الثلاثاء، 31 مايو 2022

قراءة الثلاثاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة

قراءات الثلاثاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة عن: مرة أخرى نسمع "أترك العالم وأمضي إلى الآب".

مزمور عشية
(مز٤٦: ٤-٥):
"اخترنا ميراثا له. جمال يعقوب الذي احبه". هذا العدد من مزمور ماسياني. المُشاهد أن الشعوب الأُممية مدعوون أن يصفقوا بالأيادي وأن يهتفوا لله بصوت الابتهاج. وفي عرض غير مسبوق للمشاعر، صفق فريق الترنيم نفسه تصفيقًا إيقاعيًا مُنتظمًا، ليضبط الإيقاع للآخرين. وعندما وصل المنُشدون إلى الكلمات «لأن الرب عليٌّ مخوف» وقف الناس تلقائيًا يحتفلون بتتويج الرب يسوع المسيح، عندما أُعلن على الملأ  «ملكٌ كبيرٌ على كل الأرض".

انجيل عشية
(مر٩: ١٤-٢٩):
الشيطان لن يكف عن الحرب ضد الكنيسة. ووسیلة حربه الصلاة (صلتنا بالله) والصوم (إماتة الجســد) ولاحــظ أن
يسوع اقام الولد المصروع وسيقيمنا.

مزمور باكر
(مز٤٦: ٣-٤):
"أخضع الشعوب لنا والامم تحت اقدامنا". نريد أحيانًا أن نختار بركاتنا. فيختار أحدنا الصحة، والثاني الثروة، والثالث مواهب عظيمة. ويريد كل واحد أن يحصل على ما لدى الآخر. لكنه أفضل بكثير أن ندع الله يختار بركاتنا.
"نريد أحيانًا أن نختار بركاتنا. فيختار أحدنا الصحة، والثاني الثروة، والثالث مواهب عظيمة. ويريد كل واحد أن يحصل على ما لدى الآخر. لكنه أفضل بكثير أن ندع الله يختار بركاتنا.
نريد أحيانًا أن نختار دعوتنا. فينظر أحدنا إلى دعوة آخر، ويعتقد أنها أفضل، أو أنه يريد أن يقلّد دعوة آخر بدلًا من أن يجري في سباقه الخاص.
• نريد أحيانًا أن نختار صلباننا، فنعتقد أن مشكلاتنا أسوأ بكثير من مشكلات الآخرين. ونعتقد أنه بمقدورنا أن نحمل عددًا من الصلبان - ما عدا الصليب الذي اختاره الله لنا.

انجيل باكر
(مر٩: ٣٠-٣٢):
"ابن الانسان يسلم الى ايدي الناس.. وفي ثالث يوم يقوم". طريق الصعود ان نجوز الضيقات.

البولس
(رو٨: ٩-١١):
"انتم لستم في الجسد. ان كان روح الذي اقام يسوع ساكناً فيكم..".

الكاثوليكون
(١يو ٥: ٩-١٢):
"من له الابن له الحياة". 
"كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ ٱلْمُؤْمِنِينَ... لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً: يوحنا، يريدنا أن نعرف أن لدينا حَيَاةً أَبَدِيَّة. ويمكننا أن نعرف هذا إذا كان خلاصنا يرتكز على يسوع، لا على أدائنا. فإن كان يعتمد عليَّ، فإني أحس في يوم جيد بأني مخلّص، وفي يوم سئ اشك.

الابركسيس
(اع٥: ٢٧-٢٩):
"ينبغي أن يطاع الله اكثر من الناس". وقف الرسل امام مجامع وشهدوا للمسيح. ونحن في العالم سنواجه باضطهاد وينبغي ان نشهد للمسيح بسلوكنا الحسن.

مزمور القداس
(مز١١٤: ١٠):
"احببت ان يسمع الرب صوت تضرعي". حقا لدينا وعد من الاب لكن لابد ان نصلي.

انجيل القداس
(يو١٦: ٢٣-٣٣):
لان ميعاد الصعود إقترب نسمع "أترك العالم وأمضي إلى الآب". وذلك بعد أن أتم عمله الفــدائي الجبــار وصــالحنا
مع الآب. يقول "كل ما تسألونه من الآب اعطيكم".
ونسمع في باقي القراءات أنه لم یتركنا ضعفاء بل
 أخضع لنا الشيطان.

الاثنين، 30 مايو 2022

قراءة السبت ، اليوم السادس من الاسبوع الرابع من الخماسين المقدسة

قراءة السبت ، اليوم السادس من الاسبوع الرابع من الخماسين المقدسة عن: تعاليم الله هي نور.

مزمور عشية
مز 129 : 1 ، 2
"يملك الرب إلى الدهر. وإلهك يا صهيون منذ جيل إلى جيل.".

انجيل عشية
لو 11 : 17-23
"فقال البهود فيما بينهم الى اين هذا مزمع ان يذهب حتى لا نجده؟". في عماهم الروحي تسالوا عن الجهةالتي يذهب اليها المسيح كأنها على الارض ولم يرفعوا اعينهم ليتطلعوا الى السماء، مع انهم قالوا في موضع اخر "المسيح متى جاء يأتي من فوق".

مزمر باكر
مز 146 : 10
"مراراًكثيرة حاربوني منذ صباي. فليقل إسرائيل. مراراً كثيرة. قاتلوني منذ شبابي"
"ولم يقدروا علي". فالرب يسوع افحمهم في الحوار.

انجيل باكر
يو 7 : 31-36
"ستطلبونني و لا تجدونني". لان الفرصة ضاعت فهم يسلكون في الظلمة ويتخبطون فبها.
البولس
اف 1 : 1-14
"باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح". من يسلك في النور يأخذ بركات السماء 
"- كما اختارنا فيه قبل تاسيس العالم لنكون قديسين و بلا لوم قدامه في المحبة".سلوك بلا عيب.
"- اذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته". ادراك موقفنا كابماء لله.
" لمدح مجد نعمته التي انعم بها علينا في المحبوب". تسبيح الله وشكره على نعمه.

الكاثوليكون
1يو 4 : 15 - 5 : 1
تضع امامنا قراءة الكاثوليكون فضيلتي الايمان والمحبة كعلامة للسلوك في النور. "من اعترف ان يسوع هو ابن الله فالله يثبت فيه". والله نور، فهو يثبت في النور بالايمان. "ان قال احد اني احب الله و ابغض اخاه فهو كاذب لان من لا يحب اخاه الذي ابصره كيف يقدر ان يحب الله الذي لم يبصره- و لنا هذه الوصية منه ان من يحب الله يحب اخاه ايضا".

الابركسيس
اع 9 : 36-43
"كانت ممتلئة اعمالا صالحة واحسانات". طابيثا كمثال للسالكين في النور واعمالهم تمجد الله. حياتها وموتها كانت سببا لمجد الله بايمان الكثيرين.

مزمور القداس
مز 15 : 4
"فاعل الشر مرذول أمامه. ويمجد الذين يتقون الرب". من يتبع الرب يرذل الظلمة ومحبيها، ويتبع اولاد النور ويكرمهم.

انجيل القداس
يو 7 : 14-24
"تعليمي ليس لي بل للذي ارسلني". وأراد يسوع بهذه الكلمات أن يوجه أنظار اليهود من تعليم الإنسان إلى تعليم الله. انه لم يشر لمصدر شهادته بل دعاهم ان يحكموا على تعليمه ذاته.
"ان ‏شاء احد ان يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله ام اتكلم انا من نفسي- من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه و اما من يطلب مجد..". هنا يضع يسوع وسيلة لمعرفة مصدر التعليم وهي نية المتلقي او التلميذ واخلاصه. ويضع ايضا علامة لصدق المعلم وسلامة التعليم وصحته وهي انه يطلب مجد مرسله، اي مجد الله. 
فالمقام نفسهُ الذي اتخذهُ اختياريًّا اقتضى أنهُ يطلب مجد مُرسلهِ. يقول الحكيم "وَطَلَبُ النَّاسِ مَجْدَ أَنْفُسِهِمْ ثَقِيلٌ". 

قال يسوع "حيث امضي لا تقدرون ان تأتوا". فطرحوا السؤال: "أَلَعَلَّهُ مُزْمِعٌ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى شَتَاتِ الْيُونَانِيِّينَ وَيُعَلِّمَ الْيُونَانِيِّينَ؟" لا، لم يقصد ذلك بالضبط، ومع ذلك كان هذا أمراً حقيقياً بمعنى من المعاني، إذ بعد قيامته سيُنقل الإنجيل، ليس إلى المشتتين من بني إسرائيل، بل إلى كل الأمميين في كل مكان.

الأحد، 29 مايو 2022

قراءات الاثنين من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة

قراءة الاثنين من الاسبوع السادس (اسبوع الفرح او الغلبة) من الخمسين المقدسة. الفترة المتبقية من الخمسين المقدسة يمكن تقسيمها إلى ٣ فترات.
1- من الإثنین إلى الأرعاء.... في إنتظار الصعود. 
2- یوم الخميس .. . عید الصعود. 
3- المتبقي من الأسبوع بالإضافة للأسبوع السابع هو إنتظار یوم العنصرة یوم عید حلول الروح القدس. 

مزمور عشية
(مز٤٦: ١):
"يا جميع الأمم صفقوا بايديكم. هللوا لله بصوت الابتهاج". قراءات المزامير تعبر عن فرح المرنم يصل الى ذروته.

انجيل عشية
(مر ٦: ٣٠-٣٤):
"تعالوا انتم منفردين الى موضع خلاء.. لانه لم تتيسر لهم فرصة للاكل". نرى رعايــة المســيح لتلامیــذه، فهــو يأخــذهم ليســتريحوا. وأخــذهم "لموضــع قفــر او خلاء" إشــارة للعــالم الــذي نحيــا فيــه، وهــذا
 إشــارة للتعزيـات التــي يعطیهــا الله لنــا خــلال وجودنــا فــي هــذا العــالم القفــر. كما نلمس رعاية المسيح "تحنن عليهم اذ كانوا .. كغنم لا راع لها".

مزمور باكر
(مز٤٦: ٦-٧):
"رتلوا وا لإلهنــا رتلــوا، رتلــوا لملكنــا رتلــوا، لأن الــرب هــو ملــك الأرض كلهــا، رتلــوا بفهم".

انجيل باكر
(مر٨: ٢٢-٢٦):
قصة قصة شفاء أعمى على مرحلتین [1] الأولى یرى الناس كاشجار . (٢) يرى كل انسان جليا.
 الأولــى تشــیر لأن الــروح القــدس يعطینــا أن نــرى الآن أمجــاد الســماء كمــا فــي لغــز كمــا فــي مــرآة (١كــو12-9:2) والثانية قال عنها "حينئذ سأعرف كما عرفت"(١كو١٣: ١٢). فالإنسان بحسب الطبيعة أعمى تقوده أعماله الشريرة، ويحتاج إلى عين داخلية. في البداية لم يكن قادراً على التمييز- فهي رمز للذين  أدركوا بصورة غير كاملة حقائق الملكوت. فقد انتقلوا حيث سكن فيهم الروح القدس واقتادهم إلى الحق، وعندئذ رأوا الرب في جماله، ورأوا أيضاً الأرض البعيدة "الملك ببهائه تنظر عيناك تريان الأرض البعيدة". وفي هذا نرى تحقيقاً للنبوة التي تقول عن يهوه "وأسير بالعمى في طريق لم يعرفوها. وفي مسالك لم يدروها أمشيهم. أجعل الظلمة أمامهم نوراً والمعوجات مستقيمة (1ش 42: 16).
كان شفاء الرجل على مرحلتين، وكذلك التلاميذ كان مدى رؤيتهم لطبيعة الملكوت محدوداً، ولم يكن بأي حال دقيقاً وكاملاً كما يتضح من أقوالهم المسجلة في الأناجيل. كانت هناك لحظات أظهروا فيها ضعف الابمان، وعدم الفهم، بل وقساوة القلب، اما بعد حلول الروح فقد اختلف الامر تماما.
 ‏
البولس
(رو٨: ٢-٥):
"ناموس روح الحياة في المسيح قد اعتقني..". كيف نعيش الان؟ بلا سلطان للخطية علينا. إن قانون الروح للحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من شريعة الخطية والموت.  هنا ناموسان أو قاعدتان متعارضتان.  والصفة الأساسية للروح القدس هي أن يقوي المؤمنين للحياة المقدسة.  والصفة الأساسية للخطية الساكنة في الإنسان تشبه قانون الجاذبية.  فعندما ترمي شيئًا في الجو يعود وينزل لأنه أثقل من الهواء الذي يحمله.  والطائر الحي أيضًا هو أثقل من الهواء، ولكن عندما ترميه في الجو، يبتدئ يطير. بعد تجديدنا. لأننا كنا في الأول مثل رفقة حين تزاحم الولدان في بطنها. فقالت: إن كان هكذا، لماذا أنا؟ فمضت لتسأل الرب، فقال لها: في بطنكِ أمتان ومن أحشائكِ يفترق شعبان شعبٌ يقوى على شعبٍ وكبير يستعبد لصغير (تكوين 22:25، 23) كانت الغلبة للكبير في الأول ولكن لما تقوَّى الصغير تحوَّلت الغلبة له. فالإعتاق من الخطيئة لا يكون دفعة بل تدرجاً ويكتمل عند الموت. ولذلك يقول"لان من مات تبرأ من الخطية". فالحياة المسيحية دعوة للموت عن العالم.

الكاثوليكون
(١يو٥: ٩-١٣):
"ان كنا نقبل شهادة الناس فشهادة الله اعظم.. وهذه هي الشهادة ان الله اعطانا حياة أبدية". فعندما يشهد اثنان أو ثلاثة نقبل شهادتهم حتى في المحاكم. فإن كنا نقبل شهادة الناس فتوجد شهادة أعظم، هل نصدق الناس ولا نصدق الله؟ حاشا. 
شَهَادَةُ ٱللّٰهِ أُدّيت في ثلاث أحوال:
الأولى: عند المعمودية فأقنعت يوحنا المعمدان. الثانية: إنها أُدّيت وقت الصلب فأقنعت قائد المئة. الثالثة: إنها أُدّيت يوم الخمسين فأقنعت ثلاثة آلاف نفس.
عندما نرفض أن نؤمن بيسوع، فإننا نرفض "ٱلشَّهَادَةَ ٱلَّتِي قَدْ شَهِدَ بِهَا ٱللهُ عَنِ ٱبْنِهِ." وبالتالي، فإننا ندعو الله كاذبًا. ارأيت الخطورة؟ ماذا لو قال أحدهم: "أريد أن أومن، لكني لا أستطيع." يردّ احدهم على هذا: "اسمع، يا غير المؤمن. أنت قلتَ: لا أستطيع. لكن كان يمكن أن يكون الأمر أكثر صدقًا لو قلت: ’لا أريد أن أومن.‘ وتكمن الخسارة في أن عدم الإيمان هو خطؤك لا مصيبتك. إنه مرض، لكنه جريمة أيضًا. إنه مصدر رهيب لتعاستك، لكن من العدل أن يكون الأمر كذلك، لأنها إهانة فظيعة لإله الحق". لا يوجد نص في الكتاب المقدس يقول: "حاوِلْ أن تؤمن." لكنه يقول: "آمن بالرب يسوع المسيح." إنه ابن الله. وقد برهن ذلك بمعجزاته. ومات لكي يخلص الخطاة، ولهذا ثق به!
هذا الرفض لشهادة الله يقود إلى مكان يتقسى فيه الشخص بشكل دائم ضد الله، إلى مكان يجدّف فيه المرء على الروح القدس!

الابركسيس
(اع٩: ٢٣-٣١):
فاخذوه وانزل ه في زنبيل.. فكان يجاهر.. ويباحث اليونانيين فحاولوا ان يقتل ه، فلما علم الاخوة احدروه الى قيصرية، وارسلوه الى طرسوس".
"واما الكنائس.. فكان لها سلام وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر".

