الأربعاء، 1 يونيو 2022

قراءات الاربعاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة

قراءات الاربعاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة عن: غدا يوافق عيد الصعود فالمسيح صعد في مجد "مجدني ايها الاب".

مزمور عشية
(مز٢٢: ٤-٦):
"هيأت قدامى مائــدة مقابــل الــذین يحزنــونني. دهنــت بالزيت رأســي. وكأســك
 أسرتني مثل الصرف". الرب يسوع لم يتركنا بدون معونة.

انجيل عشية
(مر٩: ٣٢-٣٧):
"ان اراد احد ان يكون اولا فليكن اخر الكل". طريق المجد هو طريق الاتضاع.

مزمور باكر
(مز٢٢: ١-٢):
الرب  یرعــاني. فــلا يعــوزني شــيء. فــى مكـان خضــرة أســرنني. رد نفســي. " 

"الرب یرعاني" هو صعد للسماء لكنه مستمر في رعايته لنا".

انجيل باكر
(مر٩: ٣٨-٤٢):
"لانه من سقاكم كاس ماء باسمي لانكم للمسيح فالحق اقول لكم انه لا بضيع اجره". هنا نرى رعاية المسيح لقطيعه. يجازي من يصنع بهم خيرا بمكافأة. وايضا يعاقب من يعثرهم "من يعثر احد هؤلاء خير ان يطوق عنقه بحجر ويغرق في لجة البحر". 

البولس
(رو٧: ١-٧):
طريق الاثمار هو الموت مع المسيح "قد متم للناموس بجسد المسيح لكي تصیروا لاخر للذي قد اقيم من الاموات لنثمر لله. لانه لما كنا في الجسد كانت اهواء الخطية تعمل فينا..".

الكاثوليكون
(١يو٥: ١٣-١٨):
المولود من الله يحفظ نفسه". ومن يحفظ نفسه يظل ثابتا فى الطريق. 
"لتعلموا أن الحياة الأبدية لكم ولكي تؤمنوا بإسم إبن الله"هذا یتمجد إبن الله. 
"مهما طلبنا يسمع لنا" أنا كتبت في كتابي المقدس عند كلمة "مهما" (كارت بلانش) أي شيك على بياض أكتب فيه ما أريد والرب وعد أن يسمع لنا، وطبعاً ما ليس حسب مشيئته مستبعد: الله لا يسمعه ولا أنا أطلبه. ولكي نؤكد المعنى نسرد الاعداد التالية:
          في يو 14: 13 "ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله".
          في يو 15: 7 "إن ثبتم فيّ وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم".
          في يو 16: 23 "الحق الحق أقول لكم أن كل ما طلبتم من الآب باسمي، يعطيكم".
          في 1 يو 3: 22 "ومهما سألنا ننال منه لأننا نحفظ وصاياه".
          وهنا في هذا العدد "مهما طلبنا".

الابركسيس
(اع١٩: ٦-١٠):
"ولما كان قوم یتقسون و لا يقنعون شاتمین الطريق امام الجمهور اعتزل عنهم و افرز التلامیذ محاجا.. مدة سنتین". رغم مقاومة للكرازة نجد نجاحها.

مزمور القداس
(مز٢٩: ١٢-١٧):
*يا رب ارض بخلاصي، يا رب التفت الى معونتي. يا رب لا تبطئ". طلب المرنم للمعونة يوافق شفاعة المسيح لاجلنا نحن الذين نحيا في العالم.

انجيل القداس
(يو١٧: ١-٩):
"مجدني ايها الاب". المســيح فــي صــلاته الشــفاعية الأخیــرة لــلآب يطلــب أن یتمجــد. وهــذا المجــد المطلــوب هــو
 للناسوت وليس اللاهــوت. وهــذا يعنــي أن فــداء المســيح كان ليعطــي للإنســان المجــد فالكنيســة هــي جسد المسيح. ولا ننس ان يوم الخميس غدا يوافق عید الصعود والكنيسة تستعد بالحديث عن امجاد السماء.