السبت، 26 مارس 2022

الجمعة من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير

قراءات يوم الجمعة من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير عن: الإيمان بالإنجيل "يا امرأة عظيم ايمانك".

النبوات
الأولي : ( تث 10: 12 - 11 : 1 – 28 )
”أنظر. أنا واضع أمامكم اليوم بركة ولعنة. البركة إذا سمعتم لوصايا الرب إلهاكم … واللعنة إذ لم تسمعوا”. البركة لمن يحفظ وصية الله واللعنة لمن لا يحفظ الشريعة.

الثانية : ( أش 29: 13 - 23 )
"هذا الشعب يقترب الي بفمه..". ان اخطر ما يقابل الانسان في الصوم ان يكون اقترابه من الرب بالفم لا بالقلب.
"فكتموا رايهم عن الرب.." وان يكون السير مع الرب بالرياء وعدم الاعتراف بالضعف، وتمون اعمالهم في الظلمة وليس النور.
“ويسمع في ذلك اليوم الصم أقوال السفر وتنظر من القتام والظلمة عيون العمي ويزداد البائسون فرحا بالرب ويهتف مساكين الناس بقدوس اسرائيل”. انها وعود بركات للمؤمنين بالرب.

الثالثة : ( أي 21 : 1 – 34 )
”أنه ليوم البوار يمسك الشرير، ليوم السخط يقادون”. الهلاك للاشرار الذين تعدوا وصايا الله.

الرابعة : ( د1 14 : 1 - 42 )
"ليتق جميع سكان الأرض إله دانيال فأنه المخلص الصانع الآيات والعجائب في الأرض وهو الذي أنقذ دانيال من جب الأسود”. يتمجد الله من خلال خافظي وصاياه.

مزمور باكر : ( 27 : 7 ، 8 )
“مبارك الرب الإله. لأنه سمع صوت تضرعي. الرب هو عوني وناصري عليه أتكل”.

إنجيل باكر : ( لو 4 : 31 – 37 )
"مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ ٱلنَّاصِرِيُّ؟ من المثير للسخرية أن الشياطين عرفوا من كان يسوع، ولكن شعب الله المختار – من مدينته الناصرة – فلم يعرفوه.
"هل أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا!؟ “. يعكس هذا السؤال الاعتقاد السائد بأن مجيء ملكوت الله يعني زوال سيطرة الشيطان على العالم.”.
"اخرس واخرج منه. فصرعه الشيطان في الوسط وخرج منه ولم يضره شيئا”. هذا يؤكد سيطرة يسوع على ابليس.

البولس : ( عب 13 : 7 - 16 )
 ”فلنقدم به في كل حين ذبيحة التسبيح أي ثمر شفاه معترفة باسمه”. ذبيحة التسبيح ما هي الا ثمرة او نتيجة لتلك الشفاه المعترفة باسم المخلص. والعبادة الوحيدة التي يرضى بها الله، هي تلك التي تنببع من قلب يؤمن بانجيله.

الكاثوليكون : ( 1يو 4: 7 - 16 )
 ”إن احب بعضنا بعضا فالله يثبت فينا ... الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه". ثباتنا في الرب بالمحبة.

الأبركسيس : ( أع 22 : 17 - 24 )
ٱبْنَ أُخْتِ بُولُسَ سَمِعَ بِٱلْكَمِينِ. ما حدث ليس من  قبيل الصدفة. كان الله يحميه، لأنه وعده بأنه سيذهب الى روما، لينادي به بين الأمم.

مزمور القداس : ( 27 : 2 )
 ”استمع يارب صوت تضرعي عند استغاثتي بك. وإذ أرفع يدي الى محراب قدسك". التضرع للرب لاستجابة الصلاة.

 انجيل القداس
 ‏(مت15:21-31)
"يا امرأة عظيم إيمانك . ليكن لك كما تريدين. فشفيت أبنتها من تلك الساعة”. ابتهجَ قلبُ يسوع لرؤيته هكذا دليل على الثقة والإيمان المرتبط بتواضع الروح. فمنحها سُؤْلها في الحال ، فبالايمان ننال الخلاص من كل الشرور.