الأحد، 26 سبتمبر 2021

تذكار عيد الصليب - اليوم الاول

قراءات يوم الإثنين ١٧ توت،،  ٢٧ سبتمبر. تذكار: عيد الصليب والذي يحتفل به ٤ ايام في السنة ؛ ١٧-١٩ توت، ٢٣ برمهات.

الموضوع: إنجيل العشية يتكلم عن تحرير المخلص لنا. وإنجيل باكر عن جاذبية الصليب ، وإنجيل القداس عن آياته الدالة على الوهيته. 

 مزمور عشية 
(مز 4 : 6 – 8):
 "قد أرتسم علينا نور وجهك يارب". ونجدى صدى لقول المرنم في قول الرسول " أنتم الذين أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا!. (غلاطية ٣: ١). فتطلعنا الى الصليب يعكس نوره على وجوهنا. ونوره المنعمس على وجوهنا هو برهان على الرجاء فينا." لأنك أنت وحدك يارب ، أسكنتنى على الرجاء " . وتقول ذكصولوجية الصليب (الصليب هو رجاؤنا..)

إنجيل عشية 
(يو 8 : 28 - 42):
 " فإن حرركم الأبن فحقا تصيرون أحرارا " . بالصليب محا الرب الصك الذي كان علينا، ودفع الدين عنا واطلقنا احرارا.

مزمور باكر
( مز 60 : 4 – 5):
  "أعطيت الذين يتقونك علامة ، ليهربوا من وجه القوس ، لكيما ينجو أحباؤك . خلصنى بيمينك" . علامة الصليب تميز المؤمنين ، وتكون سببا فى نجاتهم. فمجرد وجود هذه العلامة كفيل بدحر الاعداء ، كما نقرأ انه منذ بدء الخليقة جعل الله علامة لقايين لكي لا يقتله من يجده (تك٤: ١٥). 

 إنجيل باكر 
( يو 12 : 26 - 36):
 ‏ "وأنا أيضا متى ارتفعت عن الأرض أجذب إلى كل واحد " . جاذبية الصليب تفوق كل قوى جذب العالم لنا.

 البولس 
( 1 كو 1 : 17 - 31):
 ‏"فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله". قوة الصليب.
 ‏
 الكاثوليكون 
(1 بط 2 : 11 - 25):
" فإن المسيح أيضا تألم لأجلنا، تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته".. مثال الصليب.

 الأبركسيس
 ( أع 10 : 34 - 43):
 ‏"له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا». مغفرة الصليب.

مزمور القداس
( مز 65 : 1 ، 2 ):
 " لك ينبغى التسبيح يا الله فى صهيون ، ولك توفى النذور فى أورشليم . استمع يا الله صلاتى. لأنه إليك يأتى كل بشر " . والمقطع الاخير يذكرنا بالاية "متى ارتفعت عن الأرض أجذب الي الجميع".

إنجيل القداس
( يو 10 : 22 - 38):
 " إن كنت لست أعمل أعمال أبى فلا تؤمنوا بى . ولكن إن كنت أعملها ، فإن لم تؤمنوا بى فآمنوا بالأعمال ، لكى تعلموا وتعرفوا إنى أنا فى أبى وأبى فى " . معجزات السيد برهان على ألوهيته.