الثلاثاء، 1 فبراير 2022

الكدمة الزرقاء


الكدمة الزرقاء: هي قصة خيالية، احدهم راى فيديو لنفسه وهو عمره سنتين، ابوه كان متغافل عنه، صرخ على السرير، وقع من على السرير. ما هذا الاب الذي اتصف بالبرود؟ كيف راني احاول المشى وتركني. ما هذه القسوة واللامبالاة؟ ومعلومة هي ان الله صمم المخيخ الذي يضبط جسم الانسان وتوازنه ولابد ان يقف في الفراغ ولابد ان يحدث تشدد للعضلات وهذا لا يحدث الا بالوقوع. لو راك ابوك تحاول المشي فهرع اليك و حملك كنت الان تتحرك بكرسي متحرك. لكن ابوك يعرف تكوينك يريدك صلبا قويا يريدك ان تكون هذه الشخصية التي تبحث عن الحقيقة وان تصارع مع الله. يريدك ان تمتحن كلمات الكتاب المقدس وتعاليمه .. وعلينا ان نشجع الشباب على الفحص فيكون ايمانهم عن فهموليس تلقين.. وهذا ما نجده في قوله "امتحنوا الارواح". 
الشعب الاسرائيلي قال لهارون عندما تأخر موسى على الجبل "اصنع لنا الهة". لم يقولوا هذا القول لانهم يحبون عبادة العجل ابيس مثلما راوا في مصر.ولكنهم احبوا ما حول العجل، اي الرقص والعربدة التي كانت سمة للاحتفالات الوثنية في تلك العصور. ولذلك يقول الكتاب "جلس الشعب للاكل والشرب ثم قاموا للعب". واللعب تعني الرقص والزنى. 
موسى ظل معهم 40 سنة كان حضوره فيها طاغيا كل يوم عمود النار وسحابة المجد على خيمة الاجتماع والصخرة ظلت تخرج ماءا والمن ظل يسقط من السماء وبعد ذلك كله سقطت جثثهم في القفر ولم يؤمنوا. حضور يسوع ظل 3 سنوات وسط اسرائيل واقام لعازر.. لا يوجد حضور اوضح من هذا. لم يتبع التلاميذ يسوع بسبب عقيدة. "هوذا حمل الله" يبدو ان ثمة حوارا كان لهم مع المعمدان- على اي اساس تغفر خطايانا، والمعمدان كان يقول "الله يرى له خروفا للمحرقة" لم يستبعد قول النبي اشعياء عن الشاة التي "تساق للذبح" وبينما يتكلم على الرجاء نظر يسوع فصرخ وقد انكشف امامه الحجاب "هوذا حمل الله" وللحال "تركه التلميذان وتبعا يسوع". قال يسوع "ماذا تطلبان" هل اجابا "اصنع اية فنؤمن"؟ لا ، بل "اين تمكث؟" نحن نريد ان ندخل في علاقة معك ونكون اصدقاء ونتعرف عليك. بصراحة نحن ننجذباليك. حتى اننا تركنا معلمنا.. م يتبع يسوع طمعا في شفاء او ثراء لا يستحق يسوع. جاء يسوع ليخلص الخطاة. كل من يشعر انه يحتاج للخلاص الحقيقي ودخول في علاقةمع الله يحتاج ليسوع.
قبل ان يختبئ الله اختبا الانسان. كان الله يظهر لادم ..وحينما ساله الرب "اين انت؟" قال "سمعت صوتك.. فاختبات".
قلت لاحدهم: "انا اعرف ان من يعاني في علاقته مع الله يكون اقوى". قال لي: "بعد السقوط يختبر المرء الله والفداء اكثر بكثير من قبله". وقلت "على اي اساس ؟" قال لي: "ادم لوكان يعرف الله حقا قبل السقوط، لكان هرع اليه بعد السقوط ولم يهرب ويختبئ منه".
ممكن ان تكون انت ايضا مختبئ. ما رايك في التدين الزائف؟ فساد داخلي مع ممارسات للعبادة. انت تختبئ وراء تدين زائف. الكلمة اليوناني كيرليسون تعني ارحمني او غطيني. انا عريان استرني. 
اخرج من خباء الوجود الزائف. تجد روحك وسط الناس. انت لا تصلي الا وسط الناس. الذوبان في الجماعة. وهو واحد من اكبر المخابئ للانسان. شعور داخلي باللاقيمة واللامعنى. سوف اشتري السيارة ونظرة الناس تختلف لي. سوف احصل على هذا المؤهل.. لم يكن من البدء هذا.. عن قليل "اسمه سيكون على جباههم".
