الخميس، 30 يوليو 2015

القديسة بخيتة


ملخص سيرتها:
القديسة السودانية بخيتة من دارفور ولدت في قبيلة الداجو واختطفها تجار الرقيق في أواخر القرن التاسع عشر وباعوها في الخرطوم حيث تعرضت لعذابات مريرة على أيدي تجار الرقيق، وكان خلاصها على يد القنصل الإيطالي العام . كانت تعامل بشكل جيد فيمنزل القنصل ولذا فانها طلبت مرافقتهم عند عودتهم إلى إيطاليا، حيث قبلت سر المعمودية المقدسة، وسميت جوزفينا، إلا أنها أصرت على الاحتفاظ باسم بخيتة فخراً واعتزازاً بسوادنيتها، وانضمت الى مجموعة راهبات «أخوات كانو سيان» وأصبحت معروفة باسم الأخت السوداء.. اعترفت بها الكنيسة الكاثوليكية مؤخرا ومنحها البابا لقب القديسة بعد أن ثبت أنها قيامها بأعمال إنسانية أثارت الإعجاب حين انبرت لحماية سكان سيتو خلال عمليات القصف إبان الحروب العالمية.. 

لمحات من سيرتها:
ولدت القديسة بخيتة في حوالي 1870 في قبيلة الداجو بدارفور، وقبل أن تبلغ السابعة اختطفها تجار الرقيق من قريتها وباعوها في سوق الأبيض ثم بيعت في أسواق الخرطوم.. والاسم بخيتة ليس اسمها الأصلي من والديها الذي نسيته لطول ما عانت من العذاب، وإنما كان ذاك الاسم من تجار الرقيق .. أحد أسيادها في الخرطوم كان ضابطا تركيا مغرما بتعذيب البنات الصغار، وقد كان يقطع جسدها بالموس.. وحينما تركته فيما بعد احصت 114 جرحا بشفرة الموس في كل أجزاء جسدها.. وقد كان عمرها دون الثانية عشر..ن

في سن ال12 اشتراها القنصل الإيطالي 'كالستي ليقناني' حيث عملت كخادمة مع أسرته.. وقد كانت هي المرة الأولى تعامل معاملة إنسانية.. وحينما أرادت أسرة ليقاني الرجوع لإيطاليا أخذوها معهم ذلك في 1885.. حين وصلت السفينة لجنوا طلب ميشيللي من صديقه ليقاني منه أن يترك بخيتة بعض الوقت مع أسرته.. وحينما ولدت طفلة لميشيللي سميت ميمينا فأصبحت بخيتة مربيتها الأساسية.. ن

في 1889 تسجلت بخيتة في المدرسة الكاثوليكية كمرافقة لميمينا.. ثم حينما أتت فرصة لأسرة ميشيللي للعمل في أفريقيا عهدوا بالطفلة والمربية لمدرسة تابعة للكنيسة في فينيسيا، وهناك تعمدت بخيتة رسميا ومنحت الإسم جوزيفينبا في 9 يناير 1890.. ن

في تلك المدرسة أحبها الجميع لأخلاقها العالية وطيبة معشرها وخدمتها للآخرين.. وقد كانت تستقبل الجميع بالإبتسام وبالمحبة وكان صوتها رخيما ومحببا في الترانيم.. من الأقوال: 'برؤية الشمس والقمر والنجوم قلت لنفسي من هو صاحب هذه الأشياء الجميلة ومسيرها؟ وشعرت برغبة عارمة للتعرف عليه ولتقديم الولاء له'.. ن

حينما عادت أسرة ميشيللي ليستلموا إبنتهم ومعها مربيتها عبرت بخيتة عن رغبتها في الاستمرار بخدمة الكنيسة.. وهنا أظهرت ميشيللي أنها تملك جوزيفينا ولم تتنازل عن بخيتة.. وشجع بعضهم جوزيفينا على الوقوف أمام القضاء ، وكسبت الدعوى حين حكم القاضي الإيطالي لصالحها حيث ان القضاء الايطالي لا يعترف بالعبودية..
في 8 ديسمبر 1896 دخلت بخيتة الدير، ولمدة خمسين سنة وهبت نفسها لخدمة الله وعاشت في خدمة مجتمعات فينيسيا وفيرونا في أعمال الطبخ والحياكة والتطريز والحراسة ومختلف أنواع الخدمة. ن

