"ما اعظمك ايها الرب يسوع! في بيتي الصغير صنعت الفصح. لك المجد ايها المصلوب، فقد حولت بيتي الى كنيسة و ارسلتني لاكرز. اولا- بين قومي و اهلي، فجئت الى القيروان.. و يا لها من ايام مجيدة - فقد رأيت كيف تتفتح القلوب للايمان الجديد. لقد بهرتهم تعاليمك المجيية اكثرمما بهرهم عمل المعجزات.. و ها انا اتركهم الى حين للذهاب الى الاسكندرية..".
ويختم الكاروز العظيم صلاته ثم ينطلق مسافرا الى الاسكندرية.. و ترسو السفينة في ميناء الاسكندرية .. و ينزل الكارز مرقس الرسول لا يعرف له طريقا.. و لم يقف طويلا بل خرج على الفور الى عمله الذى جاء من اجله .. يطوف الدينة يتأملها و هي غارقة في جمال طبيعتها و عمارتها و غارقة ايضا في اوثانها و اثامها.. و كان يردد تلك العبارات التى سجلت فيما بعد فى القداس الذى وضعه (القداس الكيرلسي حاليا) "عبادة الاوثان بالكمال اقتلعها من العالم.. الشيطان و كل جنوده اسحقهم سريعا تحت اقدامنا.."
اجب عن هذه الاسئلة: