الخميس، 10 نوفمبر 2022

القراءات الكنسية الاسبوع الرابع من بابة


الاثنين ٣١ اكتوبر. ١٩ بابة. تذكار نياحة يؤئيل النبي. تقرأ فصول ٨ توت، وتدور حول جهاد الانبياء. 

مزمور عشية
(مز١٠٤: ٨):
"لم يترك انسانا يظلمهم.. قائلا .. لا تسيئوا الى انبيائي". كما حدث مع ابونا ابراهيم و ابيمالك ملك جرار، ومع يعقوب و لابان : «احترز من أن تكلم يعقوب بخير ( تك ٣١: ٢٤).

انجيل عشية
(لو١١: ٣٧-٥١):
".. انه يطلب دم الانبياء المسفوك منذ تأسيس العالم من دم هابيل الى زكريا بن برخيا".

مزمور باكر
(مز١٠٤: ٢٦-٢٧-٣٤):
"أرسل موسى عبده وهارون الذي اختاره". 

انجيل باكر
(مت١٧: ١-٩):
"واذا موسى وايليا ظهرا له يخاطبانه".  تجلي الانبياء بالمجد. 

البولس
(عب١١: ١٧-٢٧):
احتمال الالام من اجل توصيل رسالة الله. فمثلا موسى "شاء بالأحرى ان يتألم مع شعب الله.. ". 

الكاثوليكون
(٢بط١: ١٩-٢: ٨):
 "وعندنا الكلمة النبوية، وهي أثبت.. تفعلون حسنا إن انتبهتم إليها، كما إلى سراج منير".
"عالمين هذا أولا: أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص.". 
"وقد كان انبياء كذبة في الشعب، مثلما سيكون فيكم معلمون كذابون". الانبياء الكذبة موجودين في كل جيل.

الابركسيس
(اع١٥: ٢١-٢٩):
"موسى منذ الاجيال القديمة له في كل مدينة من يكرز به..". 

مزمور القداس
(مز ٩٨: ٥-٦):
"كانوا يدعون الرب وهو كان يستجيب لهم". استجابة الله لشفاعتهم.

انجيل القداس
(مت٢٣؛ ١٤- ٢٦):
"دم جميع الانبياء المسفوك منذ ..". جهاد الانبياء تمثل في استشهاد الكثيرين منهم.
++



اليوم الثلاثاء ١ نوفمبر ، ٢٠ بابة . تذكار لوقا الانجيلي.

مزمور عشية
مز١٠٤: ١
"اعترفوا للرب.. نادوا باعماله بين الامم..". دعوة من المرنم للكرازة.

انجيل عشية
لو٩: ١-٦
"لا تحملوا شيئا للطريق، لا عصا ، ولا مزودا..". يكفيهم قوة الله التي تحميهم وتسدد احتياجاتهم.

مزمور باكر
(مز١٣٤: ١-٢):
"باركوا الله في الكنائس. والرب من ينابيع اسرائيل". هنا تنظيم خدمة العبادة الجماهيرية. وينابيع اسرائيل او "الخارجون من عين اسرائيل" حيث الارتواء بالماء الحي اي التعاليم المحيية.

انجيل باكر
(لو١٧: ٥-١٠):
"فقال الرسل للرب: زد ايماننا". حري بنا ان نشارك الرسل في هذه الطلبة. فعلى الرغم من انهم تركوا كل شئ وتبعوا الرب، والرب خصهم بالدعوة، الا انهم في بساطة الاطفال طلبوا.

البولس
(كو٤: ٢-١٣):
"هؤلاء هم وحدهم العاملين معي لملكوت الله.. يسلم عليكم لوقا الطبيب". قليليين هم الكارزين ومنهم لوقا الرسول.

الكاثوليكون
(١بط٣: ١٥-٢٢):
"كونوا مستعدين في كل حين لمحاوبة من يسألكم.. ذهب فبشر للارواح". وصية عملية بالكرازة من خلال السلوك وكلمة الرب.

الابركسيس
(اع١: ١-١٤):
"الكلام الاول انشأته يا ثيؤفيلس..". فاتحة سفر الاعمال الذي دونه لوقا الرسول.