مزمور القداس
(مز٢٧: ١، ٩):
"خلص شــعبك وبــارك میراثــك. إرعهــم وارفعهــم إلــى الأبــد. الــرب عــز لشعبه".

انجيل القداس
(يو١٣: ١٥-٢٣):
"بعد قليل لا ترونني.. لاني ذاهب الى أبي.. ". يدل هذا عن رعايته لكنيسته فليس معنى صعوده ان يترك عروسته بلا رعاية.


قراءات الاحد السادس من الخمسين المقدسة


مزمور عشية
مز١٣٤: ٥-١٩):
وكل مــا شــاء الــرب صــنع. فــى الســماء وعلــى الأرض. مبـارك الــرب مــن
 صهیون. الساكن فى أورشليم". الرب كلي القدرة وارادته الصالحة نحو البشر تجلت في سكناه بينهم في اورشليم، ليس ذلك فقط بل انه اعد مسكنا لهم في السماء. في المسيح التقت السماء لالارض، حقا ، جعل الاثنين واحدا اي السماء والأرض.
 ‏
انجيل عشية
يو١٤: ٢١-٢٥):
للعالم. 
" ان احبني احد يحفظ كلامي و يحبه ابي واليه ناتي و عنده نصنع منزلا". هل نحن نصعد الى منازل الاب ام ان الاب والابن يأتيان ليصنعا منزلا لهما في القلب؟ الطريق للسماء لم يعد مجهولا، بل انه بدأ من القلب.

مزمور باكر
مز١٣٤: ١٨):
"يا بیت إسرائیل باركوا الرب. يا بیت هارون باركوا الرب. يــا بیــت لاوي باركوا
 الرب. يا خائفي الرب باركوا الرب". يتكرر هذا المزمور في قراءة اليوم، فالمرنم يدعو ابتداءا من بيت اسرائيل،.. ليصل الى كل كل واحد من افراد هذا البيت يخاف الرب ، يظعوه لتسبيح الرب.

انجيل باكر
يو١٥: ٤-٨
إثبتوا
 في". هو الطريق، ولابد لمن يسير في طريق ان يثبت فيه حتى يصل الى وجهته، والا فما معنى ان يسير في طريق ثم يعود الى الوراء او يحيد عنه؟!
 ‏فهــو الطريق. ومــن یثبــت يكون لــه منــزل فــي الســماء. وكیــف نثبــت؟ ذلــك بــأن
ً من خفظ وصية الرب يكون مسكنا له، ومن كان مسكنا له علـــى الأرض يكــون لـــه مســـكن عنـــد الله فـــي
 السماء.
 ‏
البولس
(عب٢٠: ١٩-٣٨):
فاذا لنا ثقة للدخول الى الاقداس طريقا قد كرسه". الاقداس هي السماء، ليس لنا طريق غير المسيح.
"كرسه بالحجاب اي جسده".
ثم يخذرنا "لا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة". وايضا من السقوط "ان اخطأنا باختيارنا..".

الكاثوليكون
١بط٤: ٦-١٤):
الطريق هو الخدمة "ليكن كل واحد بحسب ما اخذ من موهبة يخدم بها .. ان كان احد يخدم.. يتكلم..". والطريق هو الالم ونهايته المجد "كما اشتركتم في الام المسيح كذلك المجد".

الابركسيس
اع٩: ١-٢٠):
قصة اهتداء شاول. شاول كان في الطريق الخطأ، ولكن الرب ظهر له، وظهر لاسقف اورشليم واعلن له "سأريه كم ينبغي ان يتألم من اجل اسمي". انه طريق الالم وطريق الصليب الذي يؤدي الى القيامة وامجادها.

مزمور القداس
مز١٣٥: ١-٢):
"اعترفوا للــرب فإنــه صــالح. اعترفوا لاله الآلهة. فإن رحمته ثابتة إلى الأبد ".

إنجيل القداس
يو١٤: ١-١١):
هو نفس إنجیل الأمس، لكن قراءات الأمس ركزت على عمل المســيح ودوره، وقــراءات الیــوم تركــز علــى دورنــا
. الاسابيع الماضية قدمت لنا المسيح ، احد توما (الايمان), الخبز، الماء، النور، واليوم الطريق. كان المسيحيون يدعون في البداية (اتباع الطريق). 
لا تضطرب قلوبكم"لماذا تنظرون الى الاشياء التي يحتاجها العصافير والاوهار، وانا اعطيها لهم دون ان يسألوا، سوف اعطيكم "امنوا بي".

السبت، 28 مايو 2022

قراءات السبت من الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة

قراءة السبت من الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة عن: المسيح هو الطريق "أنا هو الطريق والحق والحياة".

مزمور عشية
(مز١٢٤: ١٨):
"يا بيت إسرائيل باركوا الرب. يا بيت هارون باركوا الرب. يا خائفي الرب باركوا الرب". يذكرنا مزمور العشية بما سوف نسمعه في انجيل القداس "في بيت ابي منازل كثيرة". فان كان الرب قد صنع لشعبه بيوتا على الارض فهو ايضا قد اعد منازل في السماء.
فالأول حمد عام ثم دعوة لإسرائيل ثم يخصص بيت هارون أي كهنة الرب ثم يدعو المتقين منهم أو من غيرهم زيادة في التخصيص وإلفات النظر حتى يحمدوا اسم الرب.

انجيل عشية
(لو١٤: ١-٦):
المسيح يشفي مريض في يوم السبت ويجادل الفريسيين في معنى حفظ السلت. ولان اليوم سبت وهو يسبق الاحد اي انه يرمز لحياتنا على الارض، فالمسيح يشفي طبيعتنا لتتأهل لنوال الحياة الابدية.

مزمور باكر
(مز٣٥: ٤-٥):
"يا رب فى السماء رحمتك. وبرك إلى السحاب. عدلك مثل جبال الله".
 يتغنى المرنم برحمة الله التي ملأت السموات حتى فاضت على سكان الارض، ويتغنى ابضا بعدله الذي هو في ثبات الجبال الشامخة.

انجيل باكر
(يو٧: ٣٧-٤٦):
"من امن بي تجري من بطنه انهار .. قال هذا عن الروح القدس". الروح القدس هو الذي يشفي طبيعتنا لتتأهل لامجاد القيامة والميراث السماوي.

البولس
(عب١٠: ١-١٣):
"هنذا جئت بدرج الكتاب.. ثم يقول انفا بذبيحة وتقدمة لم تسر.. ثم يقول ان افعل مشيئتك يا الهي سررت. فبهذه المشيئة نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع مرة". ما هو الأساس الذي ارسل به الروح القدس؟ هو تجسد ابن الله، وبهذا صار الانسان مؤهلا اسكنى الروح. لقد صعد الرب للسماء ليرسل لنا المعزي وليجلس عن يمين الاب في انتظار ذلك اليوم الذي "توضع اعداؤه تحت قدميه".

الكاثوليكون
(١يو٥: ٢١١١-٢١):
"نعلم ان ابنا الله قد جاء واعطانا بصيرة لنعرف الحق..". 

الابركسيس
(اع٢٣: ٦-١١):
"على رجاء قياكة الاموات انا احاكم". توجه الكنيسة نظرنا بهذا الرجاء المبارك.

مزمور القداس
(مز١٣٤: ٣-٥):

" سبحوا الرب فإن الرب صالح. رتلوا لاسمه فإنه حلو. لأني أنا قد
 علمت أن الرب عظيم هو. وربنا أفضل من جميع الالهة". سبحوا الرب لانه اعد لنا مكان عظيما بمقدار ما الهنا عظيم.

انجيل القداس
(يو١٤: ١-١١):
"في بيت ابي منازل كثيرة". لنا مكان في السماء، لانها كثيرة، فمحبة الله تتسع لتضم اشر الخطاة متى تابو "اعد لكم مكان". ولان يسوع هو الطريق "انا هو الطريق" ذلك لنه "في الاب والاب فيه". ومن الصعب ان نسمع هذا العتاب "انا معكم كل هذا الزمان ولم تعرفني يا فيلبس".

الجمعة، 27 مايو 2022

قراءات الجمعة من الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة

قراءات الجمعة من الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة عن: 
الوحدة بيننا من خلال الحب هي طريقنا للسماء.

مزمور عشية
(مز١١٧: ٧-٨)
"الاتكال على الرب خير من الاتكال على البشر". عادة يفتخر الانسان بمن يعرفهم من الرؤساء. وسنرى في قراءة الانجيل فضيلة المتكأ الاخير.

انجيل عشية
لو١٤: ٧-١١
"من يرفع نفسه يتضع..". التواضع هو طريقنا للوحدة. اتخذ يسوع مكانة وضيعة؛ ولكن في الزمن المحدد من قِبل الله أُعطي أعلى مكانة حيث يجلس الآن على يمين الآب. فإذًا يجب أن نسأل ماذا يعطينا الله؟ لا ماذا يمكن لنا أن نحصل عليهِ باجتهادنا. فإذ ذاك نعيش ناظرين إليهِ تاركين الحكم لهُ، وطالبين الموضع الأخير كما عمل المسيح. لا يجوز لنا أن نطلب مقامًا عاليًا لا في العالم ولا في الكنيسة بل يليق بنا أن نلتفت دائمًا إلى المقام الذي حافظ عليهِ ابن الله وهو في وسط الناس ونقتفي خطواتهِ. فكلما شغلَّنا أفكارنا وقلوبنا بهِ ننسى أنفسنا ولا نبالي بالإهانات التي لا بدَّ أن نلاقيها في وسط البشر الذين تصرفوا بالوقاحة نحو الله نفسهِ حين تجسَّد وعاش بينهم. لو قدرنا أن نحسب أنفسنا كلا شيء لكنا كاملين لأن الاعتداد بأنفسنا هو الخطية عينها وعمل الروح القدس فينا هو دائمًا لكي يفرغنا من حبَّ الذات ويملأنا من المسيح وامجاده.

مزمور باكر
مز١١٧: ٢٧-٢٨
اتت هو الهي اشكرك.. لانك استجبت لي وصرت لي مخلصا". الشكر هنا لان الله اعطانا الفرصة ان نخدمه من خلال اخوتنا. ولانه اعطانا امجاد السماء 

انجيل باكر
(لو١٤: ١٢-١٥):
"اذا صنعت وليمة فادع الفقراء .. لانك تنال المكافاة في قيامة الابرار". هذا المثل مع مثل المتكأ الاخير يمثلان روح المسيح في الاتضاع والاخلاء.

البولس
(رو٦: ١٧-٢٢):
"كنتم عبيدا للخطية لكنكم اطعتم من القلب..". طريق السماء هو بالتحرر من عبودية الخطية.

الكاثوليكون
(١يو٥: ١-٦):
"هذه هي الغلبة.. ايماننا. من هو الذي يغلب العالم الا الذي يؤمن ان يسوع هو المسيح".

الابركسيس
(اع٨: ١-٤):
"فحدث فى ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة". الكنيسة تحيا وسط

مزمور القداس
(مز١١٨: ١١٢-١١٣):
"صرخت اليك فخلصني لاحفظ شهادتك". اشتياق قلب المرنم ان يسلك في طريق الرب، هو يطلب معونة لذلك، كما تشفع يسوع لاجلنا.

انجيل القداس
يو١٧: ٢٢-٢٥
"اعطيتهم المجد.. انا فيهم ليكونوا مكملين الى واحد". رأينا بالامس ان الوحدة وسيلتنا للثبات في الطريق. نرى اليوم اننا بلا عذر لان المسيح اعطانا الامكانية لذلك. من له هذا المجد هل سيتصارع مع اخيه على اباطيل العالم؟
هي اطول صلاة للرب يسوع وفيها يعلن لاهوته على  مستوى الوحدة مع الاب. يستبرئ ذاته امام الاب ليكون ذبيحة لتقديس التلاميذ وكل من يؤمن. 
وقيها نرى شفاعة يسوع عن المؤمنين. يقول "لست اسأل من اجل العالم بل من اجل الذي اعطيتني".

الخميس، 26 مايو 2022

قراءة الخميس من الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة

قراءات يوم الخميس من الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة عن: لقد ارسل الله إبنه لیتحــد بالبشــر ونكــون واحــدا
، لانه كيف نتحد به ونحن منشـــقین ومتخاصـمین مـــع بعضـــنا الــبعض. فالوحـــدة
 والمحبة هي طريقنا للسماء.

مزمور العشــــــــية:
مز١٧: ٤٧-٤٨
"حــي هــو الــرب ومبــارك هــو إلهــي. ومتعــالى إلــه خلاصــي". تسبيح من يسيرون غي طريق السماء.
"الله المعطــى
 الانتقام لي. أخضع الشعوب تحتي".  الانتقام من الاشرار على مثال اليهود المنافقين ويهوذا الاسخريوطي الخائن.

إنجیــل العشـية:
(يو٦: ٧٠-٧: ١):
"انا اخترتكم وواحد منكم شيطان". لم يكن التلاميذ واحدا، فاحدهم عزل نفسه وسار في طريق اخر، للهلاك.

مزمــــور بــاكر:
(مز١١٧: ٢٥):
"مبارك الآتــي باســم الــرب. باركنــاكم فــى بیــت الــرب. الله الــرب أضــاء علینــا ". هذا تسبيح من وصل الى بيت الرب ليصلي من اجل بركة من لم يصل بعد، انها روح الكنيية الواحدة.

إنجیـــل بـــاكر:
(مر٧: ٥-٨):
"باطلا بعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس". هنا نرى اناسا فقدوا نقاوة القلب.

البــــولس:
(رو٦: ٥-١١):
"لان الموت الذي ناته قد ماته للخطية مرة واحدة.. كذلك انتم ايضا احسبوا انفسكم امواتا عن الخطية". 

الكاثوليكون
(١يو٤: ١٨:-٥: ١):
"لنا هذه الوصية منه كل من يحب الله يحب اخاه ايضا". أسهل علينا أن نحب الأخ الذي هو مثلنا لأننا نراه من أن نحب غير المنظور. فقد اعتاد الكثيرون ترديد القول (البعد جفوة). وعلى ذلك اذ اردنا ان نحب الله فاننا نحبه من خلال صورته في اولاده.
"كل من یؤمن ان يسوع هو المسيح فقد ولد من الله و كل من يحب الوالد يحب المولود منه ايضا". يختم يوحنا الآن امتحانات الحياة.  وهو، في هذا العدد، يعود إلى امتحان العقيدة أو التعليم، أو ما قد نسميه امتحان الإيمان.  فالأعداد الثلاثة الأولى تتناول نتائج الإيمان، وهي: أولاً، الولادة من الله، ثم المحبة لله، فالمحبة لإخوتنا المؤمنين، وأخيرًا الطاعة لوصايا الله.  والإيمان المقصود هنا لا يقتصر على مجرد الموافقة الفكرية على الحقيقة، بل يتعدى ذلك إلى تسليم الحياة ليسوع بصفته المسيح.إن كنا قد وُلدنا من الله حقًا، فعندئذٍ سنحبه.  وليس هذا فقط، إنه يلزمنا أن نحب المؤمنين جميعهم وليس جماعة معيَّنة من فئة محدَّدة.. ثم لاحظ كيف ربط بين الايمان والمحبة. فالإيمان بالمسيح ينشئ المحبة لكل المسيحيين فإنهم إعضاء في جسده، واولاده.يحس الوالدون بالغضب الشديد، وحتى بالاشمئزاز، عندما يتقاتل أبناؤهم ويبدو أنهم يبغضون بعضهم بعَضًا. فكيف تتوقع أن تكون مشاعر الله عندما يرى أولاده يتقاتلون فيما بينهم.

الابركسيس
(اع٧: ٥١-٥٤):
"اخذتم الناموس بترتيب ملائكة ولم تحفظوه". هنا نرى اناسا ضد الطريق الصحيح.

مزمور القداس
(مز٣٨: ١٣):
"استمع صلاتي انصت الى دموعي.. انا غريب نزيل مثل ابائي". ادرك المرنم ان الارض ليست وطنا وانه في طريق السماء يسعى.