وحين امتد بها العمر كانت تقاسي آلام المرض وتعاني من التهابات مزمنة في الجهاز التنفسي. واخيرا في 8 فبراير 1974 أسلمت 'الأم السوداء' الروح إلى بارئها.. ن

بخيتة تبعت نداء الرب في خدمة الآخرين واستضافتهم وقررت بذل نفسها في خدمة المساكين وفي الأعمال الخيرية.. وقد كانت تقدس كثيرا العبارة 'ها أنا ذا أصبحت ابنة الرب'.. وقد عرفت بخيتة أن الرب اختارها لتجلب الأخبار السارة للفقراء وبذلت حياتها من أجل ذلك.. ن

بخيتة كانت مثلا للفرد الحر المتواضع بعد طول اضطهاد وقد كان ردها المعتاد على كل صعوبة أو أمر جلل يواجهها هو قولتها 'كما يشاء الرب'.. وقد شاركت في تحرير المضطهدين عبر تجردها للخدمة وللصلاة.. لقد كانت استجابتها لنداء الله هي إعطاء نفسها كاملة في مؤسسة القديسة ماجدولين في كانوسا وفي تجردها لتعيش الإنجيل في نموذج لحياتها وفي صلواتها.. نبخيتة جعلت حياتها كلها خير بتحويل المعاناة إلى بذل وخدمة للآخرين.. تواضعها وبساطتها وابتسامتها الدائمة أكسبتها قلوب الناس.. بخيتة كانت تقول: 'كن طيبا.. أحب الله، وصل من أجل من لا يعرفونه.. و ما أعظم أن تعرف الله..''.. نبخيتة يضرب بها المثل في التصالح مع ما حولها. ومن الصعب الكلام عنها دون ذكر انه لا يزال هنالك في هذا العالم لا زالوا ضحايا لممارسة الإستعباد وتجارة الرق.. ونحن لا نتحدث عن القديسة بخيتة فقط كمثال للتواضع وإنما كرمز يقف أمام الذين مروا بمرارة الإستعباد.. 

من اقوالها:
"انا لا ابغض التجار الذين اختطفوني، وحتى أولئك الذين عذبوني، أود الركوع وتقبيل أيديهم، لأنه إذا لم يحدث ذلك، لم أكن اليوم مسيحية ..."
"لقد أعطيت كل شيء لسيدي: وسوف يعتني بي ..."
"أفضل شيء بالنسبة لنا ليس هو ما نعتبره الأفضل، ولكن ما يريده الرب منا! "
"لقد تلقيت سر المعمودية مصحوبا بهذا الفرح الذي الملائكة فقط هم من يمكنهم أن يصفوه ..."
"إن الرب قد أحبنا كثيرا، لذا يجب علينا أن نحب الجميع ...!"
"عندما يحبك شخص آخر فانه يرغب بشدة أن يكون قريبا منك، لذا، فلماذا نخاف الموت؟ الموت يقودنا إلى الله ويقربنا منه! "

الجمعة، 17 يوليو 2015

حدث في تلك الليلة


اسم الفيلم: حدث في تلك الليلة
قصة الفيلم: ألف قداسة البابا شنودة الثالث ثلاث قصص، القصة الاولى عن خادم لمدارس الاحد وتضمنها كتابه "انطلاق الروح"، القصة الثانية عن راهب يدعى انسطاسي، ومعنى اسمه "القيامة" يرى هذا الراهب حلما عن مفارقته الحياة.
القصة الثالثة لاسقف كان مقصّرا في رعايته للشعب فحين تحين ساعة انطلاقه يطلب من الملاك قائلا: "امهلني اسبوعا واحدا". 

يضم الفيلم الثلاث قصص معا. وهو أول عمل درامى كبير مبني على احدى روائع الأدب الروحى لقداسة البابا شنودة الثالث عن كتابه "ثلاث قصص هادفة".
رابط الفيلم:
https://www.youtube.com/watch?v=rb8lBmifsVE

رساله سماويه في عاصفه هوائيه.


