قراءات الجمعة من الأسبوع الثاني من الخمسين المقدسة. عن: "جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق".
مزمور عشية
مز 16 : 9
"من أجل هذا فرح قلبي. وتهلل لساني. وأيضاً جسدي يسكن على رجاء". هذه صرخة المرنم يختلج قلبي اذ يتطلع في رجاء الى الابدية حيث ألراحة الحقة.
انجيل عشية
مت 17 : 14-18
"يا سيد ارحم ابني فانه يصرع و يتالم شديدا و يقع كثيرا في النار.. ". سكنى الشيطان في الغلام كان مصدر عذاب وآلام بل تهديد بخطر الموت حرقا او غرقا.
مزمور باكر
مز 16 : 10 ، 11
لانك لا تترك نفسي فى الجحيم، ولا تدع قدوسك يرى فساداً. قد عرفتني طرق الحياة. تملأني فرحاً من وجهك". طريق الحياة هو طريق الصليب والفداء فقط.
انجيل باكر
مت 16 : 21-23
"من ذلك الوقت ابتدا يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم و يتالم كثيرا من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم". يؤكد الانجيلي ان طريق الفداء كان في ذهن الرب كامر حتمي وشديد الاهمية.
"اذهب عني يا شيطان انت معثرة لي لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس".
البولس
رو 1 : 19-21
"معرفة الله ظاهرة فيهم لان الله اظهرها لهم". هذه العبارة قيلت عن الامم في وثنيتهم، لكنهم للاسف "لانهم لما عرفوا الله لم يمجدوه او يشكروه". الناس في دخيلة نفوسهم يعتقدون بقوة أعلى منهم هم مسؤولون أمامها عن أعمالهم الشريرة، ولكنهم يتجاهلونها بإرادتهم ليستمروا بشرورهم. إلاّ إنهم عند الخطر المفاجئ يصرخون بغير شعور قائلين ’’يا رب‘‘ كما قال فرعون قديماً (مع أنه لا يعرف الله) ’’أخطأت إلى الرب‘‘ (خر16:10) .
الكاثوليكون
1يو 2 : 11-14
نفس قراءة اليوم السابق، وهي عن معرفة الرب. ".. قد عرفتم الاب .. عَرَفْتُمُ الَّذِي مِنَ الْبَدْءِ."
الابركسيس
اع 4 : 19-21
"نحن لا يمكننا ان لا نتكلم بما راينا و سمعنا- و بعدما هددوهما ايضا اطلقوهما اذ لم يجدوا ما ..". رؤساء اليهود في جهلهم هددوا اباءنا الرسل بالا يشهدوا عن الرب، ولكنهم في شجاعة اعلنوا عدم خوفهم.
مزمور القداس
مز 9 : 10 ، 11
"ويتكل عليك العارفين اسمك" بالافخارستيا نعرف المسيح. قيل عن تلميذي عمواس"وعرفاه عند كسر الخبز".
"لا تترك طالبيك يا رب".
"رتلوا للرب الساكن في صهيون، اخبروا بين الامم بافعاله".
انجيل القداس
يو 6 : 54-58
تحدثنا الكنيسة عن الافخارستيا في الثلاث اخاد الاولى من شهر امشير وخميس العهد وهذا الاسبوع. وفي هذا اليوم تتردد على اسماعنا كلمات الرب "من ياكل جسدي و يشرب دمي يثبت في و انا فيه". بالافخارستيا نعرف الرب على مستوى عميق هو مستوى الاتحاد والثبات في شخص الرب.
يبرهن بولس أن الامم هالِكون، وليس بسبب عدم معرفتهم، بل بسبب النور الذي عندهم والذي قد رفضوه،