مزمور القداس
(مز٩٥: ١-٢):
"بشروا من يوم الى يوم بخلاصه. حدثوا بين الشعوب بعجائبه".
كما نرى هي دعوة قديمة للكرازة تنطلق من قلب المرنم الغيور  لخلاص كل الناس.

انجيل القداس
(لو١٠: ١-٢٠):
"بعد ذلك عين الرب سبعين اخرين وارسلهم ليكرزوا".

++
... و كما أن العبارة "اثمروا و أكثروا " نطق بها مرة و لا تزال عاملة عبر الزمن تعطى لطبيعتنا قوة الإنجاب، هكذا قول "هذا هو جسدى" نطق بها مرة و لا يزال عاملاً بها فى كل مائدة في الكنائس منذ ذلك الحين حتى يومنا هذا، و إلى مجئ المسيح. القديس يوحنا ذهبى الفم



اليوم الأربعاء 22 بابة. تذكار استشهاد الانبا ديونيسيوس اسقف كورنثوس.

قراءة اليوم مأخوذة من ٢٨ هاتور, وفيه شهادة القديس صرابامون أسقف نيقية. وتقرأ فصولها في تذكارات الاساقفة والباباوات الذين استشهدوا او نالوا شدائد لثباتهم في الايمان.

مزمور عشية
مز 89 : 19 ، 20
"رفعت مختاراً من شعبي، وجدت داود عبدي، مسحته بدهن مقدس، لأن يدي تعضده". الاختيار الالهي لرجال الكهنوت. 

انجيل عشية
مت 10 : 34-42
"لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما..". ولكن المسبح يقول لنا في موضع اخر "سلاما اترك لكم..". فهل هناك تناقض؟ لا، هذا السيف الذي يتحدث عنه الرب هو سيف على رقاب اولاده وليس سيفا في ايديهم، هو سيف الاضطهاد.

مزمر باكر
مز 132 : 9 ، 17
"كهنتك يلبسون البر..". الوعد أن يكتسي الكهنة بالخلاص، وليس بالبر فقط. والوعد أن يهتف قدِّيسوه بابتهاج. "يزهر قدسي". وفي العبرية تحمل معنى "إكليل الرب يزين جبينه'.

انجيل باكر
لو 6 : 17-23
"طوباكم ايها المساكين.. ". هؤلاء الاساقفة الشهداء مع الاباء قديسي الرهبنة عاشوا بنفس المنهج الذي رسمه الرب لنا في عظته على الجبل.

البولس
عب 7 : 18 - 8 : 13
"لأن كل رئيس كهنة يقام لكي يقدم قرابين وذبائح..". يضيف المسيح عطره الحلو، كالبخور الذي يعبق جو السماء اذ يتصاعد مع دخان الذبائح. رائع أن نعرف أنه ما من شيء يصل إلى الله لا يكون كاملاً. لان رئيس كهنتنا العظيم ينزع من صلواتنا كل نقص، وبعد ذلك يضيف كمالاته اللا متناهية.

الكاثوليكون
3يو 1 : 1-15
في رسالة الرسول الى غايس يكتب عن اثنين من الخدام، احدهما لم يخدم باستقامة وهو ديوتريفس. والاخر وهو ديمتريوس "فمشهود له من الجميع ومن الحق نفسه ونحن نشهد له". انها شهادة ثلاثية لان الكتاب يقول "على فم شاهدين او ثلاثة تقوم كل كلمة".

الابركسيس
اع 15 : 36 - 16 : 5
"لنرجع ونفتقد .." وهو نفس الفصل الذي يتلى في تذكارات الرسل.. لانه يتحدث عن عمل الرعاية.

مزمور القداس
مز 99 : 6 ، 7
"موسى وهرون في كهنته.. صموئيل.. كان يستجيب لهم.. بعمود الغمام كان يكلمهم". 

انجيل القداس
يو 16 : 20-33
"كلمتكم بهذا لكي ..". لم يقل (يكون لكم سلام) بل  "يكون لكم في سلام". لانه "هو سلامنا".

+

اليوم الخميس ٣ نوفمبر، ٢٤ بابة. تذكار الانبا ايلاريون مؤسس الرهبنة بفلسطين.

تقرأ فصول تذكار اﻻباء الرهبان، اﻻنبا انطونيوس ومن يشابهه في السيرة ونجدها في 22 طوبة.
تدور القراءات حول الجهاد الروحي والفرح باﻻكليل السمائي.