انجيل القداس
(يو١٨:١٧-٢١):
"ارسلتهم الى العالم". نخن في ارسالية عظمى. 
"لاجلهم اقدس ذاتي..". التقديس هو التفريق والفرز. لقد كان ابن الله لكنه جعل نفسه منفصلاً ليذهب إلى الصليب، ويموت هناك من أجل خطايانا، ثم يأخذ مكانه عن يمين الله في السماء. عندما ننشغل به، نصبح مثله. 
يقول الناس أحيانًا أن صلاة ربنا هذه لم تستجب، ويشيرون إلى العديد من البدع والطوائف المختلفة بين المسيحيين المعترف بهم. من بين هؤلاء، نشعر بالخجل الشديد. ومع ذلك، وعلى الرغم من كل ذلك، حيثما يجتمع المسيحيون الحقيقيون، فإنهم يتمتعون بالشركة في الأشياء الثمينة للمسيح. عندما نسمح لأنفسنا بأن ننشغل بأسئلة ثانوية لا تفيد، تأتي اختلافاتنا. فنحن جميعًا واحد في المسيح. 
. ليكون الجنيع واحدا". مثال الوحدة هي وحدة بين الاب والابن وهي بالمحبة. بها فقط نستطيع ان نغير العالم ونربحه للسماء.

الأربعاء، 25 مايو 2022

قراءات الاربعاء من الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة

قراءات الاربعاء من الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة عن: الايمان السليم

مزمور عشية
(مز١٨: ٢-٤):
"يوم الى يوم يبدي قولل.  الى اقصى الارض بلغت اقوالهم". كلمات الكرازة والتي صيغت في قانون ايماننا.

انجيل عشية
(مر١٢: ٣٥-٤٠):
"فداود نفسه يدعوه ربا".

مزمور باكر
(مز١١٧: ٢٤-٢٥):
"هذا هو اليوم الذي سنعه الرب.. فلنبتهح".

انجيل باكر
(مر١٢: ٢٨-٣٤):
اول الوصايا . احبب الرب". 
"فلما رأى يسوع انه اجاب بعقل.. قال له لست بعيدا عن ملكوت الله".

البولس
(رو٥: ٢٠-٦: ٤):
انبق. في الخطية لكي تكثر النعمة؟ حاشت.. نحن الذين..  اعتمدنا لموته". هذا هو الايمان الذي نعتمد به والذي يخلصنا. يحكم العقل البشري بوجوب تقديس الناس لكي يتبرّروا أمام إله عادل قدوس لكن تعليم الإنجيل ليس كذلك لأنه يقول إن الله يبرّر الفاجر وأنه ينبغي أن نتبرّر امامه. وكما انك لا يمكن ان تشكو ميتا للقضاء، كذلك لن يمكن لابليس ان يشتكي على مختاري الله لانهم ماتوا معه في المعمودية.

الكاثوليكون
(١يو٤: ١٥-١٩):
"من اعترف لن يسوع هو الن الله يثبت في الله". وهذا على وفق قوله «كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي ٱلْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ ٱللّٰهِ» (ع 2). فاعتراف المؤمن بصدق إعلان الله آية حضور الله فيه. كما ان هذا لا يعني مجرد اعتراف عقلي او لفظي بل اعتراف عملي.
"لنا ثقة فيه ولا نخجل منه يوم الدين " او "يوم مجيئه"ع٢. هذا الامر يستلزم أن نكون مثله في كل الصفات الممكنة فكلما زادت محبتنا لله ولإخوتنا تغيرنا حتى نكون في شبه الديان وهذا يطرد منا كل الخوف منه. فربما نرضى بمجرد النجاة فِي يَوْمِ ٱلدِّينِ، لكن الله يريد أن يملأنا بمحبته وحقه إلى درجة أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ ٱلدِّينِ. وهذه الثقة وعدم الخجل تنقلنا الى فكرة اخرى هي عدم الخوف يوم الدين كما الحياة.
"لا خوف في المحبة". أننا لا نجبن خوفًا أمام الله، مرتعبين من دينونته، سواء أكان ذلك الآن أم فِي يَوْمِ ٱلدِّينِ. ونحن نعرف أن كل الدينونة التي كنا نستحقها – ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا – وُضِعت على يسوع المسيح.
"نحن نحبه لانه احبنا اولا". فاجلس وقلِّب الأمر في فكرك، وقل لنفسك: يسوع يحبني. يسوع اختارني. يسوع تذكّرني. يسوع غفر لي. 

الابركسيس
(اع٧: ٤٤-٠٥):
"اما خيمة الشهادة فكانت مع ابائنا.. ولكن يليمان بنى له الهيكل". الهيكل هو مكان التقائنا بالله. واجههم استفانوس بحقيقة عبادتهم للهيكل. فقد حاولوا أن يحدوا االله داخل بناء الهيكل ولكن الله أعظم بكثير من أن يسكن في هياكل مصنوعة بأيدي الناس.
 الكثيرون يفعلون الشيء ذاته ولكن بطرق غير مباشرة. قد لا يعبدون مبنى الكنيسة (يحدث هذا بكل تأكيد من وقت لآخر) وإنما يحددون وجود الله في الكنيسة فقط فهم لا يشعرون بوجوده في حياتهم اليومية خارج أسوارها. هذا هو الايمان السليم، الا نحد الله في مباني حجرية بل ننترك له الفرصة ليملك على قلوبنا وحياتنا.

مزمور القداس
(مز١١٧: ٧-٨):
"صالح هو التوكل على الرب افضل من التوكل على الرؤساء..". ايماننا بالله يجعلنا نتكل علبه وحده ونرجوه وحده.

انجيل القداس
(يو١٣: ١٦-٢٠):
".. حتى متى كان تؤمنون اني انا هو". اي تؤمنون اني انا يهوة. هذا هو الايمان الذي راينا بالامس انه يبرر.

الاثنين، 23 مايو 2022

قراءات الثلاثاء من الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة

قراءات الثلاثاء من الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة عن: الايمان بالمسيح ينقلنا من الظلمة، فالمسيح هو الطريق الى السماء.

مزمور عشية
مز 118 : 1 ، 2
"اعترفوا للرب فإنه صالح. وإن إلى الأبد رحمته. فليقل بيت إسرائيل إنه صالح. وإن إلى الأبد رحمته". فالشكر يليق بالله لانه فتح انا طريق الابدية.

انجيل عشية
يو 3 : 31-36
"الذي ياتي من فوق هو فوق الجميع ..". بداءة القراءة تحدثنا عن لماذا المسيح هو الطريق؟ لقد اتى من فوق لذلك فهو الوحيد من يقدر ان يعيد الانسان الى مكانه الاول.
خاتمة القراءة "الذي يؤمن بي فله حياة أبدية..". فالايمان بالمسيح هو الطريق الوحيد للسماء.

مزمر باكر
مز 118 : 18 ، 19
"أدباً ادبني الرب. وإلى الموت لم يسلمني. افتحوا لي أبواب العدل. لكي أدخل فيها وأعترف للرب". الضيقات كهياج البحر هي للتأديب فقط وليس للموت.

انجيل باكر
مر 4 : 35-41
هو في السفينة حتى لو تظاهر انه نائم، قديما صرخ المرنم "قم يا رب لماذا تنام؟". وفي موصع اخر يقول "قد قام الرب مثل النائم وكالثمل من الخمرة".

البولس
رو 4 : 9-12
"افهذا التطويب الختان ام للغرلة.. الذين يسلكون في خطوات ايمان ابراهيم". الايمان هو الطريق الوحيد للسماء.

الكاثوليكون
‏1يو 4 : 11-17
"ان كان الله قد احبنا فينبغي ان نحب بعضنا البعض". هذا هو طريق السماء، الحب. وما هو الدافع لنحب الاخرين؟ ان نلمس محبة الله لنا. الله احب غير المستحقين وهم في غاية الدناءة بالنسبة إلى عظمته فيجب بالأحرى أن نحب الذين هم مساوون لنا فنظهر اننا مشابهون له.
"بهذا نعرف .. ونحن نعرف أن مَحَبَّتَهُ قَدْ تَكَمَّلَتْ فِينَا إِنْ أَحَبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا.".
"بهذا نعرف اننا نثبت فيه و هو فينا انه قد اعطانا من روحه". فالروح القدس فينا هو علامة ثباتنا فيه. "شهادة الروح القدس في داخلنا هي التي تمكننا من أن "نَعْرِفَ أَنَّنَا نَثْبُتُ فِيهِ. فكما يقول بولس في رومية 16:8 "اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لِأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلَادُ ٱللهِ".
"بهذا تكملت المحبة فينا ان يكون لنا ثقة في يوم الدين". لذلك يحق لما ان نترنم:
            الموت والدينونة هما ورائي،
            فيما النعمة والمجد أمامي؛
            فالتيارات كلها طمت على يسوع،
            حيث استنفدت قوتها العظمى
"لانه كما هو في هذا العالم هكذا نحن ايضا". اي ان الدينونة انتهت بموت يسوع، انتهت بالنسبة اليه، كذلك لم نعد نحن في متناول طائلة الحكم.

الابركسيس
اع 7 : 40-42
لم يطيعوا الله لذلك يهددهم بان "ینقلهم إلى ما وراء بابــل". وبابل رمــز للنجاســة. فمــن یثبــت
 في الطريق یذهب للسماء، ومن ینحرف عن الطريق فمصیره الهلاك.

مزمور القداس
مز 34 : 5 ، 8
"‏تقدموا إليه واستنيروا". هذا يوافق قراءة الانجيل "انا قد جئت نورا".
"ووجوهكم لا تخزى. ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب. طوبى للإنسان المتكل عليه".
‏انجيل القداس
يو 12 : 44-48
"انا قد جئت نورا للعالم". ليس هو نور العالم فحسب، بل هو أيضاً نور السموات. في (رؤ٢١) نقرأ تلك الكلمات عن المدينة "مجد الله انارها والحمل سراجها". إني أتساءل إذا ما كان من بينكم يا قُرائي من هو مُرتبكٌ بسبب أحوال الدنيا الحالية؛ مضطرباً ومرتبكاً ومحزوناً وهو يفكر ببؤس وأسى في ما يحيط به. في شكٍ وارتباكٍ وحيرةٍ قد تتساءلون على الدوام: "لماذا، وماذا، ومن أجل ماذا؟" آهٍ، يا صديقي العزيز، الجواب على كل أسئلتك هذه قد تجدها في معرفة ربنا يسوع المسيح، لأنك عندما تعرفه، فإنه يكشف ويُوضح كل شيءٍ لك، ويشرح كل شيء. ففيه تكمن كل كنوز الحكمة والمعرفة. أصغوا إلى كلماته من جديد وهو يقول: "كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي لاَ يَمْكُثُ فِي الظُّلْمَةِ". عندما تضع ثقتك وإيمانك به، عندما تقتبله بالإيمان كمخلصٍ شخصيٍ لك، وتسلم حياتك له، وتعترف به رباً لك، عندما تتخذه معلماًًً إلهياً لك، فإنه يفتح ويكشف كل الأسرار الغامضة. 
يصر يسوع انه لا يدين، فلا هو يظين المؤمنين ولا الاشرار فما معنى هذه الكلمات "انا لا ادينه. الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الاخير"؟
عندما اخلى يسوع نفسه من المجد لم يتوقف عن أن يكون كليّ القدرة ولكن اختار ألا يستخدم قدرته الإلهية الكلية، بل أن يتعلم من الآب. لقد اختار أن يكون محدوداً بمكانٍ محددٍ معينٍ، كإنسانٍ، هنا على الأرض. واختار ألا يستخدم قدرته الكاملة. بل أن يأخذ مكان الإنسان، الخاضع لله. لذلك فإن الإنجيل يقول لنا أن الأعمال التي عملها، إنما فعلها بقوة الروح القدس، والكلمات التي نطق بها، إنما تكلم بها لأن الله أعطاهُ إياها ليقولها. ان رفضَ احد الشهادة المقدمة، فليس لدى الله المزيد ليقوله. لقد أعطى فيها كامل إعلانه.
ومع ان يسوع مم فائق حبه يصرح بانه "لا يدين", الا ان رفض يسوع يليه عواقب لا مفر منه "الكلام .. يدينه".
يقول النبي "أعطوا الرب إلهكم مجدًا قبل أن يجعل ظلامًا وقبلما تعثر أرجلكم على جبال العتمة فتنتظرون نورًا فيجعلهُ ظلَّ موتٍ ويجعلهُ ظلامًا دامسًا (إرميا 15:13، 16). 
ان مطالعة الانجيل لا سيما من أول ص٥ إلى هنا تجعل لنا نوعًا من الألم والحزن إذ نرى الرب في المحاورات مع اليهود من جهة حقيقة شخصهِ فلذلك يظهر لنا أعظم الإعلانات الإلهية الصادرة من فم الابن بالمقابلة مع أردأ كلمات البشر مثل نور الشمس الصافي البهيج إذا أضاءَ في الغيوم المعتمة أو بالأحرى إذا أشرق في هوة جهنم المظلمة حيث لا يمكن أن يصل إلى أسفلها ليُنيرها فكأن النور إنما يكشف لنا شدة الظلام بدون أن يُبددهُ. وهذه هي حالة قلب الإنسان نحو ابن الله النور الحقيقي إذ يُضيء في الظلمة والظلمة لم تدركهُ. 

الأحد، 22 مايو 2022

قراءات الاثنين من الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة

قراءة الاثنين ، اليوم الاول من الاسبوع الخامس من الخماسين المقدسة عن: 
لقد إقتربنا من عید الصعود، والرب قال "حیث أكون أنا تكونون أنتم أيضا"
. وكانت إجابة الرب أنا هو الطريق والحق والحياة وهذا موضوع الأحد القادم. 
أنـــا هـــو الطريق: 
تصـــور إنســـان تائـــه فـــي مدینـــة لا يعرفهـــا ووســـط هـــذه التيه توقفت سيارة بهل رجل يقول له،
ً أنــا أعــرف الطريق وقــاده للمكان. هذا ما فعله يسوع اذ تجسد واصعدنا في جسم بشريته الى السماء.
واليوم تدور القراءات عن الطريق للســماء ســيكون بإتحادنــا بالمسـيح وكأنها رابطة الزيجة هو العريس ونحــن العــروس. 

مزمور عشية
مز 43 : 5
"لماذا أنت حزينة يا نفسي. ولماذا تزعجينني. توكلي على الله فإني أعترف له. خلاص وجهي هو إلهي". تبدأ القراءات بنفض عنا كل مشاعر الحزن. فلا يليق بالعروس ان تحزن طالما تعرف ان عريسها معها. وكأنها ايضا بلسان حال يايرس ونازفة الدم.

انجيل عشية
مر 5 : 21-43
اقامة ابنة يايرس وشفاء نازفة الدم كان بالايمان. اكثر ما نحتاجه هو الايمان حتى نقوم مع المسيح من الموت والمرض لنحظى بقوة القيامة.

مزمر باكر
مز 118 : 15 ، 17
"يمين الرب صنعت قوة". اي قوة القيامة.
"فلن أموت بعد بل أحيا وأحدث بأعمال الرب".  رغم اننا نموت، الا ان هذا هو موت جسدي، فالروح لا تموت لان بها قوة قيامة الرب، فلنحدث ونبشر الاخرين لينتشر ملكوته.

انجيل باكر
مر 4 : 30-34
ملكوت الله كحبة خردل، تظهر ميتة لكن بها قوة الحياة، تنمو وتصير عظيمة لتتاوى بها كل طيور السماء.

البولس
رو 4 : 4-9
التبرير بالايمان، اي بثقتنا بقوة دمه وفاعلية كفارته التي اتمها على الصليب حتى اننا ننال تطويب النبي "طوبى لمن غفر اثمه..".

