الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

القديس ايلاريون مؤسس الرهبنة بفلسطين

اليوم الاربعاء ٣ نوفمبر، 24 بابه "نياحة الأنبا إيلاريون الراهب" مؤسس رهبنة فلسطين.
اصل قراءة اليوم مأخوذة من ٢٣ طوبه، وفيه نياحة القديس أنبا أنطونيوس (رهبان الأديرة).

الموضوع: الفرح بالمجازاة الحسنة.

 مزمور العشية
(مز31: 12و32: 7,1) :
"إفرحوا أيها الصديقون بالرب". يظن اهل العالم انهم يتنعمون وان الصديقون حزانى. لكن العكس هو الصحيح. فان فرح العالم زائف ، وقد قال الرب على فم اشعياء "هوذا عبيدي يترنمون من طيبة القلب وأنتم تصرخون من كآبة القلب، ومن انكسار الروح تولولون.. (إشعياء ٦٥: ١٤).

إنجيل العشية
‏(مت14:25-23):
‏ مثل الوزنات

مزمور باكر
(مز32: 12,1):
"ابتهجوا أيها الصديقون بالرب..".

إنجيل باكر
(لو11:19-19):
 مثل الأمناء 

البولس
(في20:3-9:4):
 ما الذي دفع الرهبان لترك العالم والسلوك في زهد؟  الاجابة نجدها في اول عدد في فصل البولس "مواطنتنا في السموات"،
ولذا يطلب منهم ان "يسلكوا في كل ما هو حق. كل ما هو جليل. كل ما هو عادل". كما يحق أن يسلكوا كمواطنين سماويين. لذا علينا ان نحصل على الجنسية السماوية.
ومع زهدهم هذا فهم يفرحون، فهذه إرادة الله"إفرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً إفرحوا".

الكاثوليكون
(يع9:5-20):
 "ها نحن نغبط الذين صبروا". قال يومنا السلمي (الراهب هو من يزيد كل يوم على غيرته غيرة ونشاطه نشاطا).

الإبركسيس
(أع19:11-26) :
"الذين تشتتوا من جراء الضيق.. كانوا يكرزون.. فانضم للرب عدد غفير..". وهكذا بسبب الاضطهاد انتشرت المسيحية. وبسبب زهد القديسين في العالميات وجهادهم في العبادة تمتعوا بمزيد من البركة والتعزية.

مزمور القداس
(مز 18:33+67: 4):
 ""كثيرة هي أحزان الصديقين، ومن جميعها ينجيهم الرب، والصديقون يفرحون ويتهللون أمام الله، ويتنعمون بالسرور". يؤول الحزن الى فرح، كما انه ايضا خلال الحزن يشعرون بتعزية ولسان حالهم قول الرسول "كحزانى ونحن فرحون".

إنجيل القداس
‏(لو32:12-44):
".. ‏ لا تخف أيها القطيع الصغير ..". هم قطيع صغير لان قليلون هم من وجدوا الباب الضيق والطريق الكرب المؤدي للحياة (مت٧: ١٤).