الاثنين، 20 ديسمبر 2021

تذكار نياحة الانبا بيجيمي السائح

قراءات يوم الاثنين  ٢٠ ديسمبر والموافق  ١٦ كيهك. تتلى فصول ١٦ بؤونة الخاصة بتذكار ابا نوفر السائح. اليوم يوافق تذكارات:

- نياحة انبا بيجبمي السائح.-

- ‏استشهاد  القديس ابطلماوس.

- ‏تكريس كنيسة الشهيد ابطلماوس.

الموضوع: جهاد السواح. "لتكن احقاؤكم ممنطقة وسرجكم موقدة".

مزمور عشية

(مز١١١: ٢-٥-٧):

'لأنه لا يتزعزع إلى الدهر. الصديق يكون لذكر أبدي".

"لا يخشى من خبر سوء. قلبه ثابت متكلا على الرب" .. لا يخاف الشرور وحروب الشياطين.

".. بره قائم إلى الأبد. قرنه ينتصب بالمجد..". يُتوِّج رأسه بالمجد.


انجيل عشية

(مت٢٤: ٤٢-٤٧):

ينبغي للناس أن يسهروا لأنّهم لا يعرفون اليوم ولا الساعة. فإذا علم الإنسان بأنّ بيته سيتعرّض للسرقة، فسيستعدّ حتى لو كان لا يعرف الوقت بالضبط.


مزمور باكر

(مز٩٢: ٨-١٠):

"وتنصب مثل البقر الوحشي قرني. تدهنت بزيت طري.. وتبصر عيني بمراقبي..".

القرن رمز للقوة وذلك الرمز ماخوذ من البيئة الرعوية في فلسطين. والزيت هو رمز الروح القدس. وسوف يشهد القدِّيسون هزيمة الشيطان وكل جنوده.


انجيل باكر

(لو١٩: ١١-١٩):

ربح الاول عشرة امناء اي عشرة اضعاف ما اخذه. ولكننا نراهُ مُتواضعًا لا ينسب الربح لاجتهادهِ بل لعطية السيد نفسها إذ قال: "مناك قد ربح عشرة أُمناء". ولم يقل لقد ربحت.

+ الكل اخذ منا واحدا. ولكن الاجتهاد والمكافاة اختلفت وكانت بدرجات.

+ الرَّبَّ لا يذكر هنا قصاص العبد الشرير في الظلمة الخارجية. فيكفى انه خسر كلا من المنا والمكافأة.


البولس

(عب١١: ٣٢-١٢: ٢):

"وماذا أقول أيضا؟ لأنه يعوزني الوقت إن أخبرت عن جدعون، .. والأنبياء، الذين بالايمان قهروا ممالك..".


الكاثوليكون

(يع٥: ٩-٢٠):

"لا يئن بعضكم على بعض أيها الإخوة لئلا تدانوا. هوذا الديان واقف قدام الباب".. يتكلَّم إلى خدَّام الرب العاملين معًا في ظروف صعبة. يجب ألاَّ نسمح بنشوء أيَّة مرارة.

"فتأنوا وثبتوا.. ". لا تكلوا ولا تخوروا ولا تتزعزعوا بل تأنوا واصبروا بقلوب ثابتة لأن مجيء الرب أصبح قريباً ..


الابركسيس

(اع١٨: ٢٤-١٩: ٦):

"ثم أقبل إلى أفسس يهودي اسمه أبلوس..". في قصة ابلوس نجد انه كان غيورا، رغم انه لم بكن يعرف الا معمودية يوحنا. ونفس الامر يتكرر مع مؤمنين في افسس والذين قيل عنهم "لما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم، فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنبأون.. (أعمال الرسل ١٩: ٦). ومن هنا نعرف ان ( من يكون امينا في القليل يقيمه الرب على الكثير). كانوا امناء فيما حازوه من معرفة فارسل الرب اليهم من يعرفهم طريق الرب "بأكثر تدقيق".


مزمور القداس

(مز٩١: ١٠-١١):

"الصديق كالنخلة يزهو". المعروف انعا تزدهر في المناطق القاحلة. فلنترك إذًا الكسل والفتور ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع امامنا. ولنقتد بقديسي هذا اليوم في جهادهم فان الانبا بيجيمي وقد كان من محافظة المنوفية ذهب الى دير به ٣ شيوخ بناءا على رؤيا في سن ال ١٢ وهناك ترهبن ٢٠ سنة حتى ماتوا . ثم ضرب بعصاه مسيرة ٣ ايام في الصحراء وأقام بها ٣ سنوات في طقس السياحة. ثم بناءا على اعلان سماوي اخر عاد الى قريته واقام في كوخ على حافتها.

واما القديس ابطلماوس فانه باعلان سماوي - وقد كان من دندرة بمحافظة قنا ، ذهب الى الجبل ليترهب ولكن العابد عناك نصحه ان يذهب الى ملوي وهناك بعد مدة نصحه ان يذهب الى انصنا ويعترف باسم المسيح، وقد اطاع معلمه وربح اكليل الشهادة.

بركة الجميغ فلتكن معنا. امين