الكاثوليكون
1يو 3 : 21-24
"هذه هي وصيته ان نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح و نحب بعضنا بعضا". الايمان والمحبة طريقنا للاتحاد بالرب.
"و من يحفظ وصاياه يثبت فيه و هو فيه .. بهذا نعرف انه يثبت فينا من الروح الذي اعطانا". فما يهم العروس هو اتحادها بعريسها وثباتها فيه، وهذا تعرفه مما قدمه لها عريسها.

الابركسيس
اع 7 : 37-41
"من يطيعــه بســتمر فــي الثبــات فــي الطريق، وهــذا عكس ابناء إســرائیل الــذین لــم يطيعــوه فلــم یــدخلوا أرض الميعــاد.

مزمور القداس
مز 70 : 5
"وأما أنا فمسكين وفقير". يشبه قول المعمدان "ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص".
"اللهم أعنى، أنت معيني ومخلصي، يارب فلا تبطئ". لهفة المرنم لقدوم الرب لمعونته كلهفة العروس للاقتران بعريسها.

انجيل القداس
يو 3 : 25-30
"من له العربس فهو العروس". لقد اقتربت النفوس من الاتحاد بشخص الرب، حيث ستصهد معه الى حجاله السناوي "اصعدنا معه واجلسنا في السماويات".

قراءة الاحد الخامس من الخمسين المقدسة

قراءة الاحد الرابع من الخماسين المقدسة عن: المسيح نور العالم.

مزمور عشية
مز 118 : 1 ، 2
"اعترفوا للرب لانه صالح وان الى الابد رحمته". الشكر يأتي حين يلمس القلب عطايا الله الكثيرة ويخرج من ظلمته الى نور المسبح.

انجيل عشية
يو 6 : 57-69
"من يأكلني فهو يحيا بي". تبدأ القراءة بالحديث عن الاتحاد بالمسبح في الافخارستيا كمصدر لادراك القلب وانفتاح عين القلب الداخلية على سر المسبح.
"لا يقدر احد ان يأتي الي ان لم يعطى من ابي". وهنا نعرف ان مصدر النور هو الهي، فليس هو ناتج عن فلسفة وحكمة ارضية.

مزمر باكر
مز 118 : 28 ، 21
"انت هو الهي فاشكرك". المرنم ببصيرة روحية عرف الرب وصرخ بهذه الكلمات.
"اعترف لك لانك استجبت لي وصرت لي مخلصا". اي انه رأى استجابة الرب ولمس الخلاص.

انجيل باكر
يو 8 : 51-59
"العلك اعظم من ابينا إبراهيم؟.. لستم تعرفونه.. ابوكم ابراهيم تهلل بان يرى يومي فرأى وفرح". اليهود في عماهم الروحي وظلمتهم لم يدركوا حقيقة يسوع وهو امامهم يعمل اعمالا عجبلة، ولكن ابراهيم وقد سبق مجئ الرب باجيال كثيرة رأى بالايمان يوم الرب وتمتع بفرح سماوي غامر.

البولس
2تس 2 : 13 - 3 : 5
"اختاركم فيه منذ البدء ..". اختارنا لنكون ابناء النور.

الكاثوليكون
1يو 4 : 7-13
"الله لم ينظره احد قط. ان احب بعضنا بعضا نثبت ..". المحبة طريقنا لمكون ابناء النور ونثبا فيه.

الابركسيس
اع 14 : 8-23
الوثنيون آمنوا وساروا في النور. وأتى الیهود وشككوهم فرجمــوا بــولس ورجعــوا يســیرون فــي الظلمــة. حقا أنهم مجمع الشيطان!

مزمور القداس
مز 118 : 14 - 16
"قوتي وتسبحتى هو الرب وصار لي خلاصاً. صوت التهليل والخلاص من مساكن الأبرار. يمين الرب صنعت القوة. يمين الرب رفعتني يمين الرب صنعت قوة". في مساكن الابرار نور وتسبيح.

انجيل القداس
يو 12 : 35-50
"ما دام لكم النور امنوا بالنور لتصيروا ابناء النور". 
لا يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَذْهَبُ ظن اليهود أنهم ذاهبون إلى السماء، وجهلوا أنهم برفضهم المسيح عرضوا أنفسهم لخطر السقوط في جهنّم. 
"سيروا في النور لئلا يدرككم الظلام". ان جهنم فيها من الظلام واليأس والشقاء. وما قاله المسيح هنا نبوة إلى ما صار إليه اليهود من ذلك الوقت إلى الآن، فإنهم تائهون في الظلام بلا مرشد ولا غاية.

ادعو كل انسان لمعرفة نور العالم:
لكم حياة بنظرة إلى المصلوب،
لكم حياة في ذي اللحظة،
فانظروا، يا خطاة، إليه واخلصوا،
انظروا على ذاك الذي سُمِّرَ على العود.

هل كان حامل الخطايا ليُصلبَ هناك،
لو أن يسوع لم يحمل خطاياكم هناك؟
وهل كان ليهراق من جنبه الدم

الخميس، 19 مايو 2022

قراءات الجمعة من الأسبوع الرابع من الخمسين المقدسة

قراءات الجمعة من الأسبوع الرابع من الخمسين المقدسة عن: اعمال النور

مزمور عشية
مز 70 : 1 ، 5
"اللهم التفت إلى معونتي. يارب أسرع وأعنى. وليرتد إلى خلف ويخزى. الذين يريدون أن يصنعوا لي شرا". يطلب المرنم معونة ضد الذين يريدون شرا بهم، انهم كالفريسيون الاشرار المرائين يتظاهرون امامه بالتقوى ويريدون به شرا.

انجيل عشية
مر 8 : 10-15
لماذا يطلب هذا الجيل اية؟ الحق اقول لكم لن يعطى هذا الجيل اية.." يطلبون اية بالرغم من كل اعمال المسيح العجيبة امامهم!! السبب هو انهم عميان وعماهم بسبب خميرهم (شرهم). 
"تحرزوا من خمير الفريسيين.. الرياء". الخمير يعمل باطنيا هكذا الرياء، شر وفساد داخلي ينتشر بسرعة.

مزمر باكر
مز 70 : 1 ، 5
اللهم التفت إلى معونتي. يارب أسرع وأعنى. وليرتد إلى خلف ويخزى. الذين يريدون أن يصنعوا لي شرا". هذه بلسان خدام الملكوت

انجيل باكر
مر 4 : 26-29
"البذار يطلع و ينمو و هو لا يعلم كيف". ملكوت الله ينمو باستمرار فهو يحمل داخله كل مقومات النماء، وعلى الخدام ان يقوموا فقط بواجبهم في وضع البذار.

البولس
رو 3 : 27-31
"لا نحسب ان الانسان يتبرر بالناموس بل بالايمان.. افنبطل الناموس بالايمان؟ حاشا بل نثبت الناموس". لقد اسي يسوع ملكوته ومن يؤمن يتبرر ويصبح من ابناء الملكوت ومن ابناء النور.

الكاثوليكون
1يو 4 : 1-6
"كل روح يعترف بان يسوع قد جاء في الجسد هو من الله". ذلك لانه بتكلم باسم المسبح وكل شئ باسم المسبح هو مقدس ومبارك. اما التعاليم المنحرفة فعلینا أن نفرزها لتستمر الكنيسة
"لا تصدقوا كل روح" فالهراطقــة هــم مــن العــالم.

الابركسيس
اع 5 : 34-36
"احترزوا لانفسكم فيما انتم مزمعين ان تفعلوا بهم.." هذه كلمات غمالائيل المعلم البهودي وهو بحذر اعضاء المجمع من ان يصنعوا شرا برسل المسيح، ثم يضرب لهم مثلا بثوداس الذي تبعه كثيرون ثم "تبددوا وصاروا لا شئ". فكل من هو من الله يثبت والذي من العالم يتبدد.

مزمور القداس
مز 24 : 1 ، 4
"للرب الأرض وكمالها. المسكونة وجميع الساكنين فيها". فالمسيح هو مَنْ صنع العالم، لذا فهو يملك على الكل. 
".. الطاهر بيديه. النقي بقلبه". هذه الكلمات يسبقها سؤال "من يصعد الى جبل الرب؟". والصعود والإقامة في مسكنه ليس من الضروري أن تكون حرفية. هو سؤال عن معنى العبادة الحقة لأن القصد هو أن يقول كيف نقترب لله (ميخا 6: 6 الخ). هو سؤال قديم حديث وعلينا أن نجيب عليه. ع(4) يبدأ بالجواب فيقول أولاً على اليد أن تعمل الخير وعلى القلب أن يتنقى. وهما فعلان كان على اليهود ان يقوما بهما ليروا اعمال المخلص ويؤمنوا.

انجيل القداس
يو 10 : 34-38
"ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي.. امنوا بالاعمال لتعرفوا..". المسيح هو ابن الله ولكن اليهود في عمى روحي بسبب شرهم فلم يروا اعماله ولم يؤمنوا.

بين العاقر والعذراء

من ميامر مار افرام:
تقدم لنا الكلمات الانجيلية "إليصابات نسيبتك" مريم على أنّها من بيت لاوي (1: 25).
+ وضعت إليصابات العجوز آخر الأنبياء، ومريم الصبيّة ربَّ الملائكة،
+ وضعت ابنة هارون "صوتًا في البرّيّة" (مت 3: 3) وابنةُ الملك داود، كلمة الملك السماويّ.
+ زوجةُ الكاهن وصفت "ملاك وجه الله" (إش 63: 9) وابنة الملك داود، الإله القدير، في الأرض. 
+ العاقر ولدت من بكت الشعب على الخطايا، والعذراء ذاك الذي يرفعها (يو 1: 29، 36). 
+ وضعت إليصابات ذاك الذي يصالح البشر في التوبة، ومريم ذاك الذي يطهّر الأرض من نجاستها. 
+ العاقر أشعلت سراجًا في بيت يعقوب، وهذا السراج هو يوحنّا (يو 5: 35). والصغرى أشعلت شمس البرّ (ملا 3: 20) من أجل جميع الأمم.

اتّهموا مريم بالزنى وافتروا عليها. لهذا سُلِّمت إلى شخص كيوسف: رآها حبلى فاحتفظ بتلك التي تستعدّ للولادة. ما طردها من بيته، بل أقام معها وقاسمها ثقل الافتراءات. ثمّ شهد من أجلها على عيون الجميع: من وُلد منها ليس ثمرة الزنى، بل حُبل به بقوّة الروح القدس.

+ في الواقع، ولدت مريم ولدًا بدون مشاركة الرجل. في البدء. وُلدت حوّاء من آدم من دون لقاء بشريّ.
 هكذا بالنسبة إلى يوسف ومريم العذراء خطّيبته. + ولدت حوّاء القاتل قايين، ومريمُ المحيي. 
+ تلك ولدت من يسفك دم أخيه (تك 4: 1-16)، وهذه من يسفك إخوتُه دمه.
+ رأت حوّاء من يرتعد ويهرب بسبب لعنة الأرض (تك 4: 10-14). ومريم ذاك الذي أخذ اللعنة، وسمّرها على الصليب.

الأربعاء، 18 مايو 2022

قراءات الخميس من الأسبوع الرابع من الخمسين المقدسة

قراءات الخميس اليوم الرابع من الاسبوع الرابع من الخماسين المقدسة عن: اولاد تلله نور

مزمور عشية
مز 127 : 2 ، 3
"اذا ما أعطى أحبائه نوماً". نوما اي راحة وسلاما.
"هوذا ميراث الرب البنون".  فالمســيح يعتبرنــا میراثــه وأبنــاؤه ويجعلنــا نــورا كما هو نور، فالابن يرث شكل ابيه فنحن ابناء النور اي الله. 
في فصل الانجيل نجد ان الفريسيون تمسكوا بميراث من ابائهم كان هو تقلبدات شكلية، اما نحن فميراثنا اعظم بما لا بقاس لانه تغبير حوهري يمنح نوما اي هدوءا وراحة وحرية. لم يُعطَ البنون ليكونوا عقابًا أو عبئًا، بل كفضل ونعمة. إنهم يمثلون بركات الرب.
ً
انجيل عشية
مر 7 : 1-4
"اشياء اخرى كثيرة تسلموها للتمسك بها من غسل كؤوس و اباريق و انية نحاس و اسرة". يميل الانسان دائما للتميك بالمظاهر وينسى الجوهر. تمسك الفريسيون بالمظاهر والشكليات اما المسبح فحررنا منها.

مزمر باكر
مز 97 : 7 ، 8
"أسجدوا لله يا جميع ملائكته. سمعت صهيون ففرحت. وتهللت بنات اليهودية. من أجل أحكامك يارب". فرحت صهيون اي الكنيسة لان الرب حول الظلمة التي فينا الى نور.

انجيل باكر
مر 4 : 21-25
"هل يؤتى بسراج ليوصع تحت المكيال؟". بالطبع لا، فالله يريد اولاظه نورا يضئ الطريق للاخربن ويبدد ظلام هذا الدهر.

البولس
رو 3 : 21-26
"فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس و الانبياء- بر الله بالايمان بيسوع المسيح الى كل و على كل الذين يؤمنون". هذا البر الذي تكشف للعالم هو في المؤمنين فقط.
وما الهدف او النتيجة؟ "لاظهار بره في الزمان الحاضر ليكون بارا و يبرر من هو من الايمان بيسوع". الهدف هو مجد الله.

الكاثوليكون
1يو 3 : 18-24
"لا نحب بالكلام.. بهذا نعرف اننا من الحق و نسكن قلوبنا قدامه- لانه ان لامتنا قلوبنا فالله اعظم من قلوبنا و يعلم كل شيء- ايها الاحباء ان لم تلمنا قلوبنا فلنا ثقة من نحو الله". في البولس نعرف انه بالايمان نصير نورا، وهنا نرى المحبة.

الابركسيس
اع 5 : 30-33
صــراع النــور مــع الظلمــة المســتمر كمت رأینــاه فــي إنجیــل القــداس، إذ أخــذ الیهــود حجارة لیرجموا الرب، نراه في الابركسيس، فهم تشاوروا ليقتلوا التلامیذ. 

مزمور القداس
مز 67 : 1 ، 7
"ليتراءف الله علينا .. ويظهر وجهه علينا" لنرى نوره ويشع من خلالنا.

انجيل القداس
يو 8 : 54-59
 أن اكان الله قد اعطى للمؤمنین ان يصيروا نورا للعالم فهو يريد ان يظهره. فماذا عن المسيح؟ 
 ‏+ هو ممجد من الاب
 ‏+ هو يعرفه، معرفة الذات للذات.
 ‏+ هو اولي قبل ابراهيم
 ‏+ هو مخلص العالم، فهو شهوة ابراهيم وفرحه.
 ‏واخيرا لاهوته جعله يعبر بينهم دون ان يروه.

جاهدت الجهاد الحسن

اكملت السعي.. انهيت السباق.. "جاهدت الجهاد الحسن. اكملت السعي..”
الدرس اﻻول الذي نتعلمه من هذا العدد الكتابي هو ان الحياة جهاد، بمعنى حرب. ليست الحياة نزهة وﻻ فسحة وﻻ راحة ومتعة. انها معركة وجهاد يتطلبان يقظة وصرامة وتدريب شاق. 
الدرس الثاني هو ان هناك نوعان من المعارك – معارك سيئة واخرى حسنة. فالترجمة للاية تكون "حاربت المحاربة الحسنة". ان تحارب بشرا مثلك نعركة سيئة ولكن ان تحارب عدوك لشيطان معركة حسنة.
وهناك ستة امور يجب ان ننتبه اليها في معركتنا وكلها تبدا بحرب ب في اﻻنجليزية وهي:
power – possition – bag – practice- pride -passions

السلطة:
السلطان الذي يعطيه الرب هدفه ان نخدم الناس وليس ان نضرهم. وافضل مثال هو الملك داود. عندما ارتكب داود الزنى. وبعدما ارسلت له بثشبع رسالة انها حبلى اراد ان يغطي على خطيته. ماذا كانت النتيجة؟ ارتكب خطية اخرى اشر من اﻻولى. وهذا رس لنا، ﻻ يوجد ما يغطي على خطيتنا سوى كفارة يسوع. “للصفح عن الخطايا السالفة". ﻻ احد علم بمخطط داود هو داود نفسه. ولكن هذه الخطية مكشوفة لدى الرب وقد سجلت للاجيال كلها.


