هذا
المزمور والذي يليه يكونان ترنيمة كزدوجة
للحمد. يبدأ
كل منهما بعبارة "باركي
يا نفسي الرب". لان
المزمور الاطول يعالج الدائرة الطبيعية
فقد عقب المزمور الذي يعالج الدائرة
الشخصية. قارن
ترتيبا مماثلا في مز65 ومز19
و33. و147.
لاحظ
ضمير الفرد في ع1-5. لكن
هذا الاختبار يقويه رحمة الله تجاه الناس
عموما. ينقسم
الى 3 اقسام:
اولا
- طبيعة نعمة
الله اللامحدودة ودليلها (1-10):
"لا
يحاكم" كما
يحدث في محكمة قضائية (اش57:
16). لو كان الله يعامل
الناس بدقة حسب ذنوبهم ما كنا نستطيع ان
نعرفه (عز9:
13).
مقياس
درجة رحمته وصفاتها (11-18):
رحمته
عالية (مز57:
10 و36: 5) كما
ان عطف الله على الناس مثل عطف الاب على
ابنه (مي7:
18 ومز78: 38)
ثالثا
– دعوة لحمد شامل (19-22)
انه
ايضا ملك الكون. انه
يستحق العبادة من كل خلائقه.
الدعوة موجهة الى
الكائنات السمائية (20) والى
جنوده (21) اما
قوات الطبيعة وكل اعماله اي مخلوقاته من
الناس والحيوانات في كل مكان.