اسم الفيلم: رساله سماويه في عاصفه هوائيه.
موجز الفيلم:

قديس عجيب عبد المسيح هو أحد جامعى القمامة. تقابل قديس مع أحد الوعاظ بشبرا فحدثه عن الحياة مع الرب والتمتع بمحبته ونعمته عن طريق التوبة ، وأحب قديس أن يستمع إلى هذا الخادم وألحّ عليه لزيارته فى منطقة الزبالين بجبل المقطم حتى يستمع إلى كلمة الرب اخرون من منطقته، وظل يكرر هذه الدعوة على مدى عامين من الزمان أى بالتحديد منذ عام 1972م دون أن يستجيب الخادم . 

ويتذكر الخادم فجأه هذه الدعوه حينما تقابل فى صباح الجمعة الأولى من فبراير 1974م مع عم قديس الذى لم يفتر طول سنتين أن يدعوا، وألح عليه بزيارة المنطقة – وبغير شعور أصغى هذا الخادم إلى صوت فى داخله يؤكد أن هذه الدعوة له هى من الرب . 

وفى اليوم المحدد تردد الخادم فى الذهاب إلى المقطم فذهب فعلا إلى محطة الأتوبيس , ولكنه بدلاً من أن يركب الأتوبيس الذاهب إلى المقطم غَيٌر رأيه ليهرب كما فعل يونان النبى وركب الإتوبيس الذاهب للأتجاه المضاد أى إلى المطرية - ولكن هاتفاً داخلياً ظل يلح عليه ويؤنب ضميرة وكرر الهاتف الأمر عده مرات فلم يستطع تحمله فأطاع وترك الأتوبيس المتجه إلى المطرية قبل أن يتحرك ونزل ليركب الأتوبيس الذى يتجه إلى منطقة الزرايب ووصل إلى نهاية الخط ونزل الخادم فوجد عم قديس فى إنتظاره كما إتفقا من قبل وصعد معا إلى الرابية التى أقيمت فوقها الزرائب 
ولأول مرة يشاهد هذا الخادم عربات الزبالين فى نشاط محموم مثل خلية من النحل.. وقف الخادم متأملاً هذا المنظر وإنتابه شعور غريب , إنه الرب يريد شيئاً لهذه المنطقة , ولكن ماذا يريد الرب يالتحديد ؟ !! إنه سؤال محير , إنه لا يدرى لذلك طلب من الزبال أن يأخذه إلى مكان هادئ ليصلى طالباً الإرشاد والمعونة من رب المعونة . 

إكتشاف كنيسة سمعان الخراز بالجبل :
فأخذه قديس إلى أعلى قمة فى هذه المنطقة ، وهناك شاهد فجوة كبيرة تحت صخرة مهولة , إنها مغارة عجيبة ( هذه المغارة أصبحت الآن دير القديس سمعان الخراز ) فوجد الخادم هناك مكاناً مناسباً للصلاة وداوم على الصلاة فيها كل يوم أحد من كل أسبوع ولمده ثلاث أسابيع يذهب فى صمت ليصلى ويرجع صامتاً دون أن يكلم أحداً من هؤلاء الزبالين . 
وفى الأسبوع الثالث صعد الخادم كعادته للصلاه وكان معه شخصين آخرين وفى أثناء الصلاة ثارت عاصفة هوجاء فتطايرت أوراق الزبالة فى الهواء وملأت المنطقة , وهدأت العاصفة وألقت أمام المصليين بورقة صغيرة .. إلتقطها أحدهم ويعتقد أنه لا يعرف القراءة وسلمها للخادم ليقرأها , وإذا بها ورقه من سفر أعمال الرسل الإصحاح 18 – ووقع بصر الخادم على ايآتها المكتوبة وبدأ يقرأها بصوت عال وهى : " فقال الرب لبولس برؤيا الليل : لا تخف بل تكلم ولا تسكت لأنى معك ، ولا يقع أحد ليؤذيك، لأن لى شعباً كثيراً فى هذه المدينة " (أعمال 18 : 9-10) 
فإعتبر الخادم ذلك صوت قادماً من السماء من الرب مباشرة إليه , أو كما علق قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث على ما حدث فقال :

[ إنها ليست ورقة، إنما هى رسالة سماوية] 

ومن هذا الوقت بدأ الخادم رحله الخدمة فى هذه المنطقة وشعبها .

