‏إظهار الرسائل ذات التسميات قطمارس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قطمارس. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 5 ديسمبر 2022

قراءات الاحد الرابع من شهر هاتور

الاحد الرابع 25 هاتور ، 4 ديسمبر، الاحد الرابع من هاتور: العطايا الثمينة، الميراث الابدي

مزمور عشية
مز 86 : 12 ، 10
"اعترف لك ايها الرب الهي.. بانك صانع العجائب". التأمل في قدرة الله الذي ينمى البذار.

انجيل عشية
مت 17 : 14-21
"لو كان لكم ايمان مثل حبة الخردل..". ان البذرة صغيرة، و لا يطلب الله الكثير من الايمان.

مزمور باكر
مز 143 : 8
"فلأسمع رحمتك بالغداة، فإني عليك توكلت، عرفني يا رب طريقك. ". الغداة هي الصباح الباكر، فالقيامة انارت الحياة والخلود. 

انجيل باكر
يو 20 : 1-18
"قال يسوع لا تلمسيني..". بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه.

البولس
1كو 4 : 1-16
"هاربين من الفساد...". انها الآفات التي تهلك الزرع في النفوس.

الكاثوليكون
2بط 1 : 1-8
"شركاء الطبيعة الالهية.. وهب لنا المواعيد العظمى الثمينة.". تحقق ذلك في التجسد. ". "ولا تكونوا غير مثمرين في معرفة ربنا".

الابركسيس
اع 16 : 40 - 17 : 7
"قائلين انه يوجد ملك يسوع..". لهذا قد جاء يسوع، ونحن سوف نرنم مع مزمور القداس، "انت يا رب خلقتنا ونحن شعبك". كان هذا في كرازة بولس لاهل تسالونيكي وهم قد قبلوا كلمة الله "فَدَخَلَ بُولُسُ إِلَيْهِمْ حَسَبَ عَادَتِهِ، وَكَانَ يُحَاجُّهُمْ ثَلاَثَةَ سُبُوتٍ مِنَ الْكُتُبِ، فَاقْتَنَعَ قَوْمٌ مِنْهُمْ وَانْحَازُوا إِلَى بُولُسَ وَسِيلاَ، وَمِنَ الْيُونَانِيِّينَ الْمُتَعَبِّدِينَ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ، وَمِنَ النِّسَاءِ الْمُتَقَدِّمَاتِ عَدَدٌ لَيْسَ بِقَلِيل. 
لكن عدو الخير، اثار الحقد في نفوس الاشرار فاحدثوا شغبا. وَلَمَّا لَمْ يَجِدُوا، بولس وسيلا جَرُّوا يَاسُونَ وَأُنَاسًا مِنَ الإِخْوَةِ إِلَى حُكَّامِ الْمَدِينَةِ صَارِخِينَ:«إِنَّ هؤُلاَءِ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمَسْكُونَةَ حَضَرُوا إِلَى ههُنَا أَيْضًا". كان دافعهم تعصب اعمى، وغيرة بلا معرفة وحسد قاتل.
ولكن نعرف ان الثلاثة سبوت التي كرز فيها بولس كان لها تأثير قوي. ثلاثة ايام جذبت نفوس كثيرة للرب ، ٣ عظات جعلت بولس يقول عنهم في رسالته اليهم " لأَنَّهُ مِنْ قِبَلِكُمْ قَدْ أُذِيعَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ، لَيْسَ فِي مَكِدُونِيَّةَ وَأَخَائِيَةَ فَقَطْ، بَلْ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَيْضًا قَدْ ذَاعَ إِيمَانُكُمْ بِاللهِ، حَتَّى لَيْسَ لَنَا حَاجَةٌ أَنْ نَتَكَلَّمَ شَيْئًا. (١ تس ١: ٨). لقد نمت بذار كلمة الله في مدة قصيرة للغاية وجعلت منهم كارزين عاونوا بولس وخففوا عنه جهد كبير.

مزمور القداس
مز 100 : 3
"أنت أيها الرب الإله خلقتنا، وليس نحن، ونحن شعبك، وغنم مرعاك".

انجيل القداس
مر 10 : 17-31
يرد على سؤال المرنم مع بداية الصباح "عرفني يا رب طريقك". والشاب الغني يسأل نقس السؤال "ماذا اعمل لارث الحياة ..". اهم سمة في الزرع الحياة وعلامات الحياة النمو، والتي ينال عنها مكافأة. "مئة ضعف".

السبت، 26 نوفمبر 2022

الاحد الثالث من شهر هاتور

اليوم 27نوفمبر، 18 هاتور. 
قراءات الاحد الثالث من شهر هاتور. وموضوعها،
العمل الروحي باعداد انفسنا لتستقبل بذار كلمة الله. لاحظنا ان الاسبوعين الاول والثاني، هما نفس قراءة الانجيل، و تتحدث عن الله كزارع يريد ان يبذر بذاره. فان اخترنا ان نكون مثل التربة الجيدة، فعلينا ان نعد انفسنا.
ملحوظة: يتوافق هذا مع بدء صوم الميلاد. كلمة الله الذي شبه نفسه بحبة الحنطة، جاء ليموت ويدفن ومن ثم يثمر من خلالنا.

مزمور عشية
مز 86 : 2 ، 3 ، 4
"خلص عبدك يا إلهي، المتكل عليك، إرحمني يارب فإني صرخت إليك النهار كله، فرّح نفس عبدك". تتغرض النفس التي زرعت بها كلمة الرب لحروب كما سنرى في قراءة الانجيل، ولذلك فهي تصرخ طالبة الخلاص.

انجيل عشية
مت 11 : 25-30
"تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ". ان كان "في المساء يبيت البكاء" كنا يقول المرنم. فالدعوة لكل نفس متألمة ان تأتي للمسيح. لكن كيف تجد الراحة عنده وهو يقول بعدها مباشرة "احملوا نيري"؟ الاجابة نجدها حالا " لان نيري هين". انه ليس كنير العالم، بل هو نير في الظاهر لكنه في جوهره قوة ترفعنا لميراث السماء 

‏مزمر باكر
مز 113 : 3 ، 4
"مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا اسْمُ الرَّبِّ مُسَبَّحٌ. الرَّبُّ عَال فَوْقَ كُلِّ الأُمَمِ. فَوْقَ السَّمَاوَاتِ مَجْدُهُ". 
مجد الله الذي ظهر في نور قيامته.

انجيل باكر
لو 24 : 1-12
فَتَرَاءَى كَلاَمُهُنَّ لَهُمْ كَالْهَذَيَانِ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُنَّ". كانت حقيقة القيامة ابعد ما يكون عن فكر البشر. حتى انه بالرغم من كلمات المسبح المتكررة عن قيامته، ورغم ما اعلنته النسوة ، الا انهم لم يخامرهم ادنى فكرة بامكانية القيامة.

البولس
2تس 1 : 1-12
يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ اللهَ كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَتِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ كَمَا يَحِقُّ، لأَنَّ:
١- إِيمَانَكُمْ يَنْمُو كَثِيرًا، 
٢- ‏وَمَحَبَّةُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ جَمِيعًا بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ تَزْدَادُ. امها التربة التي تنمو فيها البذار حسنا، ويظهر ذلك في الايمان العامل بالمحبة.

الكاثوليكون
‏1بط 4 : 3-11
‏لأَنَّ زَمَانَ الْحَيَاةِ الَّذِي مَضَى يَكْفِينَا لِنَكُونَ قَدْ عَمِلْنَا إِرَادَةَ الأُمَمِ، سَالِكِينَ فِي الدَّعَارَةِ وَالشَّهَوَاتِ، وَإِدْمَانِ الْخَمْرِ، وَالْبَطَرِ، وَالْمُنَادَمَاتِ، وَعِبَادَةِ الأَوْثَانِ.. هذه التربة تسعى لان تنتقل من النوع الردئ الى الجيد.
‏الابركسيس
‏اع 5 : 30-42
"وَالآنَ أَقُولُ لَكُمْ: تَنَحَّوْا عَنْ هؤُلاَءِ النَّاسِ وَاتْرُكُوهُمْ! لأَنَّهُ إِنْ كَانَ هذَا الرَّأْيُ أَوْ هذَا الْعَمَلُ مِنَ النَّاسِ فَسَوْفَ يَنْتَق

الجمعة، 25 نوفمبر 2022

قراءات ١٧ هاتور

تأمل في اليوم السبت ١٧ هاتور، ٢٦ نوفمبر. تذكار نياحة  القديس يوحنا ذهبي الفم. تدور القراءات حول الراعي وعمله.

مزمور عشية
(مز١٣١: ٧):
"كهنتك يلبسون البر..". ان يسوع كاهن لانه معلم، قدم ذبيحة لاجلنا، يشفع فينا الى الابد. ومن خلال كهنوته يمارس الرعاة الذين اقامهم كهنوتهم، وقد اكتسوا ببر المسيح.

انجيل عشية
(مت١٦: ١٣-١٩):
من خلال فصل الانجيل نجد اثنين من اعمال الكهنوت، الرعاية والتعليم متمثلا في عظة المسيح على الجبل. 

مزمور باكر
(مز١٠٩: ٥، ٦, ٨):
“اقسم الرب .. انت كاهن الى الابد.".  كهنوت اعظم لانه يبقى الى الابد.
 
انجيل باكر
(يو١٥: ١٧-٣٥):
"طوباكم..". التطويبات التي وضعها الرب كدستور للمؤمنين، انطبقت على التلاميذ، وبالتأكيد خلفاؤهم من الرعاة.

البولس
(١تي٣: ١٠-٤: ٢١):
 واما انت فقد اتبعت.. ". ثم يذكر ٧ صفات كانت فيه، ووجدت في تلميذه ايضا، فليس الكهنوت منصب او مكانة بل هو ابوة وخدمة متضعة. 
 ‏
الكاثوليكون
(١بط٥: ١-١٤): 
 "اطلب الى الشيوخ (القسوس) ..". انها وصية رعوية "ارعوا رعية الله وتعهدوها.. ثم يذكر ٣ صفات للرعاية:
١- ‏لا بالقهر بل بالاختيار ، كما يفعل الله ايضا معنا، فهو يمنحنا الحرية.
٢- لا ببخل بل بنشاط وتفان.
٣- ليس بتسبط بل مقدمين انفسهم قدوة اولا.

اﻻبركسيس
(اع٢٠: ١٧-٣٨):
"احترزوا .. لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه".
"كيف لم أؤخر شيئا من الفوائد إلا وأخبرتكم وعلمتكم به جهرا وفي كل بيت..".

مزمور القداس
(مز١٧٢: ١٧):
"امسكت بيدي اليمني.. هديتني". المعونة الالهية والارشاد للرعاة.

انجيل القداس
 (يو١٠: ١-١٦):
مثل ‏الراعي الصالح وفيه يقول الرب "لهذا يفتح البواب (الرعاة الذين اقامهم الرب).

موضوع ذو صلة:
تفسير ق. يوحنا ذهبي الفم لرسالة تيموثاوس الأولى 

الخميس، 10 نوفمبر 2022

القراءات الكنسية الاسبوع الرابع من بابة


الاثنين ٣١ اكتوبر. ١٩ بابة. تذكار نياحة يؤئيل النبي. تقرأ فصول ٨ توت، وتدور حول جهاد الانبياء. 

مزمور عشية
(مز١٠٤: ٨):
"لم يترك انسانا يظلمهم.. قائلا .. لا تسيئوا الى انبيائي". كما حدث مع ابونا ابراهيم و ابيمالك ملك جرار، ومع يعقوب و لابان : «احترز من أن تكلم يعقوب بخير ( تك ٣١: ٢٤).

انجيل عشية
(لو١١: ٣٧-٥١):
".. انه يطلب دم الانبياء المسفوك منذ تأسيس العالم من دم هابيل الى زكريا بن برخيا".

مزمور باكر
(مز١٠٤: ٢٦-٢٧-٣٤):
"أرسل موسى عبده وهارون الذي اختاره". 

انجيل باكر
(مت١٧: ١-٩):
"واذا موسى وايليا ظهرا له يخاطبانه".  تجلي الانبياء بالمجد. 

البولس
(عب١١: ١٧-٢٧):
احتمال الالام من اجل توصيل رسالة الله. فمثلا موسى "شاء بالأحرى ان يتألم مع شعب الله.. ". 

الكاثوليكون
(٢بط١: ١٩-٢: ٨):
 "وعندنا الكلمة النبوية، وهي أثبت.. تفعلون حسنا إن انتبهتم إليها، كما إلى سراج منير".
"عالمين هذا أولا: أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص.". 
"وقد كان انبياء كذبة في الشعب، مثلما سيكون فيكم معلمون كذابون". الانبياء الكذبة موجودين في كل جيل.

الابركسيس
(اع١٥: ٢١-٢٩):
"موسى منذ الاجيال القديمة له في كل مدينة من يكرز به..". 

مزمور القداس
(مز ٩٨: ٥-٦):
"كانوا يدعون الرب وهو كان يستجيب لهم". استجابة الله لشفاعتهم.

انجيل القداس
(مت٢٣؛ ١٤- ٢٦):
"دم جميع الانبياء المسفوك منذ ..". جهاد الانبياء تمثل في استشهاد الكثيرين منهم.
++



اليوم الثلاثاء ١ نوفمبر ، ٢٠ بابة . تذكار لوقا الانجيلي.

مزمور عشية
مز١٠٤: ١
"اعترفوا للرب.. نادوا باعماله بين الامم..". دعوة من المرنم للكرازة.

انجيل عشية
لو٩: ١-٦
"لا تحملوا شيئا للطريق، لا عصا ، ولا مزودا..". يكفيهم قوة الله التي تحميهم وتسدد احتياجاتهم.

مزمور باكر
(مز١٣٤: ١-٢):
"باركوا الله في الكنائس. والرب من ينابيع اسرائيل". هنا تنظيم خدمة العبادة الجماهيرية. وينابيع اسرائيل او "الخارجون من عين اسرائيل" حيث الارتواء بالماء الحي اي التعاليم المحيية.

انجيل باكر
(لو١٧: ٥-١٠):
"فقال الرسل للرب: زد ايماننا". حري بنا ان نشارك الرسل في هذه الطلبة. فعلى الرغم من انهم تركوا كل شئ وتبعوا الرب، والرب خصهم بالدعوة، الا انهم في بساطة الاطفال طلبوا.

البولس
(كو٤: ٢-١٣):
"هؤلاء هم وحدهم العاملين معي لملكوت الله.. يسلم عليكم لوقا الطبيب". قليليين هم الكارزين ومنهم لوقا الرسول.

الكاثوليكون
(١بط٣: ١٥-٢٢):
"كونوا مستعدين في كل حين لمحاوبة من يسألكم.. ذهب فبشر للارواح". وصية عملية بالكرازة من خلال السلوك وكلمة الرب.

الابركسيس
(اع١: ١-١٤):
"الكلام الاول انشأته يا ثيؤفيلس..". فاتحة سفر الاعمال الذي دونه لوقا الرسول.

مزمور القداس
(مز٩٥: ١-٢):
"بشروا من يوم الى يوم بخلاصه. حدثوا بين الشعوب بعجائبه".
كما نرى هي دعوة قديمة للكرازة تنطلق من قلب المرنم الغيور  لخلاص كل الناس.

انجيل القداس
(لو١٠: ١-٢٠):
"بعد ذلك عين الرب سبعين اخرين وارسلهم ليكرزوا".

++
... و كما أن العبارة "اثمروا و أكثروا " نطق بها مرة و لا تزال عاملة عبر الزمن تعطى لطبيعتنا قوة الإنجاب، هكذا قول "هذا هو جسدى" نطق بها مرة و لا يزال عاملاً بها فى كل مائدة في الكنائس منذ ذلك الحين حتى يومنا هذا، و إلى مجئ المسيح. القديس يوحنا ذهبى الفم



اليوم الأربعاء 22 بابة. تذكار استشهاد الانبا ديونيسيوس اسقف كورنثوس.

قراءة اليوم مأخوذة من ٢٨ هاتور, وفيه شهادة القديس صرابامون أسقف نيقية. وتقرأ فصولها في تذكارات الاساقفة والباباوات الذين استشهدوا او نالوا شدائد لثباتهم في الايمان.

مزمور عشية
مز 89 : 19 ، 20
"رفعت مختاراً من شعبي، وجدت داود عبدي، مسحته بدهن مقدس، لأن يدي تعضده". الاختيار الالهي لرجال الكهنوت. 

انجيل عشية
مت 10 : 34-42
"لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما..". ولكن المسبح يقول لنا في موضع اخر "سلاما اترك لكم..". فهل هناك تناقض؟ لا، هذا السيف الذي يتحدث عنه الرب هو سيف على رقاب اولاده وليس سيفا في ايديهم، هو سيف الاضطهاد.

مزمر باكر
مز 132 : 9 ، 17
"كهنتك يلبسون البر..". الوعد أن يكتسي الكهنة بالخلاص، وليس بالبر فقط. والوعد أن يهتف قدِّيسوه بابتهاج. "يزهر قدسي". وفي العبرية تحمل معنى "إكليل الرب يزين جبينه'.

انجيل باكر
لو 6 : 17-23
"طوباكم ايها المساكين.. ". هؤلاء الاساقفة الشهداء مع الاباء قديسي الرهبنة عاشوا بنفس المنهج الذي رسمه الرب لنا في عظته على الجبل.

البولس
عب 7 : 18 - 8 : 13
"لأن كل رئيس كهنة يقام لكي يقدم قرابين وذبائح..". يضيف المسيح عطره الحلو، كالبخور الذي يعبق جو السماء اذ يتصاعد مع دخان الذبائح. رائع أن نعرف أنه ما من شيء يصل إلى الله لا يكون كاملاً. لان رئيس كهنتنا العظيم ينزع من صلواتنا كل نقص، وبعد ذلك يضيف كمالاته اللا متناهية.

الكاثوليكون
3يو 1 : 1-15
في رسالة الرسول الى غايس يكتب عن اثنين من الخدام، احدهما لم يخدم باستقامة وهو ديوتريفس. والاخر وهو ديمتريوس "فمشهود له من الجميع ومن الحق نفسه ونحن نشهد له". انها شهادة ثلاثية لان الكتاب يقول "على فم شاهدين او ثلاثة تقوم كل كلمة".

الابركسيس
اع 15 : 36 - 16 : 5
"لنرجع ونفتقد .." وهو نفس الفصل الذي يتلى في تذكارات الرسل.. لانه يتحدث عن عمل الرعاية.

مزمور القداس
مز 99 : 6 ، 7
"موسى وهرون في كهنته.. صموئيل.. كان يستجيب لهم.. بعمود الغمام كان يكلمهم". 

انجيل القداس
يو 16 : 20-33
"كلمتكم بهذا لكي ..". لم يقل (يكون لكم سلام) بل  "يكون لكم في سلام". لانه "هو سلامنا".

+

اليوم الخميس ٣ نوفمبر، ٢٤ بابة. تذكار الانبا ايلاريون مؤسس الرهبنة بفلسطين.

تقرأ فصول تذكار اﻻباء الرهبان، اﻻنبا انطونيوس ومن يشابهه في السيرة ونجدها في 22 طوبة.
تدور القراءات حول الجهاد الروحي والفرح باﻻكليل السمائي.

مزمور عشية
(مز32: 11 و 33: 1):
" افرحوا ايها الصديقون بالرب..". بالحقيقة عاش الاباء الرهبان فرحين بالرب، فلم يحملوا قلقا من جهة امور العالم.

انجيل عشية
(مت25: 14-23):
مثل الوزنات. فالرب يدعو كل مؤمن ان يجاهد بحسب ما نال من مواهب.

مزمور باكر
(مز33: 1-12)
“ابتهجوا ايها الصديقون بالرب..” 

انجيل باكر
(لو19: 11-19):
مثل الامانات العشرة.

البولس: 
(في3: 2-4: 9)
"سيرتنا نحن هي في السماويات.. ".

الكاثوليكون
 (يع5: 9-20):
 ‏"طلبة البار تقتدر كثيرا..".

اﻻبركسيس
 (اع11: 19-26):
"الذين تشتتوا من الضيق .. جالوا مبشرين ..". الجهاد واﻻﻻم.

مزمور القداس
(مز34: 19 و 68: 4)
"كثيرة هي بلايا الصديقين، من جميعها ينجيهم الرب".
 ‏ 
انجيل القداس
(لو12: 32 - 44)
".. ابوكم قد سر ان يعطيكم الملكوت".

+

اليوم الجمعة 5 نوفمبر 25بابة.
نياحة الانبا ابيب صديق الانبا ابوللو.

مزمور عشية
(مز64: 4-6):
"طوبى لمن اخترته وقبلته ليسكن في ديارك ..".

انجيل عشية
(مت 24: 42-47):
"فمن هو يا ترى العبد الأمين الحكيم الذي يقيمه سيده ..؟. (ع٤٥). الرب يبحث عن صفتين في خدامه الامانة والحكمة. وايضا (الوكيل) يعرفه انه ليس صاحب الشئ بل هو مؤتمن عليه فقط.

مزمور باكر
(مز٩٦: ١١):
"الرب يعرف طريق الذين لا عيب فيهم. الصديقون يرثون الارض ويسكنون فيها الى ابد الدهور". يعرف اي يهتم ويرعى. يظن العالم ان الاعزاء الاقوياء يرثون الارض لكن الوحي يعلمنا ان البر هو الذي يبقى.

انجيل باكر
(مر١٣: ٣٣-٣٧):
"اسهروا اذن .. لانكم لا تعرفون متى يأتي رب البيت: امساءا، ام... ". 
فالكنيسة تطلب منا ان نحيا حياة الاستعداد مثل الانبا ابيب لاننا نقترب من نهاية العام. 

البولس
(١كو٣: ٩-٢٣):
"ستمتخن النار عمل كل واحد..". مثلما يضع الصائغ قطعة من معدن نفيس في التار ليعلم مدى نقاوته.

الكاثوليكون
(١بط١: ٥-١١):
"تواضعوا نحت يد الله القوية.. ". التواضع صفة ملازمة للقداسة "امين هو الرب .. الذي سيثبتكم..".

الابركسيس
(اع١٨: ٢٤-١٩: ٦):
"علماه طريق الرب باكثر تدقيق". انها فضيلة التواضع في ذلك الكارز الغيور، والمعلم البارز والخطيب المفوه، التي جعلته يصغي لاكيلا وبريسكلا، صانعي الخيام، ويتعلم منهما طريق الرب بتدقيق اكثر.

مزمور القداس
(مز١١٥: ٣):
"فم الصديق يتلو الحكمة. ناموس الرب في قلبه. ولا تتعرقل خطواته". صفة ملازمة للقديسين الهذيذ بكلام الله، لذلك هم محفوظبن من الزلل.

انجيل القداس
(لو١٦: ١-١٢):
يجب ان يكون الوكيل متصفا ب ٣ صفات:
١- الاستعداد: مستعدا لتقديم حساب الوكالة، متى طلب ذلك. جاء الصوت الغاضب فجأة "اعطني حساب وكالتك".
٢- الحكمة:
 ايضا عقل راشد. انه يريد ان يكون كل جزء من فطنطتنا او العقل الذي اعطاه لنا مستخدما. ان نكلف انفسنا عناء التفكير فيما نفعله.
٣- الاماتة:
‏كان الوكيل يبذر المال قبلا، اي يصرفهُ على نفسهِ، وأما الآن فاستغنم فرصة ليصرف جانبًا منهُ على الآخرين بتخفيض المبالغ التي كانت على مديوني سيدهِ. 
 ‏ليس المقصد هنا أن يوضح حكم الوحي في عملهِ هذا أهو جائز لهُ أم لا؟ بل الحكمة العالميَّة فقط إذ انتبه لسوء حالتهِ وكفَّ عن أن يبذر المال الباقي على ترفه، وصنع رحمة لآخرين لكي يكون خير لهُ في المستقبل. لا شك بأن ما فعله كان نوعًا من الظلم بحيث لم يكن له ان يغير الدفاتر، لكنه ترك شهواته وتبذيره لكي يضمن مستقبلا له.

+

اليوم السبت ٥ نوفمبر، ٢٧ بابة. تذكار استشهاد تيمون الرسول. 
تتلى فصول ١ طوبة الخاصة باستشهاد ق استفانوس. 
تدور القراءات حول جهاد الرسل في الكرازة وسمو مكافأتهم. لأن استفانوس شابه الاباء الرسل في جهادهم كما انه من قديسي العصر الرسولي وسيم بوضع ايدي الرسل.

مزمور عشية
(مز5: 11-12).
"ويفرح جميع المتكلين عليك. إلى الأبد يهتفون". 
على الرغم من الاضطهادات التي واجهها الرسل، تبدأ قراءات اليوم بالفرح.
"لأنك أنت تبارك الصديق يا رب. كأنه بترس تحيطه بالرضا". فالله يحيطهم بتُرس نعمته.

انجيل عشية: 
(مت10: 24-33)
"«ليس التلميذ أفضل من المعلم، ولا العبد أفضل من سيده".

مزمور باكر
 (مز34: 19-20):
 ‏"كثيرة هي بلايا الصديقين" لكن "من جميعها انقذهم الرب". فلا نجزع حين نسمع ان الطريق كرب والباب ضيق. "يحفظ الرب جميع عظامهم". وزيادة في التأكيد يقول "واحدة منها لا تنكسر".

انجيل باكر
 (يو ١٢: 20-26):
 "إن كان أحد يخدمني فليتبعني، وحيث أكون أنا هناك أيضا يكون خادمي".

البولس
 (2كو11: 16- 12: 12):
يتكلم عن ضيقات الكرازة والخدمة.
"بأسفار مرارا كثيرة، بأخطار سيول، بأخطار لصوص، ..".

الكاثوليكون
(1بط1: 25-2: 10):
يحدثنا عن فعل الكرازة في نفوس المؤمنين "هذه هي الكلمة التي بشرتم بها". ويصف المخدومين بالآتي:
الاطفال الرضع في اشتياقهم للبن السماوي.
الحجارة الحية التي تكون بناء هيكل حي يقدم ذبائح مقبولة لله.

اﻻبركسيس
 (اع6: 1-7: 2):
يحدثنا عن ‏ نمو الكرازة فيبدا بكلمة "اذ تكاثر التلاميذ .. وكانت كلمة الله تنمو، وعدد التلاميذ يتكاثر جدا في أورشليم، وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الإيمان.. ". 

مزمور القداس
‏(مز21: 3-5):
"ادركته ببركات صلاحك ووضعت على راسه اكليلا ". معنى اسم اسطفانوس في اليونانية هو اكليل. 

انجيل القداس
(لو10: 1-20):
ارسالية السبعين رسول. 

+
اليوم الاحد ٦ نوفمبر، ٢٧ بابة.
الاحد الرابع من بابة. لقاء الله مع البشرية ليعطيها حياة.

مزمور عشية
مز 119: 7 ، 8
احمدك باستقامة قلب عند تعلمي احكام عدلك.  وصاياك احفظ لا تتركني الى الغاية". تبدأ قراءات اليوم بالشكر لله الذي يقيمنا من موت الخطية.

انجيل عشية
مت 14 : 22-36
"اضطربوا قائلين انه خيال". شك التلاميذ في ان يسوع اسرع لنجاتهم من الموت غرقا.
" تشجعوا انا هو لا تخافوا". لا نخاف من العالم المضطرب باهواله وانوائه والذي تكتنفه ظلمة الليل.

مزمرور باكر
مز 35 : 18 ، 28
"أعترف لك يارب فى الجماعة الكثيرة، وفى شعب عظيم أسبحك، لساني يلهج بعدلك، وبحمدك اليوم كله". شكر الله هو الطريق للنصرة على الموت. وهنا بالنهار فالتسبيح يحلو مع الجماعة.

انجيل باكر
يو 20 : 1-18
على مدار العام تقريبا قراءات باكر الاحد عن قيامة الرب.

البولس
1تي 6 : 3-21
وصايا عملية لمن انتقل للحياة. "اوصيك امام الله الذي يحي..".

الكاثوليكون
‏يع 4 : 17 - 5 : 11
"ثبتوا قلوبكم، لان ظهور الرب قد اقترب..".

الابركسيس
اع 15 : 36 - 16 : 5
"مانت الكنائس تزداد في العدد كل يوم". علامة الحياة النمو.

مزمور القداس
مز 79 : 13
"شاكرين لك إلى الدهر، من جيل إلى جيل، لأننا نحن شعبك، وغنم رعيتك".

انجيل القداس
لو 7 : 11-17
"ايها الشاب لك اقول قم". وسبقتها تعزية "لا تبكي". ولمسة "لمس النعش".

+

اليوم الاثنين 2 نوفمبر و 28 بابة – شهادة القديسان مركيانوس ومرقوريوس. تذكارات شهداء الكنيسة الواحدة. 
تدور قراءات اليوم حول قوة الله وعمله مع اوﻻده.

مزمور عشية:
(مز18: 34-39):
"الذي يعلم يدي القتال..".

انجيل عشية
(مت8: 5-13)
يتكلم عن معجزة شفاء غلام قائد المئة. "اقول لهذا اذهب فيذهب..".
 
