الجمعة، 1 سبتمبر 2017

العملة الزائفة


تظهر النقود الزائفة كأنها من الفضة الا انها من الرصاص. ومعدن اخرى رخيصة، وقد تتداول هذه النقود بين الذين لا يعرفون ان يميزوا بين الحقيقة والمزيفة.
واذا لم توجد نقود حقيقة، لما وجدت نقودا مزيفة، واذا لم توجد اشياء اصلية، لما وجد لها تقليد. واذا لم توجد لا يوجد لها ظل. ويوجد الغش في الدين فبعض الناس قد يتصنعون الاخلاق الحسنة المسيحية ولكنهم مراؤون، اذ ان لهم فقط صورة التقوى (2تي3: 5).
 ولو كانت المسيحية شيئا غير روحي وليس فيها تعاليما سمائية، لما كان هناك داع لتقليدها، لان المسيحي الحقيقي رجل صالح، حتى ان المراؤون يحاولون ان يقلدوه ليكونوا مثله، واحيانا ينضمون الى الكنيسة ويسترون رياءهم تحت ستار الدين.
كذلك الاولاد والبنات يحاولون غش المدرس في المدرسة ولكن سرعان ما تتضح حقيقتهم.
لا تصك الحكومة نقودا زائفة ولكن الناس غير الامناء هم الذين يزيفون النقود، ويسوع المسيح يصيّر الناس صالحين وامناء ولكن العالم والشيطان هما اللذان يوجدان رجالا مرائين.
نحن لا ندين الحكومة اذا وجدت نقودا زائفة لانها لا تصك هذه النقود، كذلك لا ندين الكنيسة لوجود شر فيها فالحملان وسط الذئاب"(مت7)، وقد حذر الرب تلاميذه من المرائين.

والكتاب المقدس يذكر لنا امثلة من المزيفين، مثل يهوذا الخائن، وحنانيا وسفيرة اللذان انضما الى الكنيسة وخدعا الرسول وعاقبهما الله (اع5: 11).