الأربعاء، 19 يناير 2022

ثاني يوم عيد الغطاس المجيد

الخميس ٢٠ يناير ١٢ طوبة. ثاني يوم عيد الغطاس المجيد.

مزمور عشية
(مز 42 : 1 ، 6):
"كما يشتاق الابل الى جداول المياه تشتاق نفسي اليك يا ابله". تبدا قراءات اليوم بذكر اهمية الماء كمصدر للحياة

انجيل عشية
(لو 3 : 21-22):
"انت هو ابني الحبيب الذي به سررت". يمكننا في يسوع أن نسمع صوت الآب يقول لنا نفس العبارة. هذا ما فعله الرب يسوع بتحسده وما استعلن لنا بمعموديته.

مزمر باكر
(مز 34 : 11 ، 5):
"تقدموا اليه ولستنيروا". فالمعمودية تجعلنا لا نتقدم الى الرب ونقترب منه فحسب بل نتحد به فنصير نورا في الرب.

انجيل باكر
(مت 3 : 13-17):
"اسمح الان .. يليق بنا ان نكمل كل بر". كانت معنودية يوحنا للتوبة ولم يكن الرب محتاجا لها، ولكنه رأها فرصة لاكمال كل بر. فعل ذلك ليتحد مع الإنسان الخاطئ. وكان هذا هو نفس السبب الذي جعله يُصلب مع الآثمة نيابة عن خطايا كل البشر. كما ان بها استعلنت بنوته للاب.

البولس
(اف 1 : 1-14):
"الَّذِي فِيهِ (في المسيح) أَيْضًا إِذْ آمَنْتُمْ خُتِمْتُمْ بِرُوحِ الْمَوْعِدِ الْقُدُّوسِ". بعد المعمودية بالماء والروح القدس ينال المؤمن ختم الروح، ويستعمل الختم لثلاث غايات الأولى إثبات صحة الأمر والثانية بيان أن المختوم ملكية لمن اسمه على الختم، والثالثة حفظ الشيء على ما هو عليه. ولذلك يقول "ختمتم ليوم الفداء".

الكاثوليكون
( 1بط 3 : 15-22):
"الَّذِي مِثَالُه (فلك نوح) يُخَلِّصُنَا نَحْنُ الآنَ، أَيِ الْمَعْمُودِيَّةُ. لاَ إِزَالَةُ وَسَخِ الْجَسَدِ، بَلْ سُؤَالُ ضَمِيرٍ صَالِحٍ عَنِ اللهِ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ". في العهد القديم كان هناك طقس التطهير الخارجي.  لكنه كان عاجزا عن منح الانسان ضميرًا طاهرًا. 
"بِقِيَامَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ". هذا متعلق «بيخلصنا» في أول الآية ومعنى الجملة أنه لولا قيامة المسيح كانت تلك المعمودية باطلة وعجزت عن الخلاص.

الابركسيس
‏(اع 8 : 26-39):
‏لم يتوانى الخصي عن قبول المعمودية. ونجد ان الرب كشف له فحالما رأى ماء طلب الى فيلبس "ماذا يمنع ان اعتمد؟". فالنفوس التي تشتاق الى الرب تجده سريعا.

مزمور القداس
(مز 104 : 1 ، 2):
"بعظم الجلال تسربلت.اشتملت بالنور". لعل في هذا اشارة الى انتا بالمعمودية "نصير مثله" على صورته ، المعمودية استنارة وحلة نورانية تجعل المؤمن نورا للعالم على مثال المسيح.
انجيل القداس
(يو 1 : 35-51):
يشتمل فصل الانجيل على احداث اليوم التالي لمعمودية المسيح، وفيها دعوة التلاميذ الاوائل.