مزمور عشية
(مز32: 11 و 33: 1):
" افرحوا ايها الصديقون بالرب..". بالحقيقة عاش الاباء الرهبان فرحين بالرب، فلم يحملوا قلقا من جهة امور العالم.

انجيل عشية
(مت25: 14-23):
مثل الوزنات. فالرب يدعو كل مؤمن ان يجاهد بحسب ما نال من مواهب.

مزمور باكر
(مز33: 1-12)
“ابتهجوا ايها الصديقون بالرب..” 

انجيل باكر
(لو19: 11-19):
مثل الامانات العشرة.

البولس: 
(في3: 2-4: 9)
"سيرتنا نحن هي في السماويات.. ".

الكاثوليكون
 (يع5: 9-20):
 ‏"طلبة البار تقتدر كثيرا..".

اﻻبركسيس
 (اع11: 19-26):
"الذين تشتتوا من الضيق .. جالوا مبشرين ..". الجهاد واﻻﻻم.

مزمور القداس
(مز34: 19 و 68: 4)
"كثيرة هي بلايا الصديقين، من جميعها ينجيهم الرب".
 ‏ 
انجيل القداس
(لو12: 32 - 44)
".. ابوكم قد سر ان يعطيكم الملكوت".

+

اليوم الجمعة 5 نوفمبر 25بابة.
نياحة الانبا ابيب صديق الانبا ابوللو.

مزمور عشية
(مز64: 4-6):
"طوبى لمن اخترته وقبلته ليسكن في ديارك ..".

انجيل عشية
(مت 24: 42-47):
"فمن هو يا ترى العبد الأمين الحكيم الذي يقيمه سيده ..؟. (ع٤٥). الرب يبحث عن صفتين في خدامه الامانة والحكمة. وايضا (الوكيل) يعرفه انه ليس صاحب الشئ بل هو مؤتمن عليه فقط.

مزمور باكر
(مز٩٦: ١١):
"الرب يعرف طريق الذين لا عيب فيهم. الصديقون يرثون الارض ويسكنون فيها الى ابد الدهور". يعرف اي يهتم ويرعى. يظن العالم ان الاعزاء الاقوياء يرثون الارض لكن الوحي يعلمنا ان البر هو الذي يبقى.

انجيل باكر
(مر١٣: ٣٣-٣٧):
"اسهروا اذن .. لانكم لا تعرفون متى يأتي رب البيت: امساءا، ام... ". 
فالكنيسة تطلب منا ان نحيا حياة الاستعداد مثل الانبا ابيب لاننا نقترب من نهاية العام. 

البولس
(١كو٣: ٩-٢٣):
"ستمتخن النار عمل كل واحد..". مثلما يضع الصائغ قطعة من معدن نفيس في التار ليعلم مدى نقاوته.

الكاثوليكون
(١بط١: ٥-١١):
"تواضعوا نحت يد الله القوية.. ". التواضع صفة ملازمة للقداسة "امين هو الرب .. الذي سيثبتكم..".

الابركسيس
(اع١٨: ٢٤-١٩: ٦):
"علماه طريق الرب باكثر تدقيق". انها فضيلة التواضع في ذلك الكارز الغيور، والمعلم البارز والخطيب المفوه، التي جعلته يصغي لاكيلا وبريسكلا، صانعي الخيام، ويتعلم منهما طريق الرب بتدقيق اكثر.

مزمور القداس
(مز١١٥: ٣):
"فم الصديق يتلو الحكمة. ناموس الرب في قلبه. ولا تتعرقل خطواته". صفة ملازمة للقديسين الهذيذ بكلام الله، لذلك هم محفوظبن من الزلل.

