قراءات الاثنين من الاسبوع الرابع (نور العالم) من الخمسين المقدسة عن: اعمال ابراهيم, ورجال العهد القديم كانت نورا، لانها بحسب مشيئة الله.
مزمور عشية
مز 43 : 5
لماذا أنت حزينة يا نفسي. ولماذا تزعجينني؟. توكلي على الله فإني أعترف له. خلاص وجهي هو إلهي". صرخة انسان خائف او حزبن لانه ضل الطريق.
انجيل عشية
مر 16 : 17-20
"هذه الابات تتبع المؤمنين". لانها اعمال ستظهر النور فيهم ومن خلالهم.
مزمر باكر
مز 43 : 3
"إرسل نورك وحقك. فإنهما يهديانني ويصعدانني. إلى جبلك المقدس. وإلى مسكنك". نور الله يهدينا الى الجبل المقدس اي الكنيسة حيث نتواجد في النور اي الايمان المستقيم الذي فيه الخلاص.
انجيل باكر
مر 4 : 30-34
"باي شبه نشبه ملكوت الله . يشبه حبة خردل..". الكنيسة تشبه حبة خردل تنمو، .. النور ايضا يمتد مداه كشجرة الخردل التي تمد جذورها وفر عها ، لينير من بعد.
البولس
رو 4 : 4-8
"اما الذي يعمل فلا تحسب له الاجرة على سبيل نعمة بل دين..". حقا ان الاعمال نور ظاهر، اما الايمان فهو الاساس المختفي تحت الارض. الانسان الذي يبغي أن يحصل على التبرير عن طريق أعماله كأنه يطالب الله بتبريره مقابل أعماله كصاحب دين عليه. نظير الذين يريدون أن يشتروا الحياة الأبدية بأعمالهم ولسان حال كل منهم: ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية. وكأن مثل هذا الإنسان يترفع عن أن ينال شيئاً من الله مجاناً على سبيل نعمة. كم هو وقح فكر الإنسان الذي يريد أن يتبرر بأعماله! عندما يعمل إنسان ليكتسب معيشته ويستلم راتبه في آخر الشهر، يكون بذلك مستحقًا لأجرة؛ إذ أنه قد اكتسبه. لذلك لا ينحني ولا يحبو أمام صاحب العمل شاكرًا إياه لأجل فضله ومعروفه، على اعتبار انه نال اجرا مستحقا. ان الرسول يدحض فكرة ان الخلاص يمكن ان يكون للاعمال دور فيها. أن الله لا يحسب عملاً من أعمال الإنسان مستحقاً الثواب كأجرة ما لم يكن كاملاً بمقتضى الشريعة. وأفضل أعمال المؤمنين ناقصة ولذلك لا يمكن أن يُعتبر «عل سبيل دين» يوفي به الناموس حقوقه ويستحيل أن يكون الباري تعالى مديوناً للإنسان الخاطئ. وهكذا علّم المسيح في (لوقا 17: 7 - 10).
الله دائن وليس مدينا. ليس الأمر كما لو أن الله سعيد بحالة الفجور التي نحن عليها، فنحن لا نتبرر بسبب فجورنا، لكننا نتبرر على الرغم من فجورنا.
ان القول ’الَّذِي يُبَرِّرُ الْفَاجِر‘ لا يوحي بأن التبرير هو أمر خيالي، سواء كان بالقانون أو بأي شيء آخر، لكنه يوحي بأنه معجزة. لا توجد طريقان للخلاص، الاعمال والايمان، بل طريق واحد.
"طوبى للذبن غفرت اثامهم..". تطويب نعمة الله وليس لعنة ناموسه، حيث لا توجد أعمال برّ ذاتي بل آثام وخطايا، ومع ذلك ’’لا يحسب لهم الرب خطية‘‘ بل ’’ برا، وليس براءة او كفة تعادل.
الكاثوليكون
1يو 3 : 8-12
"اولاد الله ظاهرون واولاد ابليس..". لابد من الأعمال بعد الايمان.
الابركسيس
اع 5 : 21-25
"ثم جاء واحد واخبرهم ، هوذا الرجال الذين وضعتموهم في الحبس هم في الهيكل يعلمون الشعب". لقد صاروا نورا للشعب بتعليمهم.
مزمور القداس
مز 119 : 105 ، 15
"مصباح لرجلي هو ناموسك. ونور لسبيلي. فليضئ وجهك على عبدك.". كلام الله هو نور.
انجيل القداس
يو 8 : 39-42
"لو كنتم اولاد ابراهيم لكنتم تعملون اعمال ابراهيم". اعمال ابراهيم هي نور لانها بحسب مشيئة الله.