كل موضع تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيته :
أخذ الخادم زميلاً له ليساعده وبدأ الخادم يبحث عن مكان لخدمة أولاد المنطقه أى أطفال مدرسة التربية الكنسية ولم يكن يعرف المنطقة ليختار مكانا لبدء التدريس ولكنه فجأة تذكر ما سمعه من أب إعترافه فى عظه من عظاته مردداً قول أشعياء النبى : " كل موضع تدوسه أقدامكم لكم أعطيكم " ( يشوع 1: 3) وفى بساطة إيمان بدأ يدوس الموضع الذى وقفا عنده دون أن يقول لزميله شئ مما يدور فى داخله وكل واحد يدوس الموقع برجليه وهنا سأله الخادم زميله عما يفعل فقال زميله إجابه وقف أمامها مذهولاً .. إذ قال : " ألم يقل يشوع النبى أن كل موضع تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيته ؟ !! " إذاً فقد كان فكر الرب يعمل فيهما معاً فى نفس الوقت يفكران ويعملان نفس العمل فتأكد الخادم أن هذا هو المكان الذى إختاره الرب ليكون كنيسه تسبح بإسمه فى المنطقة وقد كان . 


 

فيلم القديس جوسيف موسكاتي


اسم الفيلم: ST. GIUSEPPE MOSCATI
موجز الفيلم:
جوزيبي موسكاتي، "الطبيب القديس من مواليد نابولي"، كان طبيبا عاش في أوائل القرن 20 وقد ولد في عائلة أرستقراطية وكرس حياته المهنية الطبية لخدمة الفقراء. وكان أيضا أستاذا في كلية الطب ورائدا في مجال الكيمياء الحيوية وبحوثه في ذلك المجال أدت إلى اكتشاف الأنسولين كعلاج لمرض السكري.

كان يعتبر ممارسته لمهنته عملا تبشيريا ، وخدمة لللاخرين وتخفيف معاناتهم. كان قبل فحص المريض أو علاجه يضع نفسه في محضر الله. ويشجع مرضاه لتلقي الأسرار المقدسة. كان يعالج المرضى الفقراء مجانا، وغالبا ما يرسل اي منهم لمنزله مع مظروف يحتوي على الوصفة الطبية، مع ورقة نقدية فئة 50 ليرة.

عندما ثار بركان جبل فيزوف عام 1906، قام بإجلاء دار لرعاية المسنين في المنطقة المهددة ، ونقل المرضى الضعفاء والعجزة إلى الى اماكن اكثر امانا. لبي أيضا وراء نداء الواجب خلال وباء الكوليرا 1911 وتعامل مع 3000 جندي خلال الحرب العالمية الأولى.

كان موسكاتي صريحا في معارضته للممارسات غير العادلة من المحسوبية والرشوة التي غالبا ما تؤثر على التعيينات في ذلك الوقت. كان يمكنه أن يتبع المجال الأكاديمي ، وشغل كرسي الأستاذية وتخصيص المزيد من الوقت للبحث، لكنه فضل الاستمرار في العمل مع المرضى وتدريب المتدربين.

الجزء الاول:
الجزء الثاني:

من كلمات القديس و الطبيب جوسيبي موسكاتي :
لقد اعطانا الله كل شئ و سوف يحاسبنا على الكيفية التي انفقنا بها هباتهِ. العلم لن يغير العالم, بل المحبة. ليست الحياة سوى لحظة. الكرامة و الانتصارات, الثروة و العلم كلها تسقط, كل مفاتن الحياة تمضي و المحبة الابدية فقط التي تبقى فهي علةُ كل عمل صالح. تظل المحبة حية بعد ان نموت لان المحبة هي الله.

احبوا الحق. اظهروا حقيقتكم بدون ادعاء و بدون مخاوف. اذا جاءت الحياة بالاضطهاد فقبلوها، اذا اتت بالعذاب فتحملهُ، اذا كان عليكم ان تضحوا بأنفسكم و حياتكم لاجل الحق كونوا اقوياء في تضحيتكم. الموت ليس هو النهاية، انه البداية.

