مقدمة:
عشنا في روح التذلل ايام الصوم الكبير، ثم بروح التسبيح في الخمسين المقدسة. والان جاء عيد الصعود، حيث نكون كما قال بولس الرسول "أقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات" (أف6:2). وهذا لمن يحيا خلال العشرة أيام ناظرًا لعيد العنصرة، أي للامتلاء من الروح القدس. فقراءات العشرة أيام تحدثنا عن الامتلاء.
ال. ان نأتي ليوم العنصرة مساءً ونصلي صلاة "السجدة" فمن امتلأ بالروح يقدم السجود لله بالروح. وهذه هي العبادة الحقيقية، وهكذا ينبغي أن نحيا أيام غربتنا، نعبد الله بالروح (رو9:1). ونسجد بالروح والحق (يو23:4،24).
قراءات عيد الصعود المجيد
مزمور عشية
مز 68 : 32 - 34
ممالك الأرض سبحي الله. ورتلي للرب. رتلوا لله الذي صعد إلى السماء نحو المشرق أعطوا مجدًا لله. لأن عظم بهائه على إسرائيل وقوته في السحاب". نبوة من داود عن صعود الرب.
انجيل عشية
لو 9 : 51-61
"ولما تمت أيام صعوده ثبت وجهه للذهاب إلى أورشليم". صعوده او ارتفاعه تعني ارتفاعه على الصليب وارتفاعه أيضًا إلى السماء. ولكن نلاحظ أنه ذاهب للصليب بثبات وبدون تردد، وهذا ما يعلم به هنا "ما من أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى خلف" ولذلك تمجد.
مزمر باكر
مز 68 : 18 ، 19 ا
صعد إلى العلاء وسبى سبيًا. وأعطى كرامات للناس. مبارك الرب الإله. مبارك الرب يومًا فيومًا ". نبوة أيضًا لداود عن الصعود.".
انجيل باكر
مر 16 : 12-20
نجد فيه قصة الصعود "يسوع إرتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله" ونرى الآيات التي ستتبع المؤمنين.
البولس
1تي 3 : 13-16
إشارة للصعود "تراءى للملائكة.. وصعد بالمجد".
الكاثوليكون
1بط 3 : 15-22
الذي هو في يمين الله اذ قد مضى الى السماء و ملائكة و سلاطين و قوات مخضعة له".
الابركسيس اع 1 : 1-14
"هؤلاء كلهم كانوا مواظبين على الصلاة بنفس واحدة مع النسوة ومع مريم أم يسوع ومع إخوته". قصة الصعود. وماذا نفعل نحن بعد الصعود
مزمور القداس
مز 24 : 7 ، 8
ارفعوا أيها الرؤساء أبوابكم. وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية. ويدخل ملك المجد. من هو هذا ملك المجد. رب القوات هذا هو ملك المجد. ". هنا نرى مشهد لملائكة صاعدة مع المسيح وهو بهيئته الجسدية. وملائكة آخرين يحرسون أبواب السماء ويمنعون دخول البشر إلى الدهر. ويصرخ الملائكة المصاحبين للمسيح للحراس "إرفعوا أيها الرؤساء أبوابكم" "وإرتفعي أيتها الأبواب الدهرية" التي كانت مغلقة وللدهر. "ليدخل ملك المجد". ويندهش الحراس لهذا الإنسان ويتساءلون "من هو هذا ملك المجد" المسيح حمل جسد بشريتنا ودخل للسماء، وهذا معنى أنا ذاهب لأعد لكم مكانًا.
انجيل القداس
لو 24 : 36-53
يحكي قصة الصعود.