مزمور باكر
(مز68: 35، 3)
"عجيب هو الله في قديسيه. اله اسرائيل يعطي قوة".
 
انجيل باكر
(لو12: 4-12)
يتكلم عن عناية الله باوﻻده "شعرة من رؤوسكم لا تسقط".

البولس
(2كو10: 1-18)
"اسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون".

الكاثوليكون
(1بط4: 1-11)
"تسلحوا انتم ايضا بهذه النية..". يتكلم عن انتصار الشهداء على الخطية وتحملهم الالم. 

اﻻبركسيس
(اع12: 25-13: 12)
"فالوالي لما رأى امن وتعجب من تعليم الرق". الله يؤيد الخدام بالمعجزات من اجل نشر الكلمة 

مزمور القداس
(مز45: 3-4): 
"تقلد سيفك على فخذك ايها القوي بحسنك وجمالك".
انجيل القداس
(مت12: 9-23): 
"لا بخاصم ولا يصيح.. ختى يخرج الحق الى النصرة". معجزات المسيح في شفاء اليد اليابسة ترمز الى العمل.

+

اليوم الثلاثاء ٨ نوفمبر، ٢٩ بابة تذكار الشهيد ديمتريوس التسالونيكي. تقرأ قراءات 27 هاتور، الخاصة بشهادة القديس يعقوب المقطع لتشابه السيرة؛ طريقة الاستشهاد. تدور قراءات اليوم حول الاستشهاد مع ذكر اسم يعقوب في كل القراءات.

مزمور عشية
(مز46: 1-7): 
الهنا ملجانا وقوتنا ملجانا اله يعقوب". يعقوب هو اسم اسرائيل قبل ان يغير الله اسمه. وقد اختص دعاء المرنم لله بهذا اللقب، كأنه يقول "انت اله الضعفاء" اله يعقوب الهارب من بطش اخيه عيسو.

انجيل عشية: 
(مر1: 16-22)
دعوة المسيح لبعض تلاميذه ومنهم يعقوب الرسول.
 
مزمور باكر: 
(مز146: 1-5)
"سبحي يا نفسي الرب ..".

انجيل باكر
(مت4: 18- 2): 
دعوة المسيح لبعض تلاميذه ومنهم يعقوب.
 
البولس
(غل1: 1-19):
الدعوة للثبات في اﻻيمان بالمسيح. 
يوبخهم او يعاتبهم الرسول قائلا "إني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر!. (ع ٦). "وليس هو انجيل اخر" يمكن ان تترجم "بل ليس في الوجود بشارة ثانية" نعم قد توجد كرازتان مختلفتان ولكن لا يمكن أن تكون بشارتان مفرحتان مختلفتان. لأن البشارة التي تناقض البشارة الوحيدة المفرحة لا يمكن أن تكون هي نفسها أيضاً مفرحة. لقد وجد اناس "يريدون ان يحولوا انجيل المسيح" بجعلهم الختان والفرائض معادلة لنعمة الله.

الكاثوليكون: 
(يع1: 1-12).
التجارب واﻻضطهادات. "طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة، لأنه إذا تزكى ينال «إكليل الحياة» . 

اﻻبركسيس
(اع15: 13-21).: 
مجمع اورشليم راسه يعقوب. وقد اقتبس من نبوة عاموس ليدلل على دعوة الله الامم للايمان. كانت فكرة خلاص غير اليهود فكرة مستبعدة من اذهان كل المؤمنين المتعصبين من اصل يهودي.

مزمور القداس:
‏(مز78: 5 و 135: 5). 
 " اقام الشهادة في يعقوب ..". 
 ‏لقد أعطى الله لإسرائيل الشهادة ، ان يشهدوا له مع التشديد على أن يُنقلوها بأمانة إلى الأجيال التالية. 

انجيل القداس
(مر10: 35-45):
 طلب يعقوب ويوحنا ابني زبدي من المسيح 
وواضح ان هذا الطلب اثار جدلا صاخبا بينهم، حتى وصفه الانجيلي بالمشاجرة. ولكن في نفس الوقت يظهر اهتمامهم بالملكوت.

+

اليوم الأربعاء ٩ نوفمبر و ٣٠ بابة. تذكار ظهور راس ما رمرقس. كما هو متوقع تدور القراءات حول الكرازة مع ورود كل الاناجيل من بشارة مرقس.

مزمور عشية
مز 40 : 9 ، 2
"بشرت بعدلك جماعة عظيمة، هوذا لا أمنع شفتي". المرنم في العهد القديم بالهام الروح القدس ومدفوعا من محبته لله وغيرته المقدسة يعطي تقريرا عن اعماله بانه بشر اخوته، 
"وأقام على الصخرة رجلي، وسهل خطواتي". ما من شئ استطاع ان يعوق الكرازة بالانجيل، حتى حذاء مرقس المقطوع استخدمه الرب ليكون اداة لتوصيل رسالة الانجيل.


انجيل عشية
مر 6 : 6-13
"خرجوا وصاروا يكرزون ان بتوبوا". لان التوبة هي بداية الطريق للايمان.

مزمر باكر
مز 105 : 1 ، 2
"اعترفوا للرب وادعوا باسمه، نادوا فى الأمم بأعماله، حدثوا بجميع عجائبه، افتخروا باسمه القدوس". نجد دعوة الامم للايمان رغم تعصب اليهود والوصية الصريحة بمنعهم من الاختلاط، ولكن الغيرة المقدسة لا تحتسب لشئ اخر الا لاظهار اسم الله واعلان مجده.

انجيل باكر
مر 10 : 17-30
تقرير "ها نحن قد تركنا كل شئ وتبعناك". وهذا حال الرسل جميعا.

البولس
2تي 3 : 10 - 4 : 18
"واما انت فقد اتبعت تعليمي .".

الكاثوليكون
1بط 5 : 1-14
ارعوا رعية الله التي بينكم..

الابركسيس
اع 15 : 36 - 16 : 5
من بعد ايام قال بولس لبرنابا لنرجع ونفتقد..". انه عمل الرسل المتواصل لخلاص الانفس.

مزمور القداس
مز 96 : 1 ، 2
"سبحوا الرب تسبيحاً جديداً، سبحوا الرب يا كل الأرض، .. بشروا من يوم إلى يوم بخلاصه". البشارة بخلاص الرب يوما فيوم. فهي عمل يظهر في السلوك اليومي.

انجيل القداس
مر 1 : 1-11
"بدء انجيل يسوع المسيح..". رتبت الكنيسة ان تكون فاتحة انجيل مرقس هي المحور الاساسي لقراءة اليوم.


الخميس، 3 نوفمبر 2022

القراءات الكنسية الاسبوع الثالث من بابة


الخميس ١٧ بابة. تذكار نياحة البابا ديوسقورس الثاني البطريرك ال ٣١. تقرأ فصول ٣ ابيب وفيه نجد نياحة البابا كيرلس عمود الايمان.

مزمور عشية
مز 110 : 4 ، 7
"اقسم الرب ولن يندم انت هو الكاهن الى الابد على طقس ملكيصادق".

انجيل عشية
مت 16 : 13-19
"على هذه الصخرة ابني كنيستي".

مزمر باكر
مز 73 : 23 ، 24 ، 28
"امسكت بيدي اليمني برأيك هديتني.."

انجيل باكر
يو 15 : 17-25
"ان كان العالم يبغضكم فاعلموا انه قد ابغضني قبلكم".

البولس
2كو 4 : 5 - 5 : 11
"لنا هذا الكنز في اوان خزفية.. مكتئبين لكن غير متضايقين..".

الكاثوليكون
1بط 2 : 18 - 3 : 7
"رجعتم الان الى راعيكم واسقف نفوسكم".

الابركسيس
اع 20 : 17-38
"متذكربن اني ثلاث سنين لم افتر عن ان انذر بدموع كل واحد منكم".

مزمور القداس
مز 107 : 32 ، 43
"جعل ابوة مثل الخراف..".

انجيل القداس
يو 10 : 1-16
"انا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف".
اليوم الجمعة ١٨ بابة، نياخة البابا ثيؤفيلس البطريك ٢٣. 

مزمور عشية: 
“واجعل ذريته الى دهر الداهرين وكرسيه مثل الشمس "(مز89: 36-29). نطلب من اجل ان يثبت الاباء على كراسيهم، اما الذرية فهم النسل الصالح اي المؤمنين.

انجيل عشية: 
(لو9: 18-27) 
شهادة بطرس للمسيح

مزمور باكر: 
(مز107: 32 و 41 و42)
“فليرفعوه في كنيسة شعبه.. لانه جعل ابوة مثل الخراف”. عمل الرعاة هو عمل ابوي في الاساس.


انجيل باكر: 
(لو٩: ١٧-٢١):
"من يقول الناس اني انا؟". سؤال موجه لكل انسان على الارض وعليه ان يجيب بضمير صالح واخلاص قلب.

البولس: 
(عب4: 14- 5: 14)
"المسيح جاء رئيس الكهنة اﻻعظم" 

الكاثوليكون: 
(1بط1: 1-9).
يتكلم عن عمل الكنيسة "نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس

اﻻبركسيس: 
(اع12: 1-24)
استشهاد يعقوب اسقف اورشليم – "وكانت الكنيسة تصير منها صلاة بلجاجة لاجل بطرس". لذلك فانه توجد اوشية من اجل الاباء البطاركة ليحفظ الرب حياتهم ويثبتهم في كراسيهم.

مزمور القداس: 
اقسم الرب ولن يندم انك انت هو الكاهن الى اﻻبد (مز110: 4-7)

انجيل القداس
(مت16: 13-19)
شهادة بطرس "انت ابن الله".
++

اليوم  السبت ٢٩ اكتوبر، ١٩ بابة. تذكار:
١- استشهاد ثيؤفيلس وزوجته بمدينة الفيوم في عهد الملك دقلديانوس. 
٢- عقد مجمع لمحاكمة بولس الساموساطي بانطاكية.

تقرأ فصول ٢٠ ابيب، عن شهادة الامير تادرس الشطبي، وعن شهداء الكنيسة الجامعة. وتدور القراءات حول قوة الله التي ظهرت في الشهداء.

مزمور عشية:
“الذي يعلم يدي القتال..”(مز18: 34-39)

انجيل عشية
 (مت10: 16-23):
 ‏'وتكونوا مبغضين من الجميع..".

مزمور باكر
(مز44: 5-9):
 ‏"تقلد سيفك على فخذك ايها القوي..".

انجيل باكر
(لو7: 11-23):
"ايها الشاب لك اقول قم". الشباب رمز القوة، والقيامة قوة تغلب الموت.

البولس
اسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله (2تي2 :3-15):
"فاشترك انت في احتمال الالام كجندي..". 

الكاثوليكون
(1بط3: 8-15):
"ان تألمتم من اجل البر فطوباكم واما خوفهم فلا تخافوه.."

اﻻبركسيس
(اع27: 42-28: 6)
"فلما رأى البرابرة الوحش معلقا بيده قالوا..". لم تؤذي الافعي بولس الرسول.

مزمور القداس: 
 (مز90: 9-10)
"وعلى الافعى وملك الحيات تطأ..".

انجيل القداس: 
 (لو10: 21-24):
 ‏"اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال". قوة الله تظهر في حفظه للاطفال واعلاناته لهم وليس للحكماء.
 ‏++


 ‏اليوم اليوم الاحد ١٨ بابة. الاحد الثالث من بابة. الاحد هو راس الاسبوع لانه يوم الرب، وقد رتبت الكنيسة ان يكون معبرا عن عمل الله الثالوث او بصورة اخرى يوضح كيف ان المسيح راس الكنيسة، على اعتبار ان باقي الايام تمثل الكنيسة جسد المسيح حيث تتبع القراءات تاريخ السنكسار.
القراءات احاد الفصل الاول من العام القبطي (شهري توت وبابة) تتحدث عن محبة الله الاب.

اناجيل شهر بابة تقدم لنا من هو المسبح. انه خادم لكل البشر في ٤ نواح: المرض، الطبيعة، الشيطان، والموت. واليوم نجد المسيح الذي يشفي المريض، والذي يخرج منه الشيطان "ان كنت انا بروح الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله".

مزمور عشية
مز 71 : 5 ، 7
لأنك أنت يارب هو رجائي، الرب هو متكلي منذ صباي، بك تسبيحي كل حين، صرت مثل آية لكثيرين". علامة نوال الشفاء هي ينفتح الفم بتسبيح الله.

انجيل عشية
مر 4 : 35-41
"فقام و انتهر الريح و قال للبحر اسكت..". سلطان المسيح على الطبيعة لخير الانسان.

مزمر باكر
مز 57 : 9 ، 10
"سأقوم بالغدوات. أعترف لك فى الشعوب يارب. وأرتل لك فى الأمم. لأن رحمتك قد عظمت". سأقوم تعني القيامة، الغدوات تشير الى نور القيامة الذي اعقب ظلام القبر.

انجيل باكر
لو 24 : 1-12
"ليس هو ههنا لكنه قام".

البولس
1كو 16 : 12-24
"اراحوا روحي و روحكم فاعرفوا مثل هؤلاء". نرى فيه تسببح الرب لا بالفم بل بالاعمال. ابولس الذي لم يرد زيادة الانقسام في كورنثوس لانه يطلب مجد الله. اكيلا وبريسكلا، بيت استفاناس..

الكاثوليكون
يع 4 : 7-17
"اتضعوا قدام الرب فيرفعكم". "طهروا قلوبكم". "اقتربوا ال  الله..". علينا دور نفعله، ليقترب منا الله.

الابركسيس
اع 15 : 4-12
"لماذا تجربون الله بوضع نير على عنق التلاميذ لم يستطع اباؤنا و لا نحن ان نحمله. لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن ان نخلص". "طهر بالايمان قلوبهم". الايمان هو الاساس ومنه يأتي تسبيح الفم وجهاد الاعمال.

مزمور القداس
مز 71 : 7 ، 8
"أنت معينٌ عزيزٌ، فليمتلئ فمي سبحاً، لكيما أسبح مجدك، اليوم كله لعظيم جلالك". تسبيح الله لانه معين قوي.

انجيل القداس
مت 12 : 22-28
"حتى ان الاعمى اخرس تكلم وابصر
كل بيت منقسم يخرب..
هذا الانسان كان مثلث العاهات.  
مجنون: لا يفكر
اعمى: لا يرى الله
اخرس: لا يصلي
لقد صار خليفة جديدة.

المجنون من نراه يفعل افعالا حمقاء، كٱ ياقى نفسه في النار.. والجنون الروحي من ينساق وراء الخطية وهو يعلم ان نهايتها الهلاك.
هذه العاهات الثلاث مان سببها ابليس. المسيح حرره من ابليس واعطاه حياة جديدة. 

