الثلاثاء، 17 مايو 2022

قراءات الاربعاء من الاسبوع الرابع من الخمسين المقدسة

قراءات اليوم الثالث من الاسبوع الرابع من الخماسين المقدسة عن: معرفة المسيح النور الحقيقي.

مزمور عشية
مز 119 : 49 ، 50
أذكر كلامك لعبدك. الذي عليه أتكلتنى. هذا الذي عزاني فى مذلتي. لأن قولك هو أحيني". تعزية للمرنم في احزانه من وعود الله الصادقة. وهذا نجده في اختبار التلاميذ الذين تعرضوا لهياج البحر.

انجيل عشية
مر 6 : 47-52
معجزة تهدية البحر تعلمنا ان الذي يعرف المسيح حقا لا تهمه العواصف ولا الانواء.

مزمر باكر
مز 119 : 23 ، 24
"ضع لي يارب ناموساً. فى طريق حقوقك. فأطلبه فى كل حين. فهمني فأفحص ناموسك. وأحفظه بكل قلبي". فهمني هي طلبة كل انسان يسعى لمعرفة الحق.

انجيل باكر
مر 3 : 31-34
من امي و اخوتي- ثم نظر حوله الى الجالسين و قال ها امي و اخوتي

البولس
اف 2 : 13-18
"هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا". نعرف ان المسيح مصدر سلامنا الحقيقي.. كما نعرف اننا "نحن الذين كنا بعيدين صرنا قريبين بدمه". ومن يقترب يرى امثر ويعرف اكثر.

الكاثوليكون
1بط 4 : 8-13
"وقبل كل شئ لتكن محبتكم لبعض شديدة..". فالمحبة اهم من المعرفة "المحبة تبني والعلم يهدم". يهدم اذا خلى من المحبة. 
"ان كان يتكلم احد فكاقوال الله". فالحق الكتابي هو الصادق، بينما كل معرفة العالم تبيد.
"لا تستغربوا البلوى المحرقة". واذا عرفنا السبب "لامتحان ايمانكم" حينئذ يزول التعجب.

الابركسيس
اع 20 : 1-6
"ثم اذ صارت مكيدة من اليهود . صار رأي ان يرجع..". نرى اليهود غي عماهم الروحي يقاومون الحق،.. ونرى الرسول ومن معه اذ يكشف لهم الله مخططات الاهدعداء فينجون.

مزمور القداس
مز 74 : 12 ، 13 ، 22
"أما الله فهو ملكنا قبل الدهور. صنع خلاصاًفى وسط الأرض أنت شددت البحر بقوتك. أنت سحقت رؤوس التنانين على المياه. قم يا الله فاقضى لقضائي. ولا تنس صوت المتضرعين البك". 
الذي يعرف الله بقول "اما الله فهو ملكنا". ويطلب "قم يالله فاقض لقضائي". ليدين الاشرار.

انجيل القداس
يو 7 : 14-29
نلاحظ أن انجيل اليوم هو نفسه انجيل السبت الماضي ، ولكن هنا زيدت ع٢٥-٢٩ والتي تظهر جهل اليهود وعماهم الروحي.
 "فقال لهم يسوع تعرفونني وتعرفون من اين اتيت ومن نفسي لم ات بل الذي ارسلني حق الذي انتم لستم تعرفونه واما انا فاعرفه".
والمســـيح يعلـــن الطريقـــة الصـــحيحة لنعرفـــه فتكـــون لنـــا حيـــاة. وهـــذه الطريقـــة هـــي أن نعمـــل وصـــاياه. كانوا يعرفون أنه من بیت لحم بیت داود اي له الملك اذ تنطبق عليه النبوات عن اصل يسى، ومع ذلك يقولون "المسيح متى جاء لا يعلم احد من اين هو ". 
ً هنــاك معرفــة غاشــة للمســيح ومعرفــة حقيقية والفيصــل هــو تنفیــذ الوصــايا. وهــذا معنــي أن مــن يعمــل. ولو أن الیهود إلتزموا بالناموس لكــانوا بهــذا يصــنعون إرادة الله ولهــذا
 فهــم فــي ظلمــة.