الاثنين، 16 مايو 2022

قراءات الثلاثاء من الاسبوع الرابع من الخمسين المقدسة

قراءات الثلاثاء من الاسبوع الرابع من الخمسين المقدسة عن: من بعمل اعمال نور يحيا الى الابد، يسلك في فضائل النور فيرى الله فيه ويجذب الاخرين.

مزمور عشية
(مز٦٦: ١):
"ليتراءف الله علينا، ولينر بوجهه علينا..". انه تضرع من يعرف ان العالم ظلمة يتخبط فيها اي انسان ما لم يشرقالله عليه بنوره.
"لتعرف في الارض طريقك وفي جميع خلاصك". فالنور يقصد به المعرفة التي تقود للخلاص.

انجيل عشية
(مر٤: ٣٥-٤١):
"كان البحر يهيج وكان هو (المسيح) نائما في الوسط (السفينة).." اعلان عن طبيعة العالم انه كالبحر المضطرب.

مزمور باكر
(مز٦٦: ٤-٥):
"لتعترف لك الشعوب يا الله، .. ليباركنا الله". شكر لله على قوته واعمال عنايته فهو خالق النور، نور الحياة.
التماس للبركة، بركة وجود نوره فينا ولنا.

انجيل باكر
(مر٤: ٤٠-٤٤):
"اريد فاطهر". الخطية تمنع ظهور نور الله فينا، فلناتي اليه وهو يطهرنا.

البولس
(رو٣: ١٩-٢١):
"اما الان فقد ظهر بر الله بدون الناموس..". ضرورةالايمان لظهور بر الله ونوره فينا.

الكاثوليكون
(١يو٣: ١٣-١٧):
"نحن نعلم اننا قد انتقلنا من الموت الى الجياة لاننا نحب الاخوة. من يبغض اخاه بسلك في الظلمة ولا بعلم اين ياتي لان ليس له نور الحياة". المحبة ضرورة لظهور نور الله لنا وفينا. ولاحظ ربط النور بالحياة.

الابركسيس
(اع٥: ٢٧-٢٩):
"ينبغي ان بطاع الله اكثر من الناس". الطاعة شرط ليظهر نور الله من خلالنا.

مزمور القداس
(مز٥٤: ١-٢):
"اللهم باسمك خلصني وبقوتك احكم لي". صرخة المرنم ان يخلصه (من الظلام مثلا)، وهو في طلبته هذه يعتمد على قوة الله. إنقاذ داود تبرئة له. إذ سيكون لدى أعدائه برهان أكبر على أنه على حق و أنهم على خطأ عندما يستجيب الله لصلواته. وهذا ما سنراه في فصل الانجيل من محاجاة يسوع "ان كنت امجد نفسي فليس مجدي شيئا، الذي يمجدني هو ابي".
"اسمع يا الله صلاتي واصغ الى كلام فمي". افترض أنه إذا سمع الإله الصالح الرحيم صلواته، فسيعمل.

انجيل القداس
(يو٨: ٥١-٥٥):
"الحق اقول لكم ان كان احد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت الى الابد". ان الموت ظلمة والحياة نور، وسبيلنا الى النور حفظ كلام المسيح.
"لستم تعرفونه وانا اعرفه، وان قلت لست اعرفه اكون كاذبا مثلكم". المعرفة نور. وقد برهن يسوع على صدق كلامه عن هويته بشهادة الاب، اي المجد الذي ناله.