الخميس، 10 مارس 2022

قراءات يوم الجمعة من الصوم الكبير

يوم الجمعة من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير.

الموضوع: ثبات في التجارب .

 النبوات
الأولي : ( تث8: 1 – 9 : 1 – 4 )
”تتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب الهك هذه الاربعين سنة في القفر لكي يذلك و يجربك ليعرف ما في قلبك اتحفظ وصاياه ام لا. فاذلك و اجاعك..". الهدف من التجربة.

الثانية : ( 1صم 17: 16 – 18 : 1- 9)
انتصار الابرار في التجربة بالايمان مثل انتصار داود علي جليات الجبار. وسقوط الاشرار في التجربة مثلما سقط شاول في تجربة الحسد والخوف على ملكه "فاحتمى شاول جدا و ساء هذا الكلام في عينيه و قال اعطين داود ربوات و اما انا فاعطينني الالوف و بعد فقط تبقى له المملكة".

الثالثة : ( أش 7: 1 – 14 )
  "لا تخف ولا يضعف قلبك من أجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين .. لا تثبت مؤامرتهم و لا يتم كلامهم ...". تجربة الخوف ابان معركة بين ملك يهوذا ضد ملكين قويين هما ملك السامرة وملك ارام.
 ‏"اطلب لنفسك اية من الرب الهك عمق طلبك او رفعه الى فوق. فقال احاز لا اطلب و لا اجرب الرب .. ”. في الظاهر كان احاز الملك يرفض تجربة الرب، غير أن هذا كلام القلب غير المؤمن، إذ خشى ان يطلب اية، مخافة الا تعطى له.  الله رأى في تواضع آحاز المزيَّف أمرًا بغيضًا، فإنه ـ هو الكلي القدرة ـ كان قادرًا على إعطائه الآية التي يطلب، مهما كانت مرتفعة او عميقة، والرب ينتهز هذا الموقف منه ليقدم للبشرية جمعاء اية الايات وعجيبة الاعاجيب، يقدم "نفسه اية" بالتجسد اذ يقول بعدها "يعطيكم السيد نفسه اية: ها العذراء تحبل وتلد أبنا وتدعو اسمه عمانوئيل"

الرابعة : ( أي 11: 1- 20 )
 ”إن أعددت أنت قلبك وبسطت اليه يدك.. وتطمئن لانه يوجد رجاء.. وتربض وليس من يزعج”. ظن صوفر ان التجربة التي اصابت ايوب بسبب شر في قلبه ويدعوه للصلاة  التوبة حتى ترفع عنه ويتمتع بالهدوء والطمأنينة.

مزمور باكر : ( 114 : 6 )
“ارجعي يا نفسي إلى موضع راحتك لأن الرب قد أحسن إلى وأنقذ نفسي من الموت ..”.

إنجيل باكر : ( مت 15: 39 – 16 : 1 – 12 )
"لماذا تفكرون في انفسكم يا قليلي الايمان انكم لم تاخذوا خبزا". تجربة قلة الايمان والتفكير فقط في الطعام المادي. بينما كان تحذير المخلص لتلاميذه منصبا على تعاليم الفريسيين ”المضللة”.

البولس : ( عب 12: 28 – 13 : 1 – 16 )
 ”لا تساقوا بتعاليم متنوعة وغريبة لأنه حسن أن يثبت القلب بالنعمة لا بأطعمة لم ينتفع بها الذين تعاطوها”. يحذرهم الرسول من تجربة الارتداد والانحراف ويدعوهم للثبات في التعليم الصحيح بالنعمة.

الكاثوليكون : ( 1بط 4: 7 – 16 )
"لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم". الاضطهاد المر ليس أمراً غريباً بالنسبة للمؤمن. ويذكر الرسول هنا سبب الآلام وهو امتحانهم. توجد أنواع كثيرة من التجارب، فهي ليس بسبب جرائم ارتكب ه او اخطاء سقطوا فيها ”فلا يتألم أحدكم كقاتل أو سارق أو فاعل شر أو متداخل في أمور غيره . ولكن إن كان كمسيحي فلا يخجل بل يمجد الله من هذا القبيل”. احتمال تجربة الاضطهاد بثقة في مسيحه.

الأبركسس : ( أع 15 : 22 – 31 )
 ”قد رأي الروح القدس ونحن ألا نضع عليكم ثقلا أكثر غير هذه الأشياء الواجبة ". تعامل الرسل مع تجربة الانحراف في الايمان بسبب اناس ظنوا انهم يحافظون التعاليم الصحيحة ولكنهم كانوا ينشرون بدعة التهود "أناس خارجين من عندنا ازعجوكم باقوال مقلبين انفسكم".

مزمور القداس : ( 28 : 11 )
“الرب يجلس ملكا إلى الأبد. الرب يعطي شعبه قوة. الرب يبارك شعبه بالسلام”. يعلم المرنم ان الرب يمنح اولاده سلاما وسط انواء الحياة.

إنجيل القداس : ( لو 6: 39 – 49 )
 ”.. حدث سيل صدم النهر ذلك البيت فلم يقدر أن يزعزعه لأنه كان مؤسسا علي الصخر”. ثبات المؤمن وقت التجربة ان كانت حياته مؤسسة على الصخر.