الثلاثاء، 31 مايو 2022

قراءة الثلاثاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة

قراءات الثلاثاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة عن: مرة أخرى نسمع "أترك العالم وأمضي إلى الآب".

مزمور عشية
(مز٤٦: ٤-٥):
"اخترنا ميراثا له. جمال يعقوب الذي احبه". هذا العدد من مزمور ماسياني. المُشاهد أن الشعوب الأُممية مدعوون أن يصفقوا بالأيادي وأن يهتفوا لله بصوت الابتهاج. وفي عرض غير مسبوق للمشاعر، صفق فريق الترنيم نفسه تصفيقًا إيقاعيًا مُنتظمًا، ليضبط الإيقاع للآخرين. وعندما وصل المنُشدون إلى الكلمات «لأن الرب عليٌّ مخوف» وقف الناس تلقائيًا يحتفلون بتتويج الرب يسوع المسيح، عندما أُعلن على الملأ  «ملكٌ كبيرٌ على كل الأرض".

انجيل عشية
(مر٩: ١٤-٢٩):
الشيطان لن يكف عن الحرب ضد الكنيسة. ووسیلة حربه الصلاة (صلتنا بالله) والصوم (إماتة الجســد) ولاحــظ أن
يسوع اقام الولد المصروع وسيقيمنا.

مزمور باكر
(مز٤٦: ٣-٤):
"أخضع الشعوب لنا والامم تحت اقدامنا". نريد أحيانًا أن نختار بركاتنا. فيختار أحدنا الصحة، والثاني الثروة، والثالث مواهب عظيمة. ويريد كل واحد أن يحصل على ما لدى الآخر. لكنه أفضل بكثير أن ندع الله يختار بركاتنا.
"نريد أحيانًا أن نختار بركاتنا. فيختار أحدنا الصحة، والثاني الثروة، والثالث مواهب عظيمة. ويريد كل واحد أن يحصل على ما لدى الآخر. لكنه أفضل بكثير أن ندع الله يختار بركاتنا.
نريد أحيانًا أن نختار دعوتنا. فينظر أحدنا إلى دعوة آخر، ويعتقد أنها أفضل، أو أنه يريد أن يقلّد دعوة آخر بدلًا من أن يجري في سباقه الخاص.
• نريد أحيانًا أن نختار صلباننا، فنعتقد أن مشكلاتنا أسوأ بكثير من مشكلات الآخرين. ونعتقد أنه بمقدورنا أن نحمل عددًا من الصلبان - ما عدا الصليب الذي اختاره الله لنا.

انجيل باكر
(مر٩: ٣٠-٣٢):
"ابن الانسان يسلم الى ايدي الناس.. وفي ثالث يوم يقوم". طريق الصعود ان نجوز الضيقات.

البولس
(رو٨: ٩-١١):
"انتم لستم في الجسد. ان كان روح الذي اقام يسوع ساكناً فيكم..".

الكاثوليكون
(١يو ٥: ٩-١٢):
"من له الابن له الحياة". 
"كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ ٱلْمُؤْمِنِينَ... لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً: يوحنا، يريدنا أن نعرف أن لدينا حَيَاةً أَبَدِيَّة. ويمكننا أن نعرف هذا إذا كان خلاصنا يرتكز على يسوع، لا على أدائنا. فإن كان يعتمد عليَّ، فإني أحس في يوم جيد بأني مخلّص، وفي يوم سئ اشك.

الابركسيس
(اع٥: ٢٧-٢٩):
"ينبغي أن يطاع الله اكثر من الناس". وقف الرسل امام مجامع وشهدوا للمسيح. ونحن في العالم سنواجه باضطهاد وينبغي ان نشهد للمسيح بسلوكنا الحسن.

مزمور القداس
(مز١١٤: ١٠):
"احببت ان يسمع الرب صوت تضرعي". حقا لدينا وعد من الاب لكن لابد ان نصلي.

انجيل القداس
(يو١٦: ٢٣-٣٣):
لان ميعاد الصعود إقترب نسمع "أترك العالم وأمضي إلى الآب". وذلك بعد أن أتم عمله الفــدائي الجبــار وصــالحنا
مع الآب. يقول "كل ما تسألونه من الآب اعطيكم".
ونسمع في باقي القراءات أنه لم یتركنا ضعفاء بل
 أخضع لنا الشيطان.