الأحد، 4 مارس 2018

فيلم Do You Believe? مترجم

اسم الفيلم:Do Yoy Believe? 
 او هل تؤمن؟
انتاج: 2015
رابط الفيلم:
https://www.youtube.com/watch?v=AiK23cko84g&t=26s

رابط الترجمة:
https://subscene.com/subtitles/do-you-believe/arabic/1576948

ملخص الفيلم:

مقدمة الفيلم تلخص فكرته. تبدأ بصيغة الراوي:
هناك عشرة ملايين شخص في هذه المدينة. عشرة ملايين روح. كل واحد منهم يبحث عن معني لحياته، ولكن كم منهم استطاع هذا. اتري هذا الصليب الضخم في اعلى التل؟ عدد لا يحصي من الناس يمر تحته كل يوم. ولكن كم شخص يلاحظه ويتوقف عنده قليلا متأملا في المصلوب عليه؟ ولمن يتوقفون عند الصليب هل يدركون حقا معني الصليب؟
هذه قصة 12 شخص سيكتشفون هذا. اثنتا عشر حياة سوف تتداخل مع الصليب، حيث سيواجهون جميعهم نفس السؤال "هل تؤمن؟"
تظن في البداية ان الاثنى عشر شخصا هم تلاميذ المسيح الاثنى عشر ولكن سريعا ما تكتشف ان الفيلم يروي قصص اثنى عشر شخصا في وقتنا المعاصر.
تتنوع القصص بين الاخيار والخطاة. ويجب ان يشارك المؤمنين ايمانهم بالمسيح الاخرين. هذه هي الرسالة التي اراد ان يوصلها المخرج. كما انه اراد ان يظهر كم ان الله صالح في كل ما يحدث حولنا مما نظنه ان شرا. ولكنه ليس كذلك عندما نرى الامور بمنظور الابدية. كما ان الله دائما ما يحول الشر الى خير لصالح اولاده. فكل شئ خاضع لسلطانه.
راعي الكنيسة و رجل مصاب بسرطان الدم ويحتضر و رجل وزوجته شيخان فقدا ابنتهما في ريعان شبابها و امراة فقدت زوجتها وتنام هي وابنتها في الشارع. وجندي اعفى من الخدمة لخطا ارتكبه ويشعر بالخجل ويريد انتحار وفتاة تركها والدها ولا يسأل عنها وفتاة حملت سفاحا واراد اهلها اجهاض الطفل ولكنها رفضت. ولص يعاون اخاها في سرقة مال شخص اخر.

 اعجبني هذا الحوار بين رجل وزوجته فقدا ابنتهما في ريعان شبابها. وتدخل الزوجة كل يوم الى غرفة ابنتها وتجلس بالساعات تنظر الى لعبها وثيابها وكل متعلقاتها. يدور الحوار كالتالي:

تيري، (كاثلين) قد ماتت. انها ليست ذاهبة للكلية او للعمل في مينيبوليس. انها لن تعود من اجل عيد الميلاد مجدداً.
انا أعلم ، يا (جا دي)، ولكن انها غرفة ابنتي.هذا كل ما تبقي ليّ.
انها ليست غرفة، يا حبيبتي.! نها متحف. نحن لا نُكرم ذكراها، إننا نعيش في الماضي.
ماذا علينا أن نفعل؟
تيري، العالم لم ينتهي عندما ماتت ابنتنا.
لكن عالمنا نحن مات.
لا، لم يمُت. اردنا ذلك، ولكنه لم يحدث. ومنذ ذلك الحين، ونحن أنانيون. لقد تركنا حزننا يتحكم بنا. ليست هذه مشيئة الله.