الثلاثاء، 15 فبراير 2022

اليوم الثالث من صوم يونان

اليوم الأربعاء ١٦ فبراير، ٩ امشير، ثالث ايام صوم يونان النبي. 

النبوات
(يون٣: ١- ٤: ١١):
الدعوة الثانية ليونان للكرازة.

مزمور باكر
(مز١.٣: ١٢-١٣):
"كما يتراءف الأب على البنين يتراءف الرب..". قاله رحوم ورؤوف ولذلك اطال انانه على نينوى واعطاهم فرصة للتوبة.

انجيل باكر
مز١٠٣: ١٢-١٣
"تعالوا الي يا جميع المتعبين..". دعوة الله مستمرة لكل الناس ليرجعوا البه فيجدوا راحة. فالهطية لا تنتج الا ضيقا وشدة.

البولس
اف٢: ١-٢٢)
"كنتم امواتا بالذنوب والخطايا..". لم يكن اهل نينوى فقط هم الخطاة بل كل الأمم ايضا.. وذلك لانهم كانوا بعيدين "انتم كنتم بعيدين فصرتم قريبين.. جاء وبشركم .. بسلام..".

الكاثوليكون
١يو٢: ١٢-١٧):
".. قد غفرت لكم خطايكم من اجل اسمه".. لم تكن مغفرته لاستحقاق بل لغنى نعمته ولمجد اسمه.

الابركسيس
(اع١٥: ١٢-٢٠):
افتقد الله اولا الامم ليتخذ منهم شعبا على اسمه.. " وهذا قد تنبأ عنه عاموس واورد الرسول يعقوب النبوة.. وهذه الكلمات انطبقت قديما على نينوى ، فكان افتقاد الله لهم.

مزمور القداس
مز٣٢: ١-٥)
طوبى لمن غفرت اثامه وسترت خطاياه.. قلت اعترف للرب بذنبي وانت رفعت اثام خطيتي". الاعتراف بالخطية والذي يتضمن طبعا التوبة هو السبيل لنوال الغفران الالهي.


انجيل القداس
(مت١٥: ٣٢-١٦: ٤):
خبر معجزة اشباع الجموع يليها مباشرة توبيخ الرب لهم لعدم ايمانهم. "اذا كان المساء قلتم صحو لان السماء محمرّة..". ينظرون إلى السماء وقد (احمرّت بعبوسة) عند الصباح فكانوا يتوقّعون يومًا عاصفًا.  فقد كانت لديهم الخبرة الكافية لتفسير التقلّبات الجوية، أمّا علامات الأزمنة فلم يستطيعوا تفسيرها. أولاً، لقد ظهر النبيّ الذي بشّر بمجيء المسبح في شخص يوحنّا المعمدان. ثم غمل المسبح ايات لم يعملها احد من قبل.. ولم يؤمنوا لذلك وبخهم الرب "جيل شرير وفاسق يطلب اية ولا تعطى له الا ابة يونان".