اين الله؟
اولا، اراه في الكنيسة. بشرط ان تدرك ان الكنيسة ليست حجارة بل هي جماعة المؤمنين. هل هناك دليل ان الله يرى في هيكله؟. 
ثانيا، المقر الدائم لله هو يسوع المسيح. ابني كان ملحدا لاربع سنوات. قلت له: "اتذكر ان قضية اختباء الله واحدة من القضايا التي تؤلمك" لانه كان يسالني "اين الله؟" كثيرا.
كان يثير غيظي عندما يقال لي "قرب من الرب وتكلم معه". وكأن هذا عملا سهلا. وكأن هناك ضيف في المنزل ولم اكن ودودا معه، كنت لا استطيع ان امنع لسخرية داخلي.كتنت اريد ان اواجهك يا ابي. اتريد ان اتواصل معه. اعطني رقم تليفونه. كنت اغتاظ لانه يطلب مني شيئا لا استطيع ولا اعرف ان افعله .مطلوب مني ان اصادق شخص بطريقة لا اعرفها في اي صداقة دخلت فيها من قبل.كان مطلوبا مني ان افكر في شئ ثم افترض ان الله سمعه عندما اطلبه منه. ثم اعيش دور المخبر السري لاجمع الادلة عن استجابة الله. لا توجد طريقةلاعرف ان كان الله سمعه اعرف رده ان كان هناك رد من الاصل. كان منطقيا لذلك ان انزع قصة الله من فكري. اين المنطق ؟ ان اتكلم مع من لا يرى ولا يسمع ولا يلمس. شعرت وقتها ان ذلك عبئا علي التخلص منه.
من جانب اخر كانت رؤية اقرب الناس الي وهم يجدون متعة في العلاقة مع الله يملاني بالانكسار. لا اتصور انهم يكذبون علي. اما ان كل واحد منهم يعيش كذبة كبيرة اوان الله لا يهتم بي، لا يهتم بخاطئ مثلي. هو صديق حميم له واما لي فهو شئ وهو لا يدرك
وهذا الامر الاخير دفعني لكراهية فكرة الله بل كراهية الله نفسه.لقد عانى معاناة مروعة.وكان رد فعل بعضهم، لا تسمح له بالمجئ للكنيسة. لانه يسال اسئلة تتعب الشباب.
قلت له "صف ما حدث معك؟"
قال لي: "ببساطة وقعت في حب يسوع". 
قصة طويلة اثار فكره ا نشئ ما يفوق هذه الحياة ويتحكم بها.قرا اولا عن كيفية اثبات صحة المخطوطات ثم قرا الاناجيل.
وبعد 4 سنوات يقول:
"ما زال الله يبدوبعيدا لكني على الاقل استطيع القراءة المستمرة عن يسوع واكتشاف شخصية الله في يسوع، ولكني وجدت في يسوع كل ما احلم ان يكونه الله. وجدته يدافع يحنو ويدافع عن اناس مني. لقد عشت اشمئز من فساد اخلاقي. لقد جسد النعمة التي ارجوها. وكانت النعمة هي  كل شئ احتاج اليه. لقد رايت نفسي في العشار والخاطئة والابن الضال، هؤلاء هم الناس الذين انتمي اليهم. ولكني رايته يحبهم ويدافع عنهم. هذا كان له معنى واحد عني. ان يسوع يمكن ان يحبني.
استنتجت انه يمكن ان يحبني انا. وعليه فصلواتي الان لم تعد مجرد طلبات عشوائية موجهة لشخص غير مرئي اترجاه ان يظهر نفسه لي. صلواتي كلها ليسوع اقول فيها اريد ان اكون تلميذا لك. انا فعلا وقعت في حبه. لقد احببته. واريد ان يكون له سلطان على حياتي. وجدت انه فعلا يقود حياتي ويعمق مشاعري له. لم اعد ارى الحديث معه مرهقا. واريد ان يعرف المؤمنون كيف يعبروا عن هذا بشكل افضل ويقدروا مدى صعوبته. الا انني على اية حال اجده رجائي المطلق الوحيد. هذا اعظم شئ. لم ازل اتعرف عليه يوما فيوما. وهو لم يكف عن ان يذكرني كل يوم بطرق مختلفة كم يحبني وكما هومنعم علي. نعم احبه لانه احبني اولا.
اقرا الاناجيل الاربعة وكن مخلصا. ستجد ان هذا الشخص يحب الخطاة ويحميهم ويكرمهم وفي النهاية يضع نفسه لاجلهم. اذا اشتعلت اشواقك ان تكون تلميذا له ، لانه هو وعد "احبه واظهر له ذاتي".