا تخافوا فان روحه فيه". الروح القدس يمنح حياة للخليقة المائتة.

مزمور القداس
مز 147 : 12 ، 18
"سبحي يا أورشليم الرب. سبحي إلهك يا صهيون. تهب ريحه فتسيل المياه". فالروح القدس الناري يذهب البرودة الروحية فيمتلئ القلب المحبة. التي قيل عنها "لهيبها لهيب لظى الرب".
ِ
انجيل القداس
يو 16 : 23-33
"كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام في العالم سيكون لكم ضیيق و لكن ثقوا انا قد غلبت العالم ".