الثلاثاء، 18 يناير 2022

برمون عيد الغطاس المجيد

قراءات يوم الثلاثاء ١٨ يناير، ١٠ طوبة،  
+ برمون عيد الغطاس المجيد.
+ ‏+ تذكار نياحة انبا يسطس

مزمور عشية
(مز٤١: ١-٦):
"عطشت نفسي الى الله الحي" تبدأ قراءات اليوم بالاشارة الى اهمية الماء، فهو مصدر الحياة، والله هو ينيوع الماء الحي.

انجيل عشية
(مت٤: ١٢-٢٤):
تتناول قراءة الانجيل الاحداث الاي تلت معمودية يوحنا. فقد بدأ يسوع خدمته بالدعوة الى التوبة واعلان اقتراب الملكوت.

مزمور باكر
(مز٤١: ٨-٩):
العمق ينادي العمق". يصور لنا النرنم المياه المتدفقة في نهر الاردن. انها تشبه غمر نفسه الحزينة التي يحسبها غرقى. اعماقك تنادي اعماقي.اعماق لجة محبتك تنادي على عمق حزني وهمي.مهما كان عمق احتياجنا فان اعماق محبة الله تتوافق معها لتسددها.
"من صوت ميازيبك".. انني اسمع هدير الشلالات التي لا يتوقف. ربما رأى المرنم حوض الشلال، وفكّر.: "عندي صلاة لاله حياتي". هذه الصلاة موجودة كاحتياج وتنتظر فرصة مواتية ليسكبها امام الله.

انجيل باكر
يو٣: ٢٢-٢٩):
"كان يوحنا يعمد وكانوا يأتون اليه". ليست المرة الوحيدة التي فيها أظهر الناس لأجل طائفتهم الغيرة الاي كان يجب ان يظهروها ليسوع. لقدتعصب تلاميذ يوحنا له على الرغم انه شهد بوضوح للمسيح وذلك لانهم راوا المسبح هو ايضا يعمد وجموع كثيرة تعتمد منه.

البولس
(١كو١: ١-١٧):
"ام باسم بولس اعتمدتم؟". يوبخهم الرسول على انهم نسوا الاسم الحسن الذي اعتمدوا له في غمرة انشقاقهم وتحزبهم.
"الْمَسِيحَ لَمْ يُرْسِلْنِي لأُعَمِّدَ بل لابشر": كان للتبشير أهمية عند بولس أكثر من المعمودية وذلك لانه اعتبر ان موهبته ورسالته كانت البشارة وهي الخطوة الاولى والتي تليها المعمودية. 

الكاثوليكون
(٢بط١: ١٢-١٩):
"اذ اقبل عليه صوت من المجد الاسنى: انت ابني الحبيب الذي به سررت". لقد ترددت في حادثة التجلي نفس الكلمات التي ترددت في معمودية المسيح تماما. انها اعلان الاب عن ابنه. لقد كان رائعا از يسمع بطرس هذه الكلماتتأتي من السماء من المجد الاسنى، ولقد اخذت تتردد في اذنه منذ ذاك الحين لتشهد للابن الوحيد.  ومع ذلك فإن هذا الاختبار نفسه لم يُغير حياته. فالأمر الذي غير حياته هو معمودية الماء والروح التي ينالها كل مؤمن في العهد الجديد 

الابركسيس
(اع١٦: ٢٥-٣٤):
"واعتمد في الحال هو والذين له اجمعون". لم يتباطئ سجان فيلبي في نوال سر المعمودية المقدسة، كما لم يتباطئ منقبل وزير كنداكة ملكة الحبشة.

مزمور القداس
(مز٤٤: ٣-٤)
"بهي في حسنه" وكانها صدى لاعلان الاب السماوي "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت". 
".انسكبت النعمة على شفتيك". لقد انسكبت الكلمات الحلوة من شفتيه كما تنسكب المياه الغزيرة من شلال، وروت نفوسا عطشى. ان النعمة لا تتطى بشح او تقتير ولكنها تنهمر بغزارة الى النفوس التي تنتظرها لترويها وتكون سبب بركة ابدية "لذلك باركك الله الى الدهر".

انجيل القداس
(لو١: ٣-١٨):
"جاء يوحنا يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا". وكان ما فعله هو اعداد الطريق امام المخلص الذي سبمنحنا معمودية اعظم واهم اي الولادة الجديدة لنصبح مواطنين سمائيين.