قراءات اليوم الاول من الاسبوع الثاني من الخماسين المقدسة. قراءات الأحد القادم هو عن المسيح خبز الحياة. هو يعطینا جسده ومن يأكله يحيا به، وذلك لإتحاد ناســوته بلاهوتــه.
اما قراءة اليوم فهي عن: ان المسيح اتى من فوق وهو اعطانا حياة ابدية، لكل من يؤمن به "الذي ارسله الاب يتكلم بكلام الله.. من يؤمن بالابن له حياة ابدية".
مزمور عشية
مز 27 : 13 ، 14
" انا اؤمن ان اعاين خيرات الرب.. في ارض الاحياء". يقولها التلاميذ وهم يصارعون العاصف والامواج العاتية ونقولها نحن في وسط ضيقات العالم.
"تقو وليتشدد قلبك". يجب ان يكون لنا قوة الايمان.
انجيل عشية
مت 14 : 23-33
"لما راى الريح شديدة خاف و اذ ابتدا يغرق". المسيح جاء الى التلاميذ وسط الظلام والنوء ليهدئ اضطراب البحر واضطرابهم.
مزمر باكر
مز 112 : 4 ، 6 ، 7
"نور أشرق فى الظلمة للمستقيمين. رحوم الرب الله ورءوف وهو صديق. ذكر الصديق يكون إلى الأبد. ولا يخشى من السماع الخبيث". هذا النور الذي اشرق هو المسيح عندما يأتينا وسط اضطراب العالم وامواجه.
انجيل باكر
مت 8 : 23-27
"ايقظوه قائلين يا سيد نجنا فاننا نهلك". كان الرب نائما رغم العاصف والنوء. وهذا هو السلام الذي يمنحه لكل المؤمنين. على اننا نتعجب كيف التلاميذ تصوروا انهم يغرقون والرب في السفينة؟!
البولس
رو 1 : 1-4
"تعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات". قيام. المسيح اظهرت وضعه كابن للاب، وهي اقوى برهان على ذلك، لانه لو كان المسيح قد عمل جميع المعجزات، ولكن لم يقم من الموت، يكون كأي نبي عادي عمل اعاجيب ومات.
الكاثوليكون
1يو 1 : 1-6
"الحياة اظهرت .. الذي رايناه و سمعناه نخبركم به لكي يكون لكم ايضا شركة معنا - و نكتب اليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا". يخبرنا الرسول بالحياة التي ظهرت بقيامة المسيح وننال الفرح كاملا ان اشتركنا معه في نوالها.
الابركسيس
اع 4 : 1-4
"اقام يوما هو فيه مزمع ان يدين المسكونة بالعدل برجل قد عينه مقدما للجميع ايمانا اذ اقامه من الاموات
- و لما سمعوا بالقيامة من الاموات كان البعض يستهزئون و البعض يقولون سنسمع منك عن هذا ايضا".
مزمور القداس
مز 70 : 5
"وأما أنا فمسكين وفقير، اللهم أعنى، أنت معيني ومخلصي، يارب فلا تبطئ". انا محتاج الى خلاصك عاجلا. صرخة كل انسان بعد ان ادركته ظلام الخطية والموت ويتطلع الى نور القبامة.
انجيل القداس
يو 20: 26-
"لانك رايتني يا توما امنت طوبى لمن امن ولم يرى". ينقسم المفسرون حول ما إذا كان توما قد لمس فعلاً جراح يسوع كما طُلب منه أم لم يفعل. فيسوع لم يقل: لأنك لمستني، بل قال: لِأَنَّكَ رَأَيْتَنِي.
التطويبة السابقة تضاف الى التطويبات في عظة الجبل، وهي تناسبنا حينما نُطالب بدعم الآخرين لإيماننا.
أصبحت قصة إيمان توما نقطة الذروة في إنجيل يوحنا. فقد رأينا عبر الإنجيل، كيف انتصر يسوع على المرض والخطية والأشرار والموت والحزن، والآن نراه ينتصر على الشك وعدم الايمان.