انتاج: 2006
ايقونة عذراء جوادالوبي:
غوادالوبي هي أيقونة مشهورة ومحتفى بها لمريم العذراء. تعود الأيقونة للقرن السادس عشر وتعرف أيضا باسم عذراء غوادالوبي. حيث تمثّل تجليّا مشهورا للسيدة مريم العذراء. فبحسب الرواية التقليدية فقد ظهرت الصورة بشكل إعجوبي على ظهر عباءة فلاح بسيط، وتعتبر هذه الأيقونة من أشهر الصور الدينية والثقافية في المكسيك، والأكثر شعبية. كما أنها تعتبر مقصدا كثيفا للحجاج. ويعتبر يوم 12 ديسمبر يوم عيد واحتفال في المكسيك حيث يقال أن الصورة قد ظهرت أيضا للقديس جوان دييجو على تلّ تيبياك قرب المكسيك بين 9 ديسمبر و12 ديسمبر عام 1531 ميلادية.
وتعتبر كنيسة السيدة غوادالوبي في المكسيك ثاني أكثر ضريح كاثوليكي مزارا في العالم.
أصبحت عذراء غوادالوبي أيضا رمزا للأمة المكسيكية منذ الحرب المكسيكية للاستقلال. وقد زحفت كل من جيوش ميجيل هيدالجو وإيمليانو زاباتا ونائب القائد ماركوس كلها تحت رايات تحمل صورة العذراء.
موجز الفيلم:
موجز الفيلم:
تدور احداث الفيلم عن عائلة مفككة في إسبانيا مكونة عالم الآثار الأمريكي واخته، الذين عاشا في طفولتهما عند جدتهما بسبب انفصال والديهما ويشعران بالمرارة جراء ذلك. يذهبان إلى المكسيك لتقصي حقيقة قصة عذراء غوادالوبي. يلتقي هؤلاء 'الحجاج' معا في القرن العشرين تماما مثلما ساعد و بنفس الطريقة عذراء غوادالوبي لربط العرقين الإسباني والمكسيكى معا في القرن 16 لتشكيل امة جديدة، وهي المكسيك حاليا، الفيلم درامي لطيف، حيث يتجول بنا من رؤية القديس خوان دييغو واطاعته لرسالة مريم العذراء التي ظهرت له في تيبياك عام 1531 مع الاطار الحديث لعرض القصة التاريخية من خلال المؤرخ الذي سطر كتاب الناهيوا.
بالنسبة لأولئك الذين ليسوا على دراية بهذا الظهور، رأى خوان دييغو العذراء على تلة شمال تينوكتيتلان (الآن مكسيكو سيتي) وتطلب منه العذراء أن يطلب من الأسقف زوماراغا ان يبني لها كنيسة او مزارا على هذا الموقع. لم يكن المطران مصدقا لروايته الأول أو الثانية، وطلب أخيرا من خوان دييغو علامة عى صدق كلامه. في الظهور الثالث تطلب العذراء من خوان دييغو أن يعود في اليوم التالي لجمع الزهور. للأسف، عمه كان يحتضر في ذلك اليوم وذهب خوان دييغو لاحضار الطبيب. وسلك طريقا آخر ليتجنب لقاء العذراء، ولكن العذراء تظهر له مجددا. وتخبره بأن عمه قد شفي ، وأنه يجب جمع الزهور. رغم برودة الجو، و صخرية تيبيياك في ديسمبر كانون الاول. فان دييغو وجد الازهار وحملها في بطانية للأسقف ، وعندما فتح القماش، كانت صورة العذراء التي يمكن أن نراها اليوم في كنيسة غوادالوبي في مدينة المكسيك، والتي يزورها 15 مليون شخص كل عام.
يتعرض الفيلم ايضا للتاريخ القديم وموضوع الذبائح البشرية التي كانت تقدم في حضارة المايا (المكسيك القديمة) وانتهاء ذلك العمل الوحشي باعتناقهم المسيحية، ودور الظهور المعجزي للعذراء في هذا. وهو ما تسرده الأم ماري للسائحة الاجنبية بطريقة مختصرة. هذا الفيلم رائع في الاخراج والموسيقى والقصة واداء الممثلين، ويجب رؤيته.