الطفل يسوع يمد يمينه الى فم السيدة العذراء ليمنع شفاعتها ولاول مره نري علامات الغضب واضحه علي وجه الطفل الازلي
أيقونة عجيبه وغريبه!!!!! لعلها هي المره الاولي التي نجد فيها الطفل يسوع يمد يمينه الى فم السيدة العذراء ليمنع شفاعتها ولاول مره نري علامات الغضب واضحه علي وجه الطفل الازلي، وهذه هي (ايقونة تعزية للمحزونين بدير الفاطوبيد باليونان) وقصته :انه في قديم الزمان في جبل آثوس او الجبل المقدس او حديقة العذراء كما كانوا يسمونه جاءت شرذمه من اللصوص الى الجبل المقدس بقصد ان تهجم على (دير الفاطوبيد) الذي كان من اجمل واغنى الاديره حيث يوجد 40 دير بالجبل المقدس فاختبا اللصوص في ضيعه قريبه من الدير ليلا لكي يدخلوا الديرعند الفجر عندما تفتح ابوابه الا ان السيده المباركه الحاميه عن كل الجبل المقدس لم تسمح بهذا الافتراء وشتتت مؤامرة المنافقين لانه في اليوم التالي بعد انتهاء صلاة باكر وانصراف الرهبان الى قلاياتهم ليرتاحوا الى حين يبدا القداس الالهي. بقى رئيس الدير في الكنيسه وحده ليكمل تلاوة قانونه لاجل القداس.وفيما هو يقرأ سمع صوت من الايقونه يقول له:
لا تفتحوا الابواب في هذا النهار بل اصعدوا على اسوار الدير وبددوا اللصوص. فالتفت الرئيس الى الايقونه فراى العجب كان وجه والدة الاله كأنه حيا مجسما ومثله وجه الطفل الالهي فراى ان الطفل الازلي مد يمينه الى فم السيده
وقال لها:دعيهم يا امي يؤدبون ولا تقولي لهم هذا الكلام.وان السيده مسكت يد ابنها والهها بيدها وحنت وجهها يمينا وكررت هذه العباره مرتين فارتاح الاب رئيس الدير من هذه الرؤيه وللوقت جمع الرهبان كلهم واخبرهم بما راى وبكلمات السيد المسيح والسيده العذراء فاندهش الرهبان برؤيتهم وجه السيد والسيده متغيرين فادوا الثناء والشكر للشفيعه الحنونه ولابنها الرحوم الذي قبل طلبتها ثم صعدوا الى اعلى اسوار الدير فلما رآهم اللصوص خافوا من منظرهم وارتعدوا وتبدد شملهم.ومن ذلك الحين الى الآن لبثت هذه الايقونه المقدسه بالهيئه نفسها التى رآها رئيس الدير وهي ان يد الطفل يسوع الالهيه ممدوده الى فم امه الطاهره والسيده العذراء ممسكه يد الطفل ومائله براسها الى اليمين.وهذه الايقونه لا تزال موجوده في مقصوره السيده العذراء في الدير المذكور عند الخورس الايمن على الحائط
ووجه والدة الاله يقطر محبه وحنوا وعيناها تقطران وداعه وشفقه ومن فمها المبتسم تعزيه وتحيه واما منظر السيد المسيح له المجد فمنظره قاسي رهيب وامارات الغضب على الخطاه ظاهره عليه ولا يستطيع اي فنان ماهر ان ياخذ هذه الملامح بالتمام.
ملحوظه :
هذه الأيقونة موجوده فى دير السيده العذراء مريم بجبل اخميم - سوهاج، واتخذها دير السيدة العذراء بأخميم صورة هذه الأيقونة شعارا للبركة والتعزية لمحبيه.
المصدر : صفحة مقطتفات من تاريخ الكنيسة على الفيس بوك نقلت بتاريخ 18/9/2011م
وقال لها:دعيهم يا امي يؤدبون ولا تقولي لهم هذا الكلام.وان السيده مسكت يد ابنها والهها بيدها وحنت وجهها يمينا وكررت هذه العباره مرتين فارتاح الاب رئيس الدير من هذه الرؤيه وللوقت جمع الرهبان كلهم واخبرهم بما راى وبكلمات السيد المسيح والسيده العذراء فاندهش الرهبان برؤيتهم وجه السيد والسيده متغيرين فادوا الثناء والشكر للشفيعه الحنونه ولابنها الرحوم الذي قبل طلبتها ثم صعدوا الى اعلى اسوار الدير فلما رآهم اللصوص خافوا من منظرهم وارتعدوا وتبدد شملهم.ومن ذلك الحين الى الآن لبثت هذه الايقونه المقدسه بالهيئه نفسها التى رآها رئيس الدير وهي ان يد الطفل يسوع الالهيه ممدوده الى فم امه الطاهره والسيده العذراء ممسكه يد الطفل ومائله براسها الى اليمين.وهذه الايقونه لا تزال موجوده في مقصوره السيده العذراء في الدير المذكور عند الخورس الايمن على الحائط
ووجه والدة الاله يقطر محبه وحنوا وعيناها تقطران وداعه وشفقه ومن فمها المبتسم تعزيه وتحيه واما منظر السيد المسيح له المجد فمنظره قاسي رهيب وامارات الغضب على الخطاه ظاهره عليه ولا يستطيع اي فنان ماهر ان ياخذ هذه الملامح بالتمام.
ملحوظه :
هذه الأيقونة موجوده فى دير السيده العذراء مريم بجبل اخميم - سوهاج، واتخذها دير السيدة العذراء بأخميم صورة هذه الأيقونة شعارا للبركة والتعزية لمحبيه.
المصدر : صفحة مقطتفات من تاريخ الكنيسة على الفيس بوك نقلت بتاريخ 18/9/2011م