المنصب:
افضل مثال هو رحعبام. عندما تولى منصبه ساله رؤساء الشعب ان يخفف عنهم لان سليمان في سنوات ملكه اﻻخيرة تحول الى ملك سئ قاس. استمهلهم 3 ايام لياخذ مشورة. اجابه الشيوخ “ان صرت لهم عبدا وكلمتهم كلاما لينا صاروا لك عبيدا كل اﻻيام". ارايتم؟ خدمة الناس تجعلهم عبيدا لك. لكنه فضل مشورة الاحداث والتي مبناها التسلط والخشونة في التعامل. هل تستخدم كلمات اللطف؟

الكبرياء:
الملك عزيا هو افضل مثال "ولما راى ان الرب باركه اغتر ودخل الى بيت الرب ليوقد على مذبح الرب". مثلا يمكن ان تكون افضل طبيب. احيانا نتفوق على اناس كثيرين. وربح اموال كثيرة. تبدا تنظر الى اﻻخرين نظرة احتقار وتنظر لنفسك بعجب. نرة انفسنا جيدون وصالحون. لكن يجب ان ننتبه الى هذا. التواضع صفة بالغة اﻻهمية "قبل الكسر الكبرياء..”.

الحقيبة:
ماذا نضع فس الشنطة؟ مال .. ممكن امراة تضع صورة زوجها. وفي كل مرة تواجه تحدي تخرج الصورة وتقول ﻻ يوجد تحدي اكبر من وجود زوجي! حذاري ان تفعلي ذلك.
“ولم ياسبوا الرجال عاملي الشغل ﻻنهم كانوا يعملون بامانة". في مسؤليتنا بالكنيسة يجب ان ننفق المال بامانة .. المال من غير اخلاق كارثة. ﻻنه سيقود الى خطايا كثيرة. اناس كثيرون ﻻ يديرون اموالهم حسنا وبالتالي ﻻ ينهون سباقهم في الحياة بطريقة حسنة.

العواطف:
العواطف تجاه الجنس اﻻخر خاصة. يجب ان ننتبه في علاقتنا مع الجنس اﻻخر ان تكون باسلوب صحيح. والمثال شمشون (قض14: 1-2). “ونظر الى تمنة وراى امراة من بنات الفلسطينيين.. واﻻن خذاها لي امراة.. “ و في (قض16: 1-4)”ثم ذهب شمشون الى غزة فراى امراة زانية فدخل اليها.. وكان بعد ذلك ان راى امراة في سورق فاحبها". ولذلك تحول من هيرو الى زيرو اي من بطل الى صفر. في خدمتنا كرعاة نمنع ان نعطي مشورة لامراة اكثر من مرة واحدة. لئلا يتحول الى تعلق غير صحيح. البدا هو يجب ان نرسم الحدود الصحيحة مع الجنس اﻻخر.

الممارسات:
احيانا حينما نسير حسنا مع الرب ونتقدم في العمر نبدا نفوت اشياء. انا عارف الكتاب المقدس من الجلد الى الجلدة. تبدا تتهاون في الصلاة. في وقت مبكر نسلك بحماس مع الرب. لكن احيانا في وقت متاخر من احياة يبدا الشغف يخبو شيئا فشيئا. مثال جيد على ذلك هو سليمان "وكان له سبعمائة من النساء و 300 من السراري.. في شيخوخة سليمان ان نساءه املن قلبه..”. بدا حسنا وطلب حكمة والله باركه واعطاه بركات كثيرة فكتب 3 اسفار من الكتاب، وظهر الله له مرتين. انتهى ب الف امراة . ربما كان متعبا جدا. ﻻ ينفع افتراض ان بدايتك حسنة نهايتك وختامك يكون حسنا ايضا.
يجب ان ننتبه الى الستة السابقين لننهي السعي في الحياة حسنا.

الثلاثاء، 17 مايو 2022

قراءات الاربعاء من الاسبوع الرابع من الخمسين المقدسة

قراءات اليوم الثالث من الاسبوع الرابع من الخماسين المقدسة عن: معرفة المسيح النور الحقيقي.

مزمور عشية
مز 119 : 49 ، 50
أذكر كلامك لعبدك. الذي عليه أتكلتنى. هذا الذي عزاني فى مذلتي. لأن قولك هو أحيني". تعزية للمرنم في احزانه من وعود الله الصادقة. وهذا نجده في اختبار التلاميذ الذين تعرضوا لهياج البحر.

انجيل عشية
مر 6 : 47-52
معجزة تهدية البحر تعلمنا ان الذي يعرف المسيح حقا لا تهمه العواصف ولا الانواء.

مزمر باكر
مز 119 : 23 ، 24
"ضع لي يارب ناموساً. فى طريق حقوقك. فأطلبه فى كل حين. فهمني فأفحص ناموسك. وأحفظه بكل قلبي". فهمني هي طلبة كل انسان يسعى لمعرفة الحق.

انجيل باكر
مر 3 : 31-34
من امي و اخوتي- ثم نظر حوله الى الجالسين و قال ها امي و اخوتي

البولس
اف 2 : 13-18
"هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا". نعرف ان المسيح مصدر سلامنا الحقيقي.. كما نعرف اننا "نحن الذين كنا بعيدين صرنا قريبين بدمه". ومن يقترب يرى امثر ويعرف اكثر.

الكاثوليكون
1بط 4 : 8-13
"وقبل كل شئ لتكن محبتكم لبعض شديدة..". فالمحبة اهم من المعرفة "المحبة تبني والعلم يهدم". يهدم اذا خلى من المحبة. 
"ان كان يتكلم احد فكاقوال الله". فالحق الكتابي هو الصادق، بينما كل معرفة العالم تبيد.
"لا تستغربوا البلوى المحرقة". واذا عرفنا السبب "لامتحان ايمانكم" حينئذ يزول التعجب.

الابركسيس
اع 20 : 1-6
"ثم اذ صارت مكيدة من اليهود . صار رأي ان يرجع..". نرى اليهود غي عماهم الروحي يقاومون الحق،.. ونرى الرسول ومن معه اذ يكشف لهم الله مخططات الاهدعداء فينجون.

مزمور القداس
مز 74 : 12 ، 13 ، 22
"أما الله فهو ملكنا قبل الدهور. صنع خلاصاًفى وسط الأرض أنت شددت البحر بقوتك. أنت سحقت رؤوس التنانين على المياه. قم يا الله فاقضى لقضائي. ولا تنس صوت المتضرعين البك". 
الذي يعرف الله بقول "اما الله فهو ملكنا". ويطلب "قم يالله فاقض لقضائي". ليدين الاشرار.

انجيل القداس
يو 7 : 14-29
نلاحظ أن انجيل اليوم هو نفسه انجيل السبت الماضي ، ولكن هنا زيدت ع٢٥-٢٩ والتي تظهر جهل اليهود وعماهم الروحي.
 "فقال لهم يسوع تعرفونني وتعرفون من اين اتيت ومن نفسي لم ات بل الذي ارسلني حق الذي انتم لستم تعرفونه واما انا فاعرفه".
والمســـيح يعلـــن الطريقـــة الصـــحيحة لنعرفـــه فتكـــون لنـــا حيـــاة. وهـــذه الطريقـــة هـــي أن نعمـــل وصـــاياه. كانوا يعرفون أنه من بیت لحم بیت داود اي له الملك اذ تنطبق عليه النبوات عن اصل يسى، ومع ذلك يقولون "المسيح متى جاء لا يعلم احد من اين هو ". 
ً هنــاك معرفــة غاشــة للمســيح ومعرفــة حقيقية والفيصــل هــو تنفیــذ الوصــايا. وهــذا معنــي أن مــن يعمــل. ولو أن الیهود إلتزموا بالناموس لكــانوا بهــذا يصــنعون إرادة الله ولهــذا
 فهــم فــي ظلمــة.

الاثنين، 16 مايو 2022

قراءات الثلاثاء من الاسبوع الرابع من الخمسين المقدسة

قراءات الثلاثاء من الاسبوع الرابع من الخمسين المقدسة عن: من بعمل اعمال نور يحيا الى الابد، يسلك في فضائل النور فيرى الله فيه ويجذب الاخرين.

مزمور عشية
(مز٦٦: ١):
"ليتراءف الله علينا، ولينر بوجهه علينا..". انه تضرع من يعرف ان العالم ظلمة يتخبط فيها اي انسان ما لم يشرقالله عليه بنوره.
"لتعرف في الارض طريقك وفي جميع خلاصك". فالنور يقصد به المعرفة التي تقود للخلاص.

انجيل عشية
(مر٤: ٣٥-٤١):
"كان البحر يهيج وكان هو (المسيح) نائما في الوسط (السفينة).." اعلان عن طبيعة العالم انه كالبحر المضطرب.

مزمور باكر
(مز٦٦: ٤-٥):
"لتعترف لك الشعوب يا الله، .. ليباركنا الله". شكر لله على قوته واعمال عنايته فهو خالق النور، نور الحياة.
التماس للبركة، بركة وجود نوره فينا ولنا.

انجيل باكر
(مر٤: ٤٠-٤٤):
"اريد فاطهر". الخطية تمنع ظهور نور الله فينا، فلناتي اليه وهو يطهرنا.

البولس
(رو٣: ١٩-٢١):
"اما الان فقد ظهر بر الله بدون الناموس..". ضرورةالايمان لظهور بر الله ونوره فينا.

الكاثوليكون
(١يو٣: ١٣-١٧):
"نحن نعلم اننا قد انتقلنا من الموت الى الجياة لاننا نحب الاخوة. من يبغض اخاه بسلك في الظلمة ولا بعلم اين ياتي لان ليس له نور الحياة". المحبة ضرورة لظهور نور الله لنا وفينا. ولاحظ ربط النور بالحياة.

الابركسيس
(اع٥: ٢٧-٢٩):
"ينبغي ان بطاع الله اكثر من الناس". الطاعة شرط ليظهر نور الله من خلالنا.

مزمور القداس
(مز٥٤: ١-٢):
"اللهم باسمك خلصني وبقوتك احكم لي". صرخة المرنم ان يخلصه (من الظلام مثلا)، وهو في طلبته هذه يعتمد على قوة الله. إنقاذ داود تبرئة له. إذ سيكون لدى أعدائه برهان أكبر على أنه على حق و أنهم على خطأ عندما يستجيب الله لصلواته. وهذا ما سنراه في فصل الانجيل من محاجاة يسوع "ان كنت امجد نفسي فليس مجدي شيئا، الذي يمجدني هو ابي".
"اسمع يا الله صلاتي واصغ الى كلام فمي". افترض أنه إذا سمع الإله الصالح الرحيم صلواته، فسيعمل.

انجيل القداس
(يو٨: ٥١-٥٥):
"الحق اقول لكم ان كان احد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت الى الابد". ان الموت ظلمة والحياة نور، وسبيلنا الى النور حفظ كلام المسيح.
"لستم تعرفونه وانا اعرفه، وان قلت لست اعرفه اكون كاذبا مثلكم". المعرفة نور. وقد برهن يسوع على صدق كلامه عن هويته بشهادة الاب، اي المجد الذي ناله.

قراءات الاحد الثالث من الخمسين المقدسة

قراءات الاحد الثالث من الخماسين المقدسة عن: ماء الحياة.

مزمور عشية
مز 116 : 1 ، 2
أحببت أن يسمع الرب صوت تضرعي. لأنه أمال بسمعه إلىّ. فدعوته فى أيامي". هي صرخة الانسان العطشان.

انجيل عشية
يو 8 : 12-20
"انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة- فقال له الفريسيون انت تشهد لنفسك شهادتك ليست حقا". يبدأ الفصل في العشية بالحديث عن النور وليس الماء ، فالنور هو الذي يهدي قدما العطشان الى مكان الماء.
مزمر باكر
مز 116 : 4 - 6
"باسم الرب دعوت. يارب نجِ نفسي. الرب هو رحوم وصديق. وإلهنا يرحم الذي يحفظ الأطفال هو الرب. إتضعت فخلصني". فالاتضاع هو السبيل لطلب الماء من الله بروح طفل يطلب من ابيه ويشعر معه بالامان.

انجيل باكر
يو 8 : 21-30
"انا امضي وستطلبونني وتموتون في خطاياكم". لقد طلبوه بعد فوات الاوان. مثل عطشان طلب الماء دون ان بشرب منه ففارق الحياة.

البولس
كو 3 : 1-17
"ان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق.. اميتوا اعضاءكم.. البسوا كمختاري الله احشاء رافات..". اولاد القيامة بطلبون السمائيات، الماء الحي النازل من فوق، وهذا يعينهم ان يميتوا انسان الخطية.

الكاثوليكون
1يو 3 : 13-24
"لا تتعجبوا يا اخوتي ان كان العالم يبغضكم..". انه يكره من ليس شبهه.
"وهذه هي وصيته ان نؤمن باسم النه، ونحب الاخوة". لخص الرسول الوصية في الايمان والمحبة.

الابركسيس
اع 10 : 37-43
له بشهد جميع الأنبياء ان كل من يؤمن له ينال باسمه غفران الخطايا". هذا هو السبيل للارتواء بالماء الحي.



مزمور القداس
مز 115 : 12 ، 13
"الرب ذكرنا وباركنا، بارك بیت إسرائیل بارك بیت هارون، بارك بیــت
 الذین یخافون الرب، الصغار مع الكبار". ذكرنا وباركنا لانه اعطانا ماء الحياة مجانا.

انجيل القداس
يو 4 : 1-42
‏المسيح يعطي السامرية ويعطينا ماء الحياة مجانا.

قراءات الاثنين من الاسبوع الرابع من الخمسين المقدسة

قراءات الاثنين من الاسبوع الرابع (نور العالم) من الخمسين المقدسة عن: اعمال ابراهيم, ورجال العهد القديم كانت نورا، لانها بحسب مشيئة الله.

مزمور عشية
مز 43 : 5
لماذا أنت حزينة يا نفسي. ولماذا تزعجينني؟. توكلي على الله فإني أعترف له. خلاص وجهي هو إلهي". صرخة انسان خائف او حزبن لانه ضل الطريق.

انجيل عشية
مر 16 : 17-20
"هذه الابات تتبع المؤمنين". لانها اعمال ستظهر النور فيهم ومن خلالهم.

مزمر باكر
مز 43 : 3
"إرسل نورك وحقك. فإنهما يهديانني ويصعدانني. إلى جبلك المقدس. وإلى مسكنك". نور الله يهدينا الى الجبل المقدس اي الكنيسة حيث نتواجد في النور اي الايمان المستقيم الذي فيه الخلاص.

انجيل باكر
مر 4 : 30-34
"باي شبه نشبه ملكوت الله . يشبه حبة خردل..". الكنيسة تشبه حبة خردل تنمو، .. النور ايضا يمتد مداه كشجرة الخردل التي تمد جذورها وفر عها ، لينير من بعد.