الخميس، 16 يوليو 2015

فيلم سيدة غوادالوبي ، مترجم


اسم الفيلم: غوادالوبي
انتاج: 2006 

ايقونة عذراء جوادالوبي:
غوادالوبي هي أيقونة مشهورة ومحتفى بها لمريم العذراء. تعود الأيقونة للقرن السادس عشر وتعرف أيضا باسم عذراء غوادالوبي. حيث تمثّل تجليّا مشهورا للسيدة مريم العذراء. فبحسب الرواية التقليدية فقد ظهرت الصورة بشكل إعجوبي على ظهر عباءة فلاح بسيط، وتعتبر هذه الأيقونة من أشهر الصور الدينية والثقافية في المكسيك، والأكثر شعبية. كما أنها تعتبر مقصدا كثيفا للحجاج. ويعتبر يوم 12 ديسمبر يوم عيد واحتفال في المكسيك حيث يقال أن الصورة قد ظهرت أيضا للقديس جوان دييجو على تلّ تيبياك قرب المكسيك بين 9 ديسمبر و12 ديسمبر عام 1531 ميلادية.


وتعتبر كنيسة السيدة غوادالوبي في المكسيك ثاني أكثر ضريح كاثوليكي مزارا في العالم.

أصبحت عذراء غوادالوبي أيضا رمزا للأمة المكسيكية منذ الحرب المكسيكية للاستقلال. وقد زحفت كل من جيوش ميجيل هيدالجو وإيمليانو زاباتا ونائب القائد ماركوس كلها تحت رايات تحمل صورة العذراء.

موجز الفيلم:
تدور احداث الفيلم عن عائلة مفككة في إسبانيا مكونة عالم الآثار الأمريكي واخته، الذين عاشا في طفولتهما عند جدتهما بسبب انفصال والديهما ويشعران بالمرارة جراء ذلك. يذهبان إلى المكسيك لتقصي حقيقة قصة عذراء غوادالوبي. يلتقي هؤلاء 'الحجاج' معا في القرن العشرين تماما مثلما ساعد و بنفس الطريقة عذراء غوادالوبي لربط العرقين الإسباني والمكسيكى معا في القرن 16 لتشكيل امة جديدة، وهي المكسيك حاليا، الفيلم درامي لطيف، حيث يتجول بنا من رؤية القديس خوان دييغو واطاعته لرسالة مريم العذراء التي ظهرت له في تيبياك عام 1531 مع الاطار الحديث لعرض القصة التاريخية من خلال المؤرخ الذي سطر كتاب الناهيوا.
بالنسبة لأولئك الذين ليسوا على دراية بهذا الظهور، رأى خوان دييغو العذراء على تلة شمال تينوكتيتلان (الآن مكسيكو سيتي) وتطلب منه العذراء أن يطلب من الأسقف زوماراغا ان يبني لها كنيسة او مزارا على هذا الموقع. لم يكن المطران مصدقا لروايته الأول أو الثانية، وطلب أخيرا من خوان دييغو علامة عى صدق كلامه. في الظهور الثالث تطلب العذراء  من خوان دييغو أن يعود في اليوم التالي لجمع الزهور. للأسف، عمه كان يحتضر في ذلك اليوم وذهب خوان دييغو لاحضار الطبيب. وسلك طريقا آخر ليتجنب لقاء العذراء، ولكن العذراء تظهر له مجددا. وتخبره  بأن عمه قد شفي ، وأنه يجب جمع الزهور. رغم برودة الجو، و صخرية تيبيياك في ديسمبر كانون الاول. فان دييغو وجد الازهار وحملها في بطانية للأسقف ، وعندما فتح القماش، كانت صورة العذراء التي يمكن أن نراها اليوم في كنيسة غوادالوبي في مدينة المكسيك، والتي يزورها 15 مليون شخص كل عام.

يتعرض الفيلم ايضا للتاريخ القديم وموضوع الذبائح البشرية التي كانت تقدم في حضارة المايا (المكسيك القديمة) وانتهاء ذلك العمل الوحشي باعتناقهم المسيحية، ودور الظهور المعجزي للعذراء في هذا. وهو ما تسرده الأم ماري  للسائحة الاجنبية بطريقة مختصرة. هذا الفيلم رائع في الاخراج والموسيقى والقصة واداء الممثلين، ويجب رؤيته.