انجيل القداس
(لو١٦: ١-١٢):
يجب ان يكون الوكيل متصفا ب ٣ صفات:
١- الاستعداد: مستعدا لتقديم حساب الوكالة، متى طلب ذلك. جاء الصوت الغاضب فجأة "اعطني حساب وكالتك".
٢- الحكمة:
 ايضا عقل راشد. انه يريد ان يكون كل جزء من فطنطتنا او العقل الذي اعطاه لنا مستخدما. ان نكلف انفسنا عناء التفكير فيما نفعله.
٣- الاماتة:
‏كان الوكيل يبذر المال قبلا، اي يصرفهُ على نفسهِ، وأما الآن فاستغنم فرصة ليصرف جانبًا منهُ على الآخرين بتخفيض المبالغ التي كانت على مديوني سيدهِ. 
 ‏ليس المقصد هنا أن يوضح حكم الوحي في عملهِ هذا أهو جائز لهُ أم لا؟ بل الحكمة العالميَّة فقط إذ انتبه لسوء حالتهِ وكفَّ عن أن يبذر المال الباقي على ترفه، وصنع رحمة لآخرين لكي يكون خير لهُ في المستقبل. لا شك بأن ما فعله كان نوعًا من الظلم بحيث لم يكن له ان يغير الدفاتر، لكنه ترك شهواته وتبذيره لكي يضمن مستقبلا له.

+

اليوم السبت ٥ نوفمبر، ٢٧ بابة. تذكار استشهاد تيمون الرسول. 
تتلى فصول ١ طوبة الخاصة باستشهاد ق استفانوس. 
تدور القراءات حول جهاد الرسل في الكرازة وسمو مكافأتهم. لأن استفانوس شابه الاباء الرسل في جهادهم كما انه من قديسي العصر الرسولي وسيم بوضع ايدي الرسل.

مزمور عشية
(مز5: 11-12).
"ويفرح جميع المتكلين عليك. إلى الأبد يهتفون". 
على الرغم من الاضطهادات التي واجهها الرسل، تبدأ قراءات اليوم بالفرح.
"لأنك أنت تبارك الصديق يا رب. كأنه بترس تحيطه بالرضا". فالله يحيطهم بتُرس نعمته.

انجيل عشية: 
(مت10: 24-33)
"«ليس التلميذ أفضل من المعلم، ولا العبد أفضل من سيده".

مزمور باكر
 (مز34: 19-20):
 ‏"كثيرة هي بلايا الصديقين" لكن "من جميعها انقذهم الرب". فلا نجزع حين نسمع ان الطريق كرب والباب ضيق. "يحفظ الرب جميع عظامهم". وزيادة في التأكيد يقول "واحدة منها لا تنكسر".

انجيل باكر
 (يو ١٢: 20-26):
 "إن كان أحد يخدمني فليتبعني، وحيث أكون أنا هناك أيضا يكون خادمي".

البولس
 (2كو11: 16- 12: 12):
يتكلم عن ضيقات الكرازة والخدمة.
"بأسفار مرارا كثيرة، بأخطار سيول، بأخطار لصوص، ..".

الكاثوليكون
(1بط1: 25-2: 10):
يحدثنا عن فعل الكرازة في نفوس المؤمنين "هذه هي الكلمة التي بشرتم بها". ويصف المخدومين بالآتي:
الاطفال الرضع في اشتياقهم للبن السماوي.
الحجارة الحية التي تكون بناء هيكل حي يقدم ذبائح مقبولة لله.

اﻻبركسيس
 (اع6: 1-7: 2):
يحدثنا عن ‏ نمو الكرازة فيبدا بكلمة "اذ تكاثر التلاميذ .. وكانت كلمة الله تنمو، وعدد التلاميذ يتكاثر جدا في أورشليم، وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الإيمان.. ". 

مزمور القداس
‏(مز21: 3-5):
"ادركته ببركات صلاحك ووضعت على راسه اكليلا ". معنى اسم اسطفانوس في اليونانية هو اكليل. 

انجيل القداس
(لو10: 1-20):
ارسالية السبعين رسول. 

+
اليوم الاحد ٦ نوفمبر، ٢٧ بابة.
الاحد الرابع من بابة. لقاء الله مع البشرية ليعطيها حياة.

مزمور عشية
مز 119: 7 ، 8
احمدك باستقامة قلب عند تعلمي احكام عدلك.  وصاياك احفظ لا تتركني الى الغاية". تبدأ قراءات اليوم بالشكر لله الذي يقيمنا من موت الخطية.

انجيل عشية
مت 14 : 22-36
"اضطربوا قائلين انه خيال". شك التلاميذ في ان يسوع اسرع لنجاتهم من الموت غرقا.
" تشجعوا انا هو لا تخافوا". لا نخاف من العالم المضطرب باهواله وانوائه والذي تكتنفه ظلمة الليل.

مزمرور باكر
مز 35 : 18 ، 28
"أعترف لك يارب فى الجماعة الكثيرة، وفى شعب عظيم أسبحك، لساني يلهج بعدلك، وبحمدك اليوم كله". شكر الله هو الطريق للنصرة على الموت. وهنا بالنهار فالتسبيح يحلو مع الجماعة.

انجيل باكر
يو 20 : 1-18
على مدار العام تقريبا قراءات باكر الاحد عن قيامة الرب.

البولس
1تي 6 : 3-21
وصايا عملية لمن انتقل للحياة. "اوصيك امام الله الذي يحي..".

الكاثوليكون
‏يع 4 : 17 - 5 : 11
"ثبتوا قلوبكم، لان ظهور الرب قد اقترب..".

الابركسيس
اع 15 : 36 - 16 : 5
"مانت الكنائس تزداد في العدد كل يوم". علامة الحياة النمو.

مزمور القداس
مز 79 : 13
"شاكرين لك إلى الدهر، من جيل إلى جيل، لأننا نحن شعبك، وغنم رعيتك".

انجيل القداس
لو 7 : 11-17
"ايها الشاب لك اقول قم". وسبقتها تعزية "لا تبكي". ولمسة "لمس النعش".

+

اليوم الاثنين 2 نوفمبر و 28 بابة – شهادة القديسان مركيانوس ومرقوريوس. تذكارات شهداء الكنيسة الواحدة. 
تدور قراءات اليوم حول قوة الله وعمله مع اوﻻده.

مزمور عشية:
(مز18: 34-39):
"الذي يعلم يدي القتال..".

انجيل عشية
(مت8: 5-13)
يتكلم عن معجزة شفاء غلام قائد المئة. "اقول لهذا اذهب فيذهب..".
 
مزمور باكر
(مز68: 35، 3)
"عجيب هو الله في قديسيه. اله اسرائيل يعطي قوة".
 
انجيل باكر
(لو12: 4-12)
يتكلم عن عناية الله باوﻻده "شعرة من رؤوسكم لا تسقط".

البولس
(2كو10: 1-18)
"اسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون".

الكاثوليكون
(1بط4: 1-11)
"تسلحوا انتم ايضا بهذه النية..". يتكلم عن انتصار الشهداء على الخطية وتحملهم الالم. 

اﻻبركسيس
(اع12: 25-13: 12)
"فالوالي لما رأى امن وتعجب من تعليم الرق". الله يؤيد الخدام بالمعجزات من اجل نشر الكلمة 

مزمور القداس
(مز45: 3-4): 
"تقلد سيفك على فخذك ايها القوي بحسنك وجمالك".
انجيل القداس
(مت12: 9-23): 
"لا بخاصم ولا يصيح.. ختى يخرج الحق الى النصرة". معجزات المسيح في شفاء اليد اليابسة ترمز الى العمل.

+

اليوم الثلاثاء ٨ نوفمبر، ٢٩ بابة تذكار الشهيد ديمتريوس التسالونيكي. تقرأ قراءات 27 هاتور، الخاصة بشهادة القديس يعقوب المقطع لتشابه السيرة؛ طريقة الاستشهاد. تدور قراءات اليوم حول الاستشهاد مع ذكر اسم يعقوب في كل القراءات.

مزمور عشية
(مز46: 1-7): 
الهنا ملجانا وقوتنا ملجانا اله يعقوب". يعقوب هو اسم اسرائيل قبل ان يغير الله اسمه. وقد اختص دعاء المرنم لله بهذا اللقب، كأنه يقول "انت اله الضعفاء" اله يعقوب الهارب من بطش اخيه عيسو.

انجيل عشية: 
(مر1: 16-22)
دعوة المسيح لبعض تلاميذه ومنهم يعقوب الرسول.
 
مزمور باكر: 
(مز146: 1-5)
"سبحي يا نفسي الرب ..".

انجيل باكر
(مت4: 18- 2): 
دعوة المسيح لبعض تلاميذه ومنهم يعقوب.
 