البولس
رو 4 : 4-8
"اما الذي يعمل فلا تحسب له الاجرة على سبيل نعمة بل دين..". حقا ان الاعمال نور ظاهر، اما الايمان فهو الاساس المختفي تحت الارض. الانسان الذي يبغي أن يحصل على التبرير عن طريق أعماله كأنه يطالب الله بتبريره مقابل أعماله كصاحب دين عليه. نظير الذين يريدون أن يشتروا الحياة الأبدية بأعمالهم ولسان حال كل منهم: ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية. وكأن مثل هذا الإنسان يترفع عن أن ينال شيئاً من الله مجاناً على سبيل نعمة. كم هو وقح فكر الإنسان الذي يريد أن يتبرر بأعماله! عندما يعمل إنسان ليكتسب معيشته ويستلم راتبه في آخر الشهر، يكون بذلك مستحقًا لأجرة؛ إذ أنه قد اكتسبه.  لذلك لا ينحني ولا يحبو أمام صاحب العمل شاكرًا إياه لأجل فضله ومعروفه، على اعتبار انه نال اجرا مستحقا. ان الرسول يدحض فكرة ان الخلاص يمكن ان يكون للاعمال دور فيها. أن الله لا يحسب عملاً من أعمال الإنسان مستحقاً الثواب كأجرة ما لم يكن كاملاً بمقتضى الشريعة. وأفضل أعمال المؤمنين ناقصة ولذلك لا يمكن أن يُعتبر «عل سبيل دين» يوفي به الناموس حقوقه ويستحيل أن يكون الباري تعالى مديوناً للإنسان الخاطئ. وهكذا علّم المسيح في (لوقا 17: 7 - 10).
 الله دائن وليس مدينا. ليس الأمر كما لو أن الله سعيد بحالة الفجور التي نحن عليها، فنحن لا نتبرر بسبب فجورنا، لكننا نتبرر على الرغم من فجورنا.
 ان القول ’الَّذِي يُبَرِّرُ الْفَاجِر‘ لا يوحي بأن التبرير هو أمر خيالي، سواء كان بالقانون أو بأي شيء آخر، لكنه يوحي بأنه معجزة. لا توجد طريقان للخلاص، الاعمال والايمان، بل طريق واحد.
"طوبى للذبن غفرت اثامهم..". تطويب نعمة الله وليس لعنة ناموسه، حيث لا توجد أعمال برّ ذاتي بل آثام وخطايا، ومع ذلك ’’لا يحسب لهم الرب خطية‘‘ بل ’’ برا، وليس براءة او كفة تعادل.

الكاثوليكون
1يو 3 : 8-12
"اولاد الله ظاهرون واولاد ابليس..". لابد من الأعمال بعد الايمان.

الابركسيس
اع 5 : 21-25
"ثم جاء واحد واخبرهم ، هوذا الرجال الذين وضعتموهم في الحبس هم في الهيكل يعلمون الشعب". لقد صاروا نورا للشعب بتعليمهم.

مزمور القداس
مز 119 : 105 ، 15
"مصباح لرجلي هو ناموسك. ونور لسبيلي. فليضئ وجهك على عبدك.". كلام الله هو نور.

انجيل القداس
يو 8 : 39-42
"لو كنتم اولاد ابراهيم لكنتم تعملون اعمال ابراهيم". اعمال ابراهيم هي نور لانها بحسب مشيئة الله.

الخميس، 12 مايو 2022

قراءات الجمعة من الأسبوع الثالث من الخمسين المقدسة

قراءات الجمعة من الاسبوع الثالث من الخماسين المقدسة عن: الحرية في المسيح.

مزمور عشية
مز 145 : 8
"الرب يحل المقيدين. ..". المقيدين من ظلم البشر، ومن قبور الخطية، ومن العبودية للشيطان.

انجيل عشية
مت 13 : 53-58
"حينئذ ابتدأ يوبخ المدن التي صنعت فيها قواته ولم تتب..". توبيخ من لا يتوب لانه يبقى مستعيدا للشر.

مزمر باكر
مز145 : 1-2
"سبحي يا نفسي للرب. أسبح الرب في حياتي. طوبى لمن إله يعقوب معينه. واتكاله على الرب الهه". الذي يشترك مع المرنم في التسبيح هو من تحرر من الخطية.

انجيل باكر
مت 22 : 34-40
قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربا قائلا.- قال الرب لربي..". ارتباك اليهود يدل على انهم لم يتحرروا بعد من ربقة الشر، وهم لم يتعرفوا بعد على المسيح المحرر. 

البولس
رو 2 : 17-20
"ختان القلب بالروح لا بالكتاب هو الختان ". ختان القلب روحيا هو تحرره من محبة المادة.

الكاثوليكون
1يو 2 : 26 - 3 : 1
"كل من عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه كما هو طاهر ". ما يساعدنا على أن نطهر أنفسنا ونصل للختان الروحي ونتحرر هو رجاؤنا.

الابركسيس
اع 5 : 1-6
"فوقعت في الحال ميتة.. والذين سمعوا خافوا". هنا نجد الموت والخوف للمستعبد لأركان هذا العالم (حنانيا) والذين سمعوا خافوا، هؤلاء الذي خافوا كان ما زال في داخلهم بعض امور العالم.

مزمور القداس
مز 33 : 20 ، 21
‏"أعترف لك أيها الرب إلهي من كل قلبي، وأمجد اسمك إلى الأبد، لأنك أنت عظيم وصانع العجائب، أنت وحدك الإله العظيم". من يعرف الله يسبح مع المرنم "انت عظيم وصانع العجائب".

انجيل القداس
يو 8 : 28-30
"وتعرفون الحق والحق يحرركم". المسيح قادر أن يحرر التائبين.

الأربعاء، 11 مايو 2022

قراءات الخميس من الأسبوع الثالث من الخمسين المقدسة

اليوم الرابع من الاسبوع الثالث من الخماسين المقدسة عن: انفتاح الاعين سيكون بعد الصليب، لان الروح القدس هو الذي يعطي الرؤية الحقيقية للمسيح "متى رفعتم الن الانسان حينئذ تفهمون اني انا ..".

مزمور عشية
مز 101 : 1 ، 2 ، 4
"رحمة وحكماً أسبحك يارب. أترنم وأتفهم فى طريق بلا عيب. وعند ميلان الشرير عنى لم أكن اعلم". هذه الكلمات بلسان من ادرك رحمة المسيح وبره. كانت تطلعات داود في حياته الخاصة والعامة تفوق إنجازاته، ولكن الأهداف التي وضعها لبيته ومملكته سيحقّقها بالتمام الرب يسوع عندما يأتي ليجلس على كرسي داود.  والمزمور هو إعلان نوايا من جانب داود، عندما بدأ حكمه تطلع الى رحمة الله وعدله وآمل ان يثمرا فيه.
كان داود، بصفته ملكًا، مهتمًّا بالرحمة والعدالة. وعرف أن هذه المبادئ ليست متجذّرة فينا، بل في الله. فقبل أن يكون بمقدوره أن يمارس الرحمة والعدالة في مملكته، كان عليه أن يفهم رحمة الله وعدالته. قال احدهم (تشجع رحمة الله أعظم الخطاة على الرجاء، وتمنع دينونته أفضل البشر من التجاسر)
" لَكَ يَا رَبُّ أُرَنِّم". الترنيم هو اناشيد النفس المنطلقة في برية العالم نحو كنعان تخفف معاناة ومشقة الطريق.
"عند ميلان الشرير لم اكن اعلم" وبكلمات اخرة "الشخص الشِّرير لا أعرفه“.  وكلمة أعرفه هنا، معناها قبوله أو تشجيعه، لا يتورط معه. وبصفته ملك فانه يمارس عمله ويقطع الاشرار من مملكته وينفيهم ، فالأشرار لا يجوز أن يسودوا ويبقوا هكذا سائدين بل هم كالعشب اليابس يضمحلون.

انجيل عشية مت 13 : 53-58
"اليس هذا هو ابن النجار؟.. فكانوا يعثرون به". رغم الابات التي صنعها يسوع الا انهم تشككوا فيه ولم يؤمنوا.

مزمر باكر مز 101 : 8
"فى أوقات الغدوات، كنت أقتل جميع خطاة الأرض، لأُبيد من مدينة الرب، جميع صانعي الإثم". اشارة الى ان يسوع افحم الصدوقيين وابكمهم.

انجيل باكر مت 22 : 34-40
"فلما سمع الفريسيون انه ابكم الصدقيين اجتمعوا معا. وسأله.". الناموسيون احد فئات الفريسيون، وسؤاله عن اعظم الوصايا ربما كان نابعا عن رياء وليس عن طلب المعرفة. فكل انسان يدرك في نفسه عن قصوره عن اتمام وصايا الله ومقاصده، وهذا ما عبر عنه استفانوس في محاجاته مع اليهود "انتم الذين اخذتم الناموس ولم تحفظوه". وان كان الامر كذلك فلم يسأل هذا السؤال؟!
الا ان الرب يسوع انتهز الفرصة ووضع اساس الحياة والعلاقة مع الله (حب الله وافعل ما شئت). لانك ان احببت الرب لن تكسر وصاياه. وهكذا تضم محبة الله كل وصاياه، مثل الخيط الذي يضم كل حبات اللؤلؤ في العقد.

البولس رو 2 : 17-20
"هوذا انت تسمى يهوديا.. وتثق انك قائد للعميان ونور للذين في الظلمة". الايمان ليس بالالقاب، كما انه ليس شكليا.

الكاثوليكون
1يو 2 : 26 - 3 : 1
"كتبت اليكم هذا عن الذين يضلونكم، .. واما انتم فلكم مسحة من القدوس.. تعلمكم كل شئ". لا يستطيع احد ان يقول يسوع رب الا بالروح القدس.

الابركسيس اع 5 : 1-6
"يا حنانبا، لماذا ملا الشيطان قلبك؟." فالايمان يجب ان يكون بلا رياء، الرياء جعل الشيطان يملاا قلب حنانيا فكان سببا لهلاكه.

مزمور القداس مز 33 : 20 ، 21
"انفسنا تنتظر الرب فى كل حين، لأنه هو معيننا وناصرنا، وبه يفرح قلبنا، لأننا على اسمه القدوس اتكلنا". هذا بلسان من امن بالرب واختبره.

انجيل القداس يو 8 : 28-30
"متى رفعتم الن الانسان حينئذ تفهمون اني انا ..". سيعرفون ذلك من الزلزلة التي ستضرب الأرض، ومن الظلمة التي ستخيّم عليها؛ سيلمسون ذلك من تبدل احوالهم، ولكن، قبل كل شيء، من قيامته الجسدية من بين الأموات. "أني أنا هو». هل هناك فرصة اخرى لهم؟ وهل هناك فرصة للخاطئ بعد الموت؟ هذا السؤال يطرحه حتى غير المؤمنين. هل توجد توجد طريقة ما يستطيع بها الله أن يُخلِّص البشر في الشاطئ الآخر بعد أن يكون الله قد أخفق في الوصول إليهم على شاطئ هذه الحياة؟" 
نفس المعنى نجده في الكلمات "انا امضي وستطلبونني..". انا أسير في طريقي عبر بوابات الموت إلى القيامة، وأصعد إلى المجد، وبعد أن أكون قد تركتُكم، بعد أن أكون قد ذهبت، لعلّكم عندها تبدأون بالاهتمام. ستطلبونني، وتريدون أن تأتوا، ولكنكم لن تقدروا على إيجادي. لن تستطيعوا أن تسمعوني. "ستطلبونني، ولكنكم ستموتون في خطاياكم". هنالك أمر مأساوي جداً جداً، أن الناس عندما يجتازون من هذه الحياة إلى تلك الحياة الأخرى تنفتح أعينُهم في الحال ويَرون كم كانوا حمقى عندما رفضوا المسيح، اعتاد احدهم أن يصلي قائلاً: "أطلب منك يا الله من أجل سماء ممتلئة وجحيم فارغ". إننا نود ذلك فعلاً، ولكن عندما نأتي إلى هذه الكلمات "ستطلب ني وتموتون في خطاياكم".

قراءات الاربعاء من الاسبوع الثالث من الخمسين المقدسة

قراءات اليوم الاربعاء من الاسبوع الثالث من الخماسين المقدسة عن: "الذي من فوق هو فوق الجميع".

مزمور عشية
مز 44 : 23 ، 26
"استيقظ يارب لماذا تنام. قم ولا تقصنا عنك إلى الانقضاء. قم يارب أعنا وانقذنا. من أجل اسمك القدوس". نصرخ كما صرخ الاعميان في فصل الانجيل حتى لا نكون نهبا للعثرات.


انجيل عشية مت 20 : 29-34
"فتحنن يسوع و لمس اعينهما فللوقت ابصرت اعينهما فتبعاه". نصرخ مع الاعميان حتى يعطينا الله بصيرة فندرك الروحيات ويفتح اعين قلوبنا فنتطلع الى السماويات.


مزمر باكر مز 57 : 9 ، 10
"سأقوم بالغدوات". هذه على لسان المسيح لانه قام من الاموات باكرا. وعلينا نحن ان نقوم معه من غفلتنا لنشكره ونرتل لاسمه.
."أعترف لك فى الشعوب يارب. وأرتل لك فى الأمم. لأن رحمتك قد عظمت".

انجيل باكر مت 20 : 17-19
"ها نحن صاعدون الى اورشليم و ابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة و الكتبة فيحكمون عليه بالموت- و يسلمونه الى الامم لكي يهزاوا به". ماذا صنع العالم بالمسبح؟ فلماذا نخن نتمسك بالعالميات ونشاكل الدهر.

البولس رو 2 : 14-16
 "لا تشاكلوا هذا الدهر". لكي لا نظن ان الايمان مجرد اقتناع عقلي يدعونا البولس للسلوك العملي النقي.
" الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم.." ان كان الله يدين من ليس لهم ناموس فكم بالاحرى نحن؟! "عمل الناموس‘‘، وهو إقناع الإنسان بالخطية وإدانته عليها. هذا العمل مكتوب في داخل كيانهم الأدبي يجعلهم يميزون بين الخير والشر، فضميرهم وأفكارهم تشتكي ضدهم عندما يخطئون أو تحتج في صالحهم عندما يفعلون حسناً.

الكاثوليكون 1يو 2 : 21-25
"اكتب اليكم .. لانكم تعرفون الحق.. من هو الكذاب الا الذي ينكر ان يسوع هو المسيح.. كل من ينكر الابن ليس له الاب ايضا..". يكتب الرسول لمن لهم الاستنارة. الخياة الابدية تبدأ بالايمان.. 

الابركسيس اع 4 : 32-35
"بقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب..". ونتيجة لهذا كان الجميع يلقون بكل اموالهم عند ارجل الرسل. ما عادوا يهتمون بالارضيات لانهم رأوا السماويات. تجردوا تماما من الانا واصبح كل شئ بينهم مشتركا وهذه قمة التخلي، حتى ان العالم حاول تطبيقها وفشل في النظام الشيوعي لانه لا يملك الاساس الذي قامت عليه وهو الايمان والمحبة.

مزمور القداس مز 18 : 46 ، 49
"حي هو الرب ومباركٌ هو إلهي، ويتعالى إله خلاصي، من أجل هذا أعترف لك يارب فى الأمم، وأرتل لاسمك". تسبيح من المرنم الذي انفتحت عيناه ورأى عظمة الجلال الالهي

انجيل القداس
يو 8 : 23-26
"انا من فوق .. ان لم تؤمنوا بي تموتون في خطاياكم". علينا ان نتطلع الى السماويات بالايمان لئلا نموت في خطايا العالم.

الاثنين، 9 مايو 2022

قراءات الثلاثاء من الاسبوع الثالث من الخمسين المقدسة

قراءات يوم الثلاثاء من الاسبوع الثالث من الخماسين المقدسة عن: "انا هو نور العالم، من يتبعني فلا يمشي في الظلمة". نشهد لقيامة المسيح من خلال حياتنا كما شهدت السامرية "تعالوا انظروا".

مزمور عشية
مز 57 : 6
"هيأوا لرجلي فخاخاً. وأحنوا نفسي. حفروا قدام وجهي حفرة وسقطوا فيها". يصرخ المرنم من اولئك الذين يضعون العثرات في طريقه.

انجيل عشية
مت 18 : 6-7
"لابد ان تاتي العثرات و لكن ويل لذلك الانسان الذي به تأتي". فلنحذر النكوص ، ليس فقط لم يشهدوا للرب لكنهم كانوا مصدرا للعثرة.
مزمر باكر
مز 57 : 1 ، 5
هذا نموذج للصراخ "إرحمني يا الله ثم ارحمني. فإنه عليك توكلت نفسي. أرتفع اللهم على السموات. وعلى سائر الأرض".
انجيل باكر
مت 17 : 20-22
"لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل فينتقل". من له ايمان يصرخ فينقل الله له جبل الشكوك.

