"الغصن" هو لقب مسياني للرب يسوع استخدمه اشعياء النبي وارميا وزكريا. فتوجد نبوات عديدة في اشعياء وارمياء وحزقيال. إن ذكر الغصن هو إشارة إلى ما ذكره يسوع لاحقًا في يوحنا ١٥: ٥
النبوات التي ذكر فيها لقب الغصن عن المسيا في اشعياء نبوتان هما:
"في ذلك اليوم يكون غصن الرب بهاء ومجدا وثمر الارض فخرا وزينة للناجين من اسرائيل”(اش4: 2).
"يخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من اصوله. ويحل عليه روح الرب.. يقضي بالعدل للمساكين ويحكم بالانصاف لبائسي الارض ويضرب الارض بقضيب فمه ويميت المنافق بنفخة شفتيه”(اش11: 1-4).
كما ذكر هذا اللقب مرتان في ارميا ومرة في حزقيال ومرتان في زكريا.
على ان لقب الغصن ليس قاصرا على المسيح فقط، فقد اطلق ايضا على كثيرين:
“يوسف، غصن شجرة مثمرة، غصن شجرة مثمرة على عين“(تك49: 22).
“وشعبك كلهم ابرار.الى الابد يرثون الارض ، غصن غرسي عمل يدي لاتمجد"(اش60: 21).
وقد دعانا السيد المسيح باﻻغصان في (يو15). اﻻ ان المسيا معرف بال تعريف.
مقاﻻت ذات صلة:
القاب المسيا في سفر اشعياء -1
مقاﻻت ذات صلة:
القاب المسيا في سفر اشعياء -1