+.  +.  +

اليوم الاحد ١٨ بابة. الاحد الثالث من بابة. الاحد هو راس الاسبوع لانه يوم الرب، وقد رتبت الكنيسة ان يكون معبرا عن عمل الله الثالوث او بصورة اخرى يوضح كيف ان المسيح راس الكنيسة، على اعتبار ان باقي الايام تمثل الكنيسة جسد المسيح حيث تتبع القراءات تاريخ السنكسار.
القراءات احاد الفصل الاول من العام القبطي (شهري توت وبابة) تتحدث عن محبة الله الاب.

اناجيل شهر بابة تقدم لنا من هو المسبح. انه خادم يخلص البشر في ٤ نواح: المرض، الطبيعة، الشيطان، والموت. واليوم نجد المسيح الذي يشفي المريض مثلث العاهات، والذي يخرج منه الشيطان "ان كنت انا بروح الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله".

مزمور عشية
مز 71 : 5 ، 7
لأنك أنت يارب هو رجائي، الرب هو متكلي منذ صباي، بك تسبيحي كل حين، صرت مثل آية لكثيرين". علامة نوال الشفاء هي ينفتح الفم بتسبيح الله.

انجيل عشية
مر 4 : 35-41
"فقام و انتهر الريح و قال للبحر اسكت..". سلطان المسيح على الطبيعة لخير الانسان.

مزمر باكر
مز 57 : 9 ، 10
"سأقوم بالغدوات. أعترف لك فى الشعوب يارب. وأرتل لك فى الأمم. لأن رحمتك قد عظمت". سأقوم تعني القيامة، الغدوات تشير الى نور القيامة الذي اعقب ظلام القبر.

انجيل باكر
لو 24 : 1-12
"ليس هو ههنا لكنه قام".

البولس
1كو 16 : 12-24
"اراحوا روحي و روحكم فاعرفوا مثل هؤلاء". نرى فيه تسببح الرب لا بالفم بل بالاعمال. ابولس الذي لم يرد زيادة الانقسام في كورنثوس لانه يطلب مجد الله. اكيلا وبريسكلا، بيت استفاناس..

الكاثوليكون
يع 4 : 7-17
"اتضعوا قدام الرب فيرفعكم". "طهروا قلوبكم". "اقتربوا ال  الله..". علينا دور نفعله، ليقترب منا الله.

الابركسيس
اع 15 : 4-12
"لماذا تجربون الله بوضع نير على عنق التلاميذ لم يستطع اباؤنا و لا نحن ان نحمله. لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن ان نخلص". "طهر بالايمان قلوبهم". الايمان هو الاساس ومنه يأتي تسبيح الفم وجهاد الاعمال.

مزمور القداس
مز 71 : 7 ، 8
"أنت معينٌ عزيزٌ، فليمتلئ فمي سبحاً، لكيما أسبح مجدك، اليوم كله لعظيم جلالك". تسبيح الله لانه معين قوي.

انجيل القداس
مت 12 : 22-28
"حتى ان الاعمى اخرس تكلم وابصر
كل بيت منقسم يخرب..
هذا الانسان كان مثلث العاهات.  
مجنون: لا يفكر
اعمى: لا يرى الله
اخرس: لا يصلي
لقد صار خليفة جديدة.

المجنون من نراه يفعل افعالا حمقاء، كٱ ياقى نفسه في النار.. والجنون الروحي من ينساق وراء الخطية وهو يعلم ان نهايتها الهلاك.
هذه العاهات الثلاث مان سببها ابليس. المسيح حرره من ابليس واعطاه حياة جديدة. 

الأحد، 23 أكتوبر 2022

الاحد الثاني من بابة

الاحد الثاني من بابة ، ١٣ بابة تتحدث القراءات عن لقاء الله بالبشرية اليائسة (معجزة صيد السمك). 

مزمور عشية
مز٦٦: ٢-٣
"فلتعترف لك الشعوب.. ". الشكر يليق بمن منحه الله الشبع من بعد يأس.

انجيل عشية 
مت١٧: ٣٣-٢٤
لئلا نعثرهم اذهب والق سنارتك.. المسألة لم تكن لتنتج أيّ تغيير خلقي ولا تحوي اي مبدأ روحي. الامر لم يعدو الا ان يكون عثرة لضعيف الايمان. هذا يذكرنا بنفس وصية او مبدأ ارساه الرسول حين قال "ان كان اكل اللحم بعثر اخي فان اذوق لحما الى الابد". وربما هذا المبدأ جعله معه طوال خدمته فقبل محاكمته الاخيرة في اورشليم قبل نصيحة الاخوة هناك ان يأخذ بعض الاخوة كان علبهم نذر 'حتى بسمع جميع اليهود انه يسلك ايضا حافظا الناموس". هذا يطابق تعليم الرب. اذ
يبدو ان لعدم العثرة اولوية قصوى في تعليم الرب ، الذي شدد على عقاب من يعثر الاخرين "ويل لمن تأتي به العثرة.. يربط في عنقه حجر رحى ويغرق".

مزمور باكر
مز٦٢: ٣-٤
كنت اذكرك على فراشي .. في الاسحار.. طوال العام نظل نتذكر قيامة الرب فجر الاحد. ويبدو ان للسحر معزة خاصة في قلب المرنم، جعله يحرص على الصلاة فيه. انه يمثل الهدوء. والتبكير للقاء الرب. وان كان الرب قد دعانا للجهاد الروحي من خلال السهر ، فانه يدعونا ايضا للتبكير.

انجيل باكر
مر١٦: ٢-٨
"هناك ترونه". في الجليل نرى الرب بعيدا عن مكايد رؤساء اليهود .. فلنخرج من ضوضاء العالم وننطلق الى الجليل. لقد اختار الرب هذا الاقليم الذي دعى "بجليل الامم". وكان يقترب من النجاسة في نظر اليهود المتعصبين ليكون موطن البشارة. 
هذا ما نجده من وصية الرسول في الكاثوليكون ، فاول صفات الحكمة "مسالمة". ثمر البر يزرع في السلام 

البولس
٢كو٤: ٥-١٥
متحيرين لكن غير يائسين..
فرق بين الحيرة ، فيلجأ المؤمن لله طالبا ان ينير له الطريق، وبين البأس الذي ينافي الرجاء والايمان.
"مطروحين لكن غير هالكين.. هناك فرق بين الدخول في تجربة والسقوط فيها. ومع ذلك طلب الرب ان نصلي "لا تدخلنا في تحربة". وذلك بسبب الضعف البشري. وهذا يذكرنا بطلبة المرنم "ايضا اذا سقط لا ينطرح لان الرب مسند يديه". كان يمكن للمصارع في الحلبة ان ينطرح، لكن ليس هذا نهاية المباراة بل جولة واحدة فقط.
 لقد اختبر بولس قوة يسوع فاصبح ضعفه الشخصي موضع فخره، فهو حين يفتخر بضعفاته انما يفتخر بقوة المسيح، انما يفعل هذا " لتحل عليه قوة المسيح، ليصير فضل القوة لله لا منه".
انه يعترف علنا بحالته "مكتئب.. متحير..". قد بعتقد الناس في زماننا ان الرسول محاط بهالة من نور. لكنه هنا يدون انه "حاملين اماتة يسوع". لم يذكر قوة ونور القيامة لكنه الموت. موت يسوع الذي يؤهله للقيامة والامجاد التي بعدها. وليس هذا مناقض للحقيقة. لقد رأوا المزارعين ذاهبين بالبكاء حاملين مبذر الزرع، لكن العودة تكون بالفرح حاملين الاثمار.
"الْمَوْتُ يَعْمَلُ فِينَا، وَلكِنِ الْحَيَاةُ فِيكُمْ: نجد هنا المفارقة. احتقر المؤمنون في كورنثوس بولس بسبب معاناته الكبيرة وبسبب حياتهم العظيمة. 
"لنا هذا الكنز في اوان خزفية..". ربما يذكرنا بقصة جدعون .  ما كان يمكن للنور المخفى فيها ان يظهر الا بكسرها. 

الكاثوليكون
يع٣: ١٣-٤: ٦
اما الحكمة فهي اولا طاهرة ثم مسالمة .. ٧ صفات للحكمة. 
تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون.. وينتهي تحليل الرسول لواقعهم البائس من انهم يجرون وراء اللذة.

الابركسيس
اع١٤: ٢٤- ١٥: ٣)
اتحدر قوم وكانوا يعلمون تعاليم خاطئة. ما اسهل ان ينحرف الانسان عن طريق الله. "توجد طريق تظهر للانسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت". فلنصل مع المرنم "طرقك يا رب عرفني".

مزمور القداس 
مز٦٥: ١-٢
"هللوا.. فلتسجد لك الارض كلها". شهوة المؤمن للقاء الرب تدفعه التسبيح والسجود ودعوة كل الامم للشركة معه.

انجيل القداس
لو٥: ١-١١
"قد تعبنا الليل كله.. ". صيد السمك الكثير جاء بعد تعب الليل. رأى يسوع المشاق التي تحملوها وكلل جهدهم ببركة. فالرب لا ياتي الى الكسالى.

الاثنين، 17 أكتوبر 2022

قراءة الاحد الاول من بابة

قراءات الاحد الاول من بابة، ٦ بابة، ١٦ اكتوبر. قراءات الفصل الاول من العام القبطي ( ٤ شهور الاولى) تتحدث عن الله و تدبیر الخلاص في سر التجسد من خلال منهجین. الأول (٨ احاد): شهوة الآب للقاء الإنسان وحاجة البشریة لهذا اللقاء (لقاء يسوع بالمفلوج والسامرية..)
ثانيا، حصول هذا اللقاء من خلال التجسد.

مزمور عشية
مز 67 : 1 ، 2
"ليتراءف الله علينا ويباركنا. وليظهر وجهه علينا..". تظهر خاجة البشرية للخلاص بهذه الطلبة.

انجيل عشية
مت 14 : 15-21
"فاكل الجميع و شبعوا..". تبدأ تأملنا باعلان الله عن تحنن قلبه نحو البشر الجوعى. لم يتركهم بل قدم نفسه لهم على انه المن النازل من السماء ليحييهم. ولا ننس ان الموسم هو الزراعة، لذا الآب يزرع كلمته في جسد البشرية، ابنه الحبيب. 

مزمر باكر
مز 63 : 1 ، 2
"يا الله الهي اليك ابكر... نفسي عطشى.. فتشبع نفسي..". هذا المزمور يمثل الانسان بالارض التي تتلقى الماء لتنمو بها بذار كلمة الله.

انجيل باكر
مت 28 : 1-20
انجيل باكر الاحد طوال العام تقريبا يحدثنا عن قيامة الرب. والتي بقوتها مدعو كل مؤمن ان ينتصر على الموت داخله وايضا في اخوته من البشر وذلك نعرفه من خلال الوصية الالهية "فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ ..".

البولس
‏2كو 2 : 12 - 3 : 6
"لِهؤُلاَءِ رَائِحَةُ مَوْتٍ لِمَوْتٍ، وَلأُولئِكَ رَائِحَةُ حَيَاةٍ لِحَيَاةٍ.. الحرف يقتل والروح يحي".

الكاثوليكون
1بط 1 : 22 - 2 : 5
"وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ". الرضيع يكون فيه نهم طبيعي نحو الرضاعة، ونحن ايضا يدعونا الرسول ان نشابه الرضع في لهفتهم ولكن نحو كلمة الله.

الابركسيس
اع 13 : 36-43
في بدء الرحلة الثانية دخل بولس محمع بانطاكية بيسيدية واخذ يبشرهم. "وَبَعْدَمَا خَرَجَ الْيَهُودُ مِنَ الْمَجْمَعِ جَعَلَ الأُمَمُ يَطْلُبُونَ إِلَيْهِمَا أَنْ يُكَلِّمَاهُمْ بِهذَا الْكَلاَمِ فِي السَّبْتِ الْقَادِمِ.
والنتيجة انه "فِي السَّبْتِ التَّالِي اجْتَمَعَتْ كُلُّ الْمَدِينَةِ تَقْرِيبًا لِتَسْمَعَ كَلِمَةَ اللهِ. (ع ٤٤). نرى اذن لهفة الانسان نحو الله.

مزمور القداس
‏مز 34 : 1 ، 2
ابارك الرب في كل حين. بِالرَّبِّ تَفْتَخِرُ نَفْسِي. يَسْمَعُ الْوُدَعَاءُ فَيَفْرَحُونَ. 

انجيل القداس
مر 2 : 1-12
لقاء المسیح بالمفلوج یشرح تدبیر االله الآب للخلیقة الغیر قادرة على الحراك، 
للقاء بالابن. وإذا كان البرص المشار إليه في الأصحاح السابق رمزاً للخطية في نجاستها، فإن الفالج رمز للخاطئ في عجزه المطلق عن القيام بأي عمل. وإذ كان الابرص يمكنه ان يقترب من يسوع فان الايمان يشق طريقه وسط زحام الجموع. في أقسى ساعات الصليب نجد ذلك الإيمان الشامخ. إيمان اللص الذي قال للرب "اذكرني يا رب..".

الجمعة، 19 أغسطس 2022

قراءة عيد التجلي المجيد

اليوم 13 مسرى يوافق عيد التجلي المجيد. بركته المقدسة فلتكن معنا.

مزمور العشية  
(مز98: 6,5):
"موسى وهرون في كهنته": هذا لتكريم موسى الذي ظهر مع الرب على جبل التجلي. الكهنة يمثلهم هرون والأنبياء يمثلهم صموئيل في الذين يدعون بإسمه كانوا يدعون الرب. 
"بعامود الغمام كان يكلمهم". عامود الغمام كان عمله قيادة الشعب. ونرى هنا سحابة ظللتهم.

إنجيل العشية 
(لو28:9-36):
قصة التجلي كما وردت في الثلاث أناجيل (متى ومرقس ولوقا).

مزمور باكر 
(مز103: 29-31): 
" فليكن مجد الرب إلى الأبد".مجد الرب يسوع في التجلي.نصلي لنراه كلنا وإلى الأبد.
"يفرح الرب بجميع أعماله، الذي ينظر الأرض فيجعلها ترتعد، الذي يمس الجبال فتدخن". إلهنا جبار، واليوم نرى لمحة من عظمته في يوم التجلي.

إنجيل باكر 
(مت1:17-9):
قصة التجلي كما وردت في الثلاث أناجيل (متى ومرقس ولوقا)

البولس 
(كو1:1-23):
"صورة الله غير المنظور". هنا نعرف من هو المسيح الذي يتجلى أمامنا اليوم: صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة.. خالق الملائكة فيه يحل كل الملء.. شاكرين الله الآب الذي جعلنا كفاة للدخول في نصيب ميراث القديسين في النور.

 

الكاثوليكون 
(2بط12:1-21):
"معاينين عظمته". يكلمنا القديس بطرس عما رآه يوم التجلي. كنا معاينين عظمته.. كنا معه على الجبل المقدس.

الإبركسيس 
(أع44:7-1:8):
 خيمة الشهادة.
 ‏" أما خيمة الشهادة: وهذه كان يتجلى فيها مجد الله في قدس الأقداس، لكن كان هذا غير مرئي إلاّ لرئيس الكهنة. وخيمة الشهادة هذه تشير لجسد المسيح الذي يخفي مجد لاهوته. لكن اليوم ظهر جزء من هذا المجد. ونفس الشيء مع الهيكل: ولكن سليمان بنى له بيتاً. ثم نرى إسطفانوس يري مجد الله ويسوع قائماً عن يمين الله.
 ‏
مزمور القداس 
(مز86: 5,1): 
 " أساساته على الجبال المقدسة، ". هي أساسات الهيكل، وهو مؤسس على جبال أي سماوي وثابت والمقصود هنا الكنيسة المؤسسة على الرسل والأنبياء (أي تعاليمهم) والمسيح نفسه حجر الزاوية (أف20:2). ولأنها جبال مقدسة، فالقداسة أعطت قوة للبناء. .

"يحب الرب أبواب صهيون": صهيون في العهد القديم التي أحبها الرب، هذا كان لأن فيها الهيكل والتسابيح والأبواب هي التي يدخل منها المؤمنون للعبادة. وبالنسبة للعهد الجديد، فالمسيح أحب كنيسته وتجسد لأجلها وصارت الأبواب التي يدخل منها المؤمنون هي الإيمان والمعمودية والتوبة.

"إنسان صار فيها". المسيح المتجلي اليوم هو إنسان حقاً لكنه هو العلي.

انجيل القداس
 (مر2:9-13): 
عن قصة التجلي كما وردت في الثلاث أناجيل (متى ومرقس ولوقا). حري بنا ان نتأمل اليوم في السحابة التي ظللت المجتمعين على جبل التجلي. لقد طلب بطرس ان يصنع ثلاث مظال. تأثرا بعيد المظال، وفيه يصنع كل يهودي مظالا ويقيم فيها مع اسرته تذكارا للفترة التي ظللتهم فيها سحابة الرب. هل نحن نعيش في ظل الرب. طلب داود ان يحتمي في ظل الرب وطوب كل من يتمتع بهذه البركة فقال "بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ. (المزامير ٩١: ٤).
وقديما تنبأ اشعياء بهذا الحدث المجيد فقال "يَخْلُقُ الرَّبُّ عَلَى كُلِّ مَكَانٍ مِنْ جَبَلِ صِهْيَوْنَ وَعَلَى مَحْفَلِهَا سَحَابَةً نَهَارًا، وَدُخَانًا وَلَمَعَانَ نَارٍ مُلْتَهِبَةٍ لَيْلاً، لأَنَّ عَلَى كُلِّ مَجْدٍ غِطَاءً. (إشعياء ٤: ٥). وباقي الاية يرينا عناية الله "وتكون مظلة للفيء نهارًا من الحر، ولملجأ، ولمخبأ من السيل ومن المطر".
تمتعت منا العذراء بظل الرب "الروح القدس بحل عليك. قوة العلي تظللك".

الأحد، 12 يونيو 2022

قراءات عيد العنصرة

قراءات عيد العنصرة

مزمور عشية
مز 51 : 12 ، 14
"أمنحنى بهجة خلاصك. وبروح رئاسي عضدني. نجنى من الدماء يا الله إله خلاصي. يبتهج لساني بعدلك". يطلب المرنم روح رئاسي او "وَبِرُوحٍ مُنْتَدِبَةٍ ٱعْضُدْنِي": فلم يكن يتوهم أنه قادر على أن يعضد نفسه. وعادة ما يؤدي الثقة بالنفس للسقوط. لم يطلب الخلاص لكنه طلب بهجة الخلاص. لم يشك يوما في كفاية مراحم الله وانساعها لكنها مشاعر فرح غقدها ويطلب استعادتها.
وهز يطلب استعادة مركزه كرئيس وسط الشعب "فاعلم الخطاة". فهو يطمح ليس فقط لاستعادة خلاصه بل دوره ايضا كمعلم وراع.

انجيل عشية
يو 7 : 37-44
هو نفس انجيل الجمعة ، "تجري من بطنه انهار ناء". عطايا الروح نهر غامر..

مزمر باكر
مز 104 : 30 ، 31
ترسل روحك فيخلقون. وتجدد وجه الأرض دفعة أخرى. فليكن مجد الرب إلى الأبد.". تجديد الخليقة هو ما ستناله في المجئ الثاني "سماء جديدة وارض جديدة". ولكننا نرى عربون ذلك يفعله الروح في طبيعتنا "ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة". ولاحظ ان "ما عتق وشاخ فهو قريب الى الفناء". لذلك فان كنا نتلمس الحياة والخلود فاننا نتلمس ونطلب تجديد الروح لكياننا.

انجيل باكر يو 14 : 26 - 15 : 4
"واما متى جاء ذاك يعلمكم.. ". لاحظ الخطوة الاولى هي التعليم السليم. فالعقيدة السليمة تنعقد عليها الحياة "حافظ التعليم في طريق الحياة".
"يذكركم.."
 وهي النقطة الثانية. فقد نعرف، لكن نسقط بغواية النسيان. من اجل التذكر وضع الرب على مدار السنة اعيادا او مواسم للرب، بل وضع منهجا فيه تقديس يوم للرب "اذكر يوم.." وهو يذكر الرب وشريعته ويلهج بها لئلا ينس فيسقط.

البولس
1كو 12 : 1-31
اصحاح المواهب نري فيه الروح يمنح مواهب لكل مؤمن كما قسم.. ونحن نسأل انفسنا، ما هي الموهبة التي منحت اياها، وهل انا اعمل بها لخدمة وبنيان الكنيية.

الكاثوليكون
1يو 2 : 20 - 3 : 1
"لنا مسحة من القدوس.. وهي تعلمنا كل شئ.. وهي ثابتة فينا".

الابركسيس
اع 2 : 1-21
"ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع ..". العنصرة كلمة عبرية تعني تجمع. فهو عيد الجمع او الحصاد كما كان تجمعا للشعب للعبادة.

مزمور القداس
مز 47 : 5 ، 7
"صعد الله بتهليل. والرب بصوت البوق. لأن الرب ملك على جميع الأمم". صعود المسيح الخطوة الاولى لارساله المعزي. وحين اتى الروح فقد اقبل ملكوت الله، ملكه على العالم وما فيه.

انجيل القداس
يو 15 : 26 - 16 : 15
"متى جاء المعزي.. فهو يشهد لي- و تشهدون انتم ايضا لانكم معي من الابتداء". نرى بعد ذلك شهادة مزدوجة- الشهادة الأولى هي شهادة الروح القدس للمسيح والثانية، شهادة التلاميذ. فيا لروعة الهنا الذي يمنحنا فرصة لنشهد له ويشركنا في عمله الالهي. في موضع اخرى نجد الروح يشهد لما "يشهد لارواحنا اننا اولاد الله". فشهادة الروح شهادة مزدوحة، شهادة للمسيح وشهادة لمركزنا كشهود امناء له.
"خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي". هذا يدل على لاهوت المسيح لانه سيرسل روح الله. كان الروح القدس بالطبع موجودًا في العالم قبل ذلك، لكنه كان سيأتي، بشكل جديد، لتبكيت العالم، ولخدمة المفديين.
وهكذا في هذا الأصحاح نرى المؤمن في ثلالث دوائر: دائرة الشركة مع الآب، ودائرة الإخوة حيث ينبغي أن تظهر المحبة، ودائرة العالم حيث يضئ المؤمن. والدائرة الاخيرة بالذات نستحق ان نتوقف عندها. العالم يكره الله وسيكرهنا، العالم يبغض المسيح وسيبغضنا. العالم لا يعرف الله، فهل نطلب ان نعرفه نحن؟!
ان الروح يبكت على ٣ اشياء:
على خطية نرتكبها، وعلى بر قصرنا في نواله، وعلى دينونة تنتظر العالم.
"اما على خطية فلانهم لم يؤمنوا بي". وهكذا لخص يسوع الخطية في كلمة واحدة (عدم الايمان به). ولم لا وهو المخلص الوحيد من نير الخطية! تذكر يا خاطئ أنك مذنب بارتكاب أسوأ خطيئة يمكن لأي إنسان أن يرتكبها. أنت تهين الآب الذي أعطى يسوع ليموت من أجلك. أنت تقول، "أنا أحسب دمه شيئًا غير مقدس. لا أريد المسيح. لا أريد مخلصًا". وإذا استمررت على هذا النحو فستهلك ابديا.
كان الجميع خطاة بدون شك ولكن برهان خطيتهم القاطع هو عدم إيمانهم بالمسيح حين أتى إليهم بالنعمة. كان في العالم وكُوّن العالم بهِ، ولم يعرفهُ العالم".
ايضا، لاحظ معي اخي ان "الروح يبكت على بر ايضا. لاني ماض الى الاب" فكيف ذلك؟ أنا بحاجة إلى بر لا يستطيع إلا أن يوفره لي الا المسيح لكي يمكن ان أقف أمام الله بلا إدانة. يجب أن يكون لدي بر لا أستطيع أن أقدمه لنفسي. يقول بولس، " لَيْسَ لِي بِرِّي الَّذِي بِالنَّامُوسِ، بَلْ مَا بِإِيمَانِ الْمَسِيحِ، الْبِرُّ الَّذِي بِاللَّهِ بِالإِيمَانِ" (فيلبي ٣: ٩). لذلك فإن المسيح نفسه الممجد في السماء هو بر كل من وضع ثقته فيه. يسر الروح أن يوجه الناسَ المحرومين من أي بر خاص بهم إلى المسيح الجالس في السماء، الذي "صنع لنا ... براً" (١ كورنثوس ١: ٣٠). الروح القدس هو الذي يرينا صورة المسيح فنتمثل به. وقصورنا عن رؤية صورة المسيح يجعل الروح يبكتنا قصرنا في ادراكه.
معلوم أن العالم  يعتدُّون ببرّ أنفسهم ولا يخضعون لبرّ الله، "اذ ارادوا ان يثبتوا انفسهم لم يخضعوا لبر الله"(رو). إذ يفضلونهُ على المسيح ونرى هنا أن الروح القدس يغلطهم في شأن ذلك.
ويأتي الروح ايضا لدينونة، عندما أثار الشيطان ذلك الحشد في أورشليم ليرسل الربَّ يسوع المسيح إلى الصليب، فإنه ختم إدانته. 
سأل المسيح يوما "ماذا يقول الناس عني..؟". فجاءات الاراء متنوعة وليس ايمانا واحدا سليما. الروح القدس كأنهُ يعيد نفس هذا السؤال للعالم ويبكتهم أيضًا على عدم إيمانهم بهِ وسوء معاملتهم إياهُ حين حضر إليهم. 
حين صلب البشر ابن الله، كان إبليس الفاعل فيهم في ذلك لقد طاوعوهُ باختيارهم والرضى التام فكمل أثمهُ وأثمهم سويةً. فدينونة ابليس هي دينونتهم أيضًا. لاحظ أنهُ لم يلقَّب رئيس هذا العالم قبل صلب المسيح.
وأما القول عنهُ أنهُ: قد دين، فيعني أن الله قد أصدر الحكم عليهِ. نعلم من مواضع كثيرة أن الحكم لم يجر بعد، ولكنهُ قد خرج فسيجري في الوقت المعين كما نرى في سفر الرؤيا. في جميع الشواهد الكتابية نرى ابليس ليس فاعلا فقط وسط اهل العالم بل ايضا القديسين. انه اله هذا الدهر.
يمكنُ لرجل الله ان يعرف ما سيأتي. إنه يعلم أنه سيتم القضاء على كل الشرور عندما يعود يسوع، سوف يغطي البرُّ الأرضَ كما تغطي المياه البحر. انه يعلم ما سيحدث في الأبدية. المهمة الخاصة لروح الله هي تمجيد الرب يسوع. "ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ" (آية ١٤). ا

السبت، 11 يونيو 2022

قراءات السبت من الاسبوع السابع من الخمسين المقدسة

قراءات السبت من الاسبوع السابع من الخمسين المقدسة عن: من ثمار الامتلاء بالروح المحبة.

مزمور عشية
مز 107 : 2 ، 3
"الذين أنقذهم من أيدي أعدائهم. ومن البلدان جمعهم من المشارق والمغارب. والشمال والبحر".

انجيل عشية
لو 8 : 40-56
هذا المجد الذي سنسمع عنه في قراءة انجيل القداس يبدا بشفائنا من الخطية والقيامة من موت الخطية تمهيدا للقيامة العامة لنوال المجد الابدي. "ثقي يا ابنة ايمانك قد شفاك.. لم تمت". خبر شفاء نازفة الدم واقامة ابنة يايرس. البشرية في حاجتها الى المخلص

مزمر باكر
مز 33 : 5 ، 6
"امتلأت الأرض من رحمة الرب. بكلمة الرب تشددت السموات. وبروح فيه كل قواتها.". 

انجيل باكر
يو 17 : 1-13
"ايها الاب مجد اسمك.. قد اعطيته سلطانا". رأينا في قراءة المزمور كلمة الرب التي شددت السموات. المسبح هو كلمة الاب له السلطان على ان يخب المجد للمؤمنين به.
"لست اسأل من اجل العالم بل من اجل المؤمنين بي"ع٩.  ولكننا نراه مهتم بالعالم حين يقول "لست اسأل ان تأخذهم من العالم". فالله يريد بركة العالم اذ يتبارك بهم. فهو اولا يقوم بدور الوسيط والشفيع. ولا اجد سوى الاستشهاد بأبيات الترنيمة القديمة:
طلبني يسوع عندما كنتُ غريبًا،
تائهاً بعيداً عن حضن الله.
فأنقذني من الخطر،
وتوسط لي بدمه الثمين.
الواسطة والسؤال لا تقوم على مجرد طلبة ولكنها شهادة دم وشهادة حياة.
"من أجلهم" يصلي. لا يقوم ربنا بشفاعته الكهنوتية في السماء لغير المخلصين، بل لمن أُعطيوا له من العالم. صلى على الصليب لأجل الخطأة. في السماء يصلي من أجل القديسين. ما أجمل هذا القول: "كُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ، وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي، وَأَنَا مُمَجَّدٌ فِيهِمْ" (الآية ١٠). يا له من أمان كامل ويا لها ن شركة مباركة! على الرغم من كل إخفاقاتنا، سوف يتمجد في كل خاصته. لأنه سيجعل حتى هذه الإخفاقات وسيلة لتعليمنا ضعفنا وعجزنا، وحاجتنا إلى الاتكال على محبته وقوته اللذين لا يفترقان.
حرفيا، الكلمة المترجمة "صلى" هنا تعني "طلب". سيطلب يسوع يومًا ما بشأن العالم، وسيعطى له، كما هو مكتوب في المزمور الثاني: "اسألني، فسأعطيك الأمم ميراثاً، وأقاصي العالم ملكاً لك" (الآية ٨). ثم يأخذ سلطته العظيمة ويملك، عندما "تصير ممالك العالم للرب ولمسيحه".

