قراءات الجمعة من الأسبوع الرابع من الخمسين المقدسة عن: اعمال النور
مزمور عشية
مز 70 : 1 ، 5
"اللهم التفت إلى معونتي. يارب أسرع وأعنى. وليرتد إلى خلف ويخزى. الذين يريدون أن يصنعوا لي شرا". يطلب المرنم معونة ضد الذين يريدون شرا بهم، انهم كالفريسيون الاشرار المرائين يتظاهرون امامه بالتقوى ويريدون به شرا.
انجيل عشية
مر 8 : 10-15
لماذا يطلب هذا الجيل اية؟ الحق اقول لكم لن يعطى هذا الجيل اية.." يطلبون اية بالرغم من كل اعمال المسيح العجيبة امامهم!! السبب هو انهم عميان وعماهم بسبب خميرهم (شرهم).
"تحرزوا من خمير الفريسيين.. الرياء". الخمير يعمل باطنيا هكذا الرياء، شر وفساد داخلي ينتشر بسرعة.
مزمر باكر
مز 70 : 1 ، 5
اللهم التفت إلى معونتي. يارب أسرع وأعنى. وليرتد إلى خلف ويخزى. الذين يريدون أن يصنعوا لي شرا". هذه بلسان خدام الملكوت
انجيل باكر
مر 4 : 26-29
"البذار يطلع و ينمو و هو لا يعلم كيف". ملكوت الله ينمو باستمرار فهو يحمل داخله كل مقومات النماء، وعلى الخدام ان يقوموا فقط بواجبهم في وضع البذار.
البولس
رو 3 : 27-31
"لا نحسب ان الانسان يتبرر بالناموس بل بالايمان.. افنبطل الناموس بالايمان؟ حاشا بل نثبت الناموس". لقد اسي يسوع ملكوته ومن يؤمن يتبرر ويصبح من ابناء الملكوت ومن ابناء النور.
الكاثوليكون
1يو 4 : 1-6
"كل روح يعترف بان يسوع قد جاء في الجسد هو من الله". ذلك لانه بتكلم باسم المسبح وكل شئ باسم المسبح هو مقدس ومبارك. اما التعاليم المنحرفة فعلینا أن نفرزها لتستمر الكنيسة
"لا تصدقوا كل روح" فالهراطقــة هــم مــن العــالم.
الابركسيس
اع 5 : 34-36
"احترزوا لانفسكم فيما انتم مزمعين ان تفعلوا بهم.." هذه كلمات غمالائيل المعلم البهودي وهو بحذر اعضاء المجمع من ان يصنعوا شرا برسل المسيح، ثم يضرب لهم مثلا بثوداس الذي تبعه كثيرون ثم "تبددوا وصاروا لا شئ". فكل من هو من الله يثبت والذي من العالم يتبدد.
مزمور القداس
مز 24 : 1 ، 4
"للرب الأرض وكمالها. المسكونة وجميع الساكنين فيها". فالمسيح هو مَنْ صنع العالم، لذا فهو يملك على الكل.
".. الطاهر بيديه. النقي بقلبه". هذه الكلمات يسبقها سؤال "من يصعد الى جبل الرب؟". والصعود والإقامة في مسكنه ليس من الضروري أن تكون حرفية. هو سؤال عن معنى العبادة الحقة لأن القصد هو أن يقول كيف نقترب لله (ميخا 6: 6 الخ). هو سؤال قديم حديث وعلينا أن نجيب عليه. ع(4) يبدأ بالجواب فيقول أولاً على اليد أن تعمل الخير وعلى القلب أن يتنقى. وهما فعلان كان على اليهود ان يقوما بهما ليروا اعمال المخلص ويؤمنوا.
انجيل القداس
يو 10 : 34-38
"ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي.. امنوا بالاعمال لتعرفوا..". المسيح هو ابن الله ولكن اليهود في عمى روحي بسبب شرهم فلم يروا اعماله ولم يؤمنوا.