الاثنين، 16 أغسطس 2021

تذكار الانبا مويسيس اسقف اوسيم

قراءات يوم الثلاثاء ١٧ اغسطس، ١١ مسرى. تذكار الانبا مويسيس اسقف اوسيم. وفيه تقرأ قراءات ٢٨ هاتور، الذي يوافق نياحة القديس صرابامون اسقف نيقيوس، كمثال لاساقفة الكنيسة الشرقية،

الموضوع: انجيل العشية يتكلم عن اكرام المسيح لخدامه، وباكر عن مكافأتهم، والقداس عن استجابته لطلباتهم.

مزمور عشية
(مز٨٨: ١٤-١٥):
"رفعت مختارا من شعبي..". فالكهنوت اختيار الهي ، او كما يقول الرسول دعوة من الله "لا يأخذ أحد هذه الوظيفة بنفسه، بل المدعو من الله، كما هارون أيضا.. (العبرانيين ٥: ٤). وقد جاء على لسان المسيح قوله "ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم، وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر، ويدوم ثمركم.. (يوحنا ١٥: ١٦).
ان هذا الاختيار له علامة "مسحته بدهن مقدس". وله وعد "يميني تعضده".

انجيل عشية
(مت١٠: ٣٤-٤٣):
"من يقبلكم يقبلني، ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني.. (ع ٤٠).فهم يمثلون شخص الرب نفسه.

مزمور باكر
(مز١٤١: ٧-١٢-١٣):
"كهنتك يلبسون البر، وأتقياؤك يهتفون.".
كلمات ما اروعها! الوعد أن يكتسي الكهنة بالبر، ويتكرر في (ع١٦) نفس المعنى، انهم يلبسون خلاص الرب كما يلبسون الثياب فهم سبب خلاص للآخرين يمشون أمامهم في طريق الرب. وأما الأتقياء فهم يشاهدون هذا الخلاص ويهتفون من البهجة والفرح.
".. رتبت سراجا لمسيحي..". كان في العهد القديم يمسح ٣ فقط: الكاهن والنبي والملك. وهنا مسيح الرب اي الكاهن نراه يسير في نور الله، ويتبعه شعب الله.

انجيل باكر
(لو٦: ١٧-٢٣):
"افرحوا في ذلك اليوم وتهللوا، فهوذا أجركم عظيم في السماء...". اجرهم عظيم لان العمل عظيم والنعمة الممنوحة لهم اعظم.

البولس
(عب٧: ١٨-٨: ١٢):
"خدمة افضل ووسيط لعهد اعظم" من العهد القديم.

الكاثوليكون
(٣يو١: ١-١٥)؛
يبدى الرسول اغتباطه بسلوك غايس مضيف الكنيسة كلها. وما اجمل هذه الكلمات "شهدوا بمحبتك امام الكنيسة"! ان تصرفه كان نابعا من محبة راع امين لرعيته.

الابركسيس
(اع١٥: ٣٦-١٦: ٥):
نجاح الكنيسة يظهر في قوله "فكانت الكنائس تتشدد في الإيمان وتزداد في العدد كل يوم.. ". وان كان يظهر قبلا سبب هذا النجاح من جهاد الرسول في الكرازة ومن اعداده لصف اخر من الخدام ومنهم تيموثاوس. ولما كان بولس وسيلا وتيموثاوس على وشك القيام بعمل تبشيري، وسيحتكّون من آن لآخر باليهود الذين ربما يرفضون الاستماع إليهم بسبب عدم ختان تيموثاوس، وبما أن المسألة كانت بلا أهمية لأنها لا تتعلق بالعقائد المسيحية الاساسية، فإن بولس أخضع تيموثاوس لهذا الطقس اليهوديّ. ويقول في مرة "صرت لليهود كيهودي لأربح اليهود»(كورنثوس الأولى 9: 19 - 23 ). ولذلك "أخذه وختنه من أجل اليهود… لأن الجميع كانوا يعرفون أباه أنه يوناني».

مزمور القداس
(مز٩٨: ٥-٦):
"موسى وهارون بين كهنته، وصموئيل بين الذين يدعون باسمه. دعوا الرب وهو استجاب لهم.. " يحدثنا عن عمل الكهنوت الاساسي، الصلاة والشفاعة من اجل الشعب، ويقرر ان هذه الصلوات مقبولة ومستجابة.

انجيل القداس
(يو١٦:؛٢٠-٣٣):
"كل ما تطلبونه من الاب بعطيكم". وعد المسيح باستحابة صلوات وطلبات تلاميذه وخلفائهم من الاباء ولكل المؤمنين.