البولس
1كو 13 : 1 - 14 : 4
صفات المحبة
انظر مقالنا هنا
ثم يدعونا الى "اتبعوا المحبة ولكن جدوا للمواهب.." المحبة مشاعر تترجم الى افعال وسلوك. وهنا الاجتهاد في نوال المواهب والنمو فيها علامة للمحبة والملء بالروح.

الكاثوليكون
1يو 2 : 12-17
"كتبت اليكم ايها الاولاد لانه قد غفرت لكم الخطايا من اجل اسمه"
 ما اعظمها عطية وثمرة لتبعية المخلص والامتلاء من روحه، الخلاص من الذنوب والخطايا، الخلاص الذي فتش وبحث عنه انبياء كثيرون بالنعمة!
ثم تأتينا وصية تحذيرية هامة "لا تحبوا العالم". لئلا نصير كمن ركب السفينة ليصل للميناء ثم القى بنفسه في البحر فغرق. فلا معنى للامتلاء بالروح ان كنا نعود الى محبة العالم.

الابركسيس
اع 1 : 15-26
رأينا في انجيل القداس عطايا الاب للذين قبلوا الابن والان نرى نصيب الرافضين كيهوذا الخائن الذي شنق نفسه.

مزمور القداس
مز 108 : 3 - 4
"فأعترف لك فى الشعوب يارب. وأرتل لك فى الأمم. لأن رحمتك قد عظمت فوق السموات. وإلى السحاب حقك". الشكر يليق بالله على اهتمامه باولاده والمجد الذي اعده لهم. فهي عطايا قد بلغت من العظمة ارتفاع السموات عن الارض. والمل مدعو للتسبيح ولتوال هذه العطايا والمراحم.

انجيل القداس
يو 17 : 14-26
الايام الماضية طلبنا الامتلاء بالروح وهنا نرى عطايا الاب للذين طلبوا و امتلأوا. "ان يكونوا واحدا.. يكون لهم المجد.. 

الجمعة، 10 يونيو 2022

قراءات الجمعة من الأسبوع السادس من الخمسين المقدسة

اليوم الخامس من الاسبوع السابع من الخماسين المقدسة عن: الامتلاء بالروح ، سعي للنمو اذ ان عطايا الروح كنهر وكلمة الله لا حد لها.

مزمور عشية
مز 42 : 8
"بالنهار يأمر الرب. برحمته. وبالليل يظهرها". بالنهار، حيث الاستنارة لاولاد النور، وبالليل حيث رحمة الله يظهرها لمن هم في الخطية ولكنهم يصرخون طالبين الرحمة.

انجيل عشية
لو 11 : 24-26
"اذا خرج الروح النجس من انسان.. ثم يأتي فيجده فلرغا مكنوسا مزينا، فيأخذ سبعة ارواح اخر اشر منه". هنا نرى عكس ما نجده في انجيل القداس، الروح النجس هو الذي يسكن في الانسان ليتدرج من سئ الى اسوأ.

مزمر باكر
مز 119 : 96 ، 89
"لكل تمام رأيت منتهى. أما وصاياك فواسعة جداً. يارب كلمتك دائمة. فى السموات إلى الأبد". الروح يكشف لنا عن مدى رحابة كلمة الله، فهي في النقاء ممحصة كفضة صفيت سبعة اضعاف، وهي من حيث الاتساع بلا نهاية.

انجيل باكر
لو 8 : 18-21
"فانظروا كيف تسنمعون؟ لان من له سيعطى..". ليس فقط ان نطلب ملء الروح بل ايضا ان ننتبه الى ما نسمعه من تعليم.. لان "امي واخوتي هم من يسمعون كلام الله ويحفظ نه". فلنحرص على الاستماع اولا ثم الحفظ اي الطاعة.

البولس
1كو 14 : 12-17
"اذ اننم غيورون للمواهب الروحية اطلبوا لاجل بنيان الكنيسة ان تزدادوا.". نمو الكنيسة بمواهب الروح التي ننالها بالطلب.

الكاثوليكون
يه 1 : 21-25
"احفظوا انفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الابدية".
"خلصوا البعض بالخوف مختطفين من النار..". البحث عن النفوس الضالة فيه بنيان الكنيسة.

الابركسيس
اع 15 : 13-18
سمعان قد اخبر كيف افتقد الله اولا الامم.. ابني خيمة داود الساقطة". هنا نرى الكنيسة التي صارت تشمل الامم واليهود.

مزمور القداس
مز 25 : 1 - 3
إليـك يــارب رفعــت نفســي. إلهــي عليـك توكلــت فــلا تخزنــي إلــى الأبــد. ولا
 تضحك بي أعدائي. لأن جميع الذین ینتظرونك لا بخزون". المرنم يصرخ في لهفة وتوق للسماء اذ يرفعها الى فوق منتظرا هطول المطر السماوي. عالما ان طلبته ستجاب في حين حسن.

انجيل القداس
يو 7 : 37-39
"ان عطش احد فليقبل الي ويشرب..". هنا نرى ملء الروح فيصير المؤمن منبع لمياه انهار تفيض بلا توقف.

الخميس، 9 يونيو 2022

قراءة الخميس من الأسبوع السادس من الخمسين المقدسة


قراءة الخميس ، اليوم الرابع من الاسبوع السابع من الخماسين المقدسة عن:

مزمور عشية
مز 132 : 3 - 5
"ولا أعطى لعيني نوماً. ولا لأجفاني نعاساً أو راحة لصدغي. إلى أن أجد موضعاً للرب. ومسكناً لإله يعقوب.". المرنم مستيقظ، فقد قطع عهدا الا يعرف الراحة حتى يتمم عمل الله بان يكون لله مسكنا في وسط شعبه، في قلبه وقلوب شعبه.

انجيل عشية لو 8 : 22-25
رأينا المرنم وهو يبكتنا على نومنا وتخاذلنا ازاء عمل الله. وفصل الانجيل يحدثنا عن موقف التلاميذ ازاء نوء الريح وهياج البحر "ايقظ ه قائلين يا معلم، اما يهمك اننا نهلك؟". وكانت اجابة المسيح "اين ايمانكم؟". وهي تبكيت ليس لانهم نائمين بالجسد ومتكاسلين ولكن لانهم بالغوا في قلقهم امام تجارب الحياة.

مزمر باكر مز 91 : 13 ، 14
وعلى الأفعى وملك الحيات تطأ. وتسحق الأسد والتنين. لأنه علىّ اتكل فأنجيه. أستره لأنه عرف إسمى". الروح يعطينا القوة لنطأ سلطان ابليس.

انجيل باكر لو 8 : 1-3
"ومريم التي اخرج منها سبعة شياطين". يسوع كان بجول ويكرز، لا ينتظر حتى يأتيه الناس من كل حدب وصوب، متحملين مشقات الطريق ، والسؤال عن الطريق واحتمالية التيه. لكنه يذهب ليعلن نفسه لهم، ليقترب منهم  والروح القدس هو روح الكرازة والخدمة ، يدعونا اليوم لنقتفي اثر المسيح الذي اخرج الشياطين و خلصنا من طغيانه. وقد قال يسوع يوما "انا باصبع (روح) الله اخرج الشياطين". فالروح القدس الذي نطلب الملء به في هذه الايام يعطينا القوة لنقهر ابليس.

البولس 1كو 14 : 5-11
"اني اريد ان جميعكم تتكلمون بالسنة.. الاشياء العادمة النفوس (الروح) التي تعطي صوتا..". الفرق بين شخص امتلا بالروح واخر هو مدى تأثيره. فمزمار يعزف نغما غير مفهوم يصير ضوضاء وازعاجا.

الكاثوليكون 3يو 1 : 10-15
"من يعمل الشر لم يبصر الله". علينا ان نسعى لرؤية الله.

الابركسيس اع 15 : 7-12
الله العارف القلوب شهد معطيا الروح لهم كما لنا.. اذ طهر قلوبهم بالايمان". فقد دعى الله الامم، والايمان هو الركيزة لنوال الخلاص.


مزمور القداس مز 31 : 16
"لينير وجهك على عبدك. وخلصني برحمتك يارب. لا تحزني لأني دعوتك". ازاء اضطهاد العالم يجد المرنم تعزيته في ترجي خلاص الله.

انجيل القداس يو 15 : 17-25
لاحظ ان يسوع لم يقل فقط (لم يؤمنوا) بل ايضا (ابغضوني)، فانت ازاء موقف اختيار ، بين الظلمة والنور. ولا يصلح الحياد والمواقف المائعة. وازاء موقف العالم من المسيح وتلاميذه "ابغضوني بلا سبب".. "سيبغضونكم، وسيفعلون بكم ذلك لاجل اسمي". اذن موقف العالم من اولاد الله يرجع الى بغضه للمسيح ، وبغضهم للمسبح "لانهم لم يعرفوا ابي". اي انهم بعيدون عن معرفة الله.

الأربعاء، 8 يونيو 2022

قراءات الاربعاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة

قراءات الاربعاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة عن: الامتلاء بالروح، روح المعرفة والاستنترة، لنعرف الحق.

مزمور عشية
مز 119 : 130
"إعلان أقوالك ينير لي. ويفهم الأطفال الصغار". 

انجيل عشية
لو 7 : 18-23
".. اخبرا يوحنا بما رايتما و سمعتما ان العمي يبصرون و العرج يمشون و البرص يطهرون و الصم يسمعون و الموتى يقومون و المساكين يبشرون- و طوبى لمن لا يعثر في". يعود المرسلان بالقول: ”أجل، إنه يملك كل السلطان والقدرة؛ غير أنه لم يتلفظ ولا بكلمة واحدة بقصد إخراجك من السجن“.  لا تفسير؛ بل تعزيز للإيمان، وترك لأبواب السجن موصدة. انه اختبار للايمان! وتطويب لمن لا يشك!
"زمرنا لكم..الخ". حسنٌ، إن كنتم لا تريدون أن تلعبوا لعبة العرس فدعونا نلعب لعبة الجنازة". وهكذا يعزفون بالمزمار لحنًا محزنًا. إلا أن الآخرين يرفضون أيضًا أن ينتحبوا وينوحوا. خدمة يوحنا المعمدان كانت مثل هذه الأخيرة. لقد جاء برسالة جدية مهيبة جدًا داعيًا الناس إلى الاعتراف بخطورة حالتهم كخطأة يحتاجون إلى مخلّص، ولكن الفريسيين وأولئك الذين من جماعتهم انصرفوا عنه ساخرين وقالو: "بِهِ شَيْطَانٌ". وأما يسوع فجاء برسالة مبهجة أكثر، وعاشر العشارين والخطأة، وهو يعلن تلك النعمة والحق.

مزمر باكر
مز 12 : 6
"كلام الرب كلام نقى. فضة محمية مجربة فى الأرض. قد صفيت سبعة أضعاف". لقد حفظ الله كلامه وسيحرسه. “قال الملحد الفرنسي فولتير ذات يوم: ’بعد عشرين سنة، ستختفي المسيحية. وستدمِّر يدي بمفردها الصرح الذي احتاج اثنا عشر رسولًا إلى إقامته.‘ وقال إنه بعد خمسين سنة، لن يتذكر أحد المسيحية. لكن في السنة التي كتب هذا الكلام فيها، دفع المتحف البريطاني للحكومة الروسية خمسة آلاف دولار مقابل مخطوطة للكتاب المقدس، بينما كان يباع أحد كتب فولتير في أكشاك لندن بثمانية سنتات فقط.".

انجيل باكر
لو 7 : 24-28
"بين المولودين من النساء ليس نبي اعظم من يوحنا المعمدان و لكن الاصغر في ملكوت الله اعظم منه". 

البولس
رو 8 : 28-39
كلمات الرسول وقد استنار فراى "كل الاشياء تعمل معا للخير". الله. تسبقها عبارة "نحن  نعلم". فالموضوع خبرات يراها المؤمن واقعا يوميا.
          وعبارة ’’كل الأشياء‘‘ عبارة مطلقة تنصرف إلى كل ما هو في سلطان الله وهو يسخِّر كل شيء بحسب قصده.  ويجعلها تعمل معاً للخير أي تتضافر مع بعضها لأجل خير المؤمن ولصالح مُحبيه.  ليس كما يقول الناس "الكل خير"، بل هنا ما هو أعظم من ذلك أن كل الأشياء مجتمعة تعمل في اتجاه خير المؤمن. ونجد مثالاً لذلك في حياة يعقوب إذ نرى في تاريخه أشياء عندما ننظر إليها مفردة لا نجد فيها خيراً.  يوسف مفقود ذئب رديء افترسه. شمعون مفقود، ثم أتوا ليأخذوا بنيامين فقال يعقوب ’’صار كل هذا عليّ‘‘ ولكن كل هذه مجتمعة كانت تعمل معاً للخير.

الكاثوليكون
3يو 1 : 1-8
رسالة تنطق بالمحبة ونرى سلوك غايس بالمحبة. 

الابركسيس
اع 15 : 4-9
نرى الكنيسة في محبة تقببل الامم ولا ترى فيهم نجاسة اذ ان الله "طهر بالايمان قلوبهم"، ترى الايمان شرط للطهارة والطهارة شرط للثبات في المسيح.

مزمور القداس
مز 89 : 52 ، 49
"مبارك الرب إلى الدهر، آمين يكون، أين هي مراحمك الأول يارب، التي حلفت بها لداود بالحق". نحن في فترة تسبيح، وايضا استمطار مراحم الله وطلب الامتلاء من روحه.

انجيل القداس
يو 15 : 12-16
"لكي يعطيكم الاب كل ما طلبتم باسمي". هـــو نفـــس إنجیـــل أمـــس الثلاثـــاء مـــع زيـادة الآيـــة الأخیـــرة وتكلمنـــا عـــن إســـتجابة الآب للصــلاة. والمعنـــى أن 
الاب يستجيب لصلواتنا لو وجدت المحبة.

