قراءات الخميس اليوم الرابع من الاسبوع الرابع من الخماسين المقدسة عن: اولاد تلله نور
مزمور عشية
مز 127 : 2 ، 3
"اذا ما أعطى أحبائه نوماً". نوما اي راحة وسلاما.
"هوذا ميراث الرب البنون". فالمســيح يعتبرنــا میراثــه وأبنــاؤه ويجعلنــا نــورا كما هو نور، فالابن يرث شكل ابيه فنحن ابناء النور اي الله.
في فصل الانجيل نجد ان الفريسيون تمسكوا بميراث من ابائهم كان هو تقلبدات شكلية، اما نحن فميراثنا اعظم بما لا بقاس لانه تغبير حوهري يمنح نوما اي هدوءا وراحة وحرية. لم يُعطَ البنون ليكونوا عقابًا أو عبئًا، بل كفضل ونعمة. إنهم يمثلون بركات الرب.
ً
انجيل عشية
مر 7 : 1-4
"اشياء اخرى كثيرة تسلموها للتمسك بها من غسل كؤوس و اباريق و انية نحاس و اسرة". يميل الانسان دائما للتميك بالمظاهر وينسى الجوهر. تمسك الفريسيون بالمظاهر والشكليات اما المسبح فحررنا منها.
مزمر باكر
مز 97 : 7 ، 8
"أسجدوا لله يا جميع ملائكته. سمعت صهيون ففرحت. وتهللت بنات اليهودية. من أجل أحكامك يارب". فرحت صهيون اي الكنيسة لان الرب حول الظلمة التي فينا الى نور.
انجيل باكر
مر 4 : 21-25
"هل يؤتى بسراج ليوصع تحت المكيال؟". بالطبع لا، فالله يريد اولاظه نورا يضئ الطريق للاخربن ويبدد ظلام هذا الدهر.
البولس
رو 3 : 21-26
"فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس و الانبياء- بر الله بالايمان بيسوع المسيح الى كل و على كل الذين يؤمنون". هذا البر الذي تكشف للعالم هو في المؤمنين فقط.
وما الهدف او النتيجة؟ "لاظهار بره في الزمان الحاضر ليكون بارا و يبرر من هو من الايمان بيسوع". الهدف هو مجد الله.
الكاثوليكون
1يو 3 : 18-24
"لا نحب بالكلام.. بهذا نعرف اننا من الحق و نسكن قلوبنا قدامه- لانه ان لامتنا قلوبنا فالله اعظم من قلوبنا و يعلم كل شيء- ايها الاحباء ان لم تلمنا قلوبنا فلنا ثقة من نحو الله". في البولس نعرف انه بالايمان نصير نورا، وهنا نرى المحبة.
الابركسيس
اع 5 : 30-33
صــراع النــور مــع الظلمــة المســتمر كمت رأینــاه فــي إنجیــل القــداس، إذ أخــذ الیهــود حجارة لیرجموا الرب، نراه في الابركسيس، فهم تشاوروا ليقتلوا التلامیذ.
مزمور القداس
مز 67 : 1 ، 7
"ليتراءف الله علينا .. ويظهر وجهه علينا" لنرى نوره ويشع من خلالنا.
انجيل القداس
يو 8 : 54-59
أن اكان الله قد اعطى للمؤمنین ان يصيروا نورا للعالم فهو يريد ان يظهره. فماذا عن المسيح؟
+ هو ممجد من الاب
+ هو يعرفه، معرفة الذات للذات.
+ هو اولي قبل ابراهيم
+ هو مخلص العالم، فهو شهوة ابراهيم وفرحه.
واخيرا لاهوته جعله يعبر بينهم دون ان يروه.