السبت، 27 نوفمبر 2021

الاحد الثالث من شهر هاتور

قراءات يوم الاحد ٢٨ نوفمبر، ١٩ هاتور، 
اﻻحد الثالث من شهر هاتور.

الموضوع: ضيقات اﻻنجيل.

مزمور عشية
(مز٨٥: ٢-٣-٤):
"خلص عبدك المتكل عليك". يشير الى ما جاء في فصل الانجيل عن "المتعبين والثقيلي الاحمال". ويرينا قيمة الاتكال الكامل على الله وأنه هو سبب الخلاص.
"ارحمني يا رب، لأني إليك أصرخ اليوم كله. فرح نفس عبدك". هذه الطلبة وهذه الصرخة تصدر من كل نفس في ضيقة.

انجيل عشية
(مت١١: ٢٥-٣٠):
"نيري هين وحملي خفيف". هو نير لكنه هين، وهو حمل لكنه خفيف. و من يحمله يقول عنه المسبح "تجدون راحة لانفسكم".

مزمور باكر
(مز١١٢: ٢-٣):
"من مشرق الشمس إلى مغربها باركوا اسم الرب. الرب عال فوق كل الأمم. فوق السماوات مجده.". من بدء اليوم وحتى نهايته يجب ان يكون فيه تسبيح للرب لانه ممجد وبقيامته رد الانسان مرة اخرى لمجد السماويات.

انجيل باكر
(لو٢٤: ١-١٢):
الاحد الثالث من الشهر القبطي دائما تكون القراءة من انجيل لوقا عن القيامة. "قد قام ليس هو ههنا".

البولس
(٢تس١: ١-١٢):
الضيقات وقتية. " نفتخر بكم .. في جميع اضطهاداتكم والضيقات التي تحتملونها".
. "بينة على قضاء الله العادل، أنكم تؤهلون لملكوت الله الذي لأجله تتألمون أيضا.. ". لقد كرز الرسول لاهل تسابونيكي ٣ اسابيع (٣ سبوت) فقط ولكنهم صاروا بركة لكل كنائس اسيا وقد احتملوا اضطهاد كثير من اليهود المقاومين.

الكاثوليكون
(١بط٤: ٣-١١):
السلوك بحسب الانجيل. ضرب الرسول مثلا لدينونة من رفضوا بشارة الانحيل، بمن كرز لهم نوح به (اي بالمسيح) بالبر قديما ، وقال عنهم "الارواح التي في السجن"(ص٣) والتي "عصت قديما". وهنا في قراءة اليوم يتابع كلامه "لاجل هذا بشر الموتى". ويكمل: "لكي (إذا رفضوا) يدانوا حسب الناس بالجسد' وإذا قبلوا يحيوا حسب الله بالروح" لذلك فالدعوة مفتوحة لكي نسلك في اقوالنا وايضا اعمالنا بالانجيل "من يتكلم فكاقوال الله. ومن يخدم ..".

الابركسيس
(اع٥: ٢٠-٤٢):
الفرح بالالم من أجل الشهادة للانجيل. "وأما هم فذهبوا فرحين من أمام المجمع، لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه".

مزمور القداس
(مز٨٥: ١٤-١٥):
أما أنت يا رب فإله رحيم ورؤوف، طويل الروح وكثير الرحمة والحق.. التفت إلي وارحمني. أعط عبدك قوتك، وخلص ابن أمتك.. 

انجيل القداس
(لو١٤: ٢٥-٣٥):
ضيقات الانحيل. "من لا يحمل صليبه .. لا يكون لي تلميذا". حمل الصليب يحتاج الى معونة وقوة الهية لذلك يصلي المرنم "اعط عبدك قوتك". كما ان وضع الاساس واكمال البناء وخوض المعركة وكل امور الحياة تحتاج الالتجاء الى الرب طلبا لرحمته وقوته.