الخميس، 26 مايو 2022

قراءة الخميس من الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة

قراءات يوم الخميس من الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة عن: لقد ارسل الله إبنه لیتحــد بالبشــر ونكــون واحــدا
، لانه كيف نتحد به ونحن منشـــقین ومتخاصـمین مـــع بعضـــنا الــبعض. فالوحـــدة
 والمحبة هي طريقنا للسماء.

مزمور العشــــــــية:
مز١٧: ٤٧-٤٨
"حــي هــو الــرب ومبــارك هــو إلهــي. ومتعــالى إلــه خلاصــي". تسبيح من يسيرون غي طريق السماء.
"الله المعطــى
 الانتقام لي. أخضع الشعوب تحتي".  الانتقام من الاشرار على مثال اليهود المنافقين ويهوذا الاسخريوطي الخائن.

إنجیــل العشـية:
(يو٦: ٧٠-٧: ١):
"انا اخترتكم وواحد منكم شيطان". لم يكن التلاميذ واحدا، فاحدهم عزل نفسه وسار في طريق اخر، للهلاك.

مزمــــور بــاكر:
(مز١١٧: ٢٥):
"مبارك الآتــي باســم الــرب. باركنــاكم فــى بیــت الــرب. الله الــرب أضــاء علینــا ". هذا تسبيح من وصل الى بيت الرب ليصلي من اجل بركة من لم يصل بعد، انها روح الكنيية الواحدة.

إنجیـــل بـــاكر:
(مر٧: ٥-٨):
"باطلا بعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس". هنا نرى اناسا فقدوا نقاوة القلب.

البــــولس:
(رو٦: ٥-١١):
"لان الموت الذي ناته قد ماته للخطية مرة واحدة.. كذلك انتم ايضا احسبوا انفسكم امواتا عن الخطية". 

الكاثوليكون
(١يو٤: ١٨:-٥: ١):
"لنا هذه الوصية منه كل من يحب الله يحب اخاه ايضا". أسهل علينا أن نحب الأخ الذي هو مثلنا لأننا نراه من أن نحب غير المنظور. فقد اعتاد الكثيرون ترديد القول (البعد جفوة). وعلى ذلك اذ اردنا ان نحب الله فاننا نحبه من خلال صورته في اولاده.
"كل من یؤمن ان يسوع هو المسيح فقد ولد من الله و كل من يحب الوالد يحب المولود منه ايضا". يختم يوحنا الآن امتحانات الحياة.  وهو، في هذا العدد، يعود إلى امتحان العقيدة أو التعليم، أو ما قد نسميه امتحان الإيمان.  فالأعداد الثلاثة الأولى تتناول نتائج الإيمان، وهي: أولاً، الولادة من الله، ثم المحبة لله، فالمحبة لإخوتنا المؤمنين، وأخيرًا الطاعة لوصايا الله.  والإيمان المقصود هنا لا يقتصر على مجرد الموافقة الفكرية على الحقيقة، بل يتعدى ذلك إلى تسليم الحياة ليسوع بصفته المسيح.إن كنا قد وُلدنا من الله حقًا، فعندئذٍ سنحبه.  وليس هذا فقط، إنه يلزمنا أن نحب المؤمنين جميعهم وليس جماعة معيَّنة من فئة محدَّدة.. ثم لاحظ كيف ربط بين الايمان والمحبة. فالإيمان بالمسيح ينشئ المحبة لكل المسيحيين فإنهم إعضاء في جسده، واولاده.يحس الوالدون بالغضب الشديد، وحتى بالاشمئزاز، عندما يتقاتل أبناؤهم ويبدو أنهم يبغضون بعضهم بعَضًا. فكيف تتوقع أن تكون مشاعر الله عندما يرى أولاده يتقاتلون فيما بينهم.

الابركسيس
(اع٧: ٥١-٥٤):
"اخذتم الناموس بترتيب ملائكة ولم تحفظوه". هنا نرى اناسا ضد الطريق الصحيح.

مزمور القداس
(مز٣٨: ١٣):
"استمع صلاتي انصت الى دموعي.. انا غريب نزيل مثل ابائي". ادرك المرنم ان الارض ليست وطنا وانه في طريق السماء يسعى.

انجيل القداس
(يو١٨:١٧-٢١):
"ارسلتهم الى العالم". نخن في ارسالية عظمى. 
"لاجلهم اقدس ذاتي..". التقديس هو التفريق والفرز. لقد كان ابن الله لكنه جعل نفسه منفصلاً ليذهب إلى الصليب، ويموت هناك من أجل خطايانا، ثم يأخذ مكانه عن يمين الله في السماء. عندما ننشغل به، نصبح مثله. 
يقول الناس أحيانًا أن صلاة ربنا هذه لم تستجب، ويشيرون إلى العديد من البدع والطوائف المختلفة بين المسيحيين المعترف بهم. من بين هؤلاء، نشعر بالخجل الشديد. ومع ذلك، وعلى الرغم من كل ذلك، حيثما يجتمع المسيحيون الحقيقيون، فإنهم يتمتعون بالشركة في الأشياء الثمينة للمسيح. عندما نسمح لأنفسنا بأن ننشغل بأسئلة ثانوية لا تفيد، تأتي اختلافاتنا. فنحن جميعًا واحد في المسيح. 
. ليكون الجنيع واحدا". مثال الوحدة هي وحدة بين الاب والابن وهي بالمحبة. بها فقط نستطيع ان نغير العالم ونربحه للسماء.