الأحد، 22 مايو 2022

قراءات الاثنين من الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة

قراءة الاثنين ، اليوم الاول من الاسبوع الخامس من الخماسين المقدسة عن: 
لقد إقتربنا من عید الصعود، والرب قال "حیث أكون أنا تكونون أنتم أيضا"
. وكانت إجابة الرب أنا هو الطريق والحق والحياة وهذا موضوع الأحد القادم. 
أنـــا هـــو الطريق: 
تصـــور إنســـان تائـــه فـــي مدینـــة لا يعرفهـــا ووســـط هـــذه التيه توقفت سيارة بهل رجل يقول له،
ً أنــا أعــرف الطريق وقــاده للمكان. هذا ما فعله يسوع اذ تجسد واصعدنا في جسم بشريته الى السماء.
واليوم تدور القراءات عن الطريق للســماء ســيكون بإتحادنــا بالمسـيح وكأنها رابطة الزيجة هو العريس ونحــن العــروس. 

مزمور عشية
مز 43 : 5
"لماذا أنت حزينة يا نفسي. ولماذا تزعجينني. توكلي على الله فإني أعترف له. خلاص وجهي هو إلهي". تبدأ القراءات بنفض عنا كل مشاعر الحزن. فلا يليق بالعروس ان تحزن طالما تعرف ان عريسها معها. وكأنها ايضا بلسان حال يايرس ونازفة الدم.

انجيل عشية
مر 5 : 21-43
اقامة ابنة يايرس وشفاء نازفة الدم كان بالايمان. اكثر ما نحتاجه هو الايمان حتى نقوم مع المسيح من الموت والمرض لنحظى بقوة القيامة.

مزمر باكر
مز 118 : 15 ، 17
"يمين الرب صنعت قوة". اي قوة القيامة.
"فلن أموت بعد بل أحيا وأحدث بأعمال الرب".  رغم اننا نموت، الا ان هذا هو موت جسدي، فالروح لا تموت لان بها قوة قيامة الرب، فلنحدث ونبشر الاخرين لينتشر ملكوته.

انجيل باكر
مر 4 : 30-34
ملكوت الله كحبة خردل، تظهر ميتة لكن بها قوة الحياة، تنمو وتصير عظيمة لتتاوى بها كل طيور السماء.

البولس
رو 4 : 4-9
التبرير بالايمان، اي بثقتنا بقوة دمه وفاعلية كفارته التي اتمها على الصليب حتى اننا ننال تطويب النبي "طوبى لمن غفر اثمه..".

الكاثوليكون
1يو 3 : 21-24
"هذه هي وصيته ان نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح و نحب بعضنا بعضا". الايمان والمحبة طريقنا للاتحاد بالرب.
"و من يحفظ وصاياه يثبت فيه و هو فيه .. بهذا نعرف انه يثبت فينا من الروح الذي اعطانا". فما يهم العروس هو اتحادها بعريسها وثباتها فيه، وهذا تعرفه مما قدمه لها عريسها.

الابركسيس
اع 7 : 37-41
"من يطيعــه بســتمر فــي الثبــات فــي الطريق، وهــذا عكس ابناء إســرائیل الــذین لــم يطيعــوه فلــم یــدخلوا أرض الميعــاد.

مزمور القداس
مز 70 : 5
"وأما أنا فمسكين وفقير". يشبه قول المعمدان "ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص".
"اللهم أعنى، أنت معيني ومخلصي، يارب فلا تبطئ". لهفة المرنم لقدوم الرب لمعونته كلهفة العروس للاقتران بعريسها.

انجيل القداس
يو 3 : 25-30
"من له العربس فهو العروس". لقد اقتربت النفوس من الاتحاد بشخص الرب، حيث ستصهد معه الى حجاله السناوي "اصعدنا معه واجلسنا في السماويات".