الاثنين، 17 أكتوبر 2022

قراءة الاحد الاول من بابة

قراءات الاحد الاول من بابة، ٦ بابة، ١٦ اكتوبر. قراءات الفصل الاول من العام القبطي ( ٤ شهور الاولى) تتحدث عن الله و تدبیر الخلاص في سر التجسد من خلال منهجین. الأول (٨ احاد): شهوة الآب للقاء الإنسان وحاجة البشریة لهذا اللقاء (لقاء يسوع بالمفلوج والسامرية..)
ثانيا، حصول هذا اللقاء من خلال التجسد.

مزمور عشية
مز 67 : 1 ، 2
"ليتراءف الله علينا ويباركنا. وليظهر وجهه علينا..". تظهر خاجة البشرية للخلاص بهذه الطلبة.

انجيل عشية
مت 14 : 15-21
"فاكل الجميع و شبعوا..". تبدأ تأملنا باعلان الله عن تحنن قلبه نحو البشر الجوعى. لم يتركهم بل قدم نفسه لهم على انه المن النازل من السماء ليحييهم. ولا ننس ان الموسم هو الزراعة، لذا الآب يزرع كلمته في جسد البشرية، ابنه الحبيب. 

مزمر باكر
مز 63 : 1 ، 2
"يا الله الهي اليك ابكر... نفسي عطشى.. فتشبع نفسي..". هذا المزمور يمثل الانسان بالارض التي تتلقى الماء لتنمو بها بذار كلمة الله.

انجيل باكر
مت 28 : 1-20
انجيل باكر الاحد طوال العام تقريبا يحدثنا عن قيامة الرب. والتي بقوتها مدعو كل مؤمن ان ينتصر على الموت داخله وايضا في اخوته من البشر وذلك نعرفه من خلال الوصية الالهية "فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ ..".

البولس
‏2كو 2 : 12 - 3 : 6
"لِهؤُلاَءِ رَائِحَةُ مَوْتٍ لِمَوْتٍ، وَلأُولئِكَ رَائِحَةُ حَيَاةٍ لِحَيَاةٍ.. الحرف يقتل والروح يحي".

الكاثوليكون
1بط 1 : 22 - 2 : 5
"وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ". الرضيع يكون فيه نهم طبيعي نحو الرضاعة، ونحن ايضا يدعونا الرسول ان نشابه الرضع في لهفتهم ولكن نحو كلمة الله.

الابركسيس
اع 13 : 36-43
في بدء الرحلة الثانية دخل بولس محمع بانطاكية بيسيدية واخذ يبشرهم. "وَبَعْدَمَا خَرَجَ الْيَهُودُ مِنَ الْمَجْمَعِ جَعَلَ الأُمَمُ يَطْلُبُونَ إِلَيْهِمَا أَنْ يُكَلِّمَاهُمْ بِهذَا الْكَلاَمِ فِي السَّبْتِ الْقَادِمِ.
والنتيجة انه "فِي السَّبْتِ التَّالِي اجْتَمَعَتْ كُلُّ الْمَدِينَةِ تَقْرِيبًا لِتَسْمَعَ كَلِمَةَ اللهِ. (ع ٤٤). نرى اذن لهفة الانسان نحو الله.

مزمور القداس
‏مز 34 : 1 ، 2
ابارك الرب في كل حين. بِالرَّبِّ تَفْتَخِرُ نَفْسِي. يَسْمَعُ الْوُدَعَاءُ فَيَفْرَحُونَ. 

انجيل القداس
مر 2 : 1-12
لقاء المسیح بالمفلوج یشرح تدبیر االله الآب للخلیقة الغیر قادرة على الحراك، 
للقاء بالابن. وإذا كان البرص المشار إليه في الأصحاح السابق رمزاً للخطية في نجاستها، فإن الفالج رمز للخاطئ في عجزه المطلق عن القيام بأي عمل. وإذ كان الابرص يمكنه ان يقترب من يسوع فان الايمان يشق طريقه وسط زحام الجموع. في أقسى ساعات الصليب نجد ذلك الإيمان الشامخ. إيمان اللص الذي قال للرب "اذكرني يا رب..".