الخميس، 9 يونيو 2022

قراءة الخميس من الأسبوع السادس من الخمسين المقدسة


قراءة الخميس ، اليوم الرابع من الاسبوع السابع من الخماسين المقدسة عن:

مزمور عشية
مز 132 : 3 - 5
"ولا أعطى لعيني نوماً. ولا لأجفاني نعاساً أو راحة لصدغي. إلى أن أجد موضعاً للرب. ومسكناً لإله يعقوب.". المرنم مستيقظ، فقد قطع عهدا الا يعرف الراحة حتى يتمم عمل الله بان يكون لله مسكنا في وسط شعبه، في قلبه وقلوب شعبه.

انجيل عشية لو 8 : 22-25
رأينا المرنم وهو يبكتنا على نومنا وتخاذلنا ازاء عمل الله. وفصل الانجيل يحدثنا عن موقف التلاميذ ازاء نوء الريح وهياج البحر "ايقظ ه قائلين يا معلم، اما يهمك اننا نهلك؟". وكانت اجابة المسيح "اين ايمانكم؟". وهي تبكيت ليس لانهم نائمين بالجسد ومتكاسلين ولكن لانهم بالغوا في قلقهم امام تجارب الحياة.

مزمر باكر مز 91 : 13 ، 14
وعلى الأفعى وملك الحيات تطأ. وتسحق الأسد والتنين. لأنه علىّ اتكل فأنجيه. أستره لأنه عرف إسمى". الروح يعطينا القوة لنطأ سلطان ابليس.

انجيل باكر لو 8 : 1-3
"ومريم التي اخرج منها سبعة شياطين". يسوع كان بجول ويكرز، لا ينتظر حتى يأتيه الناس من كل حدب وصوب، متحملين مشقات الطريق ، والسؤال عن الطريق واحتمالية التيه. لكنه يذهب ليعلن نفسه لهم، ليقترب منهم  والروح القدس هو روح الكرازة والخدمة ، يدعونا اليوم لنقتفي اثر المسيح الذي اخرج الشياطين و خلصنا من طغيانه. وقد قال يسوع يوما "انا باصبع (روح) الله اخرج الشياطين". فالروح القدس الذي نطلب الملء به في هذه الايام يعطينا القوة لنقهر ابليس.

البولس 1كو 14 : 5-11
"اني اريد ان جميعكم تتكلمون بالسنة.. الاشياء العادمة النفوس (الروح) التي تعطي صوتا..". الفرق بين شخص امتلا بالروح واخر هو مدى تأثيره. فمزمار يعزف نغما غير مفهوم يصير ضوضاء وازعاجا.

الكاثوليكون 3يو 1 : 10-15
"من يعمل الشر لم يبصر الله". علينا ان نسعى لرؤية الله.

الابركسيس اع 15 : 7-12
الله العارف القلوب شهد معطيا الروح لهم كما لنا.. اذ طهر قلوبهم بالايمان". فقد دعى الله الامم، والايمان هو الركيزة لنوال الخلاص.


مزمور القداس مز 31 : 16
"لينير وجهك على عبدك. وخلصني برحمتك يارب. لا تحزني لأني دعوتك". ازاء اضطهاد العالم يجد المرنم تعزيته في ترجي خلاص الله.

انجيل القداس يو 15 : 17-25
لاحظ ان يسوع لم يقل فقط (لم يؤمنوا) بل ايضا (ابغضوني)، فانت ازاء موقف اختيار ، بين الظلمة والنور. ولا يصلح الحياد والمواقف المائعة. وازاء موقف العالم من المسيح وتلاميذه "ابغضوني بلا سبب".. "سيبغضونكم، وسيفعلون بكم ذلك لاجل اسمي". اذن موقف العالم من اولاد الله يرجع الى بغضه للمسيح ، وبغضهم للمسبح "لانهم لم يعرفوا ابي". اي انهم بعيدون عن معرفة الله.