الثلاثاء، 7 يونيو 2022

قراءات الثلاثاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة

قراءات الثلاثاء ، اليوم الثاني من الاسبوع السابع من الخماسين المقدسة عن:

مزمور عشية
مز 48 : 1
"عظيم هو الرب. ومسبح جداًفى مدينة إلهنا. على جبله المقدس". عظيم لانه اخرج الشياطين وهدم سلطان ابليس على المؤمنين.

انجيل عشية
مر 9 : 14-29
خبر اخراج الشيطان من الولد المصروع.

مزمر باكر
مز 138 : 1
"اعترف لك يارب. من كل قلبي. لأنك استمعت كل كلمات فمي". اعترف للرب لانه استجاب لي.

انجيل باكر
لو 6 : 12-16
يسوع يصلي قبل اختيار التلاميذ. علينا قبل اي قرار الصلاة.

البولس
رو 8 : 22-27
"بالرجاء خلصنا".

الكاثوليكون
2يو 1 : 8-13
"انظروا ان كان احد بأيتيكم بغير هذا التعليم". دعوة للثبات فيما تعلمناه.

الابركسيس
‏اع 14 : 20-22
"ولما احاط به التلاميذ قام ودخل المدينة". هنا نرى اهمية الثبات رغم انه رجم حتى ظنوا انه مات، ونرى اهتمامه بالرعاية لانه "اقام لهم قسوسا".

مزمور القداس
مز 13 : 6 ، 5
"أسبح الرب الذي أحسن إلىّ، وأرتل لاسم الرب العالي، أما أنا فعلى رحمتك توكلت، يبتهج قلبي بخلاصك". التسبيح .. كيف لا نسبح من دعانا احباء.

انجيل القداس
يو 15 : 9-15
رأينا بالامس الروح القدس يثبتنا فيه، والان يحدثنا عن المحبة"اثبتوا في محبتي".

الأحد، 5 يونيو 2022

قراءات الاحد السادس من الخمسين المقدسة

قراءة الاحد السادس من الخماسين المقدسة: الفرح او الغلبة "ثقوا انا قد غلبت العالم ".

مزمور عشية
مز 146 : 1 ، 2 ، 10
"سبحي يا نفسي للرب. أسبح الرب فى حياتي وأرتل لإلهي ما دمت موجوداً.". إذا فترتْ هتافات ’أوصّنّا‘ على ألسنتنا وخمد تفانينا ومحبتنا الشديدة، فإن السبب يعود إلى أننا فقدنا رؤيتنا الواضحة لله ووعينا بطبيعته. فأن نعرفه يعني أن نسبّحه، وأن نسبّحه يعني ان نسبحه بلا توقف.
"يملك الرب إلى الدهر. وإلهك يا صهيون منذ جيل إلى جيل". سوف نسمع فــي إنجیــل عشــية أن داود یتنبــأ فــي المزمــور أن المســيح هــو الــرب وأنــه
 يملك اذ یجلس عن يمین الآب وأعداءه تحت قدميه.

انجيل عشية
مر 12 : 28-37
"داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربي اجلس عن يمیني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك". 

مزمر باكر
مز 147 : 1 ، 2
"سبحوا الرب فالمزمور جيد. ولإلهنا يرضى التسبيح".  انها فترة نطلب فيها الروح القدس، ونسبح الرب فنحصل على الامتلاء بالروح القدس.
"الرب يبنى أورشليم. متفرقى إسرائيل الرب يجمعهم". حقيقة أن أُمَّة أو فرد قد فشلوا، ليس معناه أن ينفض الرب يده منهم.  ففي  ازمنة "رد كل شئ" يجمع الرب منفي إسرائيل، فالبشرية التي تبددت في بابل الى شعوب متناحرة تعود فيجمعها الروح الى شعب واحد. بيد حانية يجمع الرب شعبه، ويده الأخرى على النجوم يضعها القدير في مداراتها. إلهنا عجيب يرى المسافات كلا شيء، ولا شيء لعين محبته صغير او تافه.

انجيل باكر
يو 14 : 8-14
يسأل فيلبس "ارنا الاب". يسوع كما قال الرسول هو "رَسْمُ جَوْهَرِهِ" يمكن ترجمتها بشكل آخر: "التعبير الدقيق عن شخصيته".
 إنه يتحدث عن يسوع الذي ظهرت فيه محبة الاب للبشر.
 ‏"تعملونها وتعملون اعظم منها". ونقف امام هذه العبارة متعجبين. فيسوع من جوده وعظمته الفائقة، لم يجعل تلاميذه فقط مثله، بل اننا مدعوون لنتفوق، لنكون صورة اكثر سطوعا له! ويمكن ان نفهم هذه الكلمات على النحو التالي: ان أكثر المعجزات التي صنعها الرسل كانت في عالم الروح، وذلك أسمى من المعجزات التي صنعها يسوع في عالم الطبيعة وشفاء امراض الجسد، فقد فتحوا القلوب العمياء وأخضعوا إرادة المعاندين لله، وأحيوا النفوس الميتة. 
ويصح قول المسيح نوعاً ما على نجاح الكنيسة في كل قرن، وانتصار المسيحية على الأديان الفاسدة. وهو يصح كلما ذهب المرسلون وبشروا بالإنجيل في البلاد الوثنية. وانتشار الإنجيل بعد صعود المسيح فاق كثيراً انتشاره قبل صعوده، فهو زرع والآخرون حصدوا.
والسبب الذي يزيل تعجبنا الى حد ما هو هذا "لأنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي كان ذهابه خيراً لهم لثلاثة أمور: (1) استيلاؤه على كل سلطان في السماء وعلى الأرض (متّى 28: 18) وذلك لأجل الكنيسة مثل ملك ترك ساحة المعركة ليجلس في قيادة الاركان يدير المعركة، وهو ان ترك الميدان الا انه لم يترك المعركة.
ويختم الفصل بقول الرب "مهما تسألوه بإسمي أفعله". وماذا نسأل اهم من الامتلاء بالروح؟

البولس
1كو 15 : 57 - 16 : 8
"لكن شكرا لله الذي يعطینا الغلبة"، كما نجد اشارة ليوم الخمسين.

الكاثوليكون
1بط 1 : 1-12
"الذي به تبتهج ن.. مع انكم يجب ان تحزنون بتجارب متنوعة.. !!". ان كنا ونحن ندعو هذا الاسبوع اسبوع الفرح بالغلبة، الا اننا لا يجب ان ننس ذلك الحزن الذي يجب ان يسبق الفرح "الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج".
"ليس لانفسهم بل لنا كانوا يخدمون بهذه الامور .. اخبرتم بها الان بواسطة الذین بشروكم في الروح القدس..". هو يتحدث عن الانبياء فقد اعلن لهم امرا. انه و ان كان لكلماتهم معنى عند أبناء جيلهم، فأن الأحداث الدائرة في أيامهم لم تكن لتستنفد المغزى الكامل لهذه الكلمات.
 وهذا بالطبع يثير تساؤلات. لقد فتشوا وبحثوا ومع ذلك " لَيْسَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لَنَا كَانُوا يَخْدِمُونَ" أي أن الإعلان لم يكن جواباً لما فتشوا وبحثوا عنه بل كان لنفع الذين بعدهم كما يتضح من القول في الرسالة إلى العبرانيين «هٰؤُلاَءِ كُلُّهُمْ، مَشْهُوداً لَهُمْ بِٱلإِيمَانِ، لَمْ يَنَالُوا ٱلْمَوْعِدَ، إِذْ سَبَقَ ٱللّٰهُ فَنَظَرَ لَنَا شَيْئاً أَفْضَلَ، لِكَيْ لاَ يُكْمَلُوا بِدُونِنَا» (عبرانيين 11: 39 و40). وهذه الاسرار "تشتهي الملائكة ان تطلع عليها". يا ليتنا نعرف عظمة العطايا الممنوحة لنا!
 ‏
الابركسيس
اع 20 : 1-16
نجد في الفصل خبر اقامة افتيخوس كما نجد اشارة لذهاب بولس الي اورشليم لحضور یوم الخمسين. "لا تخافوا فان روحه فيه". الروح القدس يمنح حياة للخليقة المائتة.

مزمور القداس
مز 147 : 12 ، 18
"سبحي يا أورشليم الرب. سبحي إلهك يا صهيون. تهب ريحه فتسيل المياه". فالروح القدس الناري يذهب البرودة الروحية فيمتلئ القلب المحبة. التي قيل عنها "لهيبها لهيب لظى الرب".
ِ
انجيل القداس
يو 16 : 23-33
"كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام في العالم سيكون لكم ضیيق و لكن ثقوا انا قد غلبت العالم ".

السبت، 4 يونيو 2022

قراءات السبت من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة

قراءات السبت، اليوم السادس من الاسبوع السادس من الخماسين المقدسة عن:

مزمور عشية
مز 51 : 10
"قلباً نقياً اخلق فىّ يا الله. وروحاً مستقيماً جدد فى أحشائي". قراءات العشية تناسبها بالاكثر فحص القلب والبكاء على الخطية "في العشاء يبيت البكاء". وهذا ضرورة، من اجل امتلاء القلب بالروح القدس.

انجيل عشية
لو 11 : 53 - 12 : 3
"تحرزوا من خمير الفريسيين". فكما طلب المرنم نقاوة القلب يدعونا الرب ان نحذر خميرة الشر، وهي في الاساس الرياء. الخميرة تنتشر بسرعة، بالمثل ما اشد عدوى الشر. وقديما وجه النبي انظار الشعب لتلك الحقيقة المرة ، فقال بصيغة السؤال "ان حمل احد لحما مقدسا، فهل يتقدس؟". والاجابة طبعا، لا. لأن القداسة فعل داخلي باطني وليس خارجي يأتي بملامسة المقدسات. ولكن حين انتقل الى السؤال العكسي "ان حمل احد لحما نجسا ، فهل يتنجس". وكانت الاجابة، كما تقول الشريعة : يتنجس.
"لَيْسَ خَفِيٌّ لاَ يُظْهَرُ، وَلاَ مَكْتُومٌ لاَ يُعْلَمُ وَيُعْلَنُ". قد نعتقد أننا نخفي شيئاً؛ ولكن كل شيء سيظهر يوماً ما وسينكشف. قول الحكيم "لاَ تَسُبَّ الْمَلِكَ وَلاَ فِي فِكْرِكَ، وَلاَ تَسُبَّ الْغَنِيَّ فِي مَضْجَعِكَ، لأَنَّ طَيْرَ السَّمَاءِ يَنْقُلُ الصَّوْتَ، وَذُو الْجَنَاحِ يُخْبِرُ بِالأَمْرِ. (الجامعة ١٠: ٢٠). 

مزمر باكر
مز 112 : 4
"نوراً أشرق فى الظلمة للمستقيمين. رحوم الرب الله ورءوف وهو صديق". تناسب قراءة باكر الحديث عن النور الذي اشرق، الروح القدس يأخذ كل ما للمسيح ليعطينا، فنحن نصير نورا للعالم بعمله فينا.

انجيل باكر
لو 10 : 21-24
"انبياء كثيرين و ملوكا ارادوا ان يروا.. ". انه لحق جليل، ان نعرف اننا في عهد النعمة، وانه لماساة كبيرة الا ندرك ونشعر بعظمة النعمة التي نحن فيها مقيمين. 
"لا احد يعرف الا الابن ومن اراد الابن ان يعلن له". نحن عرفنا الاب من خلال الابن، ونعرف الابن من خلال الروح القدس.

البولس
اف 4 : 8-16
"اعطى البعض ان يكونوا رسلا و البعض انبياء و البعض مبشرين و البعض رعاة و معلمين- لاجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح". وظيفة الروح ان يعطينا كل ما هو للمنفعة.

الكاثوليكون
1بط 5 : 5-12
"تسربلوا بالتواضع.. اصحوا واسهروا". انهما  صايا عملية لنوال ملء الروح، التواضع والجهاد الروحي من خلال السهر ومقاومة ابليس.

الابركسيس
اع 24 : 10-21
"فقلت ماذا افعل يا رب فقال لي الرب قم و اذهب الى دمشق و هناك يقال لك عن جميع ما ترتب لك ان تفعل". قصة اهتداء شاول الطرسوسي هي اعظم شاهد لما يمكنه ان يفعله الروح القدس في المؤمنين.
"على رجاء القيامة انا احاكم". هنا نرى الرجاء الذي عاش به كل الابرار، قيامة الابرار للحياة الابدية.

مزمور القداس
مز 136 : 1 ، 20
اعترفوا للرب فإنه صالح. وأن إلى الأبد رحمته. اعترفوا لإله الآلهة. فإن رحمته ثابتة إلى الأبد.". لساننا يلهج بحمد الله من اجل وعده بارسال المعزي. 


انجيل القداس
يو 16 : 15
"يأخذ مما لي ويخبركم". اهم عطايا الروح هو الارشاد للطريق السليم.
"ثم بعد قلیــل تروننــي". هــذه رؤيــة للمســيح بالقلــب يعطیهــا لنــا الــروح القــدس الــذي سیرســله المســيح. "
"المراة و هي تلد تحزن لان ساعتها قد جاءت. ومتى ولدت لا تعود تتذكر الشدة لسبب الفرح". تغطي اافراح على الاحزان، ولهذا جاء المثل (من يضحك اخيرا يضحك كثيرا) اي ان العبرة بالنهاية. فلنضع امامنا على الدوام افراح السماء، وان الفــرح مــن ثمــار الــروح.
"ستبكون و تنوحون و العالم يفرح انتم ستحزنون و لكن حزنكم يتحول الى فرح". 

الجمعة، 3 يونيو 2022

قراءات الجمعة من الأسبوع السادس من الخمسين المقدسة

قراءات الجمعة، اليوم الخامس من الاسبوع السادس من الخماسين المقدسة عن: الامتلاء من الروح القدس.

مزمور عشية
مز 99 : 1 ، 2
"الجالس على الشاروبيم فلتتزلزل الأرض. عظيم هو الرب فى صهيون. وهو متعال على كل الشعوب". عمل الروح ان يعطينا رؤية صحيحة عن المجد الذي للمسيح.

انجيل عشية
مر 8 : 34 - 9 : 1
" من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد اتى بقوة". لقد اتى بقوة حين صعد يسوع وارسل روح القوة.

مزمر باكر
مز 110 : 1 ، 2
"قال الرب لربى اجلس عن يميني. حتى أضع أعداءك تحت موطئ قدميك. عصا قوة يرسل لك الرب من صهيون". هنــا نــرى المجــد الــذي صــار فيــه المســيح بجســده والأعــداء تحــت قدميــه بــل
 تحت أقدام كنيسته (الأعداء هم الشياطین والمتآمرين عليها).