البولس
(غل1: 1-19):
الدعوة للثبات في اﻻيمان بالمسيح. 
يوبخهم او يعاتبهم الرسول قائلا "إني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر!. (ع ٦). "وليس هو انجيل اخر" يمكن ان تترجم "بل ليس في الوجود بشارة ثانية" نعم قد توجد كرازتان مختلفتان ولكن لا يمكن أن تكون بشارتان مفرحتان مختلفتان. لأن البشارة التي تناقض البشارة الوحيدة المفرحة لا يمكن أن تكون هي نفسها أيضاً مفرحة. لقد وجد اناس "يريدون ان يحولوا انجيل المسيح" بجعلهم الختان والفرائض معادلة لنعمة الله.

الكاثوليكون: 
(يع1: 1-12).
التجارب واﻻضطهادات. "طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة، لأنه إذا تزكى ينال «إكليل الحياة» . 

اﻻبركسيس
(اع15: 13-21).: 
مجمع اورشليم راسه يعقوب. وقد اقتبس من نبوة عاموس ليدلل على دعوة الله الامم للايمان. كانت فكرة خلاص غير اليهود فكرة مستبعدة من اذهان كل المؤمنين المتعصبين من اصل يهودي.

مزمور القداس:
‏(مز78: 5 و 135: 5). 
 " اقام الشهادة في يعقوب ..". 
 ‏لقد أعطى الله لإسرائيل الشهادة ، ان يشهدوا له مع التشديد على أن يُنقلوها بأمانة إلى الأجيال التالية. 

انجيل القداس
(مر10: 35-45):
 طلب يعقوب ويوحنا ابني زبدي من المسيح 
وواضح ان هذا الطلب اثار جدلا صاخبا بينهم، حتى وصفه الانجيلي بالمشاجرة. ولكن في نفس الوقت يظهر اهتمامهم بالملكوت.

+

اليوم الأربعاء ٩ نوفمبر و ٣٠ بابة. تذكار ظهور راس ما رمرقس. كما هو متوقع تدور القراءات حول الكرازة مع ورود كل الاناجيل من بشارة مرقس.

مزمور عشية
مز 40 : 9 ، 2
"بشرت بعدلك جماعة عظيمة، هوذا لا أمنع شفتي". المرنم في العهد القديم بالهام الروح القدس ومدفوعا من محبته لله وغيرته المقدسة يعطي تقريرا عن اعماله بانه بشر اخوته، 
"وأقام على الصخرة رجلي، وسهل خطواتي". ما من شئ استطاع ان يعوق الكرازة بالانجيل، حتى حذاء مرقس المقطوع استخدمه الرب ليكون اداة لتوصيل رسالة الانجيل.


انجيل عشية
مر 6 : 6-13
"خرجوا وصاروا يكرزون ان بتوبوا". لان التوبة هي بداية الطريق للايمان.

مزمر باكر
مز 105 : 1 ، 2
"اعترفوا للرب وادعوا باسمه، نادوا فى الأمم بأعماله، حدثوا بجميع عجائبه، افتخروا باسمه القدوس". نجد دعوة الامم للايمان رغم تعصب اليهود والوصية الصريحة بمنعهم من الاختلاط، ولكن الغيرة المقدسة لا تحتسب لشئ اخر الا لاظهار اسم الله واعلان مجده.

انجيل باكر
مر 10 : 17-30
تقرير "ها نحن قد تركنا كل شئ وتبعناك". وهذا حال الرسل جميعا.

البولس
2تي 3 : 10 - 4 : 18
"واما انت فقد اتبعت تعليمي .".

الكاثوليكون
1بط 5 : 1-14
ارعوا رعية الله التي بينكم..

الابركسيس
اع 15 : 36 - 16 : 5
من بعد ايام قال بولس لبرنابا لنرجع ونفتقد..". انه عمل الرسل المتواصل لخلاص الانفس.

مزمور القداس
مز 96 : 1 ، 2
"سبحوا الرب تسبيحاً جديداً، سبحوا الرب يا كل الأرض، .. بشروا من يوم إلى يوم بخلاصه". البشارة بخلاص الرب يوما فيوم. فهي عمل يظهر في السلوك اليومي.

انجيل القداس
مر 1 : 1-11
"بدء انجيل يسوع المسيح..". رتبت الكنيسة ان تكون فاتحة انجيل مرقس هي المحور الاساسي لقراءة اليوم.