الجمعة، 3 ديسمبر 2021

تذكار استشهاد القديس العظيم مرقوريوس

السبت ٤ ديسمبر، ٢٥ هاتور. تذكار: استشهاد مرقوريوس أبى سيفين. أصل هذه القراءة (شهداء الكنيسة الواحدة). 

الموضوع: قوة ايمان الشهداء

مزمور عشية
مز 18 : 34 ، 39
القتال ضدالباطل "الذي يعلم يدي القتال، فتحنى بذراعي قوس من نحاس.. ". الشهداء خاضوا حربا روحية ضد مملكة ابليس بقوة الله.
"تمنطقني بقوة للقتال. تصرع تحتي القائمين علي".
أعطاهم الله الغلبة.

انجيل عشية
مت 8 : 5-13
قائد المئة هو جندي روماني مثل مرقوريوس يقول "لي سلطان..". لقد أظهر قائد المئة حقيقة إيمانه وعمقه، فقال ما معناه: ”يا سيّد لست مستحقًّا أن تدخل تحت سقفي. وعلى كل حال لا ضرورة لذهابك إلى هناك، لأنّك تستطيع أن تشفيه إذ تقول كلمة فقط. فأنا أعرف شيئًا عن السلطان، لأنّي أتلقَّى الأوامر من المشرفين عليَّ، وأصدِر الأوامر للذين تحت سلطاني، وأوامري مطاعة دائمًا. فكم بالحري تكون لكلماتك القوّة على شفاء مرض عبدي.

مزمر باكر
مز 68 : 35 ، 3
 "مخوف (عجيب) أنت يا الله من مقادسك. إله إسرائيل هو المعطي قوة وشدة للشعب. مبارك الله!. هنا الخوف علامة التعجب من القوة الشديدة. الله يصنع مع الشهداء عجائب ويشفي أجسادهم عند تعذيبهم ليفهموا أنه صاحب السلطان.

انجيل باكر
لو 12 : 4-12
" لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد، وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر.". وضع الخائفون في اول قائمة الممنوعين من دخول السماء (رؤ٢٢: ٨).

البولس
2كو 10 : 1-18
"إذ أسلحة محاربتنا ليست جسدية، بل قادرة بالله على هدم حصون".

الكاثوليكون
1بط 4 : 1-11
فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد، تسلحوا أنتم أيضا بهذه النية. فإن من تألم في الجسد، كف عن الخطية".

الابركسيس
اع 12 : 25 - 13 : 12
هيرودس يفقد حياته بميتة شنيعة لانه قبل مجد الله لنفسه. ضربه ملاك الرب في الحال امام الجموع المحتشدة ليكون علامة تمجد الله. على الجانب الاخر نجد القديس بولس يصنع عجيبة بان يضرب شخص اخر مقاوم لعمل الله هو باريشوع الساحر بالعمى فيؤمن الوالي. هنا بولس لم يضربه بسيف ولا رمح بل بكلمة هوذا يد الرب تأتي عليك فتكون أعمى لا تبصر الشمس إلى حين: هذا سلاح روحي.

مزمور القداس
مز 45 : 3
"تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار، جلالك وبهاءك". المسيح حارب الشيطان بسيف يخرج من فمه، اي كلامه. ولكن هذا فيه تلميح للسيف الذي أعطاه الملاك لمرقوريوس.

انجيل القداس
مت 12 : 9-23
«هوذا فتاي الذي اخترته، حبيبي الذي سرت به نفسي. أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق". المسيح يريد شفاء طبيعتنا لنختبر الحق. القصبة المرضوضة لا يقصمها بل يجبر كسرها فتستقيم. والفتيلة المدخنة ينفخ فيها لعلها تشتعل من جديد. ايضا الشهداء اخبروا الامم بالحق وشهدوا له بحياتهم.