البولس
رو 2 : 8-13
"كل من اخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يدان". فالمقياس يختلف بحسب ظروف كل انسان.

الكاثوليكون
1يو 2 : 18-23
نرى عينة من المقاومين او بالاحرى انتكصوا "منا خرجوا لكنهم لم يكونوا منا".

الابركسيس
اع 4 : 27-31
الان يا رب انظر الى تهديداتهم و امنح عبيدك ان يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة- بمد يدك للشفاء و لتجرى ايات". الطريق مملوء بالعثرات، وبالصلاة نتغلب عليها ونشهد للرب.

مزمور القداس
مز 7 : 10 ، 11
"صادقة هي معونتي من عند الله، المنجى مستقيمي القلوب". هذه اعترافات المرنم، بمعونة الله في طريق الحياة وتخليصه من كل عثرة.
"الله قاضٍ عادلٌ، وقوى وطويل الروح". لانه نور ونوره يدين الظلام.

انجيل القداس
يو 8 : 12-16
"انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة.. دينونتي خق". تركز القراءات على شهادتنا لقيامة المسيح من خلال حياتنا.

الأحد، 8 مايو 2022

قراءات الاثنين من الاسبوع الثالث من الخمسين المقدسة

قراءات الاثنين من الاسبوع الثالث من الخماسين المقدسة : خلال رحلة غربتنا في الارض يعطينا المسيح نفسه ماءا خيا لارواء عطشنا. فعلينا ان نطلب الـــروح القـــدس فـــي الصـــلاة. والروح القدس يمنحنا معرفة. والمعرفة تمنحنا حياة. 

مزمور عشية
مز 96 : 5 ، 6
"أما الرب فصنع السموات. الاعتراف والبهاء قدامه. الطهر والجلال العظيم فى قدسه". تطلعنا الى السموات يعلمنا الاتضاع. الذي هو بداية الملء.

انجيل عشية
مت 18 : 1-5
"ان لم ترجعوا و تصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات". التواضع شرط اساسي لقبول ملكوت الله داخلنا ومواهب الروح. 

مزمر باكر
مز 19 : 1 ، 2
"السموات تذيع مجد الله. والفَلك يخبر بعمل يديه. يوم إلى يوم يبدى كلمة. وليل إلى ليل يظهر علما".
من خلال تطلعنا الى السماء يمكننا ان ندرك عن صفات الله الشئ الكثير فهي تتحدث لكن له رغبة في الاعلم وكلامها ابلغ من خطب الفصحاء.

انجيل باكر
مت 17 : 10-13
التلاميذ يسألون لبعرفوا من هو يسوع وهو يجيبهم "ايليا قد جاء و لم يعرفوه..". انه يساعدهم ليعرفوه لكي تكون لهم حياة من خلال شخصه. اما اليهود فقد هلكوا في عماهم.

البولس
رو 2 : 4-7
"غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة". هناك من اعماهم جهلهم. ولكن اخرون "الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد".

الكاثوليكون
1يو 2 : 15-17
"لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم.. لان كل ما في العالم". يستحيل أن يحب الانسان المتضادات في وقت واحد. قال «محبة الآب» ولم يقل "محبة الله" لأن الله تنازل من خلال المسيح ابنه. وأظهر الله محبته للناس بأنه دعاهم. فالذي يحب العالم والأشياء التي في العالم لا يشعر باحتياجه إلى العناية الإلهية ولا إلى أبوة الله.
"كل ما في العالم شهوة ..". العالم ليس فيه الا شهوات لذا لا يملك ان يروينا. انها شهوات وليست حقا وليست مضمونة لانها "تزول".  شهوة الجسد، تعني حركات الجسد وميوله. شهوة العيون تعني الرغائب الشريرة التي تتولد من جرَّاء ما نرى.  كما أنَّ تعظّم المعيشة هو طموح غير مقدَّس نابع من حب الظهور وطلب المجد الفاني.
قال احدهم (يعرف الله ان لنا احتياجات جسمية، اننا نحس بالرضا عندما تُشبَع. ومع ذلك، فإنه ليس من طبيعة الله أن يؤثر فينا من خلال شَهْوَةِ ٱلْجَسَدِ.
• يعرف الله أن لدينا عيونًا، وأن المظهر مهم كثيرًا لنا. فقد صنع عالمًا جميلًا ليرضينا! لكن الله ينظر دائمًا إلى ما وراء المظهر الخارجي. وليس من طبيعة الله أن يؤثر فينا من خلال شَهْوَةِ ٱلْعُيُونِ.
• يعرف الله أن لدينا احتياجات عاطفية ونفسية إلى أن نكون مرغوبين ومطلوبين من الآخرين وأن ننجز أشياء. فقد خلقنا هكذا. لكن ليس من طبيعة الله أن يؤثر فينا من خلال شهوة تَعَظم المعيشة).

الابركسيس
اع 4 : 23-27
اباؤنا الرسل بطرس ويوحنا لم اطلقا جاءا الى رفقائهما و رفعوا صلاة بصوت واحد وقالوا "ايها الرب.. القائل بفم داود ، لماذا ارتجت الامم.. لانه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع ..". عدو الخير يثير الضيقات على الكنيسة ومن هو له صلة بالله يصلي، فالصلاة علامة الحياة. 

مزمور القداس
مز 7 : 1 ، 17
ايها الرب إلهي. عليك توكلت فخلصني. أعترف للرب على حسب عدله. وأرتل لاسم الرب.
عاينا ان نبتهل كما يبتهل المرنم. وحينما ننال ملء الروح فاننا ننتقل الى الاعتراف اي الشكر والترتيل علامة الفرح.

انجيل القداس
يو 7 : 39-42
"كان البعض يقول هذا هو المسيح واخرون لا، العل المسيح من الجليل يأتي". تخبط الجميع في معرفة حقيقة يسوع. ولكن حينما تكلم عن الروح القدس وقال "من امن بي تجري من بطنه انهار".. حينئذ "كثيرون من الجمع لما سمعوا هذا الكلام قالوا هذا بالحقيقة هو النبي". فالروح القدس وحده الماء الحي، قادر ان يعطي حياة.

السبت، 7 مايو 2022

قراءات الاحد الثاني من الخمسين المقدسة

قراءات الاحد الثاني من الخمسين المقدسة عن: "انا هو خبز الحياة".


مزمور عشية مز 111 : 1 ، 2
أعترف لك يارب من كل قلبي. فى مشورة المستقيمين ومجمعهم. عظيمة هي أعمال الرب. ومشيئته كلها مفحوصة". الشكر لله لانه يقود كل الاحداث لصالحنا مهما كانت مضطربة.

انجيل عشية
يو 6 : 16-23
"نظروا يسوع ماشيا على البحر مقتربا من السفينة فخافوا". هم خافوا من قبل بسبب اضطراب البحر، والان يخافون لانهم يظنون انهم يرون روحا.
مزمر باكر مز 111 : 3 - 4
"الشكر وعظم البهاء هو عمله. وعدله دائم إلى أبد الأبد. ذكر جميع عجائبه. رحوم هو الرب ورءوف". الافخارستيا هي سر الشكر.

انجيل باكر
يو 6 : 24-33
"يا معلم متى صرت هنا؟". لقد ادّعوا ان لهم اهتماماً حقيقياً بالمسيح، ولكنه كان يعرف أنهم كانوا يفكرون فقط بأرغفة الخبز والسمك. ان عاش الناسُ وماتوا بدون سد حاجتهم الروحية، فإن عوزهم سيستمرُ إلى الأبد. ولذلك قال: "اِعْمَلُوا لاَ لِلطَّعَامِ الْبَائِدِ بَلْ الباقي".
الملحدون يقولون: "الدينُ هو مجرد أفيون للشعب". اي انه وجد ليشغِلهم بالأمور الروحية، وهكذا ينسونَ جوعَ أبدانِهم. ولكنَّ هذه صورةٌ تجديفيةٌ زائفةٌ عن المسيحية. فطوال العصور ما كان أحدٌ مهتماً بخدمة حاجات الناس المؤقتة الزائلة أكثرَ من أولئك الذين عرفوا الرب يسوع المسيح حقاً وأحبّوهُ. لقد كانوا دائماً هم المهتمّين أكثر بالتخفيف من وطأة الظروف التي يُعاني منها أخوتهم البشر، ومع ذلك فإننا لن نضع الراحة الزائلة قبل الراحة الروحية. علينا ترتيب الأمور حسب أولويتها: "اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللَّه".
"هذا هو عمل الله: أَنْ تُؤْمِنُوا بِالَّذِي هُوَ أَرْسَلَهُ". لعلّك تقول: "ولكن الإيمان ليس عملاً". نعم معك حق. ولكن هذا هو الدليل على عمل الله في النفس. ومن هنا يُقال لنا: "لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ" (أفسس ٢: ٨، ٩). ما هي عطية الله؟- الخلاص أم الإيمان؟ لعله يمكننا القول أنها كلاهما معاً. نعلم من موضع آخر أن عطية الله هي الحياة الأبدية، ولكن من الواضح تماماً أيضاً أن الإيمان هو عطية الله. وليس من إنسان لديه إيمان في نفسه بشكل طبيعي. "لأَنَّ الإِيمَانَ لَيْسَ لِلْجَمِيعِ" (٢ تسالونيكي ٣: ١٥).    
ولكن قد يقول أحدهم: "إن كان الإيمان عطية من الله، فأنّى لي، أنا الخاطئ البائس، أن أقدر على أن أؤمن؟" يقول الكتاب المقدس: "الإيمان يأتي من السماع، والسماع يكون بكلمة الله"، أو "الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ" (رومية ١٠: ١).

البولس اف 2 : 19 - 3 : 9
"فيه كل البناء مركبا معا ينمو هيكلا مقدسا في الرب". هل رأبت يوما بناءا ينمو؟ نعم، لان هذا البناء ايي حجارة عادية، بل حجارة حية وهي نحن. الافخارستيا توجدنا في جسد المسيح فينال كل هضو احتياجاته من عصارة الحياة.

الكاثوليكون
1يو 5 : 10-20
يلقى الرسول الضوء على معنى الايمان فيقول "من يؤمن بالن الله فعنده الشهادة.. وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ".

الابركسيس اع 20 : 1-12
اقامة افتيخوس. الافخارستيا تعطينا الحياة.

مزمور القداس مز 111 : 9 ، 10
"أرسل خلاصاً لشعبه. أمر بعهده إلى الأبد. اسمه قدوس ومرهوب. رأس الحكمة خوف الرب". سمى يسوع صفنات فعنبح اي مخلص العالم لانه ضمن الخبز للمصريين، وحري بنا ان ننظر الى من ارسل خلاصا ابديا لشعبه.

انجيل القداس
يو 6 : 35-45
"انا هو خبز الحياة". رأينا بالامس يسوع يشبع الجموع بعد ان يسأل فيلبس ممتحنا اياه. ان لم تتحرك قلوبُنا كما ينبغي مقابلَ حاجة البشرية الصارخة، فإن القلب الكبير لابن الله المبارك ينبضُ بالشفقةِ والحنوِ. إنه ينظرُ إلى الجموع بمحبةٍ حانيةٍ كما فعلَ على الدوام. لقد نظرَ إليهم وقال: "يجب أن أُطعمهم؛ يجب أن أَسُدَّ حاجتهم" – فهو، خبزُ الله المبارك الذي نزلَ من السموات. ولذلك سأل: "«مِنْ أَيْنَ نَبْتَاعُ خُبْزاً لِيَأْكُلَ هَؤُلاَءِ؟»". ليس الأمر أنه لم يعرف ما يفعل، "وَإِنَّمَا قَالَ هَذَا لِيَمْتَحِنَهُ لأَنَّهُ هُوَ عَلِمَ مَا هُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَفْعَلَ". 
يا لها من كلماتٍ معزية! فها هنا كانت حالةٌ طارئة- آلافٌ من الناسِ بدون طعام! لو كانوا سيسعونَ للحصول على الطعام بأنفسهم لكانَ سيُغمى عليهم قبلَ أن يحصلوا عليه. فلقد كانوا بعيداً جداً عن بيوتهم. ولكنَّ الرب يسوع المسيح قد خطّطَ لتوهِ أن يَسدَّ حاجتهم تلك.

قراءات السبت من الاسبوع الثاني من الخمسين المقدسة

قراءات السبت من الاسبوع الثاني من الخمسين المقدسة عن: الافخارستيا والتي رمزت لها معجزة اشباع الجموع. كما اننا نلاحظ الربط بينها والاستنترة. فلقد "عرفاه عند كسر الخبز".

مزمور عشية
مز 42 : 8 ، 11
بالنهار يأمر الرب برحمته وبالليل يظهرها. توكلي على الله فإني أعترف له. خلاص وجهي هو الهي". الليل يرتبط بالعمى الروحي وهذا ما نجده في معجزة شفاء الاعمى.

انجيل عشية
لو 18 : 35-43
" ماذا تريد ان افعل بك فقال يا سيد ان ابصر- فقال له يسوع ابصر ايمانك قد شفاك- و في الحال ابصر و تبعه و هو يمجد الله".

مزمر باكر
مز 111 : 1 ، 2
"أعترف لك يارب من كل قلبي. فى مشورة المستقيمين ومجمعهم. عظيمة هي أعمال الرب. ومشيئته كلها مفحوصة". مفحوصة بالنسبة للذين نالوا الاستنارة.

انجيل باكر
يو 5 : 37-47
عكس انجيل عشية، يسوع يقرر بان اليهود اصابهم العمى, اذ يقول "الذي ارسله الاب لا تؤمنون به".

البولس
2تي 2 : 8-15
"اذكر يسوع المسيح المقام من الاموات من نسل داود".
"حسب انجيلي الذي فيه احتمل المشقات كمذنب لاجل المختارين.. لكي ينالوا .. الخلاص مع مجد ابدي". بولس يحتمل المشقات بسبب كرازته بالقيامة..
ونجد دور الكنيسة "مفصلا كلمة الحق". هناك تفسير صحيح اذن وتفسير خاطئ. فلا يصلح ان تفسره بطريقتك وانا افسره بطريقتي..
لا يكفي أن يعرف الخادم بعض القصص والآيات الكتابية وينثرها في عظاته كوسائل إيضاح، بل عليه أن يُعلِّم رعيته مستخدماً التفسير الصحيح لكلمة الله.
 إن السيوف مخصصة للقطع والاختراق والجرح والقتل، وكلمة الحق مخصصة لوخز الناس في قلوبهم وقتل خطاياهم. إن كلمة الله لم يوحى بها ليستخدمها خدام الله لتسلية الناس بلمعان بريقها، ولا لسحرهم بالمجوهرات التي في مقبض سيفها، بل لإخضاع نفوسهم ليسوع."
و هناك بضعة أفكار تربط عبارة ’مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَة‘ مع المصطلح القديم للغة الأصلية.
• أن تتعامل بشكل صحيح مع كلمة الله، كما يتعامل الشخص بشكل صحيح مع السيف.
• أن تُعلِّم عقائد كلمة الله الأساسية بشكل ملائم، كما يقوم الفلاح بحراثة الأرض بخطوط مستقيمة.
• أن تقوم بتشريح وترتيب كلمة الله كما يقوم الكاهن بتشريح وترتيب الحيوان لتقديمه ذبيحة.
• أن تقسم لكل واحد حصته، كشخص يعطي كل مخدوم حسب حالته.
• ‏يكون تفسيرنا متسقاً مع ما يقوله الكتاب المقدس في المقطع المحدد، ومتسقاً مع رسالة الكتاب المقدس بأكملها.
على سبيل المثال وصبة " لا تدينوا" ليست معناه الا ادين اعمال الظلمة ، فقد صب يسوع الوبلات على المرائين وسلوكهم الخاطئ.

الكاثوليكون
1يو 2 : 21-25
"لم اكتب اليكم لانكم لستم تعلمون الحق بل لانكم تعلمونه".

