قراءات الاثنين من الاسبوع الثالث من الخماسين المقدسة : خلال رحلة غربتنا في الارض يعطينا المسيح نفسه ماءا خيا لارواء عطشنا. فعلينا ان نطلب الـــروح القـــدس فـــي الصـــلاة. والروح القدس يمنحنا معرفة. والمعرفة تمنحنا حياة.
مزمور عشية
مز 96 : 5 ، 6
"أما الرب فصنع السموات. الاعتراف والبهاء قدامه. الطهر والجلال العظيم فى قدسه". تطلعنا الى السموات يعلمنا الاتضاع. الذي هو بداية الملء.
انجيل عشية
مت 18 : 1-5
"ان لم ترجعوا و تصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات". التواضع شرط اساسي لقبول ملكوت الله داخلنا ومواهب الروح.
مزمر باكر
مز 19 : 1 ، 2
"السموات تذيع مجد الله. والفَلك يخبر بعمل يديه. يوم إلى يوم يبدى كلمة. وليل إلى ليل يظهر علما".
من خلال تطلعنا الى السماء يمكننا ان ندرك عن صفات الله الشئ الكثير فهي تتحدث لكن له رغبة في الاعلم وكلامها ابلغ من خطب الفصحاء.
انجيل باكر
مت 17 : 10-13
التلاميذ يسألون لبعرفوا من هو يسوع وهو يجيبهم "ايليا قد جاء و لم يعرفوه..". انه يساعدهم ليعرفوه لكي تكون لهم حياة من خلال شخصه. اما اليهود فقد هلكوا في عماهم.
البولس
رو 2 : 4-7
"غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة". هناك من اعماهم جهلهم. ولكن اخرون "الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد".
الكاثوليكون
1يو 2 : 15-17
"لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم.. لان كل ما في العالم". يستحيل أن يحب الانسان المتضادات في وقت واحد. قال «محبة الآب» ولم يقل "محبة الله" لأن الله تنازل من خلال المسيح ابنه. وأظهر الله محبته للناس بأنه دعاهم. فالذي يحب العالم والأشياء التي في العالم لا يشعر باحتياجه إلى العناية الإلهية ولا إلى أبوة الله.
"كل ما في العالم شهوة ..". العالم ليس فيه الا شهوات لذا لا يملك ان يروينا. انها شهوات وليست حقا وليست مضمونة لانها "تزول". شهوة الجسد، تعني حركات الجسد وميوله. شهوة العيون تعني الرغائب الشريرة التي تتولد من جرَّاء ما نرى. كما أنَّ تعظّم المعيشة هو طموح غير مقدَّس نابع من حب الظهور وطلب المجد الفاني.
قال احدهم (يعرف الله ان لنا احتياجات جسمية، اننا نحس بالرضا عندما تُشبَع. ومع ذلك، فإنه ليس من طبيعة الله أن يؤثر فينا من خلال شَهْوَةِ ٱلْجَسَدِ.
• يعرف الله أن لدينا عيونًا، وأن المظهر مهم كثيرًا لنا. فقد صنع عالمًا جميلًا ليرضينا! لكن الله ينظر دائمًا إلى ما وراء المظهر الخارجي. وليس من طبيعة الله أن يؤثر فينا من خلال شَهْوَةِ ٱلْعُيُونِ.
• يعرف الله أن لدينا احتياجات عاطفية ونفسية إلى أن نكون مرغوبين ومطلوبين من الآخرين وأن ننجز أشياء. فقد خلقنا هكذا. لكن ليس من طبيعة الله أن يؤثر فينا من خلال شهوة تَعَظم المعيشة).
الابركسيس
اع 4 : 23-27
اباؤنا الرسل بطرس ويوحنا لم اطلقا جاءا الى رفقائهما و رفعوا صلاة بصوت واحد وقالوا "ايها الرب.. القائل بفم داود ، لماذا ارتجت الامم.. لانه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع ..". عدو الخير يثير الضيقات على الكنيسة ومن هو له صلة بالله يصلي، فالصلاة علامة الحياة.
مزمور القداس
مز 7 : 1 ، 17
ايها الرب إلهي. عليك توكلت فخلصني. أعترف للرب على حسب عدله. وأرتل لاسم الرب.
عاينا ان نبتهل كما يبتهل المرنم. وحينما ننال ملء الروح فاننا ننتقل الى الاعتراف اي الشكر والترتيل علامة الفرح.
انجيل القداس
يو 7 : 39-42
"كان البعض يقول هذا هو المسيح واخرون لا، العل المسيح من الجليل يأتي". تخبط الجميع في معرفة حقيقة يسوع. ولكن حينما تكلم عن الروح القدس وقال "من امن بي تجري من بطنه انهار".. حينئذ "كثيرون من الجمع لما سمعوا هذا الكلام قالوا هذا بالحقيقة هو النبي". فالروح القدس وحده الماء الحي، قادر ان يعطي حياة.