الأحد، 29 مايو 2022

قراءات الاحد السادس من الخمسين المقدسة


مزمور عشية
مز١٣٤: ٥-١٩):
وكل مــا شــاء الــرب صــنع. فــى الســماء وعلــى الأرض. مبـارك الــرب مــن
 صهیون. الساكن فى أورشليم". الرب كلي القدرة وارادته الصالحة نحو البشر تجلت في سكناه بينهم في اورشليم، ليس ذلك فقط بل انه اعد مسكنا لهم في السماء. في المسيح التقت السماء لالارض، حقا ، جعل الاثنين واحدا اي السماء والأرض.
 ‏
انجيل عشية
يو١٤: ٢١-٢٥):
للعالم. 
" ان احبني احد يحفظ كلامي و يحبه ابي واليه ناتي و عنده نصنع منزلا". هل نحن نصعد الى منازل الاب ام ان الاب والابن يأتيان ليصنعا منزلا لهما في القلب؟ الطريق للسماء لم يعد مجهولا، بل انه بدأ من القلب.

مزمور باكر
مز١٣٤: ١٨):
"يا بیت إسرائیل باركوا الرب. يا بیت هارون باركوا الرب. يــا بیــت لاوي باركوا
 الرب. يا خائفي الرب باركوا الرب". يتكرر هذا المزمور في قراءة اليوم، فالمرنم يدعو ابتداءا من بيت اسرائيل،.. ليصل الى كل كل واحد من افراد هذا البيت يخاف الرب ، يظعوه لتسبيح الرب.

انجيل باكر
يو١٥: ٤-٨
إثبتوا
 في". هو الطريق، ولابد لمن يسير في طريق ان يثبت فيه حتى يصل الى وجهته، والا فما معنى ان يسير في طريق ثم يعود الى الوراء او يحيد عنه؟!
 ‏فهــو الطريق. ومــن یثبــت يكون لــه منــزل فــي الســماء. وكیــف نثبــت؟ ذلــك بــأن
ً من خفظ وصية الرب يكون مسكنا له، ومن كان مسكنا له علـــى الأرض يكــون لـــه مســـكن عنـــد الله فـــي
 السماء.
 ‏
البولس
(عب٢٠: ١٩-٣٨):
فاذا لنا ثقة للدخول الى الاقداس طريقا قد كرسه". الاقداس هي السماء، ليس لنا طريق غير المسيح.
"كرسه بالحجاب اي جسده".
ثم يخذرنا "لا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة". وايضا من السقوط "ان اخطأنا باختيارنا..".

الكاثوليكون
١بط٤: ٦-١٤):
الطريق هو الخدمة "ليكن كل واحد بحسب ما اخذ من موهبة يخدم بها .. ان كان احد يخدم.. يتكلم..". والطريق هو الالم ونهايته المجد "كما اشتركتم في الام المسيح كذلك المجد".

الابركسيس
اع٩: ١-٢٠):
قصة اهتداء شاول. شاول كان في الطريق الخطأ، ولكن الرب ظهر له، وظهر لاسقف اورشليم واعلن له "سأريه كم ينبغي ان يتألم من اجل اسمي". انه طريق الالم وطريق الصليب الذي يؤدي الى القيامة وامجادها.

مزمور القداس
مز١٣٥: ١-٢):
"اعترفوا للــرب فإنــه صــالح. اعترفوا لاله الآلهة. فإن رحمته ثابتة إلى الأبد ".

إنجيل القداس
يو١٤: ١-١١):
هو نفس إنجیل الأمس، لكن قراءات الأمس ركزت على عمل المســيح ودوره، وقــراءات الیــوم تركــز علــى دورنــا
. الاسابيع الماضية قدمت لنا المسيح ، احد توما (الايمان), الخبز، الماء، النور، واليوم الطريق. كان المسيحيون يدعون في البداية (اتباع الطريق). 
لا تضطرب قلوبكم"لماذا تنظرون الى الاشياء التي يحتاجها العصافير والاوهار، وانا اعطيها لهم دون ان يسألوا، سوف اعطيكم "امنوا بي".