الأحد، 18 أكتوبر 2015

الحياة بين التأمل والواقع

ولقى من يحادثه في شئون الحياة الجارية المضطربة ويحمل عليه بعده عن الاسهام في الاصلاح العملي والدعوة له بدلا من الاغراق في التأملات الفلسفية والفنية.
- لم افهم منك شيئا وارى ان تؤلف في ذلك مقالا. والان دعنا نغادر المطعم.

بدت عليه علامات الغضب، كان واضحا انه اثار فكرة من اهم الافكارالي يمكن ان تؤرق افقا محدودا، وذهنا مغلقا. كانت نظراته الشاردة تخبر بالشئ الكثير، ان الذي يثير قلق الانسان ليس هو البرق والرعد ولكن الافكار الغامضة.. ان الخيط رفيع هين لكن حاول ان تخرج من الشبكة فلن تجد الا زيادة ضغطها وامساكها بك فلا تستطع الافلات.. هكذا تفعل الخطية التي تقتنص النفس الجاهلة، وهكذا يفعل ابليس بضحاياه.