الابركسيس
‏اع 9 : 31-35
"يا اينياس يشفيك يسوع المسيح قم و افرش لنفسك". راى الرسول من نظرات اينياس ان له ايمان ليشفى فشفاه. لقد سرت قوة القيامة التي يكرز بها الرسول في جسد اينياس العليل فقام. قام من رقاد الشلل والذي يشبه رقاد الموت.

مزمور القداس
مز 107 : 20 ، 22
"أرسل كلمته فشفاهم. وخلصهم من فسادهم وليذبحوا له ذبيحة التسبيح". شفاء وخلاص من فساد الموت نلناه بالقيامة فالاحرى بنا التسبيح.

انجيل القداس
يو 6 : 1-14
"‏من اين نبتاع خبزا لهؤلاء؟ قال هذا ليمتحنه لانه هو علم ما هو مزمع ان يفعل- اجابه فيلبس لا يكفيهم خبز بمئتي دينار".

الخميس، 5 مايو 2022

قراءات الجمعة من الأسبوع الثاني من الخمسين المقدسة

قراءات الجمعة من الأسبوع الثاني من الخمسين المقدسة. عن:  "جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق".

مزمور عشية
مز 16 : 9
"من أجل هذا فرح قلبي. وتهلل لساني. وأيضاً جسدي يسكن على رجاء". هذه صرخة المرنم يختلج قلبي اذ يتطلع في رجاء الى الابدية حيث ألراحة الحقة.

انجيل عشية
مت 17 : 14-18
"يا سيد ارحم ابني فانه يصرع و يتالم شديدا و يقع كثيرا في النار.. ". سكنى الشيطان في الغلام كان مصدر عذاب وآلام بل تهديد بخطر الموت حرقا او غرقا.

مزمور باكر
مز 16 : 10 ، 11
لانك لا تترك نفسي فى الجحيم، ولا تدع قدوسك يرى فساداً. قد عرفتني طرق الحياة. تملأني فرحاً من وجهك". طريق الحياة هو طريق الصليب والفداء فقط.

انجيل باكر
مت 16 : 21-23
"من ذلك الوقت ابتدا يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم و يتالم كثيرا من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم". يؤكد الانجيلي ان طريق الفداء كان في ذهن الرب كامر حتمي وشديد الاهمية.

"اذهب عني يا شيطان انت معثرة لي لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس".

البولس
رو 1 : 19-21
"معرفة الله ظاهرة فيهم لان الله اظهرها لهم". هذه العبارة قيلت عن الامم في وثنيتهم، لكنهم للاسف "لانهم لما عرفوا الله لم يمجدوه او يشكروه". الناس في دخيلة نفوسهم يعتقدون بقوة أعلى منهم هم مسؤولون أمامها عن أعمالهم الشريرة، ولكنهم يتجاهلونها بإرادتهم ليستمروا بشرورهم. إلاّ إنهم عند الخطر المفاجئ يصرخون بغير شعور قائلين ’’يا رب‘‘ كما قال فرعون قديماً (مع أنه لا يعرف الله) ’’أخطأت إلى الرب‘‘ (خر16:10) .

الكاثوليكون
1يو 2 : 11-14
نفس قراءة اليوم السابق، وهي عن معرفة الرب. ".. قد عرفتم الاب .. عَرَفْتُمُ الَّذِي مِنَ الْبَدْءِ."

الابركسيس
اع 4 : 19-21
"نحن لا يمكننا ان لا نتكلم بما راينا و سمعنا- و بعدما هددوهما ايضا اطلقوهما اذ لم يجدوا ما ..". رؤساء اليهود في جهلهم هددوا اباءنا الرسل بالا يشهدوا عن الرب، ولكنهم في شجاعة اعلنوا عدم خوفهم. 

مزمور القداس
مز 9 : 10 ، 11
"ويتكل عليك العارفين اسمك" بالافخارستيا نعرف المسيح. قيل عن تلميذي عمواس"وعرفاه عند كسر الخبز".
"لا تترك طالبيك يا رب". 
"رتلوا للرب الساكن في صهيون، اخبروا بين الامم بافعاله".

انجيل القداس
يو 6 : 54-58
تحدثنا الكنيسة عن الافخارستيا في الثلاث اخاد الاولى من شهر امشير وخميس العهد وهذا الاسبوع. وفي هذا اليوم تتردد على اسماعنا كلمات الرب "من ياكل جسدي و يشرب دمي يثبت في و انا فيه". بالافخارستيا نعرف الرب على مستوى عميق هو مستوى الاتحاد والثبات في شخص الرب.
يبرهن بولس أن الامم هالِكون، وليس بسبب عدم معرفتهم، بل بسبب النور الذي عندهم والذي قد رفضوه، 

قراءات الخميس من الأسبوع الثاني من الخمسين المقدسة

قراءات الخميس اليوم الرابع من الاسبوع الثاني من الخماسين المقدسة. هناك مجالين للقاء المسيح القائم من الاموات. كلمة الله، والافخارستيا. ورؤية المسيح والتعرف عليه من خلال الكتاب هي موضوع قراءات هذا الاسبوع وهذا اليوم على الاخص.

مزمور عشية
مز 90 : 14
"قد امتلانا في الغدوات من رحمتك". يشعر المرنم في وقت باكر بفيض رحمة الله التي تسكب عليه لتغطي اليوم كله. ولكننا هنا في عشية نتطلع الى تلك الرحمة التي نعلم اننا ننالها مع بداية كل يوم في حياتنا.
"ابتهجنا وفرحنا كل ايامنا". مصدر الفرح هو رحمة الله.

انجيل عشية
مت 11 : 11-15
"جميع الأنبياء الى يوحنا تنبأوا". تنبأوا وصولا الى يوحنا المعمدان، فيسوع هو روح النبوة، هو مركز الكتاب. علينا ان نبحث عنه في كل كلمة وكل حدثكتابي لتكون لنا حياة من خلال شخصه.

مزمر باكر
مز 5 : 3 ، 4
بالغداة استمع صلاتي". من يتعرف على المسيح يلجا اليه بالصلاة.
"بالغداة تسمع صلاتي. يالغداة اقف امامك ونراني". 
"لانك لا تشاء الاثم ولا يساكنك من يصنع الشر". الرب بار، وعلى من يقبل اليه ان يبتعد عن كل خطية.

انجيل باكر
مت 11 : 2-6
يوحنا يرسل تلاميذه ليسألوا ان كان المسيح هو الاتي ام ينتظروا اخر. وكان رده ان النبوات تتحدث عن أعماله الفائقة الدالة على لاهوته.

البولس
رو 1 : 16-17
"لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص". كلمة الله فيها قوة عجيبة للخلاص، فلنحرص على ان نلهج بها، ولا نستحي بالحديث ابها امام العالم.

الكاثوليكون
1يو 2 : 7-10
علامة ان لنا حياة ان نحب الاخوة وان "نحفظ وصايا الله". وطبعا لن نحفظ الوصايا ما لم نعرفها ونلهج بها.

الابركسيس
اع 4 : 13-18
مع ان معجزة شفاء المفلوج برهنت على قوة اسم المخلص، الا ان اليهود في عماهم هددوا الرسل لئلا يشهدوا عن الرب وقيامته.

مزمور القداس
مز 8 : 4 ، 5
"من هو الانسان حتى تذكره!؟.. توجته بالمجد والكرامة". هي نبوة عجيبة و مثال للنبوات التي تصف الرب في تواضعه ومجده في ان واحد. ان المرنم يتامل هنا في كرامة المسيح الذي اخلى ذاته واخذ شكل عبد.

انجيل القداس
يو 5 : 39-47
"فتشوا الكتب.. وهي تشهد لي". في معرفة كلمة الله حياة.

الأربعاء، 4 مايو 2022

قراءات الاربعاء من الاسبوع الثاني من الخمسين المقدسة

اليوم الاربعاء من الاسبوع الثاني من الخماسين المقدسة عن: المسيح فوق الجميع لذلك هو يرفعنا لتنعم بحياة الفرح السمائي.

مزمور عشية
مز 41 : 2
"الرب يحفظه ويحييه. ويجعله فى الأرض مغبوطاً. ولا يسلمه بأيدي أعدائه".

انجيل عشية
مت 9 : 36-38
فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ». الرب يسوع يرسل رعاة لشعبه لتكون لهم حياة. فالرعاية من اعمال العناية الإلهية. الراعي له عملان، حفظ الرعية وحراستها، وايضا اطعامها.

مزمر باكر
مز 63 : 1 ، 2
يا الله إلهي إليك أبكر، لأن نفسي عطشت إليك، هكذا ظهرت لك فى القدس، لأرى قوتك ومجدك". الذهاب الى القدس، هو ذهاب الى الجليل لرؤية يسوع القائم فانه لو ان اورشليم هي القدس لكن قد تحول الهيكل الى مغارة لصوص وتخولت المدينة الى ساحة ظلم اذ حكمت على البار. هناك نرى الرب في قوته ومجده.

انجيل باكر
مت 9 : 32-35
شفاء انسان اخرس مجنون. واضح ان جنونه وخرسه كان بسبب سكنى الشيطان. يسوع يعطينا حياة افضل بتحريرنا من قيد ابليس.

البولس
رو 1 : 11-13
"مشتاق ان اراكم لكي امنحكم هبة روحية.. ليكون لي فيكم ثمر". بولس الرسول راع صالح يفتقد رعيته وفاعل امين يهتم بخيرهم.

الكاثوليكون
1يو 2 : 1-6
كتبت اليكم لكي لا تخطئوا.. بهذا نعرف اننا قد عرفناه ان احفظنا وصاياه" يحثنا الرسول كراع لحفظ الوصايا حتى تكون لنا حياة.

الابركسيس
‏اع 4 : 8-12
فليكن معلوما عندكم انه باسم يسوع الناصري .. واقامه الله من الاموات.. بهذا وقف امامكم صخيحا". اسم يسوع يمنح لنا القيامة والشفاء.

مزمور القداس
مز 9 : 1 ، 2
أعترف لك يارب من كل قلبي، وأحدث بجميع عجائبك، أفرح وأتهلل بك، أرتل لاسمك أيها العلى. 

انجيل القداس
يو 5 : 31-37
بالامس راينا من بكرم المسيح ينال الحياة واليوم نطلع على ٣ شهود، شهادة اعمال المسيح، يوحنا المعمدان، واخيرا شهادة الاب.

الثلاثاء، 3 مايو 2022

قراءات يوم الثلاثاء

قراءات اليوم الثلاثاء من الاسبوع الثاني من الخماسين المقدسة عن: من لا يؤمن بالمسيح يدان.

مزمور عشية
مز 9 : 19
"قم يارب لئلا يعتز الإنسان. ولتدن الأمم أمامك".

انجيل عشية
مت 17 : 19-23
"قال لَهُمْ يَسُوعُ:«ابْنُ الإِنْسَانِ سَوْفَ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». فَحَزِنُوا جِدا.

مزمر باكر
مز 7 : 6 ، 8
"قم يارب برجزك. وارتفع فى أقطار أعدائي. دنى يارب على حسب عدلي. وعلى قدر عدم شرى

انجيل باكر
مت 9 : 27-31
حِينَئِذٍ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ"..

البولس
رو 1 : 7-10
الى.. احباء وقديسين.. ايمانكم ينادى به في كل العالم.

الكاثوليكون
1يو 1 : 6-10
اعترفنا بخطايانا فهو امين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل اثم- ان قلنا اننا لم نخطئ نجعله كاذبا

الابركسيس
اع 4 : 5-7
ولما اقاموهما في الوسط جعلوا سالونهما باية قوة تصنعون هذا؟". نرى الشيطان يقاوم عمل الله.

مزمور القداس
مز 7 : 6 ، 7
استيقظ ياربى وإلهي. بالأمر الذي أوصت. ومجمع الشعوب يحيط بك. ولأجل هذا أرجع إلى العلا. الرب يدين الشعوب. 

انجيل القداس
يو 5 : 22-24
من يؤمن له حياة ولن يأتي الى الدينونة.

.

الأحد، 1 مايو 2022

قراءة الاثنين من الاسبوع الثاني من الخمسين المقدسة

قراءات اليوم الاول من الاسبوع الثاني من الخماسين المقدسة. قراءات الأحد القادم هو عن المسيح خبز الحياة. هو يعطینا جسده ومن يأكله يحيا به، وذلك لإتحاد ناســوته بلاهوتــه. 
اما قراءة اليوم فهي عن: ان المسيح اتى من فوق وهو اعطانا حياة ابدية، لكل من يؤمن به "الذي ارسله الاب يتكلم بكلام الله.. من يؤمن بالابن له حياة ابدية".

مزمور عشية
مز 27 : 13 ، 14
" انا اؤمن ان اعاين خيرات الرب.. في ارض الاحياء". يقولها التلاميذ وهم يصارعون العاصف والامواج العاتية ونقولها نحن في وسط ضيقات العالم.
"تقو وليتشدد قلبك". يجب ان يكون لنا قوة الايمان.

انجيل عشية
مت 14 : 23-33
"لما راى الريح شديدة خاف و اذ ابتدا يغرق". المسيح جاء الى التلاميذ وسط الظلام والنوء ليهدئ اضطراب البحر واضطرابهم.

مزمر باكر
مز 112 : 4 ، 6 ، 7
"نور أشرق فى الظلمة للمستقيمين. رحوم الرب الله ورءوف وهو صديق. ذكر الصديق يكون إلى الأبد. ولا يخشى من السماع الخبيث". هذا النور الذي اشرق هو المسيح عندما يأتينا وسط اضطراب العالم وامواجه.
انجيل باكر
مت 8 : 23-27
"ايقظوه قائلين يا سيد نجنا فاننا نهلك". كان الرب نائما رغم العاصف والنوء. وهذا هو السلام الذي يمنحه لكل المؤمنين. على اننا نتعجب كيف التلاميذ تصوروا انهم يغرقون والرب في السفينة؟! 

البولس
رو 1 : 1-4
"تعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات". قيام. المسيح اظهرت وضعه كابن للاب، وهي اقوى برهان على ذلك، لانه لو كان المسيح قد عمل جميع المعجزات، ولكن لم يقم من الموت، يكون كأي نبي عادي عمل اعاجيب ومات.

الكاثوليكون
1يو 1 : 1-6
"الحياة اظهرت .. الذي رايناه و سمعناه نخبركم به لكي يكون لكم ايضا شركة معنا - و نكتب اليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا". يخبرنا الرسول بالحياة التي ظهرت بقيامة المسيح وننال الفرح كاملا ان اشتركنا معه في نوالها.

الابركسيس
‏اع 4 : 1-4
"اقام يوما هو فيه مزمع ان يدين المسكونة بالعدل برجل قد عينه مقدما للجميع ايمانا اذ اقامه من الاموات
- و لما سمعوا بالقيامة من الاموات كان البعض يستهزئون و البعض يقولون سنسمع منك عن هذا ايضا".

مزمور القداس
مز 70 : 5
"وأما أنا فمسكين وفقير، اللهم أعنى، أنت معيني ومخلصي، يارب فلا تبطئ". انا محتاج الى خلاصك عاجلا. صرخة كل انسان بعد ان ادركته ظلام الخطية والموت ويتطلع الى نور القبامة.

انجيل القداس
يو 20: 26-
"لانك رايتني يا توما امنت طوبى لمن امن ولم يرى". ينقسم المفسرون حول ما إذا كان توما قد لمس فعلاً جراح يسوع كما طُلب منه أم لم يفعل. فيسوع لم يقل: لأنك لمستني، بل قال: لِأَنَّكَ رَأَيْتَنِي.
التطويبة السابقة تضاف الى التطويبات في عظة الجبل، وهي تناسبنا حينما نُطالب بدعم الآخرين لإيماننا.
أصبحت قصة إيمان توما نقطة الذروة في إنجيل يوحنا. فقد رأينا عبر الإنجيل، كيف انتصر يسوع على المرض والخطية والأشرار والموت والحزن، والآن نراه ينتصر على الشك وعدم الايمان.