الثلاثاء، 11 يناير 2022

تذكار اطفال بيت لحم

اليوم الثلاثاء ٣ طوبة ، ١١يناير. تذكار:
استشهاد اطفال بيت لحم.

الموضوع: فضائل الطفولة.

مزمور العشية
 (مز113: 17): 
"الرب ذكرنا وباركنا، بارك بيت إسرائيل بارك بيت هارون، بارك بيت الذين يخافون الرب، الصغار مع الكبار". قتلوا؟ نغم، ولكنهم نالوا بركة من الرب، بركة الاستشهاد. نظن ان الكبار فقط هم من يشهدون الرب، لكن ها هوذا الاطفال يلحقون بهم. الكل معا ، ولا يقف اي حائل امام الشهادة للرب حتى حائل العمر.

إنجيل العشية
 (مت1:18-7):
 "ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات". ملكوت السموات يضم الاطفال فقط (بالمعنى الروحي).

مزمور باكر 
(مز118: 62 ,109,100):
 "إعلان أقوالك ينير لي، ويُفهّم الأطفال الصغار، شابٌ أنا مرذول، وحقوقك لم أنسَ". ليس معنى ان نكون اطفال ان نكون بلا نضج معرفي او ادراك روحي، لان الرب ترك لنا كلامه ليفهم الأطفال الصغار: الله يعطي فهماً لمن يعود لبراءة وبساطة الأطفال.

إنجيل باكر
 (مت10:18-20):
" لا تحتقروا هؤلاء الصغار..". اليهود واليونانيين كانوا يحتقرون الأطفال. الكبار لانهم ينضجون ويختبرون الحياة يظنون ان الاطفال ينقصهم الكثير، لكن الاطفال في ضعفهم وبراءتهم اقوى ممن يظنون في انفسهم انهم حكماء لانهم حينها يكونون قد سقطوا بالكبرياء.
" ملائكتهم (الذين يحافظون عليهم) في السموات كل حين ينظرون وجه أبي الذي في السموات". الله يخصص لهم الملائكة لأنه لا يريد أن يهلك أحد هؤلاء الصغار.

البولس
 (1كو11:13-4:14):
 " لما كنت طفل كطفل كنت أتكلم وكطفل كنت افكر.. ولكن لما صرت رجلاً أبطلت ما للطفل". الكنيسة تلفت نظرنا الى المعنى السليم للرجوع الى بساطة الاطفال. المعنى أن الله يريدنا أن ننضج روحياً، نكون رجالاً.

الكاثوليكون 
(1بط25:1-10:2):
"إطرحوا عنكم إذاً كل شر وكل غش.. مثل أطفال مولودين الآن إشتهوا اللبن العقلي العديم الغش". اشتهوا كلمة الله مثل لهفة الرضيع على الاغتذاء بلبن امه.
 
الإبركسيس
 (أع22:9-30):
" هنا نرى رجل شرير يتحول لقديس (طفل في الشر) هو شاول الطرسوسي. لقد حولته نعمة الله لكارز .

مزمور القداس
 (مز112: 1): 
"سبحوا أيها الفتيان الرب..". لماذا الفتيان؟ لانهم رغم صغرهم الا انهم اقوياء. فالتسبيح للاقوياء. هم قتلوهم لكنهم ذهبوا للسماء يسبحون. كأن لسان حالهم "لأَنَّ رَحْمَتَكَ أَفْضَلُ مِنَ الْحَيَاةِ. شَفَتَايَ تُسَبِّحَانِكَ. (المزامير ٦٣: ٣). خسروا الحياة على الارض ، لكنهم ربحوا تسبيحا لا ينقطع، وافواها لا تفتر.

 إنجيل القداس
(مت13:2-23):
هم تعمدوا بمعمودية الدم فلقد ماتوا لأجل المسيح. تلفتالقراءات نظرنا الى اهتمام الرب بالاطفال. وقد كان ذلك مكشوفا لانبياء العهد القديم ، فها هوذا ابونا بعقوب حين اراد ان يبارك ابني يوسف يقول "الْمَلاَكُ الَّذِي خَلَّصَنِي مِنْ كُلِّ شَرّ، يُبَارِكُ الْغُلاَمَيْنِ». (التكوين ٤٨: ١٦). كما تشير للمعنى الحقيقة لوصية المسبح. الاطفال لا تعني الجهل ولا تعني الضعف الروحي لان الرسول يوصينا".. "كونوا رجالاً" (1كو13:16) وان نبقى على بساطة الأطفال من ناحية الشر فقط (1كو20:14).