الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

تذكار الانبا دبوناسيوس اسقف كورنثوس

اليوم الثلاثاء 2نوفمبر، 23 بابة. تذكار:
١- نياحة البابا يوساب الاول ال٥٢.
٢- إستشهاد القديس ديوناسيوس أسقف كورنثوس (التذكار الاساسي).
اصل قراءة اليوم مأخوذة من :
٢٨ هاتور وفيه شهادة القديس صرابامون أسقف نيقيا (اساقفة الكنيسة الشرقية).

مزمور عشية
مز 89 : 19 ، 20
"مسحته بدهن مقدس..". اي مسحة الكهنوت.

انجيل عشية
مت 10 : 34-42
"من يقبلكم يقبلني.." فالكهنة يمثلون المسيح على الارض.

مزمر باكر
مز 132 : 9 ، 17
"كهنتك يلبسون البر..". اذ انهم متبررين بالايمان و ينطبق فيهم النبوة "فرحا أفرح بالرب.. لأنه.. كساني برداء البر، .. (إشعياء ٦١: ١٠).

انجيل باكر
لو 6 : 17-23
وجه السيد المسيح الطوبى لتلاميذه لأنهم اتصفوا ب ٤ صفات، كلها عكس مقاييس العالم " المساكين..الجياع.. الباكون.. ابغضكم الناس..". بينما العالم يسعى الى الغنى.. الشبع والترف.. الملاهي.. المجد العالمي.

البولس
عب 7 : 18 - 8 : 13
كهنوت العهد الجديد ثابت .. افضل..  بمواعيد افضل.. يخلص الى التمام.. ابدي، لانه حي في كل حين يشفع فينا.. وسيط لعهد افضل.. وهذا العهد الجديد لا يفني ولن يشيخ. 
جاء يسوع من السماء ليقدم لنا مثالا او نموذجا للانسان الكامل. ويبقى هذا المثال بعيدا عن قدرات الانسان للوصول اليه، ما لم يقبل فداء المسيح. ولكن ليس هذا فحسب بل يقدم لنا فصل البولس ما يجري الان في السماء، يقدم لنا المسيح كرئيس كهنة يشفع فينا لدى الاب. في العهد القديم كان رئيس الكهنة يدخل الى الاقداس مرة واحدة في العام، اما الان فقد صار لنا به دخول يومي الى محضر الاب، فهي علاقة اكثر التصاقا بالرب وقربا منه. 

الكاثوليكون
3يو 1 : 1-15
يقدم لنا الرسول غايس ملاك كنيسة افسس كمثال للخادم الذي يسلك بالحق والامانة. 
ويقدم لنا ديوتريفس صورة للانسان الذي انحرف عن طريق الرب، فاصبح سبب عثرة في الكنيسة "يهذي علينا باقوال خبيثة.. ولا يقبل الاخوة بل يطردهم من الكنيسة..".

الابركسيس
اع 15 : 36 - 16 : 5
من بعد ايام قال برنابا لبولس لنرجع ونفتقد الاخوة في كل مدينة بشرنا فيها..". انها محبة الخادم لرعيته التي تدفعه لافتقاد شعبه.

مزمور القداس
مز 99 : 6 ، 7
"موسى وهرون في كهنته.. كانوا يدعون الرب وكان يستجيب لهم". فالله يقبل شفاعة الكاهن وصلاته عن شعبه.

انجيل القداس
يو 16 : 20-33
رغم ان الفصل بدأ بقول المسيح "ستبكون وتنوحون.." الا اننا سرعان ما نسمع عن الفرح في قول الرب "سأراكم ايضا فتفرح قلوبكم ..". وهو له صفتين:
١- انه يعتمد على الله وليس علينا او الظروف. يكفي ان نعرف ان الرب "يرانا". حتى وان كنا نحن لا نراه. لكننا نؤمن به "فنتهلل بفرح لا ينطق به ومجيد".
٢- فرح دائم: "لا ينزع احد فرحكم منكم".

وظيفة الكهنوت الأساسية الوساطة او الشفاعة.
يطلب الرب منا "اطلبوا فتأخذوا ليكون فرحكم كاملا". "كل ما طلبتم من الاب باسمي اعطيكم".