انجيل باكر
مر 9 : 2-7
فــالتجلي ظهــرت فيــه لمحــة مــن مجــد المســيح. والكنيســة تضــع هــذا الفصــل هنــا لتقــول أن المجــد الــذي للمسيح ليس خيالا او اقوالا مصطنعة بل هناك شهود.

البولس
1كو 11 : 2-16
هــذا الفصــل موضــوع هنــا لنــرى أن المســيح أطــاع فتمجــد
  هكٕذا كــان الرجــل هــو صــورة الله ومجــده. ونلاحظ ان غطاء الرأس استخدم قديما لتمييز الرتب والمناصب، فلا يليق بهالرجل أن يُغطي رأسهُ؛ لأن غطاء الرأس علامة الخضوع فقط ولا يوافق وجود سلطان سياسي في الرجل الذي يقف للصلاة في الكنيسة. اما المرأة فيجب أن تُغطي رأسها باعتبار كونها خاضعة كل الخضوع. ومن ثَم التي تتغطَّ تشين رأسها، يعني تُخالف نسبتها للرجل وكأنها اختلست مقامهُ السياسي. وهذا من الأمور المشينة او المسيئة. الله خلق المرأة من أجل الرجل وبذلك أظهر إرادتهُ أنها تكون في محلها كمُعينة لهُ ولا تترأس عليهِ. 

الكاثوليكون
1يو 5 : 14-21
"ان طلبنا شيئا حسب مشيئته فانه يسمع لنا". ولا بوجد لتتميم هذا افضل من طلب الروح القدس. 

الابركسيس
اع 22 : 6-10
هنا نرى أن شــاول الطرسوســي یــرى مجــد المســيح الــذي إضــطهده. إذا

 في القصة عمل الله في إجتذاب عبيده الامناء.

مزمور القداس
مز 69 : 32 ، 33
"أطلبوا الله فتحيا أنفسكم.". طلب الامتلاء.
" لأن الرب قد استجاب للبائسين.". استجاب واتم الفداء وسوف يرسل الروح.
" أسبح اسم الله بالتمجيد وأرفعه بالتسبيح.". التسبيح هو طريق الامتلاء، كما انه يأتي نتيجة له. وسوف تكثر المزامير التي تتحدث عن التسبيح في هذه الفترة.

انجيل القداس
يو 14 : 26-31
"سمعتم اني قلت لكم اني امضي". هذا هو الصعود "ثم اتي" وهذا هو المجئ الثاني. "الروح القدس يعلمكم كل شئ..". وضع الله فــي الكنيســة معلمــین يعطــیهم الــروح القــدس كلمــة للتعلــيم (١كــو28:12). ويضــع فــي
 قلوب السامعين فهما وافرازا لنوعية التعليمً لما يسمعونه (١يو٤: ١-٦). فنحن في حاجة للتعلم، التعلم ضرورة.

الخميس، 2 يونيو 2022

قراءة عيد الصعود المجيد

مقدمة: 
عشنا في روح التذلل ايام الصوم الكبير، ثم بروح التسبيح في الخمسين المقدسة. والان جاء عيد الصعود، حيث نكون كما قال بولس الرسول "أقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات" (أف6:2). وهذا لمن يحيا خلال العشرة أيام ناظرًا لعيد العنصرة، أي للامتلاء من الروح القدس. فقراءات العشرة أيام تحدثنا عن الامتلاء.
ال. ان نأتي ليوم العنصرة مساءً ونصلي صلاة "السجدة" فمن امتلأ بالروح يقدم السجود لله بالروح. وهذه هي العبادة الحقيقية، وهكذا ينبغي أن نحيا أيام غربتنا، نعبد الله بالروح (رو9:1). ونسجد بالروح والحق (يو23:4،24).

قراءات عيد الصعود المجيد
مزمور عشية
مز 68 : 32 - 34
ممالك الأرض سبحي الله. ورتلي للرب. رتلوا لله الذي صعد إلى السماء نحو المشرق أعطوا مجدًا لله. لأن عظم بهائه على إسرائيل وقوته في السحاب". نبوة من داود عن صعود الرب.

انجيل عشية
لو 9 : 51-61
"ولما تمت أيام صعوده ثبت وجهه للذهاب إلى أورشليم". صعوده او ارتفاعه تعني ارتفاعه على الصليب وارتفاعه أيضًا إلى السماء. ولكن نلاحظ أنه ذاهب للصليب بثبات وبدون تردد، وهذا ما يعلم به هنا "ما من أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى خلف" ولذلك تمجد.

مزمر باكر
مز 68 : 18 ، 19 ا
صعد إلى العلاء وسبى سبيًا. وأعطى كرامات للناس. مبارك الرب الإله. مبارك الرب يومًا فيومًا ". نبوة أيضًا لداود عن الصعود.".

انجيل باكر
مر 16 : 12-20
نجد فيه قصة الصعود "يسوع إرتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله" ونرى الآيات التي ستتبع المؤمنين.

البولس
1تي 3 : 13-16
إشارة للصعود "تراءى للملائكة.. وصعد بالمجد".

الكاثوليكون
1بط 3 : 15-22
الذي هو في يمين الله اذ قد مضى الى السماء و ملائكة و سلاطين و قوات مخضعة له".

الابركسيس اع 1 : 1-14
"هؤلاء كلهم كانوا مواظبين على الصلاة بنفس واحدة مع النسوة ومع مريم أم يسوع ومع إخوته". قصة الصعود. وماذا نفعل نحن بعد الصعود

مزمور القداس
مز 24 : 7 ، 8
ارفعوا أيها الرؤساء أبوابكم. وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية. ويدخل ملك المجد. من هو هذا ملك المجد. رب القوات هذا هو ملك المجد. ". هنا نرى مشهد لملائكة صاعدة مع المسيح وهو بهيئته الجسدية. وملائكة آخرين يحرسون أبواب السماء ويمنعون دخول البشر إلى الدهر. ويصرخ الملائكة المصاحبين للمسيح للحراس "إرفعوا أيها الرؤساء أبوابكم" "وإرتفعي أيتها الأبواب الدهرية" التي كانت مغلقة وللدهر. "ليدخل ملك المجد". ويندهش الحراس لهذا الإنسان ويتساءلون "من هو هذا ملك المجد" المسيح حمل جسد بشريتنا ودخل للسماء، وهذا معنى أنا ذاهب لأعد لكم مكانًا.

انجيل القداس
لو 24 : 36-53
يحكي قصة الصعود.

الأربعاء، 1 يونيو 2022

قراءات الاربعاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة

قراءات الاربعاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة عن: غدا يوافق عيد الصعود فالمسيح صعد في مجد "مجدني ايها الاب".

مزمور عشية
(مز٢٢: ٤-٦):
"هيأت قدامى مائــدة مقابــل الــذین يحزنــونني. دهنــت بالزيت رأســي. وكأســك
 أسرتني مثل الصرف". الرب يسوع لم يتركنا بدون معونة.

انجيل عشية
(مر٩: ٣٢-٣٧):
"ان اراد احد ان يكون اولا فليكن اخر الكل". طريق المجد هو طريق الاتضاع.

مزمور باكر
(مز٢٢: ١-٢):
الرب  یرعــاني. فــلا يعــوزني شــيء. فــى مكـان خضــرة أســرنني. رد نفســي. " 

"الرب یرعاني" هو صعد للسماء لكنه مستمر في رعايته لنا".

انجيل باكر
(مر٩: ٣٨-٤٢):
"لانه من سقاكم كاس ماء باسمي لانكم للمسيح فالحق اقول لكم انه لا بضيع اجره". هنا نرى رعاية المسيح لقطيعه. يجازي من يصنع بهم خيرا بمكافأة. وايضا يعاقب من يعثرهم "من يعثر احد هؤلاء خير ان يطوق عنقه بحجر ويغرق في لجة البحر". 

البولس
(رو٧: ١-٧):
طريق الاثمار هو الموت مع المسيح "قد متم للناموس بجسد المسيح لكي تصیروا لاخر للذي قد اقيم من الاموات لنثمر لله. لانه لما كنا في الجسد كانت اهواء الخطية تعمل فينا..".

الكاثوليكون
(١يو٥: ١٣-١٨):
المولود من الله يحفظ نفسه". ومن يحفظ نفسه يظل ثابتا فى الطريق. 
"لتعلموا أن الحياة الأبدية لكم ولكي تؤمنوا بإسم إبن الله"هذا یتمجد إبن الله. 
"مهما طلبنا يسمع لنا" أنا كتبت في كتابي المقدس عند كلمة "مهما" (كارت بلانش) أي شيك على بياض أكتب فيه ما أريد والرب وعد أن يسمع لنا، وطبعاً ما ليس حسب مشيئته مستبعد: الله لا يسمعه ولا أنا أطلبه. ولكي نؤكد المعنى نسرد الاعداد التالية:
          في يو 14: 13 "ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله".
          في يو 15: 7 "إن ثبتم فيّ وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم".
          في يو 16: 23 "الحق الحق أقول لكم أن كل ما طلبتم من الآب باسمي، يعطيكم".
          في 1 يو 3: 22 "ومهما سألنا ننال منه لأننا نحفظ وصاياه".
          وهنا في هذا العدد "مهما طلبنا".

الابركسيس
(اع١٩: ٦-١٠):
"ولما كان قوم یتقسون و لا يقنعون شاتمین الطريق امام الجمهور اعتزل عنهم و افرز التلامیذ محاجا.. مدة سنتین". رغم مقاومة للكرازة نجد نجاحها.

مزمور القداس
(مز٢٩: ١٢-١٧):
*يا رب ارض بخلاصي، يا رب التفت الى معونتي. يا رب لا تبطئ". طلب المرنم للمعونة يوافق شفاعة المسيح لاجلنا نحن الذين نحيا في العالم.

انجيل القداس
(يو١٧: ١-٩):
"مجدني ايها الاب". المســيح فــي صــلاته الشــفاعية الأخیــرة لــلآب يطلــب أن یتمجــد. وهــذا المجــد المطلــوب هــو
 للناسوت وليس اللاهــوت. وهــذا يعنــي أن فــداء المســيح كان ليعطــي للإنســان المجــد فالكنيســة هــي جسد المسيح. ولا ننس ان يوم الخميس غدا يوافق عید الصعود والكنيسة تستعد بالحديث عن امجاد السماء.

الثلاثاء، 31 مايو 2022

قراءة الثلاثاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة

قراءات الثلاثاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة عن: مرة أخرى نسمع "أترك العالم وأمضي إلى الآب".

مزمور عشية
(مز٤٦: ٤-٥):
"اخترنا ميراثا له. جمال يعقوب الذي احبه". هذا العدد من مزمور ماسياني. المُشاهد أن الشعوب الأُممية مدعوون أن يصفقوا بالأيادي وأن يهتفوا لله بصوت الابتهاج. وفي عرض غير مسبوق للمشاعر، صفق فريق الترنيم نفسه تصفيقًا إيقاعيًا مُنتظمًا، ليضبط الإيقاع للآخرين. وعندما وصل المنُشدون إلى الكلمات «لأن الرب عليٌّ مخوف» وقف الناس تلقائيًا يحتفلون بتتويج الرب يسوع المسيح، عندما أُعلن على الملأ  «ملكٌ كبيرٌ على كل الأرض".

انجيل عشية
(مر٩: ١٤-٢٩):
الشيطان لن يكف عن الحرب ضد الكنيسة. ووسیلة حربه الصلاة (صلتنا بالله) والصوم (إماتة الجســد) ولاحــظ أن
يسوع اقام الولد المصروع وسيقيمنا.

مزمور باكر
(مز٤٦: ٣-٤):
"أخضع الشعوب لنا والامم تحت اقدامنا". نريد أحيانًا أن نختار بركاتنا. فيختار أحدنا الصحة، والثاني الثروة، والثالث مواهب عظيمة. ويريد كل واحد أن يحصل على ما لدى الآخر. لكنه أفضل بكثير أن ندع الله يختار بركاتنا.
"نريد أحيانًا أن نختار بركاتنا. فيختار أحدنا الصحة، والثاني الثروة، والثالث مواهب عظيمة. ويريد كل واحد أن يحصل على ما لدى الآخر. لكنه أفضل بكثير أن ندع الله يختار بركاتنا.
نريد أحيانًا أن نختار دعوتنا. فينظر أحدنا إلى دعوة آخر، ويعتقد أنها أفضل، أو أنه يريد أن يقلّد دعوة آخر بدلًا من أن يجري في سباقه الخاص.
• نريد أحيانًا أن نختار صلباننا، فنعتقد أن مشكلاتنا أسوأ بكثير من مشكلات الآخرين. ونعتقد أنه بمقدورنا أن نحمل عددًا من الصلبان - ما عدا الصليب الذي اختاره الله لنا.

انجيل باكر
(مر٩: ٣٠-٣٢):
"ابن الانسان يسلم الى ايدي الناس.. وفي ثالث يوم يقوم". طريق الصعود ان نجوز الضيقات.

البولس
(رو٨: ٩-١١):
"انتم لستم في الجسد. ان كان روح الذي اقام يسوع ساكناً فيكم..".

الكاثوليكون
(١يو ٥: ٩-١٢):
"من له الابن له الحياة". 
"كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ ٱلْمُؤْمِنِينَ... لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً: يوحنا، يريدنا أن نعرف أن لدينا حَيَاةً أَبَدِيَّة. ويمكننا أن نعرف هذا إذا كان خلاصنا يرتكز على يسوع، لا على أدائنا. فإن كان يعتمد عليَّ، فإني أحس في يوم جيد بأني مخلّص، وفي يوم سئ اشك.

الابركسيس
(اع٥: ٢٧-٢٩):
"ينبغي أن يطاع الله اكثر من الناس". وقف الرسل امام مجامع وشهدوا للمسيح. ونحن في العالم سنواجه باضطهاد وينبغي ان نشهد للمسيح بسلوكنا الحسن.

مزمور القداس
(مز١١٤: ١٠):
"احببت ان يسمع الرب صوت تضرعي". حقا لدينا وعد من الاب لكن لابد ان نصلي.

انجيل القداس
(يو١٦: ٢٣-٣٣):
لان ميعاد الصعود إقترب نسمع "أترك العالم وأمضي إلى الآب". وذلك بعد أن أتم عمله الفــدائي الجبــار وصــالحنا
مع الآب. يقول "كل ما تسألونه من الآب اعطيكم".
ونسمع في باقي القراءات أنه لم یتركنا ضعفاء بل
 أخضع لنا الشيطان.